نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/18م
العناوين:
- في محاربة واضحة للإسلام وقيام دولته… أمريكا تقرر البقاء في سوريا حتى تثبت النظام الذي تريد.
- أجراء أستانا يعودون من واشنطن متخمين بكريشة “محاربة الإرهاب” ويتفاصحون على “البكك” بذات النقيصة.
- ترامب يؤجل نقل سفارته للقدس ثلاث سنين والسلطة تهجر مفهوم تحرير فلسطين بالكامل.
- أجهزة أمن النظام في الأردن فعلت ما لم يفعله أبو جهل بالجاهلية من ترويع النساء الآمنين.
التفاصيل:
بلدي نيوز / أكدت المنظمة الطبية السورية – الأمريكية “سامز”، في بيان لها، الأربعاء، أن مشفى معرة النعمان المركزي استقبل أربع حالات اختناق لتعرضها لاستنشاق غازات سامة، وذلك خلال قصف على منطقة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، يوم السبت الماضي. وقد تم التحقق من خلال شهادات الكوادر الطبية خلال الأيام الماضية نتيجة توارد أنباء متضاربة. وأكد الأطباء في مشفى المعرة – الذي تدعمه “سامز”- أن المظاهر السريرية تمثلت بضيق تنفس، تهيّج، سعال، صداع وزلة تنفسية، وقد تم تقديم العلاج الداعم اللازم للمصابين في المشفى. وبينت المنظمة أن هذا هو الاستخدام الثاني للسلاح الكيميائي خلال عام 2018 بعد الضربة التي استهدفت مدينة دوما، صباح اليوم الثالث عشر من كانون الثاني نفسه. وكانت الجمعية الطبية السورية – الأمريكية قد وثقت 14 هجوماً بالأسلحة الكيماوية على مناطق متفرقة من سوريا العام المنصرم، خلفت 91 شهيداً و834 مصاباً.
وكان قصف الطيران المروحي التابع لعصابات النظام في الثالث عشر من كانون الثاني الحالي بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي، لوقف تقدم فصائل غرفة علميات “رد الطغيان”، حيث قام الطيران المروحي بقصف براميل محملة بغاز سام بعد تقدم الفصائل إليها.
بي بي سي / قالت الولايات المتحدة إن الجيش الأمريكي باقٍ في سوريا ليس فقط لدحر تنظيم الدولة بالكامل بل من أجل منع بشار الأسد من بسط سيطرته على كامل البلاد مع حليفته إيران. وقال ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، إن الانسحاب التام للأمريكيين في هذه المرحلة سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه، مشيراً إلى أن قاتل شعبه لا يمكن الوثوق به للتوصل إلى استقرار طويل الأمد. وأردف أن بقاء الجيش الأمريكي في سوريا يمنح استقراراً كافياً يمّكن السوريين من الإطاحة بالأسد من منصبه ورفض النفوذ الإيراني. وتابع بالقول: إن قيام سوريا مستقرة وموحدة ومستقلة يتطلب بنهاية المطاف قيادة لما بعد الأسد. وقال تيلرسون: إننا لن نرتكب الخطأ نفسه كما في العام 2011 عندما سمح الخروج المبكر من العراق للقاعدة أن تبقى هناك وتنتشر لتصبح تنظيم الدولة. ووعد وزير الخارجية الأمريكي بتقديم مزيد من الدعم لجولة المحادثات السلام الجديدة حول سوريا في فيينا برعاية الأمم المتحدة، موضحاً أن رحيل الأسد من منصبه لن يكون إلا من خلال عملية تدريجية وانتخابات حرة ونزيهة وتغيير للدستور. إن أمريكا تضع هذه الحجج والمزاعم لمحاربة الإسلام فقط ومنعه من الوصول لسدة الحكم فإبقاء جيشها وتدريب جيش محلي هدفه الوقوف في وجه تحرك الناس لتطبيق شرع ربهم أولاً وللحفاظ على نظام الظلم والقمع ثانياً، أما حديثهم عن عميلهم بشار فهم يريدون الانتظار حتى نضوج عميل آخر يستطيع الثبات مكان بشار، ويزيدون الضغط على المسلمين بالمعارك والقصف والتهجير والاعتقال حتى يقبلوا بالأمر الواقع كما تريده أمريكا. ولكن خابوا وخسروا، فالرجال الأحرار في سوريا لن يقبلوا بديلاً عن شرع الله يحكمهم ولن يعودوا أجراء للغرب الكافر بإذن الله. إن هذه الثورة ستكلل بالنصر وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن شاء الله تعالى.
متابعات / إثر عودة كبرائه وأجرائه من واشنطن متخمين بما تعاطوه من كريشة الحل السياسي الأمريكي المزعوم وحربه على الإسلام تحت مسمى “الإرهاب”، تفاصح الوفد العسكري لفصائل أستانا فأعلن، الأربعاء، بمكتوب عربي ومفهوم أردوغاني عن رفضه إعلان الإدارة الأمريكية إنشاء قوات حرس حدود من القوات الانفصالية الكردية، باعتباره إدارة استراتيجية خاطئة في “محاربة الإرهاب”، تعتمد الشركاء السيئين. وعقب سنة على تسليم حلب إلى جلادها، زعم الوفد أن فصائل “درع الفرات” وما أسماها زوراً “قوى الثورة”، لن تسمح بالتفريط بشبر واحد من التراب السوري. وقال الوفد في بيانه، الأربعاء، إنه مع اقتراب إعلان الولايات المتحدة عن استراتيجيتها الجديدة في سوريا مطالبة بتنفيذ احترام القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي. وكانت فاكهة البيان قوله: إن الميليشيات الانفصالية ما كانت لتتمكن من ممارسة هذا الحجم من “الإرهاب”، لولا الدعم والسلاح المقدم لها من الإدارة الأمريكية.
رويترز – جنيف / كشف مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأربعاء، أنه دعا نظام أسد وظله المعارض إلى اجتماع خاص في فيينا الأسبوع القادم. وقال دي ميستورا في بيان إن الاجتماع المزمع في 25 و26 كانون الثاني/ يناير سيركز على القضايا الدستورية في سوريا. وأضاف البيان: يتطلع المبعوث الخاص إلى مشاركة الوفدين في هذا الاجتماع الخاص، ويتوقع أن يأتي الوفدان إلى فيينا على استعداد للدخول في حوار موضوعي معه ومع فريقه مع التركيز بشكل خاص على حزمة القضايا المتعلقة بالدستور من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254. يذكر أن القرار المذكور ينص صراحة على تثبيت ذات النظام النصيري بذات العناوين العلمانية والديمقراطية والتعددية الساهرة على جيش وطني يحارب الإسلام بزعامة حلف الأقليات في المنطقة. بينما صرح عضو هيئة التفاوض، هادي البحرة، إنه سيحضر جولة المفاوضات الجديدة المزمع عقدها في فيينا الأسبوع القادم، بدلاً من مدينة جنيف السويسرية لأسباب لوجستية، وعدم وجود مكان للإقامة في جنيف؛ حسب زعمه، متستراً على احتفالية كبرى بانتصار مقررات فيينا التي استولدت جنيف وشبيحتها الكبار.
وكالات / نفى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا قائلاً إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة. وعبرت تركيا عن غضبها من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد ميليشيات الديمقراطية التي تقودها في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد. وقال تيلرسون للصحفيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر، يوم الثلاثاء، لتوضيح الأمر، وأضاف: هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره، كان كلام البعض غير دقيق، نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق. من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، إن القوات التي تدربها الولايات المتحدة في سوريا ليست جيشاً جديداً أو قوة حرس حدود. وقال البنتاغون في بيان: تواصل الولايات المتحدة تدريب قوات أمن محلية في سوريا. ويهدف التدريب إلى تعزيز الأمن للاجئين العائدين إلى المدن المدمرة، وهذا مهم أيضاً ألا يتمكن تنظيم الدولة من الظهور مجدداً في المناطق المحررة وغير المسيطر عليها، موضحاً أن هذه ليست قوات “جيش” جديدة أو قوات “حرس الحدود” التقليدية. وكشف البنتاغون عن أن هذه القوات ستركز على الأمن الداخلي، لمنع مسلحي تنظيم الدولة من الفرار من سوريا وتعزيز الأمن في المناطق المحررة.
رويترز – واشنطن / نفى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، يوم الأربعاء، أن النقل المزمع للسفارة الأمريكية إلى القدس سيتم خلال عام وذلك بعدما قال رئيس وزراء كيان يهود إنه يتوقع نقلها بحلول هذا الموعد. وكان ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، قال الشهر الماضي إن نقل السفارة ربما لا يكون قبل ثلاث سنوات وهذا (تقدير) طموح للغاية. وهو إطار زمني أرجعه مسؤولون في الإدارة إلى العمليات اللازمة للعثور على موقع وتأمينه فضلا عن ترتيب سكن للدبلوماسيين. من جانب آخر نرى أن السلطة ومؤسساتها والمركزي ومنظمة التحرير وفصائلها قد هجرت مفهوم التحرير تماماً وألغته من قاموسها ومفرداتها واستبعدت طرح السبيل الوحيد لتحقيق التحرير وهو تحريك جيوش الأمة وتسخير كافة طاقاتها ومقدراتها لخوض معركة فاصلة تقضي على كيان يهود من جذوره، واستعاضت عن ذلك بطلب الحماية الدولية من ذئاب الدول المجرمة ولتضيف احتلالاً دولياً إلى جانب احتلال يهود لفلسطين، ألا ساء ما يحكمون!.
الجزيرة / استشهد فلسطيني وأصيب آخر، ليلة الخميس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على الأطراف الغربية لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية. كما أصيب في الاشتباك جنديان يهوديان وصفت جراح أحدهما بالخطيرة. وأفاد شهود بأن قوة يهودية خاصة طوقت منزلاً في وادي برقين بناء على معلومات استخباراتية تحصن فيه عدد من المسلحين الفلسطينيين المشتبه بهم في قتل مستوطن الأسبوع الماضي قرب مستوطنة حافات غيلات القريبة من نابلس. وقد تمكن الفلسطينيون من اكتشاف آمر القوة التي كانت على رأس قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة واشتبكوا معها من مسافة قريبة. واستمر تبادل إطلاق النار مع الشخص الثالث الذي تحصن داخل المنزل الذي طوَّق بقوات معززة من جنود الاحتلال وآلياته قبل أن يتم قصفه بقذائف صاروخية، ولم يعرف مصيره بعد.
حزب التحرير / في خطوة جديدة دنيئة وخطيرة ترفَّع عن القيام بها جبار من جبابرة الكفر والطغيان، عمرو بن هشام (أبو جهل) عدو الله ورسوله، كي لا يقال عنه بأنه روّع بنات محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى خُطا أجهزة أمن نظام الغباء والإجرام في الشام، قامت أجهزة أمن النظام في الأردن في مدينة مأدبا، ظهر الأربعاء، باعتقال الناشطة السياسية السيدة الفاضلة نجاح يوسف السباتين الدوايمة من شابات حزب التحرير من منزلها واقتادتها إلى مبنى مخابرات مأدبا. وفور سماع خبر اعتقالها تداعى أهلها وجيرانها وأبناء عشيرتها ولحقوا بها إلى هناك مطالبين بالإفراج الفوري عنها، حيث تم تحويلها إلى متصرفية ناعور، فلحق بها أهلها وأبناء عمومتها وعشيرتها إلى المتصرفية حيث قرر المتصرف إطلاق سراحها بكفالة. وفي بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، أكد بأن هذا التصرف الغبي الأحمق ينذر بظهور عقلية أمنية متربحة تسعى لخراب الديار وتعميم الفوضى فيها من خلال استفزاز الناس ومشاعرهم وغيرتهم على أعراضهم بكسر حاجز المحرمات عندهم. وخلص البيان بخطاب المسلمين في الأردن: إننا في حزب التحرير نعاهد الله أولاً ثم نعاهدكم بأن نبقى فيكم الرائد الذي لا يكذب أهله، نحمل الدعوة الإسلامية ونكشف المؤامرات عليكم وعلى بلادكم ومقدراتكم، وعاملين على استئناف الحياة الإسلامية في واقع حياتنا من جديد في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولن يثنينا عن ذلك أي حاقد عميل ولا أي مرتزق وضيع.
فرانس 24 / عاشت تونس أسبوعاً مضطرباً بدءاً باحتجاجات شعبية على قانون المالية 2018، وانتهى بمظاهرات حاشدة في الذكرى السابعة لسقوط نظام بن علي. ولا تزال حملات شبابية، وفي مقدمتها “فاش نستناو” (ماذا ننتظر) و”مانيش مسامح” (لن أسامح)، ترفع شعار مواصلة التعبئة ضد “ظلم السلطة”، فيما يبقى السؤال: هل ينذر استمرار الاحتجاجات باندلاع ثورة جديدة؟. ما تعيشه البلاد لا يطاق بالنسبة إلى غالبية التونسيين، خاصة أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد، لا سيما في المجال الاقتصادي المزري. المدونة والناشطة لينا بن مهني، تعبر عن رأيها في وضع تونس وتركز على الكلمات لتحديد الداء، فتضيف، مستاءة: “نلمس عند الشباب غضبا شديداً، غضب شديد من وضع البلاد المتشنج سياسيا، المزري اقتصادياً، وإحباط من وعود طبقة سياسية كاذبة وسلطة متهمة بمحاولة الالتفاف على مسار الثورة. فلا ندري إذا كانت الاحتجاجات التي هزت مختلف المناطق والجهات ليل 8 و9 كانون الثاني/ يناير بعد إقرار قانون مالية “يزيد الفقراء فقرا”، ستتحول إلى “ثورة جديدة.”