النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/05م
العناوين:
- * قبيل وصوله محطة أبو الظهور… قطار أستانا يلتزم سكة حديد الحجاز وحرق المخلصين دفاعاً عن الثغور.
- * إدارة الصراع في الشام بين تدوير حلقة مفرغة على قشاط متحرك… وقيادة عينها على دمشق والساحل.
- * أردوغان يشاطر فرنسا بقاء أسد أمريكا في الشام ويشيد بدور إيران في أستانا ويبشر بغروب ثورتها الأحد.
- * أهل باكستان يعادون ترامب نصرة للقدس… وسلطة عباس تصنف تحرير كشمير المسلمة من الهند إرهاباً!!.
التفاصيل:
بلدي نيوز – دمشق / كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي، مساء الخميس، على مدن وبلدات سقبا وزملكا وعربين ودوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك عقب انفجار مدافع بعناصر قوات النظام المتمركزة على جبل قاسيون في دمشق، تبعه نشوب حرائق وانفجارات ضخمة استمرت لساعات. بينما قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بغارة جوية عن طريق الخطأ، الخميس، تجمعات لقوات النظام في جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين. بينما حاولت قوات النظام بكافة الوسائل فك الحصار عن عناصرها المحاصرين داخل إدارة المركبات وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف المنطقة.
متابعات – إدلب / استولت عصابات أسد، الخميس، على قرى فحيل، جلاس، الويبدة، أم رجيم، جنوب شرقي إدلب، وباتت على بعد سبعة كم من بلدة سنجار. بينما تدور اشتباكات عنيفة بين المجاهدين والجيش النصيري على محور قريتي فحيل وأم رجيم؛ بحسب آخر التقارير الميدانية الواردة. وبغض النظر عن مقدمات وحيثيات الهجوم المتواصل من عصابات أسد، على ريفي إدلب وحماة، فإن قطار التطبيق العملي لمخرجات أستانا، بات واقعاً ملموساً، تلتزم عرباته العسكرية محطات سكة حديد الحجاز، حذو النعل بالنعل، وتذكرة العبور واحدة، هي كثافة القصف وسياسة الأرض المحروقة، عدا عن تثاقل أو تولّي البعض. وبعد أسابيع من القضم النصيري المتتابع، لما تبقى من أراض محررة، قال العقيد هيثم عفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان في جيش أبي حطب الوطني، الذي شكلته مؤخراً المخابرات التركية من عديد فصائل “درع الفرات” المسترخية بريف حلب الشمالي والشرقي، في تصريح بالغ الوضوح، الخميس، لوكالة “خطوة” الإخبارية، فقال إنهم يدرسون بالطرق العسكرية والسياسيّة إمكانية تخفيف الضغط عن إخوانهم في إدلب وحماة، زاعماً وجود قوات لهم تشارك فعلاً بصد العدوان على ريف إدلب. وأوجز العقيد عفيسة خطابه ومآله قائلاً: نعرف من أين تبدأ معركتنا وكيف ومتى؟، وأضاف العقيد: الكل يعرف من وراء خذلان وتسليم القرى بشكل يومي، فالتخاذل هو ممن يدعون الدفاع عن الأرض وسرقوا سلاح الثوار وأجهزوا على الفصائل؛ في إشارة إلى هيئة تحرير الشام. إذاً بشراكم… جاء مدد الحرب على الإرهاب في اقتتال داخلي جديد يشيع آخر عربات قطار أستانا إلى محطة ومطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي. أما عن الدور التركي الرسمي في شهادة الزور، فقد نقلت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية في حسابها على موقع “تلغرام”، مساء الخميس، عن اللجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية، قالت إن الجانب التركي سجل 7 خروقات 4 في إدلب، وخرق واحد في كل من حلب، ودمشق، ودرعا، خلال 24 ساعة الماضية، بينما رصد الجانب الروسي 11 خرق 5 في حلب، 3 في اللاذقية، 2 في درعا، 1 في حمص.
سمارت / نقلت وكالة “سمارت”، صبيحة الجمعة، عن مصدر عسكري، أن تراجع الفصائل جنوب إدلب، كان بسبب اتباع قوات النظام سياسة “الأرض المحروقة”، وصعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة كونها صحراوية وخالية تقريباً من الأبنية السكنية. ولفت مصدر الوكالة إلى أن عشرات من مقاتلي الفصائل سقطوا شهداء وجرحى خلال المعارك الأخيرة، إضافة إلى خسارة عدد كبير من الآليات والأسلحة العسكرية. ورداً على اتهامات ناشطين للفصائل بتسليم المنطقة للنظام وفق مقررات أستانا 8، نفى المصدر تسليمها لأي جهة كانت، مشيراً إلى تحضير عملية عسكرية، لكن القصف العنيف والضغط المستمر يعيق بدء العمل. وأردف مصدر وكالة “سمارت” أن فصيل جيش النصر تسلم مواقعاً من هيئة تحرير الشام، لكن الأخيرة تأخرت في تسلم مواقع منه. فيما سيطرت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، على أكثر من 15 قرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط اتهامات من ناشطين محليين بتسليمها دون اشتباكات، رغم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتصدي لقوات النظام في المنطقة؛ وفق وكالة “سمارت”.
متابعات – فيسبوك / لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، فشل عسكري، تقدم للعدو، تفرق مستمر، خطوط حمراء، ومناطق الثورة من جديد تغدو مسلخاً بشرياً ووعاء لتفريغ بغضاء الغرب ومسرحاً لترتيب الأدوار وصياغة الحل السياسي والتهيئة النهائية. بهذا استهل الناشط السياسي الثوري أحمد سعد فتال، مدخله إلى عمق وصميم المشهدين السياسي والعسكري السائدين. وبصفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” تساءل الناشط: أين أدعياء العقل والتكتيك، في نظريات التحالف الاستراتيجي مع تركيا “عمق الثورة” و”مرتكز أهل السنة” التي ظهر سقوطها مع أول قطرة دم بعد اتفاق خفض التصعيد المزعوم، ودخول القوات التركية للشمال السوري. ولفت الناشط فتال ودون مجاملة إلى أن الخطيئة الكبرى التي يقترفها زعماء الفصائل جميعهم – المطبع فيهم والممانع – تكمن في الإصرار على أن تحصل المعارك بمناطق الثورة، حيث تركوا مراكز الثقل والقلب في الساحل والعاصمة، وانشغلوا بالأطراف والأماكن الرخوة، وهو ما جعل سهام العدو دائماً في نحورنا، دون أن يردعه شيء، مشيراً إلى أن هذا لا يحصل لولا “الغباء الاستراتيجي” عند قادة الفصائل في مجال التخطيط وإدارة الصراع. مؤكداً أن واجب المرحلة واللحظة والثورة اليوم هو تغيير هذه القيادات البائسة واستبدالها بقيادة صالحة واعية، فهذا الواجب يعم الجميع من أهل الرأي وجمهورِ المقاتلين، وعليهم أن يعوا أن مشكلة الثورة ليست بقلة عدد المجاهدين أو السلاح كما يقول ضعاف النفوس، إنما بتغيير الأفكار والأوضاع. وختم الناشط مشدداً على أن الاكتفاء بحشد الشباب للقتال (ضمن قوالب جغرافية مرسومة) أو الدعوة لتشكيل غرف عمليات واندماجات (تجمع الجهلة وتعيد تدوير النفايات) أو الدعوة لتشكيل جسم سياسي جديد يقود عملية التفاوض، إنما هو لهو وعبث، يديم العجز في حلقة مفرغة نركض فيها على قشاط متحرك.
وكالات / أفادت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية المحتلة، أن قوات الدفاع الجوي التابعة للقاعدة دمرت، الخميس، طائرتين بلا طيار كانتا تلقيان القنابل على مناطق سكنية في جبلة وقرداحة اللتين تقعان بالقرب من المطار العسكري للقوات الجوية الروسية في اللاذقية، وأن الطائرتين كانتا تستخدمهما مجموعات متطرفة بريف اللاذقية. على صعيد متصل ورغم اعترافها بمقتل جنديين روسيين بقذائف “مورتر”، ليلة رأس السنة الميلادية، على يد من تصفهم ب(المتطرفين)، نفت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، تقريراً وصفته بالملفق لصحيفة “كوميرسانت” عن تدمير سبع طائرات روسية في هجوم على قاعدة “حميميم” المحتلة، يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر. وذكر موقع الصحيفة اليومية المقربة من الرئيس الروسي المجرم، نقلاً عن مصدرين “عسكريين – دبلوماسيين”، مساء الأربعاء، أن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من طراز “سوخوي – 24” ومقاتلتين من طراز “سوخوي – 35” وطائرة نقل “أنتونوف – 72” فضلا عن مستودع ذخيرة، وجرح عشرة عسكريين على الأقل. ووصف تقرير الصحيفة الواقعة أنها أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد منذ بدء حملتها العسكرية في سوريا في خريف 2015.
الأناضول – باريس / في حوار أجرته معه، الخميس، قناتا “تي ف1″، و”إل سي آي” الفرنسيتين ونشرته وكالة “الأناضول”، صبيحة الجمعة، بشر رئيس النظام التركي أردوغان، بأن أنقرة وباريس دخلتا مرحلة جديدة من حيث علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، مبيناً أنه متفائل من سياسات نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وأوضح الرئيس التركي أن زيارته، الجمعة، إلى باريس تستغرق يوماً واحداً، وهي الخطوة الأولى لسلسلة زيارات أخرى. ولفت أردوغان إلى أن مباحثاته مع ماكرون ستتناول المجال الأمني، وأن تركيا تولي أهمية بالغة لمكافحة (الإرهاب)، وموضوع المقاتلين الأجانب، رغم أنه لم يعد يشكل مصدر قلق كبير. وكشف أردوغان أن بلاده ألقت القبض على نحو 5 آلاف و600 مقاتل أجنبي ورحلتهم لبلدانهم التي جاؤوا منها، فضلاً عن حظر دخول 54 ألفاً إلى أراضي تركيا. وفي رده على سؤال فيما إذا كان يعتبر بقاء أسد في منصبه، فشلاً أم لا، أجاب أردوغان: نشاطر فرنسا نفس الرأي، منوهاً أن السبب الوحيد لتعاون تركيا مع إيران وروسيا، هو جلب السلام إلى سوريا، وطرد المنظمات (الإرهابية) منها. وحول التطورات الأخيرة في إيران قال أردوغان إنه تباحث مع نظيره روحاني، وإن الأخير أبلغه بأنه لا شيء يدعو للقلق، مؤكداً أن مواقف روحاني تجاه المظاهرات تتوافق تماماً مع الديمقراطية، وأعرب أردوغان عن ثقته بأن تعود الأوضاع في إيران إلى طبيعتها بحلول يوم الأحد.
حزب التحرير – فلسطين / استدعت سلطة رام الله ممثلها لدى باكستان بسبب مشاركته في مهرجان غضب للقدس عقد في مدينة راولبندي، وشارك فيه أمير جماعة الدعوة الإسلامية، حافظ سعيد، المتهم أميركياً وهندياً بسبب دعوته لإنهاء حكم الهند في منطقة كشمير ووصفه بـ”الإرهاب”. ورغم أن القضاء الباكستاني قد برّأه، اعتبرت السلطة أن عمل السفير هو خطأ غير مبرر. إن حكام باكستان والسلطة الفلسطينية ومن ورائهم عموم حكام المسلمين خذلوا كشمير وفلسطين وتصالح حكام باكستان مع الهند واعترفت السلطة الفلسطينية بشرعية الاحتلال اليهودي على معظم فلسطين وبقي الاحتلال لفلسطين وكشمير. وبمساندة من أمريكا وحكام المسلمين، اعتبرت المقاومة للاحتلال في البلدين (إرهاباً)، وهذا ليس غريباً على من يدعم الاحتلال اليهودي والهندي. ولكن الغريب المؤلم أن تتوافق سلطة مع الهند وأمريكا وكيان يهود على اعتبار المقاومة الكشميرية والجماعات الإسلامية الداعمة لها أنها (إرهابية) فتخجل السلطة من لقاء ممثلها في باكستان مع حافظ سعيد في مهرجان جماهيري يدعم تحرير القدس والوقوف بوجه ترامب، بل إن بياناً لخارجية السلطة أكد على حرصها على علاقاتها الطيبة مع الهند، وحربها على “الإرهاب”. ويزداد أهل فلسطين يقينا بأن منظمة التحرير الفلسطينية ووليدتها السلطة الخائنة لا تمثلان فلسطين وأهلها وأن قيادات السلطة وقد تنازلوا عن معظم فلسطين لليهود ليس غريباً عليهم أن يعتبروا العمل لتحرير كشمير (إرهاباً) وأن يدعموا الهند ويقفوا ضد أهل باكستان الذين يتشوقون لتحرير فلسطين من الاحتلال اليهودي وينتظرون اليوم الذي يشارك جيشهم الجيوش الإسلامية الزاحفة نحو فلسطين لتحريرها كاملة من الاحتلال اليهودي المجرم.