النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/19م
العناوين:
- قصف مدفعي متبادل يبقي عفرين تحت الأضواء… وأمريكا تحث تركيا على عدم دخولها.
- خداع أردوغان يكرر سيناريو حلب في إدلب… وعفرين ذريعة لإكمال مهمته في الإجهاز على ثورة الشام.
- الصحافة التركية المعارضة تحذر من حماقة أردوغان في تسليم جنوب أنطاكيا إلى نظام أسد.
- الصين تختبر نظام جديد لمراقبة مسلمي تركستان الشرقية.
التفاصيل:
سمارت / أفادت وكالة “سمارت” أن تنظيم الدولة سيطر، الخميس، على ثلاث قرى جنوب مدينة حلب، بعد انسحاب قوات النظام والميليشيات الموالية لها. وقالت مصادر الوكالة إن تنظيم الدولة سيطر على قرى أم خان وعيثة وأم العمد، دون اشتباكات مع قوات النظام المنسحبة، مضيفة أن التنظيم سيطر دون اشتباكات على سبع قرى كانت خاضعة لهيئة تحرير الشام، وخمس قرى كانت تحت سيطرة قوات النظام، خلال الأيام الماضية،
وكالات / أصيب 12 شخصاً في قصف مدفعي نفذته، فجر الجمعة، عناصر تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الانفصالي الكردي انطلاقاً من مدينة عفرين، مستهدفة مشفيي الأمراض العقلية، والتوليد في مدينة إعزاز شمالي سوريا. وأفادت وكالة “الأناضول” في المنطقة، أن قذائف مدفعية سقطت على مشفى الأمراض العقلية في المدينة، ما أسفر عن إصابة 12 شخصاً بينهم 4 في حالة حرجة، وألحق القصف أضرارًا مادية كبيرة في المشفى. وكانت مدفعية الجيش التركي استهدفت، الخميس، مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية كفرناصح جنوب مدينة تل رفعت، إضافة لمقار لها في محيط مطار منغ العسكري، وحاجزاً في قرية ميدان اكبس، ومطعم وحمامات الشفاء في قرية الحمام، دون معلومات عن خسائر. ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر عسكرية أن استهداف الجيش التركي لمواقع الوحدات يأتي في إطار “حق الدفاع المشروع”، بعد استهداف الأخيرة لمناطق في تركيا من مواقع سيطرتها بسوريا.
سمارت – الحسكة / رجح ما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطي” التنسيق مع نظام أسد حول منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، في حال هجوم تركي على المنطقة. وقال عضو المجلس، حكمت حبيب، بتصريح لـ”سمارت”، الخميس، إن في حال نسقنا مع النظام سيكون ذلك من موقف شراكة لا خوفاً من تركيا. ومع وجود معطيات أتاحت لحكومة النظام أن تشرب حليب سباع مفاجئ هددت، الخميس، باستهداف الطائرات الحربية التركية في حال قررت البدء بعملية عسكرية في منطقة عفرين، بموازاة التوعد التركي المزمن بشن هجوم على منطقة عفرين. وقال وزير الدفاع التركي إن تلك العملية ضد “الوحدات” الكردية ربما “تكون قريبة”. وكان الرئيس التركي قال في تصريحات سابقة إن على بلاده تطهير مدينة عفرين، دون أن يستبعد التواصل مع رئيس النظام الأسدي حولها. ومن جهة أخرى، اعتبر حبيب أن أمر بقاء القوات الأمريكية وقوات التحالف الصليبي الدولي، أمر إيجابي بالنسبة لهم. وكان وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، قد قال، الأربعاء، إن وجود قوات بلاده في سوريا ضروري للحفاظ على أمن أمريكا القومي.
الأناضول – واشنطن / حثت الخارجية الأمريكية، الخميس، تركيا على عدم إجراء عملية عسكرية في عفرين، شمالي سوريا، والتركيز بدلاً من ذلك على محاربة تنظيم الدولة. وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، زعمت المتحدثة باسم الوزارة، هيثر ناويرت: نحن لا نعرف ما إن كانت تركيا ستجري عملية عسكرية في عفرين أم لا، لكننا نحث أنقرة على عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، لأن عيون الجميع يجب أن تكون على تنظيم الدولة. وفي إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، التي تنصل فيها من عزم بلاده إنشاء قوة حدودية كردية في سوريا، أضافت المتحدثة: تقاسمنا مع الأتراك الأفكار حول الهدف من التعاون مع العناصر المحلية، التي توفر الأمن للمناطق التي تم انتزاعها من تنظيم الدولة.
متابعات / ذكّر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ـ ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، بالذريعة المعلنة لبدء عملية “درع الفرات” التركية، من إفشال مشروع الانفصال الكردي، وإبعاد خطره عن الحدود التركية، بينما كان الهدف الحقيقي هو إنهاء الثورة في منطقة ريف حلب الشمالي، وتهيئة المنطقة لإعادتها في نهاية المطاف إلى قبضة النظام. وبصفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، دلل أ. عبد الحميد على ذلك بأن القوات التركية، توقفت عند حدود منبج، ومنعت الفصائل من أي عمل ضد الميليشيات الكردية. وأكد أ. عبد الحميد أن أمريكا اليوم حتى تحافظ على نظامها العميل في سوريا فإنها تستخدم الأكراد والأتراك على السواء للقضاء على الثورة، مع ملاحظة أن إقامة دولة كردية في المنطقة اليوم لا يخدم أبداً السياسة الأمريكية وثقل نفوذها في كل من دمشق وبغداد وأنقرة وطهران، لكن بما أن أمريكا تعتبر الأكراد اليوم شريكاً مرحلياً لمّا ينتهِ دوره بعد، في القضاء على الثورة، وبما أن الأتراك لا يجرؤون على القيام بأي عمل عسكري ضد الأكراد دون الحصول على الموافقة الأمريكية بسبب دورانهم في الفلك الأمريكي، فإن نبرة التصريحات التركية العالية ليست إلا نوع من الخداع للحفاظ على فصائل ريف حلب الشمالي تحت السيطرة التركية. واستبعد أ. عبد الحميد عملاً عسكرياً مباشراً ضد مدينة عفرين، مرجحاً أن تلجأ تركيا إلى الضغط، وقليل من التصعيد للوصول إلى إخراج المسلحين منها وإدارة المنطقة ذاتياً. وختم رئيس لجنة الاتصالات مقالته مؤكداً أن ما بان من تآمرِ النظام التركي على ثورة الشام، يوجب على أهلها الوعي على خطورة هذا الدور الخبيث، والعمل على إجهاضه والحيلولة دون وصوله إلى مبتغاه، فوعي المخلصين وجهودهم كفيلة بعون الله تعالى أن تبطل كيد الكائدين والمتآمرين، إذا ما اعتصموا جميعاً بحبل الله، وأخلصوا عملهم لله، واتخذوا قيادة سياسية مخلصة واعية، تقودهم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
زمان التركية – برلين / رجح الخبير الأمني والصحفي التركي أمره أوسلو، أن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني لن تبدي مقاومة تذكر أمام العملية العسكرية التركية المرتقبة في مدينة عفرين السورية. وذكر أوسلو أن روسيا كما الولايات المتحدة أيضاً ستسمح لتركيا بالدخول إلى عفرين مقابل تنازلات ستقدمها لها تركيا، وعزا أوسلو سبب ذلك إلى أن مدينة عفرين لا تحتوي على أهمية استراتيجية بخلاف مدينة منبج التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للحزب الكردي، في وقت لا توجد أنباء عن تخطيط تركيا لتنفيذ عملية في منبج. ولفت أوسلو إلى أن الميليشيات الكردية ستبدي مقاومة شكلية لتظهر نفسها أنها لم تتخلَّ عن أكراد هذه المنطقة، لكنها ستبدي مقاومة حقيقية إذا ما قررت الحكومة التركية تشميل العملية العسكرية مدينة منبج، كما أن الولايات المتحدة ستتدخل عندها بعمق. ورجح الخبير الأمني أوسلو أن الرئيس الروسي يجري مساومة مع نظيره التركي على انسحاب قوات الجيش السوري الحر من المناطق السورية الواقعة جنوب مدينة أنطاكية التركية وتسليمها إلى نظام أسد مقابل السماح له بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة عفرين، وأضاف أن أردوغان إذا ما وافق على ذلك فإنه سيكون قد ارتكب الحماقة؛ على حد تعبيره. وأردف أوسلو أن موافقة أردوغان المحتملة هي التي ستفتح المجال أمام المنفذ الكردي الممتد إلى البحر الأبيض المتوسط، لأن هذا المنفذ يخطط له أن يمر من منبج إلى جبل حلب فجبل الأكراد المتاخم لمحافظتي اللاذقية وإدلب ومنه إلى مياه المتوسط.
حزب التحرير – سوريا / حول توعّد الرئيس التركي أردوغان، بتدمير أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بمشاركة فصائل “درع الفرات”، بدعوى أن أنقرة تساعد السوريين على حماية أراضيهم، تساءل الناشط السياسي محمد صالح: هل أردوغان – صاحب ثاني أقوى جيش في الناتو – بحاجة إلى جهود فصائل بسيطة، كي تدافع عن أمنه القومي؟، ولماذا اختار هذا التوقيت الحرج الذي تمر به مناطق ريفي حلب وإدلب الجنوبيين، حيث يشن نظام الإجرام حملة شرسة للسيطرة على مطار أبو الضهور، ومناطق شرق سكة القطار، وفيما كتبه، الخميس، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد الناشط أن أردوغان اكتفى بالاحتجاج على ذلك عند الضامن الروسي القاتل، ولكنه عملياً صعد من خطاباته الرنانة في الحديث عن الخطر الكردي، في محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عما يجري جنوب حلب وإدلب، ولامتصاص حالة الاحتقان التي انتشرت بين عناصر فصائل “درع الفرات”، وتفريغها في معركة جانبية تستنزف المخلصين منهم. ولفت الناشط في تعليقه إلى أن أقنعة الزيف التي يضعها أردوغان لم تعد تخدع أهل ثورة الشام، وفي المقابل فخلاصنا ليس في تدخلاته ولا في مساعداته القاتلة هو وباقي حكام المسلمين نواطير الغرب الصليبي الكافر، بل خلاصنا بقطع حبائلهم وكشف مكرهم وخداعهم، ورفض وساوسهم وإملاءاتهم، والتوكل على الله وحده ونصرة دينه والاعتصام بحبله جل وعلا، والعاقبة للمتقين.
رويترز / قال صهر نظام أسد الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي، نائب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، الخميس، إن حكومة النظام الأسدي ستحضر محادثات فيينا الأسبوع المقبل. وقال رمزي في مؤتمر صحفي في دمشق إن فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام أبلغه بذلك.
الأناضول / اختبرت سلطات الاحتلال الصيني الكافر نظاماً جديداً لمراقبة سكان إقليم تركستان الشرقية المحتلة ذي الأغلبية المسلمة، ويعتمد البرنامج على برمجيات تسمح بتحديد ملامح الوجه والتعرف عليها من مسافة تزيد عن 300 متر. وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية، الخميس، أن النظام الجديد يستهدف بشكل أساسي أشخاصاً تعتبرهم السلطات الصينية مشتبها بهم في الإقليم. وأوضحت أن النظام من إنتاج مجموعة تابعة لوزارة الدفاع، لتوفير برمجيات التنبؤ بالهجمات (الإرهابية) قبل وقوعها. ويعد برنامج المراقبة الجديد نموذج لاستمرار تحول تركستان الشرقية إلى مختبر للوسائل التكنولوجية الهادفة إلى مراقبة وتتبع مجموعات كبيرة من الأشخاص في وقت واحد. وفي أيار/مايو من العام الماضي، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن السلطات الصينية قامت بتوسيع نطاق عمليات جمع المعلومات الوراثية (الحمض النووي) لسكان إقليم تركستان الشرقية بشكل خاص. ويعيش في شينجيانغ نحو 23 مليون مسلم، بحسب إحصائيات رسمية، أغلبهم من الأيغور، وهي أقلية مسلمة تركية تطالب باستقلال إقليمها عن الصين التي احتلته قبل 64 عاماً.
الأناضول – ستوكهولم / أعلنت السلطات السويدية، أنها بصدد إصدار كتيب معلومات إرشادي لتوزيعه على ملايين الأسر في البلاد، استعداداً لنشوب أي حرب محتملة، وهي الخطوة الأولى من نوعها في السويد منذ أكثر من 60 عاماً. ويطالب الكتيب، الذي أشارت إليه شبكة “سي إن إن” الأمريكية، المواطنين بالاستعداد للأزمات والكوارث في حالات السلم أو الاعتداءات التي قد يواجهها المجتمع السويدي. كما فرضت في آذار/مارس الماضي التجنيد الإلزامي لكل من الرجال والنساء بسبب ما وصفه وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، حينئذ، بالوضع الأمني المتدهور في أوروبا وحول السويد.