Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/18م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/18م

 

العناوين:

  • طيران الحقد الروسي يواصل عربدته في أجواء إدلب… تزامناً مع زيارة وزير الدفاع التركي إلى موسكو.
  • قضية الأكراد المفتعلة ذريعة النظام التركي لإكمال مهمته في الإجهاز على ثورة الشام.
  • متى يصحو أهل القوة والمنعة ويعودون إلى أمتهم وينبذون حبال المجرمين ويكونوا أنصار الله؟!.
  • عربدة الاحتلال في جنين شاهد جديد على إجرام يهود ودور السلطة وأجهزتها الأمنية.

العناوين:

 

أورينت / استشهد مدنيان وجرح 7 آخرون، مساء الأربعاء، إثر غارات ليلية استهدفت مدينة سراقب بريف إدلب، وأوضح ناشطون نقلاً عن الدفاع المدني أن روسيا استخدمت قنابل محرمة دولية في عمليات القصف. وأضاف الناشطون أن مدينة كفرنبل وقرى أبو الظهور وتفتناز وأطراف بلدة حاس ومعرة النعمان تعرضت للقصف من طائرات الحقد الروسي، وقالوا إن عصابات أسد قصفت أيضاً مدينة جسر الشغور بالصواريخ من مواقعها في معسكر جورين. من جانبه، قال الدفاع المدني في إدلب على حسابه في “فيسبوك” إن طائرات حربية روسية استهدف بلدة الحامدية بالصواريخ الفراغية ما أسفر عن إصابة رجل مسن وطفل، إضافة لأضرار مادية لحقت بمنازل المدنيين. ونشر “مركز إدلب الإعلامي” مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف مدينة سراقب بقنابل النابالم الحارق. في حين جرح أربعة مدنيين بينهم طفلان، الخميس، بغارات جوية لطيران الحقد الروسي على أطراف بلدة معردبسة جنوب شرق مدينة إدلب. وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية شنّت غارات بالصواريخ على البلدة التابعة لمدينة سراقب شرق مدينة إدلب، ما أسفر عن جرح المدنيين الأربعة، نقلهم الدفاع المدني في المنطقة إلى نقاط طبية قريبة.

 

وكالات / نفى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا قائلاً إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة. وعبرت تركيا عن غضبها من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد ميليشيات الديمقراطية التي تقودها في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد. وقال تيلرسون للصحفيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر، يوم الثلاثاء، لتوضيح الأمر، وأضاف: هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره، كان كلام البعض غير دقيق، نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق. من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، إن القوات التي تدربها الولايات المتحدة في سوريا ليست جيشاً جديداً أو قوة حرس حدود. وقال البنتاغون في بيان: تواصل الولايات المتحدة تدريب قوات أمن محلية في سوريا. ويهدف التدريب إلى تعزيز الأمن للاجئين العائدين إلى المدن المدمرة، وهذا مهم أيضاً ألا يتمكن تنظيم الدولة من الظهور مجدداً في المناطق المحررة وغير المسيطر عليها، موضحاً أن هذه ليست قوات “جيش” جديدة أو قوات “حرس الحدود” التقليدية. وكشف البنتاغون عن أن هذه القوات ستركز على الأمن الداخلي، لمنع مسلحي تنظيم الدولة من الفرار من سوريا وتعزيز الأمن في المناطق المحررة. في سياق آخر، توجه رئيس الأركان التركي، الفريق الأول خلوصي آكار، إلى العاصمة الروسية موسكو، الخميس، للقاء نظيره الروسي، الجنرال فاليري غيراسيموف. وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن آكار غادر إلى روسيا، برفقة رئيس الاستخبارات التركي، هاكان فيدان. وأوضح البيان أن رئيس الأركان سيبحث مع نظيره الروسي بموسكو، القضايا الأمنية الإقليمية، وآخر التطورات في سوريا، ومسار مفاوضات أستانا وجنيف.

 

حزب التحرير – سوريا / تعليقاً على التصعيد العسكري والإعلامي التركي عن قرب عملية عفرين، أكد الناشط السياسي اسماعيل الحجي، في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تقدم المسلحين الأكراد وما يعرف بقوات (قسد)، في مناطق الشمال السوري، كان بمباركة أمريكية، وبدعم جوي مكثف من الطيران الروسي، بهدف عزل فصائل الشمال السوري وإبعادها عن المناطق التي يسيطر عليها النظام، والترويج لمشروع الدولة الكردية بما يعرف بـ (روج آفا)، حيث سيطرت قوات (قسد)، ذات الأغلبية والسيطرة الكردية، على مناطق ذات مكون عربي. وأضاف الكاتب: ومنذ ذلك الوقت، ونحن نسمع تصريحات المسؤولين الأتراك، حول إعادة المناطق التي سيطرت عليها القوات الكردية بدعم روسي، ولكن لم يتجاوز الأمر التصريحات الرنانة، أما على أرض الواقع فإن تركيا مارست منعاً وإفشالاً لكل عمل من قبل أهل الديار لاستعادة بيوتهم وبلداتهم. وفرضت إرادتها على الفصائل بشكل تام، بحيث أصبح قرار فصائل درع الفرات مسلوبا، وإرادتها معطلة. واستدرك الناشط بالقول: ولكن يبدو أن الوقت قد حان بعد دخول تركيا إلى بعض مناطق إدلب، ومع الحملة الشرسة التي يشنها نظام الإجرام على ريفي حلب وإدلب الجنوبيين، تريد تركيا أن تستغل الوضع الراهن وتوسع مناطق انتشارها في إدلب وريف حلب الغربي، تطبيقاً لمقررات (أستانا)، كما تبرز الحاجة ماسة للقيام بعمل يصل منطقة درع الفرات بمناطق جبل سمعان، وذلك من أجل إشغال عناصر الفصائل، وامتصاص حالة التذمر التي ظهرت بينهم، وإعادة ثقتهم بالدور التركي الذي انكشف أنه في خدمة الحل السياسي الأمريكي القاتل لثورة الشام، ومن أجل ضرب فصائل الجيش الحر بمسلحي الأكراد الذين انتهى دورهم جزئياً وخاصة غرب نهر الفرات. وتابع الناشط بالقول: أما بالنسبة لمدينة عفرين ذات المكون الكردي فعلى الأرجح سيبقى لها وضعها الذاتي تحت إدارة محلية، ولكن بعد الضغط لإخراج مقاتلي تنظيم (bkk) وملحقاته أو القضاء عليهم منها. وأوضح الناشط أن تسليم قرارنا للدول الداعمة سيجعلنا كما هو حاصل أدوات تتحكم بها وتسخرها لخدمة مصالحها أو مصالح الدول الكبرى، وسيتم التخلص من هذه الأدوات، عندما تنتهي الفائدة منها، أو تكون عندما تكون هناك تفاهمات جديدة بين الدول. وها هم الأكراد كانوا أدوات استغلتها كل الدول، ولم يحصلوا إلا على سراب خادع ووعود كاذبة، وها هي بعض الفصائل التي رهنت قرارها، تقاد إلى الجهة التي تريدها تلك الدول، بعيداً عن ثوابت ثورتنا وأهدافها، ولن تكون أكثر من أدوات تخدم مصالح تلك الدول. وختم الناشط تعليقه بالقول: الخلاص الوحيد لنا جميعا، هو باستعادة قرارنا، والتمسك بثوابتنا، والاعتصام بحبل ربنا، والسعي نحو تحقيق الأهداف التي ترضيه جل وعلا وحده؛ وفي ذلك عزنا وفوزنا وخلاصنا.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، د. محمد الحوراني، أن العقيدة الإسلامية هي محرك انتفاضة الأمة في وجه حكامها، هي العقيدة التي جيشت الناس وجعلتهم يواجهون الدبابات بصدور عارية في مشهد لن تراه إلا في هذه الأمة، وقد كان ذلك واضحاً في ثورة الشام المباركة. وفي مقالة له نشرتها أسبوعية الراية، الأربعاء، أوضح د. الحوراني أن دول الكفر أدركت تماماً بأن انتصار الثورات وخلع حكامها، هو قضية حياة أو موت بالنسبة لها، وبنجاح الثورات سيتم اجتثاث نفوذ دول الكفر تماماً، لهذا شددوا القبضة على أهل القوة والمنعة من “قادة الجيوش”، لأنهم حماة الحكام والأنظمة، كما حصل في تونس ومصر وغيرهما. أما في الشام، فقد سارعوا لاحتواء قادة الفصائل المقاتلة وتقييدهم بالمال السياسي القاتل، ثم سيق بعضهم إلى جنيف وأستانا والرياض وغيرها وتوقيعهم على بيع تضحيات أهل الشام لسبع سنوات!. وعقد د. الحوراني مقارنة بين ما حدث مؤخراً بأرياف إدلب وحماة وحلب من انقياد قادة الفصائل لما فُرض عليهم في مؤامرات جنيف وأستانا وغيرهما، وبين بعض المخلصين وقيامهم بدحر قوات النظام في الغوطة الشرقية والاستيلاء على إحدى قلاعه، معتبراً أن هذا دليل آخر على اصطفاف قادة الفصائل الكبرى في الطرف المقابل للأمة ومصالحها!. وتساءل د. الحوراني: متى سيعلم هؤلاء بأن أمريكا لن ترضى عنهم ولو أمضوا أعمارهم في خدمتها؟!!، وهل سيكون قادة الفصائل أحسن حالاً من قائد الجيش الباكستاني باجوا بقوله إننا نشعر بالغدر إزاء اتهام الرئيس الأمريكي لباكستان بالكذب والخداع؟؟. وعن قادة الفصائل، قال د. الحوراني إن رجعوا إلى صف أمتهم، متوكلين على الله، مكتفين بما بين أيديهم من عدة وعتاد، فاتحين جميع الجبهات ومنها دمشق والساحل، فإن النظام لن يتحمل المواجهة إلا ساعات وينتهي، فيريحوا البلاد والعباد من هذا النظام، ويعملوا على نصرة حملة مشروع الإسلام العظيم، كما فعل ذلك الأنصار في المدينة المنورة، فكان لهم شرف إقامة أول دولة حكمت بالإسلام. وختم الحوراني بما بشرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، بعد الحكم الجبري وقوله (ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ)، مؤكداً أنه قد آن أوانها، وما يحدث في الأمة من حركة واعية على المشروع الإسلامي هو دلالة على دنو عهدها، فمتى سينحاز أهل القوة والمنعة إلى صف أمتهم وينصرون مشروع دينهم العظيم؟؟!.

 

حزب التحرير – فلسطين / اقتحمت قوات الاحتلال محافظة جنين شمال الضفة الغربية مدعمة بآليات عسكرية انتشرت بشكل واسع في أرجاء المحافظة، مساء الأربعاء، واغتالت الشاب أحمد جرار (22 عاماً) وشاب آخر في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين فيما اعتقلت اثنين آخرين. وفي هذا الصدد، أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن المشهد ليس جديداً أو فريداً من نوعه، ولكنه مؤلم بكل تأكيد كما في كل مرة يحدث ويتكرر، فقوات الاحتلال تدخل فتقتل وتعربد وتهدم البيوت وتغتال من تشاء وتعتقل من تحب ومن ثم تخرج في غياب مطبق لأجهزة السلطة الأمنية التي تُعد بعشرات الألوف، ويحدث ذلك في المناطق التي تصنفها السلطة ضمن سيادتها وسيطرتها!!، فإجرام يهود أمر متوقع من عدو لئيم غادر، أما دور السلطة فهو أشدُ مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهندِ. وختم التعليق بالقول: أي عار هذا الذي يطال السلطة وأجهزتها الأمنية التي ألف الناس رؤيتها وهي تستأسد عليهم وتتغطرس على أهل فلسطين بينما تغيب وتخلو الساحات منها عندما يحتاج إليها الناس لتحميهم من غطرسة المستوطنين أو عربدة جيش يهود!!، فمن المستفيد من السلطة وأجهزتها إذا؟ حقاً إن السلطة ذراع أمني للاحتلال وهي سلم ليهود وحرب على أهل فلسطين.

 

20180118-thursday-akhbaar-syria3.pdf