نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/04م
العناوين:
- * طيران الصليب الروسي يرتكب مجازر مروعة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية رداً على خسائر ذيله بحرستا.
- * خسائر للنظام على جبهات حماة وسط احتقان شعبي يطالب الثوار بدعس الخطوط الحمراء وفتح معركة الساحل.
- * جاويش الخارجية التركية يكشف استمرار نظامه بخدمة أجندات أمريكا بتثبيت أركان النظام العلماني في سوريا.
- * احتجاجات الشعب الإيراني توحد ماكرون وأردوغان وآل سعود خلف مصالحهم مع النظام الإيراني العميل.
- * اعتناق مئات آلاف الغربيات الإسلام يخرجهن من ذل الرأسمالية الكافرة إلى حلاوة الإيمان والعفاف والطهر.
التفاصيل:
بلدي نيوز / استشهد 25 مدنياً جلهم أطفال ونساء، وأصيب نحو 100 آخرين، بمجزرتين ارتكبتهما طائرات الصليب الروسية، مساء الأربعاء، جراء استهداف الأحياء السكنية في بلدة مسرابا ومدينة عربين بريف دمشق بالصواريخ الارتجاجية. وأفادت مصادر محلية أن 19 مدنياً بينهم أطفال ونساء وعنصر متطوع في الدفاع المدني استشهدوا، وأصيب نحو 80 آخرين جلهم أطفال ونساء، بينهم حالات حرجة، جراء قصف طائرات روسية بأربعة صواريخ ارتجاجية بلدة مسرابا. فيما استشهد 6 أخرين في عربين، بينهم أطفال ونساء، فيما يزال مدنيين عالقين تحت الأنقاض. وكانت المقاتلات الصليبية الروسية قد شنت سبع غارات جوية على أطراف مدينة حرستا ومبنى إدارة المركبات في الغوطة الشرقية، تزامن مع خسائر قوات النظام وميليشيا الحرس الجمهوري الكبيرة في المنطقة، إثر العملية العسكرية الواسعة لكتائب الثوار في معركة “بأنهم ظُلموا”، التي أطاحت بقوات النظام وكشفت ضعفها في المعارك الجدية، حيث أعلن الثوار أسر 11 عنصراً من قوات النظام. وأظهرت مقاطع فيديو بثت على وسائل التواصل صور الأسرى، في وقت وجّهت الهيئة الشرعية في حرستا نداءها الأخير لقوات النظام المحاصرين في إدارة المركبات بتسليم أنفسهم. يذكر أن مدن وبلدات الغوطة تتعرض للغارات الروسية بشكل متواصل رغم دخولها ضمن اتفاق “خفض التصعيد”.
قاسيون / ارتكبت المقاتلات الصليبية الروسية، فجر الخميس، مجزرة بحق خمسة مدنيين في مدينة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، إثر غارات جوية على البلدة. وأكدت مصادر طبية عن سقوط أكثر من عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال جرحى، بعضهم بحالة حرجة، تم نقلهم إلى المشافي الميدانية على الحدود السورية – التركية. ويشهد ريفي إدلب الشرقي والجنوبي في الآونة الأخيرة، تصعيداً كبيراً للطيران الروسي، إذ شنّ مئات الغارات الجوية على المنطقة لا سيما قرى وبلدات الريف الجنوبي.
قناة الجسر / قتل خمسة عشر عنصراً من قوات النظام على يد الثوار أثناء محاولتهم التقدم على محور قرية الشاكوزية في ريف حماة الشرقي، ودمر الثوار ثلاث دبابات للنظام في المواجهات على جبهات الشاكوزية وعطشان والرهجان. فيما شنت مقاتلات الاحتلال الروسي غارات على قرى زغبر وجب السكر والجنينة ومناطق أخرى في ناحية الحمرا شرق حماة. تأتي هذه الخسائر لقوات النظام على جبهات ريف حماة لتكشف أن الثوار قادرون على صد النظام إن توفرت الإرادة لدى قادة الفصائل المهادنين، على حساب أهلهم وثورتهم، وإرضاءً للدول الداعمة التي تسعى بدورها لإرضاء الغرب في الحفاظ على نظامه العميل بدمشق. وتأتي هذه الأخبار مع تململ الحاضنة الشعبية من هؤلاء القادة المرتبطين الذين يضحون بالثورة على مذبح المصالح الشخصية التافهة لهم، فقد خرجت مظاهرة مسائية عقب صلاة العشاء في مدينة الأتارب، بريف حلب الغربي، نظمها شباب حزب التحرير في ولاية سوريا، طالبت بفتح الجبهات للتخفيف عن جبهة حماة، وطالب المتظاهرون بفتح معركة الساحل دعماً لثوار حرستا في دمشق، والابتعاد عن المعارك الوهمية، التي لا تخدم إلّا النظام والداعمين له. وكان ثوار قرية بابكة بريف حلب الغربي خرجوا في مظاهرة، مساء الثلاثاء، طالبت أيضاً بفتح الجبهات القاتلة للنظام ونقل المعركة إلى أرضه وحاضنته والقضاء على ما يسمى الخطوط الحمراء لأمريكا وتركيا والانقضاض على النظام والتخلص منه نهائياً.
السورية نت / زعم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ بلاده ستستمر في اتباع سياسة خارجية مبنية على أساس رفع القيم الإنسانية ونصرة المظلومين في المنطقة وكافة أرجاء الأرض. جاء ذلك في معرض سرده للسياسات الخارجية التي ستتبعها تركيا في العام الجديد، وذلك خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في العاصمة أنقرة. وحول سياسة تركيا فيما يخص القضية السورية المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، كشف وزير الخارجية التركي، استمرار بلاده في صب اهتمامها لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي، معرباً عن اعتقاده بأن العام الجديد سيحمل معه خطوات إيجابية كثيرة. وأشار جاويش أوغلو إلى النتائج الإيجابية للجهود التي بذلتها تركيا خلال العام الماضي، سواء على الصعيد الإنساني أو وقف الاشتباكات عبر إنشاء مناطق خفض التوتر. وأضاف: سنعمل على إعادة تفعيل محادثات أستانا وجنيف وسوتشي، بشكل نستطيع من خلالها التوصل إلى نتائج إيجابية، مشدداً على أهمية إجراء انتخابات شفافة ونزيهة في سوريا خلال المرحلة المقبلة. مبيناً أن أنقرة بدأت منذ الآن بالتشاور مع الأطراف الدولية وخاصة الاتحاد الأوروبي، بشأن إعادة إعمار سوريا، مؤكداً أنّ السياسة الخارجية لبلاده تولي اهتماماً خاصاً لرعاية المصالح القومية التركية. تصريحات الوزير التركي تكشف برنامج عملها للعام القادم والقائم على إعادة إنتاج النظام العلماني الموالي للغرب الكافر، والمساعدة بكل طاقته بالإبقاء على النفوذ الأمريكي. إن ثورة الشام مستمرة ومكر ذوي القربى أيضاً مستمر في خدمة مصالح الكفار المستعمرين، ولكن الثورة التي خرجت لاجتثاث العلمانية وإطاحة النظام العميل لن تأتمر بأوامر تركيا وغيرها من دول الضرار، وبإذن الله ستطيح بأحلام أمريكا وأذنابها في تركيا وباقي الإقليم، وهو قريب بإذن الله.
وكالات / أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، الأربعاء، انتهاء المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخراً. وقال جعفري في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني: اليوم هو يوم انتهاء الفتنة، محملاً أسياده في الولايات المتحدة وشركائه في العمالة لها آل سعود المسؤولية عن تلك الأحداث. يأتي هذا التصريح فيما لا زالت الاحتجاجات متواصلة في البلاد، ما يذكرنا بنظام أسد وعبارة إعلامه الشهيرة “خلصت”. وفي ردود الأفعال الإقليمية والدولية التي تكشف عمق المؤامرة الدولية على المسلمين بمشاركة حكامهم العملاء، فقد أبدى الرئيس التركي أردوغان دعمه لنظام الملالي، فقال لنظيره الإيراني حسن روحاني، إن بلاده تولي أهمية للمحافظة على السلم والاستقرار الاجتماعي في إيران. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها أردوغان مع روحاني، الأربعاء. من جهته، أعرب روحاني عن شكره لأردوغان حيال اهتمامه، وعن أمله بانتهاء التظاهرات والاحتجاجات خلال الأيام القليلة القادمة. من جهته، حذر الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد، من أبعاد “خطيرة” لسقوط النظام في طهران، وقال إنها ستتجاوز إيران إلى كل المنطقة؛ في إشارة إلى بلاده. الراشد وفي مقال بصحيفة “الشرق الأوسط” حمل عنوان “هل الأفضل لنا سقوط نظام إيران؟”، اعتبر أن الوضع المثالي لنتائج التظاهرات هو ألا ينهار النظام تماماً، بل أن يغيّر من سياساته الخارجية، ويتوقف عن مشروعه العدواني على حد وصفه، مؤكداً في الوقت ذاته على صعوبة انهيار نظام الخميني، بسبب قوة هياكله وأجهزته الأمنية. إن لسان حال آل سعود هو تحذير كبير من سقوط شركائهم في التآمر الطائفي على المسلمين ووضعهم في مواجهة بعضهم، خدمة لمصالح أسيادهم في واشنطن، ويكشف عن حقيقة الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين وارتباطها بالغرب الكافر وخدمتها لأجنداته، القائمة على السيطرة على بلادنا ونهب ثرواتنا، ويدفعنا كمسلمين للعمل الجدي على التخلص من هذه الأنظمة دفعة واحدة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تلم شعثنا من جديد في مواجهة عدونا الحقيقي وأتباعه وعملائه.
رويترز / في إطار توزيع الأدوار من قبل الغرب الصليبي لمواجهة تحرك الأمة لكسر أغلالها، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، على أهمية استمرار الحوار مع إيران وحذر من أن لغة الخطابات التي تصدر عن أمريكا والسعودية وكيان يهود بشأن طهران تقود فعلياً إلى حرب. وأضاف ماكرون للصحفيين أن النهج المتبع هو استراتيجية متعمدة من جانب البعض، لكنه أوضح أن فرنسا تريد الحفاظ على بعض التوازن، وتابع محذراً: وإلا سينتهي بنا الأمر إلى بناء محور للشر؛ في إشارة إلى تعليق للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، الذي استخدم المصطلح لوصف إيران والعراق وكوريا الشمالية. وقال الرئيس الفرنسي إنه لن يزور إيران حتى يعود إليها الهدوء وتحترم الحريات. تعكس تصريحات الرئيس الفرنسي خوفهم على المصالح والأمن فقط، دون النظر إلى قضايا الشعوب المحقة ومطالباتها بالتحرر من الهيمنة الغربية عبر أنظمتها القائمة في بلادنا، ما يؤكد أن الغرب الاستعماري لا ينظر إلينا كمسلمين إلّا من زاوية الأمن التي يقصد بها تدجيننا وربطنا به مباشرة، وأن شعارات الحرية وحقوق الإنسان ليست أكثر من شماعة يستعملها حسب مصالحه. لقد آن للمسلمين أن يتحركوا ويخلعوا أوتاد الهيمنة المكبلة لهم عبر أنظمة عميلة رخيصة تسهر على مصالحه، والعمل بجد لإقامة الخلافة الراشدة التي تجمع المسلمين وتوحدهم في وجه هؤلاء الكفار المستعمرين، وتكون سداً منيعاً في وجه أطماعه ومبدئه العفن القائم على الكذب والخداع وحتى الإجرام.
جريدة الراية – حزب التحرير / اعتبرت أسبوعية الراية أن الرأسمالية مؤامرة شرسة خبيثة على الإنسان عامة وعلى المرأة خاصة، حيث تضطر المرأة للعيش كأنها رجل وتدعي أنها قد نالت حقوقها، بينما هي مجرد سلعة تجارية تستفيد منها الحكومة في ضخ الأموال للأسواق المالية وللمستهلك. وفي مقالة للأخت غادة حمدي، في جريدة الراية الصادرة صباح الأربعاء، أضافت أن الغرب الكافر المستعمر لم يكتفِ بنشر المبدأ الرأسمالي القذر وقوانينه الوضعية التي ظلمت المرأة والرجل على حد سواء بفرض هيمنتها على البلاد وتطبيق هذا المبدأ الرخيص السطحي الذي يمنع الإنسان من النهضة نهضة فكرية سوية والعيش باستقرار، فالرعب الذي تعيشه المرأة في الغرب تشعر به من أقرب الناس إليها!. وأشارت الكاتبة إلى أن ظاهرة العنف ضد المرأة نتيجة حتمية وطبيعية لمجتمعات ودول عاشت على أساس فصل الدين عن أمور الحياة وطبقت القوانين الغربية الوضعية لعشرات السنين ومع ذلك فشلت في رعاية شؤون البشر، بل جعل المبدأ الرأسمالي من الإنسان مجرد آلة إشباع للمتع الجسدية! كما فشلت كل جهود دعاة حقوق المرأة في تحقيق أهدافهن، فأي حقوق ستعطى للمرأة وهي مهددة بالقتل ضرباً طوال الوقت؟!!. وخلصت الكاتبة في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن وجدت المرأة الغربية مخرجا لها باعتناقها الإسلام حيث اعتنقت مئات آلاف الغربيات الإسلام ليخرجن من ذل الرأسمالية الكافرة وامتهان كرامتهن إلى حلاوة الإيمان والعفاف والطهر، لينبذن أسلوب الحياة العلمانية المنحطة ويرتقين بأخلاقهن ويضمنّ حقوقهن وفقاً للضوابط والأحكام الشرعية. فوجهة نظر الشخص عن الحياة والإنسان والكون هي التي ترفعه وتنهض به نهضة فكرية أو تخفضه وتجعل منه إنسان منحطاً! بالإسلام وحده ترتقي البشرية، ويكفي المسلمات فخراً أن الله تعالى قد ضمن لهن حقوقهن وحدد لهن واجباتهن بما يرضيهن وأن سيدنا محمداً رسول الله ﷺ أوصى بهن خيراً وأن خليفة المسلمين حرك من أجل إحداهن جيشاً عرمرماً.