Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/20م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات الصليب الروسي تحرق ريف إدلب… وبعض فصائل الثورة تعيد سيناريو حلب إلى الذاكرة.
  • * عملية عفرين تؤمن مصالح تركيا وحدودها وتكمل مخطط أستانا للقضاء على الثورة.
  • * الأمم المتحدة تسعى لإفشال خطط الإنجليز في اليمن خدمة لأمريكا.
  • * السودان سلة غذاء العالم… ولكن سياسة التبعية والارتهان للغرب الكافر هي من أفقرته.

 

التفاصيل:

 

سمارت – إدلب / استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، الجمعة، بقصف جوي روسي على ريف إدلب شمالي سوريا، تزامناً مع قصف جوي بالصواريخ وقنابل “النابالم” استهدف عدة مدن وقرى المحافظة. وقال ناشطون إن الطائرات الحربية شنت غارات على أطراف مدينة سراقب، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين، نقلوا إلى مشفى المدينة. وأضاف الناشطون إن ستة مدنيين بينهم أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء غارات مماثلة على قرية سلامين شرق مدينة سراقب. وأضاف الناشطون أن الطائرات الحربية شنت ثلاث غارات بالصواريخ الفراغية على قرية معرحطاط، ما أسفر عن استشهاد رجل، إضافة إلى دمار بمنازل المدنيين. وقصفت الطائرات الحربية الصليبية قرى خان السبل وبابيلا والبرسة والقطرة والحراكي وجوباس بقنابل “النابالم” الحارقة المحرمة دولياً، ما تسبب باندلاع حرائق أخمدها الدفاع المدني، حسب الناشطين. وأضاف الناشطون أن طائرات روسية أيضاً استهدفت أطراف مدن خان شيخون وكفرنبل ومعرة النعمان وأريحا وقرية الحسانة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

الجزيرة / كثفت المدفعية التركية قصفها منطقة عفرين، في وقت يواصل فيه الجيش التركي تعزيزاته على الحدود استعداداً لعملية عسكرية تقول أنقرة إنها بدأت بالفعل ولكن دون عبور الحدود. واستهدفت المدفعية التركية مواقع “pyd” التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية وتحصيناتها في قرى وبلدات زور مغار وراجو وجنديرس وبلبلة، ولم يسفر القصف عن خسائر بشرية؛ وفق وكالات أنباء مقربة من الوحدات الكردية. وأعلنت وسائل إعلام تركية أن الجيش أطلق أربعين قذيفة، خلال نهار الجمعة، على منطقة عفرين. وفي الأثناء، واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية على الحدود مع سوريا، في وقت أرسلت فصائل “درع الفرات” التي تدعمها تركيا، تعزيزات من مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي إلى الأراضي التركية المقابلة لعفرين. وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي إن العملية بدأت فعلياً بقصف عبر الحدود لكن لم يتم عبور الحدود، وأضاف: عندما أقول فعلياً لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود.

 

روسيا اليوم / أعلنت الأمم المتحدة أنها تتابع التطورات في مدينة عفرين شمالي سوريا عن كثب، ودعت الأطراف المعنية إلى تفادي جميع الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة. وقال ستيفان دوغريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة تتابع التطورات في عفرين السورية، وتدعو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين في المنطقة وتفادي الخطوات التي من شأنها تأجيج الوضع هناك. وخلال الأيام الماضية، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من عملية عسكرية وشيكة لجيشه تستهدف مدينة عفرين، معتبراً أن (الإرهابيين) فيها يشكلون تهديداً لأمن تركيا.

 

حزب التحرير – سوريا / في تعليق صحفي على العملية العسكرية التركية في عفرين، بين أ. محمد الصالح، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تسليم حلب لم يكن كافياً للنظام التركي عبر سحبه لقوات درع الفرات من جبهات حلب، لتلاقي المدينة مصيرها وتعود لسيطرة النظام المجرم، لذلك فإن أردوغان وتطبيقاً لمخرجات أستانا، يريد أن يصنع من بعض مناطق إدلب حلب ثانية، أما القسم الآخر فيريد أن يكمل انتشار قواته وقواعده فيه بذريعة ضمان خفض التصعيد، ولكن في الحقيقة من أجل استكمال السيطرة على الفصائل المسلحة، وسلب قرارها والتمهيد لتجريدها من سلاحها، والقضاء على الثورة بشكل كامل؛ وذلك تنفيذاً للدور الموكل إليه من أمريكا، بلعب دور الصديق من أجل خداع الثوار وإنهاء ثورة الشام. والمفارقة العجيبة في الأمر، هي تسخير أردوغان لفصائل الجيش الحر في معاركه ضد ما يعتبره تهديداً لأمنه القومي. وتساءل الكاتب: هل أردوغان – صاحب ثاني أقوى جيش في الناتو – بحاجة إلى جهود فصائل بسيطة حملت السلاح دفاعاً عن نفسها، كي تدافع عن أمنه القومي؟، ولماذا اختار هذا التوقيت الحرج الذي تمر به مناطق ريفي حلب وإدلب الجنوبيين، حيث يشن نظام الإجرام ومن يسانده مدعوما بالطيران الروسي حملة شرسة تهدف للسيطرة على مطار أبو الضهور، والمناطق الواقعة شرق سكة القطار، ولكنه عملياً صعد من خطاباته الرنانة في الحديث عن الخطر الكردي، محاولاً تجيش الفصائل ضد عفرين، في محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عما يجري جنوب حلب وإدلب، ولامتصاص حالة الاحتقان التي انتشرت بين عناصر فصائل “درع الفرات”، وتفريغها في معركة جانبية تستنزف المخلصين منهم. وخلص الكاتب إلى أن أقنعة الزيف التي يضعها أردوغان لم تعد تخدع أهل ثورة الشام، فخلاصنا ليس في تدخلاته ولا في مساعداته القاتلة هو وباقي حكام المسلمين نواطير الغرب الصليبي الكافر، بل خلاصنا بقطع حبائلهم وكشف مكرهم وخداعهم، ورفض وساوسهم وإملاءاتهم، والتوكل على الله وحده ونصرة دينه والاعتصام بحبله جل وعلا، والعاقبة للمتقين.

 

بي بي سي / في مسرحية مقززة، أعلن عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح لولاية ثانية، كما أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان، خوضه للانتخابات الرئاسية المقررة في مصر أواخر شهر آذار/ مارس المقبل. وقال السيسي في كلمة متلفزة في ختام مؤتمر عقد في العاصمة المصرية على مدار ثلاثة أيام: اسمحوا لي أن أُعلن ترشحي لفترة رئاسية قادمة. وقال: أتعهد لكم بأن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة عنواناً للحرية والشفافية، وأن تتسم بتكافؤ الفرص بين المرشحين. من جانبه، قال عنان في مقطع مصور نشر على صفحته على “فيسبوك”: أعلن اليوم إنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية، مضيفاً أن ترشحه يأتي “لإنقاذ الدولة المصرية.

 

حزب التحرير / خلص تقرير للأمم المتحدة، المقرر أن يقدم إلى مجلس الأمن الدولي مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل، إلى أن مسألة انفصال الجنوب اليمني أصبحت “احتمالاً وارداً جداً”. واستنتج فريق الخبراء الذي أعد التقرير الأممي، أنه بعد مضي ثلاثة أعوام من النزاع فإن سلطة الحكومة الشرعية تآكلت إلى مرحلة الشك في قدرتها على توحيد اليمن. وفي تعليق صحفي كتبه أ. عبد الله القاضي، لصفحة المكتب الإعلامي المركزي، أكد فيه أن ما يحدث في جنوب اليمن ليس إلا امتداداً للصراع الأنجلو – أمريكي عبر الأدوات المحلية والإقليمية، فبينما تسعى أمريكا لتثبيت الحوثيين بإشراكهم في مستقبل اليمن السياسي كطرف رئيسي وذلك بالسيطرة على أكبر قدر من المساحة الجغرافية لشمال اليمن والضغط المتواصل بالخروج من أزمة اليمن بالحل السياسي، فهي تسعى بالمقابل لإحياء جناح الحراك المتشدد والمطالب بتقرير المصير واستعادة دولة الجنوب، ففي المقابل تقف لها بريطانيا بالمرصاد عن طريق الإمارات وذلك بالعمل على احتواء الحراكيين أو تصفيتهم، وكذلك العمل على استعادة المدن بالحسم العسكري. وبين الكاتب بأنه وبعد نجاة طارق محمد عبد الله صالح وأخيه فهما يقومان بالدور الموكل إليهما من الإنجليز عبر الإمارات وذلك للتواصل بقوات الحرس الجمهوري ومشائخ القبائل وأعضاء حزب المؤتمر وتجار العملات والمواد الغذائية لتضييق الخناق على الحوثيين. وبالمقابل قامت أمريكا بتحريك مكونات “الحراك الجنوبي” وأصدرت بياناً حذّرت فيه دول “التحالف” من استضافة أي من القيادات التابعة لنظام علي عبد الله صالح، كما أوعزت أمريكا للسعودية بوضع وديعة بمبلغ ملياري دولار بالبنك المركزي في عدن لاسترضاء أبناء الجنوب وقوفا أمام ما تقوم به الإمارات خدمةً للإنجليز. وخلص الكاتب بأن أهل اليمن يعلمون علم اليقين أنه لا مخرج لهم ولا حل لمشاكلهم، ولا لنيل رضوان ربهم إلا بالعمل الجاد والمنتج لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي بها يأمنون على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وليسعدوا في الدارين، ولذلك ندعوهم، فهل من مجيب؟!.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / حاصرت قوات الأمن والشرطة في السودان، جامعة الخرطوم، ومنعت طلابها المحتجين طيلة الأيام الماضية على غلاء الخبز، من الخروج إلى الشارع، وأمطرتهم بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت مدن سودانية أخرى قد شهدت في الأيام الأخيرة احتجاجات تركزت في الجامعات، ضد إقرار الحكومة موازنة العام 2018، التي أقرّت رفع سعر الدولار الجمركي، كما ضاعفت أسعار الدقيق، كما تم تحرير القمح بالكامل، وزيادة أسعار السلع كافة، فتحولت حياة الناس إلى ضنك. وعلى أثر ذلك خرجت مظاهرات في جامعة الأحفاد بمدينة أم درمان، كما لقي طالب مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون خلال مشاركتهم في مسيرة بمدينة الجنينة. وفي مقال صحفي كتبه أ. حسب الله النور، لأسبوعية الراية الصادرة نهار الأربعاء، وضح فيه بأن حياة أهل السودان قد تحولت إلى ضنك، جراء إنزال ميزانية العام 2018 إلى أرض الواقع، والتي اعتمدت في مجملها على الضرائب بنسبة 63%، والقروض الربوية بنسبة 32%، وذلك استجابة لتوصيات صندوق النقد الدولي، حيث أكد وزير المالية تعاون السودان مع الصندوق لتحقيق التطور الاقتصادي المنشود، مع الاستعداد للمزيد من التعاون خلال المرحلة القادمة. وبين الكاتب بأن السودان ليس بلداً فقيراً، ولا معدماً، ومثال واحد على ذلك، فإن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، حسب منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، حوالي 105 ملايين هكتار، (وهو حقا يعتبر سلة غذاء العالم)، ولكن نسبة الأرض المزروعة والمستغلة عملياً لا تتعدى 6.78% من مجموع الأرض الصالحة للزراعة، ولكن سياسة التبعية والارتهان للغرب الكافر ومؤسساته المالية والاقتصادية، هي التي أفقرت أهل السودان. وخلص الكاتب إلى أن الحل لا يكمن فقط في الخروج في مظاهرات هنا وهناك، تطالب بمعالجات جزئية، إنما الحل في التغيير الجذري الشامل للحياة في السودان، بإزالة النظام الرأسمالي، الذي أفقر البلاد، وأذل أهلها، إلى نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي يجلب الرعاية والعزة ورضواناً من الله أكبر.

20180120-saturday-akhbaar-syria2.pdf