Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/01/10

 

الجولة الإخبارية

 

2018/01/10 

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان: افتتاح الكنيسة الحديدية رسالة مهمة للمجتمع الدولي
  • · الصين تعتزم تشييد قاعدة عسكرية في باكستان
  • · وزير الداخلية الأردني يتجول في المسجد الأقصى

 

التفاصيل:

 

أردوغان: افتتاح الكنيسة الحديدية رسالة مهمة للمجتمع الدولي

 

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الكلمة التي ألقاها بحفل افتتاح الكنيسة في مدينة إسطنبول، بحضور رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اعتبر افتتاح الكنيسة الحديدية الأرثوذكسية البلغارية، (ستيفي ستيفان) في هذا الوقت، بمثابة رسالة مهمة للمجتمع الدولي. وأشار إلى ترميم 14 كنيسة نصرانية وكنيساً يهودياً، في تركيا خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها الكنيسة الحديدية البلغارية. وقال أردوغان: “نحن نؤمن بأن حرية عبادة الأشخاص من أي دين أو عرق كانوا، هي مهمة تقع على عاتق ومسؤولية الدول”.

 

وفي مقابل ذلك قبل أشهر أثبتت محكمة التمييز في تركيا الحكم الصادر عن المحكمة الجنائية  “485 سنة سجن”، على شباب حزب التحرير بتهمة انتمائهم للحزب. إن هذه الأحكام الوحشية التي تُرتكب بحق شباب حزب التحرير من أردوغان هي بسبب المشروع الذي يحمله الحزب وشبابه ويعملون على إيجاده في أرض الواقع، بطريقة حضارية راقية مستنبطة من الإسلام العظيم، الذي ارتضاه الله للمسلمين منهاجا وطريقا للحياة. إنّ حكام الأنظمة في بلاد المسلمين ومنهم أردوغان ومن ورائهم الغرب الكافر يعلمون قوة الفكرة والمشروع الذي يحمله ويقوم عليه حزب التحرير، وقدرته على إقناع الناس والتأثير فيهم فكريا وسياسيا، ولذلك يتسامح أردوغان مع الكافرين ويفتح كنيسة أو يرممها بينما هو قاس على المسلمين ومنهم شباب حزب التحرير.

 

————-

 

الصين تعتزم تشييد قاعدة عسكرية في باكستان

 

تحدثت وسائل إعلام عن قرار صيني ببناء قاعدة عسكرية جنوب غرب باكستان، معتبرة ذلك دليلا على توسع بكين في هذه المنطقة الاستراتيجية على حساب أمريكا. وسيتم تشييد القاعدة الصينية قرب ميناء “كوادر” في إقليم بلوشستان الباكستاني بمحاذاة الحدود الإيرانية وخليج عمان. ونقلت صحيفة South China Morning Post عن مسؤولين عسكريين صينيين، أن القاعدة الجديدة ضرورية لأن الميناء الحالي الذي يخدم السفن التجارية بشكل أساسي، غير قادر على تقديم الخدمات والدعم اللوجستي التي تحتاجها السفن الحربية الصينية.

حكام باكستان يغرقون باكستان في تحالفات جديدة مع دول استعمارية أخرى معاديةٍ للإسلام والمسلمين، مثل الصين وروسيا، حيث ستفتح أبواباً جديدة من الذل والهوان. إن سلوك الصين تجاه باكستان يذكرنا بشكل خطير بالأيام الأولى لشركة الهند الشرقية، التي تحولت فيما بعد إلى حبل عدواني للاستعمار الغربي. وعوضًا عن انتهاج النظام الاقتصادي الليبرالي الغربي، تستخدم الصين وبدقة سياسات ليبرالية جديدة لتعزيز العلامة التجارية الصينية الرأسمالية. إن حكام باكستان يبتغون العزة والمجد والإباء عند الكافرين بالتحالف مع عدو الإسلام والمسلمين مع أن ذلك حرام شرعا، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا

 

————-

 

وزير الداخلية الأردني يتجول في المسجد الأقصى

 

تجول وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي صباح الأحد، داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. وذكر مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالمسجد الأقصى فراس الدبس، أن مدير المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب رافق الوزير الزعبي في جولته داخل المسجد الأقصى. وتعد دائرة أوقاف القدس تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، وهي المسؤولة عن المسجد الأقصى بموجب القانون الدولي ووفق اتفاقية السلام بين الأردن وكيان يهود، التي أعطت الأردن حق الوصاية على القدس والمقدسات الإسلامية. وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، دعت قادة وعلماء الأمة لدعم “وصاية” الملك الأردني على المسجد الأقصى.

 

كيان يهود لا يحفظ ماء وجه أعوانه وأوليائه حتى في الشكليات، فأبى يهود إلا أن يجعلوا زيارة وزير الداخلية الأردني مغمسة بالذل والصغار، وهذا أمر طبيعي حصوله مع كل من رضي لنفسه أن يكون عونا للأعداء وعدوا لأهله ودينه، لو كان عند أركان النظام الأردني ذرة من حياء أو كرامة لسيروا جيوش الكرامة التي تحرر الأقصى وتذيق الصغار ليهود الغاصبين، ولما رضوا لأنفسهم أن يدخلوه تحت حراب الاحتلال. لقد سطر المسلمون أروع الأمثلة في الحفاظ على القدس وكل فلسطين، حتى في أوج ضعف خلافتهم، وستبقى كلمات عبد الحميد الثاني “إن عمل المبضع في جسدي لأهون علي من أن أرى فلسطين وقد بترت من الخلافة وهذا أمر لا يكون…”، ستبقى صفحة بيضاء في تاريخ فلسطين، أما الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين ومنها نظام الأردن فهؤلاء سجلهم أسود وتاريخهم يقطر خيانة وتبعية، ومن كان هذا شأنه فليس أهلاً أن يقف مواقف الرجال الأحرار!

2018_01_10_Akhbar_OK.pdf