القدس شرقيها وغربيها وفلسطين كلها ملك للمسلمين من دون الناس
الخبر:
نشر موقع (فلسطين الآن، الجمعة 18 ربيع الآخر 1439هـ، 2018/1/5م) خبرا ورد فيه: “قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الجمعة، “إن المعركة مع الصهاينة ليست على المسجد الأقصى فقط، وإنما على منطقة تبلغ مساحتها نحو 144 ألف متر حول المسجد”.
وأوضح الطيب أن “المسجد الأقصى ليس بقعة صغيرة، ولذلك هم يسمونه بالحرم المقدسي لأن فيه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وفيه آبار وأروقة وكل هذه المنطقة البالغ مساحتها 144 ألف متر هي التي تسمى بالمسجد الأقصى وليس فقط المسجد”.
وأضاف أن “المعركة مع اليهود المتصهينين أنهم يريدون أن يستولوا على المسجد الأقصى، وأن إبراز قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى مخطط صهيوني ماكر”.
والثلاثاء الماضي، صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون “القدس الموحدة”، الذي يحظر على حكومات كيان يهود اتخاذ أي قرار بشأن “تقسيم” القدس إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
التعليق:
في حين قد يُظن أن شيخ الأزهر قد أحسن عملا، إلا أن تصريحه هذا يأتي في سياق الترويج لفكرة تقسيم القدس إلى شرقية وغربية، التي ينتهجها حكام المسلمين خدمة ليهود وأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر.
ففي حين يعمل كيان يهود واصلا ليله بنهاره للسيطرة على القدس وكامل فلسطين يقوم حكام المسلمين وبطانة السوء التابعة لهم بالترويج إلى تقسيم القدس، في اعتراف واضح وصريح بكيان يهود، بدل أن يوجهوا جيوشهم لاجتثاث هذا الكيان المسخ من أرض المسلمين.
ولكن أنّى لهم ذلك، فهذا عمل المخلصين العاملين بجد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر القدس شرقيها وغربيها وكل فلسطين وسائر بلاد المسلمين من المحتلين ومن الحكام الجبريين، وعسى أن يكون قريبا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك