Take a fresh look at your lifestyle.

الأردن يخصص مليوني دولار لمشروع خط الأنابيب المشترك مع كيان يهود (مترجم)

 

الأردن يخصص مليوني دولار لمشروع خط الأنابيب المشترك مع كيان يهود

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

خصص الأردن 1.5 مليون دينار (حوالي 2.1 مليون دولار) في الميزانية الوطنية لعام 2018 لخط أنابيب الغاز الذي يربط المملكة الهاشمية مع كيان يهود. وقد ذكرت صحيفة الغد يوم الأحد أنه من المتوقع أن ترتفع تكلفة المشروع المشترك بين الأردن وكيان يهود إلى 3 ملايين دينار (4.2 مليون دولار) في عام 2019 و6 ملايين دينار (8.5 مليون دولار) بحلول عام 2020. وسيمر خط الأنابيب فوق معبر الشيخ حسين الحدودي، على بعد 90 كيلومترا من عمان. (ميمو 2018/01/02).

 

التعليق:

 

مع استمرار خيانات الدول القائمة في العالم الإسلامي دون أي بوادر للتراجع، فإن الأردن يواصل أيضا علاقاته الدنيئة مع كيان يهود، بالاتفاق في أيلول/سبتمبر 2016 على مواصلة الخناق الاقتصادي على المنطقة عن طريق بناء خط أنابيب غاز بطول 90 كم حيث سيمر فوق حدود الشيخ حسين بحلول عام 2020.

 

وقعت الشركة الوطنية الأردنية للطاقة الكهربائية (نيبكو) اتفاقية مع شركة نوبل للطاقة، وهي شركة تابعة لكيان يهود تعمل في مجال الغاز البحري وتسيطر على 40٪ من الغاز الطبيعي من حقول الغاز الطبيعي في ليفياثان.

 

ويفترض أن هذه الخطوة ستسمح للأردن باستخدام حقول الغاز المكتشفة في المياه الإقليمية لشرق البحر الأبيض المتوسط في فلسطين وقبرص ومصر؛ ولهذا الغرض، قبل الأردن دور الخائن الإقليمي لأنه يعزز التعاملات التجارية مع كيان يهود.

 

يجب على الحكومة الأردنية وجميع الذين يؤيدون الحكم العلماني أن يدركوا أن حكم الله سبحانه وتعالى سيطبق على هذه البلد قريباً.

 

قال رسول الله r: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ؛ فِي الْكَلَإِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ» يوضح هذا الحديث أن الموارد الطبيعية، بما في ذلك الوقود القائم على النار، ومياه الأنهار، ومياه الأمطار، والمراعي المفتوحة، وبالتالي، فإن هذه الممتلكات ليست للبيع من قبل الحكومات أو الشركات المملوكة للقطاع الخاص، التي تفرض بعد ذلك على الرعايا المسؤولية عن الأحكام الأساسية. الإسلام هو دين العدل؛ حيث يتيح أسلوبا للحياة لا يكون فيه الناس محرومين، باضطرارهم إلى دفع تكاليف الحصول على الخدمات الحيوية.

 

بقدر تحالفهم مع أعداء الله، وحيث إن الاستمرار في الاعتراف بكيان يهود جريمة لا تغتفر ولا يمكن التغاضي عنها وستكون لها عواقب وخيمة على القيادة الأردنية في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة. وبينما يصرخ الشعب الفلسطيني من أجل التحرر، ويعيش سكان غزة بدون كهرباء، فإن جيرانهم المسلمين يعقدون الصفقات التجارية مع محتليهم ومضطهديهم. وفي ضوء هذا التعاون المستمر، فإن إدانة الأردن الهزيلة والضئيلة لعدوان كيان يهود تكشف مرة أخرى بأنها غير صادقة.

 

وبإذن الله سيضيء العالم بمجد وعدالة الإسلام مرة أخرى قريباً.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مليحة فهيم الدين

2018_01_05_TLK_1_OK.pdf