نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/09م
العناوين:
- * تقدم واسع لثوار الغوطة الشرقية داخل إدارة المركبات يرفع منسوب القلق عند الأمم المتحدة.
- * لماذا حقق الغرب الكافر بالأعمال السياسية ما لم يستطع تحقيقه بالأعمال العسكرية ضد ثورة الشام؟!.
- * محمية الإمارات وصحافة أردوغان تتبادلان نشر غسيلهما الوسخ مع الرياض في اغتيال رجالات من الثورة.
- * تسريبات تؤكد حقيقة مواقف حكام المسلمين المخزية من قضية فلسطين.
التفاصيل:
وكالات / سيطر ثوار الغوطة الشرقية من فصائل معركة “بأنهم ظلموا” مجدداً على أجزاء واسعة من إدارة المركبات العسكرية، خلال هجوم جديد، الاثنين، بعد أن أطبقوا الحصار عليها بشكل كامل منذ تسعة أيام، عقب بدء المرحلة الثانية من المعركة. وفي وقت استشهد 24 مدنياً وأصيب العشرات بجروح، الاثنين، بقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام النصيري المجرم، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، أطل من مقر منظمته بنيويورك، الاثنين، وقد علا قلقها إزاء تقدم الثوار، ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعد أن صدّق إعلام النظام بفكه الحصار عن قواته المتهالكة في إدارة المركبات، فقال إن غوتيريش وجّه إلى نظام أسد رسالة تتضمّن التأكيد على ضرورة الوصول الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية كما يأمل فيها التوصل إلى اتّفاق سياسي.
وبالتزامن، أعلن علي حيدر، وزير تدبير مصالحات النظام، أن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية أبعد ما تكون حالياً عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة. وفي تصريحات نقلتها وكالة “سانا”، قال حيدر: أثبتت الفصائل أنها لا تريد تحويل منطقة حرستا إلى منطقة مصالحة وكانت خلال الفترة الماضية تعرقل إنجاز اتفاق مصالحة فيها. ووفق دوغريك، فإنّ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، سيتوجّه إلى سوريا، الثلاثاء، في زيارة تمتد حتى الجمعة، للاطمئنان بنفسه على آثار الصراع على المدنيين، ومناقشة سبل تحسين الوصول الإنساني إليهم. وأردف: نحن قلقون للغاية بشأن سلامة عشرات الآلاف من السوريين في جنوب إدلب وريف حماة.
متابعات / سيطرت قوات النظام النصيري وميليشياتها المحلية، الاثنين، على ثماني قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي؛ بموازاة إصرار قيادات الفصائل على صم آذانها عن فتح محور يؤلم النظام في معركة حقيقية على جبهة الغاب فضلاً عن الساحل، وسط التركيز الإعلامي المضاعف واللافت على سياسة النظام واتباعه أسلوب الأرض المحروقة، وكأنها سياسة جديدة أو طارئة. وفي حين لا تزال تتوالى المقاطع التذكارية المصورة عن إرسال أرتال الفصائل وتعزيزاتها العسكرية إلى المنطقة، دون أن يرى لها أثر على الأرض، أفادت التقارير الميدانية، أن قوات النظام بمساندة الطائرات الحربية الروسية والمروحية، تمكنت من السيطرة على قرى المكسر الفوقاني، والمكسر التحتاني، وجب القصب، ودوادية، وجهمان، وبرتقالة، وعدة، وحرملة بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأضافت المصادر أن قوات النظام – بعد هذا التقدم – باتت على بعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من مطار وبلدة أبو الظهور؛ وهو ما اعتبره رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. أحمد عبد الوهاب، نتيجة من نتائج الهدن والمفاوضات، واتفاقيات خفض التصعيد، التي استغلها نظام طاغية الشام، منفرداً بالمنطقة تلو الأخرى، وهو يتقدم الآن بريف إدلب، ورغم ذلك لا توجد حتى الآن أعمال حقيقية من قيادات الفصائل تنهي هذه المهزلة، بل اكتفت باتخاذ موقف الدفاع بعد وضعية المزهرية، مذكرة بسيناريو حلب. وأكد رئيس المكتب الإعلامي أن قيادات الفصائل التي تفكر بجدية في إسقاط النظام، تكسر كل الخطوط الحمر، وتفتح كافة الجبهات، وخاصة بعد أن كشف ثوار الغوطة الشرقية هشاشة النظام وخوره، رغم ضعف العدد والعدة، مقابل ما عجزت عنه فصائل الغوطة الكبيرة، التي آثرت إرضاء داعميها واتفاقيات الذل والعار، متفرجة لا تحرك ساكناً. وختم أ. أحمد عبد الوهاب ما كتبه، مساء الاثنين، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، مشدداً على أن الأعمال العسكرية رغم أهميتها لا تكفي، فقد حقق الغرب الكافر بالأعمال السياسية ما لم يستطع تحقيقه بالأعمال العسكرية، وقد أغرق قيادات الفصائل بماله السياسي المسموم، وأسقطهم في مستنقع الهدن والمفاوضات واتفاقيات خفض التصعيد، فاستطاع استرجاع مناطق لم يكن يحلم باسترجاعها. فلا بد لهذه الثورة اليتيمة من قيادة سياسية واعية ومخلصة، توحد الجهود حول مشروع سياسي واضح ومحدد، منبثق عن كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يرسم مستقبلنا بأيدينا، ويعيد مجد أمتنا (خلافة راشدة على منهاج النبوة)، وما ذلك على الله بعزيز.
وكالات / على خلفية تدهور العلاقات بين محمية الإمارات البريطانية والنظام الأمريكي القائم في أنقرة، وفي إطار نشر الغسيل الوسخ ودور كل منهما في طعن ثورة الشام والتآمر عليها، كشفت معلومات صحيفة “يني شفق” الأردوغانية، عن تورّط الإمارات في اغتيال قادة فصيل أحرار الشام، ودورها بمقتل زهران علوش، قائد فصيل جيش الإسلام. من جانب آخر، دمر مجهولون، الاثنين، بقذيفة “آر بي جي” سيارة تركية في قرية زرزيتا (32 كم غرب مدينة حلب)، ضمن رتل آليات عسكرية تركية أثناء دخوله إلى المنطقة. وقال ناشطون إن القوات التركية انتشرت في القرية وطاردت المنفذين، قبل أن تعثر على تسعة ألغام مزروعة على الطريق الذي يفترض أن يمر به الرتل إلى مدينة دارة عزة، وفككتها؛ دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن زراعتها. وأشار شاهد عيان أن الرتل مؤلف من أربع دبابات وخمس عربات “Bmb” وكاسحات وتركسات وناقلات جند وسيارة إسعاف وسيارتي مرافقة، ودخل قبل الاستهداف بوقت قصير من قرية كفر لوسين (30 كم شمال مدينة إدلب) على الحدود السورية – التركية.
حزب التحرير / مع إعلان هيئة أركان الائتلاف العلماني وحكومته المؤقتة، عن تشكيل “جيش وطني” في مناطق “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، تنفيذاً لاجتماعهم الموسع الذي عقد في مقر القوات الخاصة التركية هناك، شهر تشرين الأول الماضي، بحضور ممثلين عن الاستخبارات والقوات الخاصة التركية وواليي منطقتي عينتاب وكلس التركيتين، أكّد حزب التحرير أن توحد الفصائل في كيان واحد اعتصاماً بحبل الله، تحت قيادة سياسية مخلصة تملك مشروعاً منبثقاً عن عقيدة المسلمين، هو واجب شرعي. وتأسيساً على صيحات أهل الشام بتوحد الفصائل والتي كانت صيحة في واد ونفخة في رماد، حتى ضاعت حلب وسلمت بتآمر من النظام التركي، وفي بيان صحفي، تساءل رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. أحمد عبد الوهاب: ماذا يسمى جيش تمويله وتدريبه وأوامره من الاستخبارات التركية، وماذا ستكون مهمته؟ إلّا تحقيق مصالح النظام التركي، والغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، بتحويل هذا الجيش إلى أداة لقتال الفصائل الأخرى، التي تفكر بالخروج عن بيت الطاعة الأمريكي، والتي ترفض الخضوع والاستسلام لحلها السياسي، أم أننا لا نتوحد إلا بأوامر من النظام التركي وبحضور الاستخبارات التركية؟. وختم البيان مؤكداً للمسلمين في الشام عقر دار الإسلام: مهما تطاول الباطل فلا بد للحق أن يدمغه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، لن تقوم لنا قائمة بعيداً عن شرع الله، ولن يصلح حالنا إلا بالإسلام، ولا حل أمامنا إلا بالتوحد والاعتصام خلف قيادة سياسية مخلصة تحمل مشروعاً سياسياً يرضى عنه ساكن الأرض والسماء؛ (…وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
وكالات / أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اعترضت 13 طائرة من دون طيار، هاجمت قواعدها العسكرية في سوريا، وحالت دون تحقيقها لأهدافها. جاء ذلك في بيان للوزارة، قالت فيه، الاثنين، إن الهجوم على قاعدتيها العسكريتين في طرطوس و”حميميم” نفذته 13 طائرة من دون طيار في 6 كانون الثاني/يناير الجاري، مؤكداً أنها لم تحدث أضراراً في القاعدتين، وأن الأعمال الروتينية فيهما متواصلة. بدوره، قال وزير الدفاع الروسي إن الطائرات وصلت من إحدى الدول المتطورة تكنولوجياً، فالطائرات كانت على اتصال مباشر بالأقمار الصناعية وتمتلك أنظمة تحكم مع تحديد مواقع وتتلقى إشارة لرمي المتفجرات عند الموقع المستهدف. والخميس الماضي، قالت صحيفة “كوميرسانت” الروسية إن قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية، تعرضت لهجوم بقذائف هاون، أسفر عن إصابة أكثر من 10 جنود، وألحق أضراراً جسيمة بـ 7 طائرات حربية. بينما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أدريان رينكين غيلوي، إن تقنيات مشابهة للّتي تم استخدامها في الهجوم على منشآت عسكرية روسية، سبق وأن استعملها تنظيم الدولة، مضيفاً أن هذه الأجهزة والتقنيات يمكن الحصول عليها بسهولة في الأسواق، وهذا أمر يدعو للقلق.
حزب التحرير / بثت قناة “مكملين”، المعارضة للسلطات المصرية، مكالمات مسرّبة، كانت صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت إنها لضابط مصري يأمر إعلاميين بإقناع الرأي العام المصري، بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود، وضرورة قبول مدينة رام الله عاصمةً للفلسطينيين، بدلاً من القدس. وقال الضابط – بالعامية المصرية -: (إحنا بعد ما نستنكر القرار زي ما هو متفق عليه، هانتكلم عن إن المهم هو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. ولا فرق بين القدس ورام الله، أهم شيء إننا ننهي هذه المعاناة).
إنّ هذا التسريب يؤكد على أن استنكار الحكام وجعجعتهم ما هي إلا للتضليل وشكليات لدواعي امتصاص الغضب، وليس السيسي وحده في هذا الموقف، فقبل الإعلان اتصل ترامب بسلمان، وعباس، وعبد الله، والسيسي، والسادس، وأعلمهم بأنه سيعلن اعترافه في خطابه بعد ساعات، ومع ذلك فقد صمتوا صمت أهل القبور. فحكام المسلمين لا يجدون أية إشكالية أو غضاضة في التفريط بكل حقوق المسلمين ولا يدفعهم للتلكؤ أو التظاهر بخلاف ذلك إلا خوفهم من الشعوب وردة فعلها. فهذه دعوة صريحة للأمة لتعجل بخلع الحكام العملاء وتنصيب خليفة راشد يذود عنها وعن حياضها.