Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/20م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • * كتائب الثوار تقضي على مجموعة من مرتزقة الفرقة الرابعة في الغوطة… والأخيرة ترد بمجزرة في حمورية.
  • * طيران الحقد الروسي يواصل قصفه المكثف على ريف إدلب… تزامناً مع تقدم عصابات أسد نحو أبو الظهور.
  • * تصعيد ميداني وإعلامي تركي متصاعد حول دخول عفرين… بغية إتمام المهمة في الإجهاز على ثورة الشام.
  • * حكام الأردن يواصلون الكيد لثورة الشام ويسترخصون دماء المسلمين ويعظمون دماء يهود.

 

التفاصيل:

 

وكالات / استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، السبت، بقصف مدفعي وصاروخي وجوي لعصابات أسد على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية. وقال ناشطون إن العصابات المتمركزة في الجبال المحيطة بالغوطة الشرقية، قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء مدينة حمورية، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين في حصيلة أولية، وجرح آخرين – لم تعرف حصيلتهم – أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة. كما استشهد مدني بقصف مماثل على مدينة دوما وأضاف الناشطون أن طائرات حربية أسدية شنّت غارات عدة بالصواريخ، على أطراف مدينتي عربين وحرستا في الغوطة الشرقية، تزامناً مع قصف مدفعي وبصواريخ أرض – أرض للنظام على بلدتي مسرابا والنشابية القريبتين، دون ورود أنباء عن تسجيل إصابات. في المقابل، تمكنت فصائل الثوار، السبت، من نصب كمين لمجموعة من عصابات أسد على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشرقية. وقال ناشطون إن مجموعة من “الفرقة الرابعة” حاولت التقدم على جبهة مدينة عربين لسحب الجرافة العسكرية التي دمرها الثوار في المعارك السابقة، مشيرين إلى أن الفصائل استدرجت عناصر العصابات إلى أحد الأبنية الملغمة وقامت بتفجيره، ما أوقع عناصر الأخيرة بين قتيل وجريح. وكانت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” نشرت حصيلة خسائر العصابات الأسدية والإيرانية منذ انطلاق المعركة في منتصف شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2017 على محاور إدارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق. وبيّنت الغرفة عبر “الإنفوغرافيك” الذي نشرته على المعرفات الرسمية للمعركة، أن عدد قتلى العصابات ضمن معركة “بأنهم ظلموا” تجاوز الـ 500 قتيل بين عناصر وضابط أبرزهم نائب قائد إدارة المركبات اللواء وليد خواشقجي، إضافة إلى الضباط حبيب محرز يوسف عميد ركن شرف، علي محمد بدران عميد ركن شرف، محمد يوسف جناد عميد ركن شرف (حرس جمهوري)، حيدر كامل الحسن عميد ركن شرف. وأوضحت أنها تمكنت من توثيق مقتل 231 عنصراً من العصابات، بينهم 107 ضباط برتب مختلفة.

 

سمارت – إدلب / استشهد مدنيان وجرح آخرون، السبت، بقصف جوي وصاروخي على بلدة وقريتين بمحافظة إدلب. وقال ناشطون إن طائرات الحقد الروسية شنت غارات على قرية لوف شرق مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد مدني وجرح أخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة. وأردف مسؤول الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور أن عصابات أسد المتمركزة بريف اللاذقية استهدفت قرية بكسريا بعدة قذائف مدفعية، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها لنقطة طبية قريبة. وأضاف الدفاع المدني على صفحته الرسمية في “فيسبوك” أن طائرات حربية شنت عدة غارات استهدفت الأوتوستراد الدولي ومنازل المدنيين في مزرعة غنوم، وبلدة حيش بالصواريخ الفراغية والعنقودية، ليلة السبت، ما أسفر عن استشهاد مدني. وقصفت الطائرات الحربية قرى الصرمان والصقيعة وأبو مكة وقطرة والصيادي والحراكي والغدفة وحميدية وبلدة أبو الظهور ومطارها العسكري بعدة غارات واقتصرت الأضرار على المادية، حسب الناشطين. في سياق آخر، ذكر “الإعلام الحربي” التابع للنظام الأسدي، السبت، أن عصابات أسد وصلت إلى أسوار مطار أبو الظهور من الجهة الجنوبية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد السيطرة على عدة قرى وتلال منها تل سلمو جنوبي، رسم عابد، البويطة، الدبشية، زفر صغير، زفر كبير. كما سيطرت على قرية أم تينة شمال غرب قرية قطيل بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام، لتغلق جيباً لفصائل الثوار وتنظيم الدولة تقدر مساحته بأكثر من 1200 كيلو متر مربع. وتأتي التطورات الجديدة بعد السيطرة على غالبية مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي، ما قلل من المسافة التي تفصل النظام في محور خناصر عن شمال شرقي سنجار إلى حوالي كيلومترين.

 

موقع الحل / استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، مساء الجمعة، بقصف لطيران التحالف الصليبي الدولي على بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون إن طيران التحالف، استهدف بأكثر من ست غارات منازل المدنيين ببلدة غرانيج، حيث تركز القصف على حي السمرة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين، إضافة لأضرار مادية. وأردف المصدر أن القصف ذاته طال أطراف مدينة أبو حمام، ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، إضافة لأضرار بالممتلكات.

 

متابعات / أعلن الجيش التركي أن مدفعيته قصفت، صباح السبت، مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات حماية الشعب التابعة له بعفرين، رداً على قصف قادم من المنطقة. جاء ذلك في بيان خطي من القوات المسلحة التركية. ولم يتسبب القصف بخسائر بشرية، حسب ما أوردت وكالات أنباء مقربة من وحدات الحماية الكردية. ونقل مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية أنهم شاهدوا، عصر الجمعة، قافلة من نحو 30 حافلة تقل عناصر من فصائل “درع الفرات” في محافظة هاتاي متجهة إلى الحدود السورية. وقال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانكلي، إن العملية بدأت فعلياً بقصف عبر الحدود، لكن لم يتم عبور الحدود. وأضاف: عندما أقول فعلياً لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود، مشيراً إلى أن هذه العملية ستتجسد على الأرض وستُنفذ. واستنكر الوزير تصريحات وزارة الخارجية الأميركية التي حذرت من تداعيات الخطوة التركية في عفرين وطالبت أنقرة بالتركيز على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنها تصريحات “جوفاء” مشيراً إلى أن التنظيم انتهى. في حين قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن عملية عفرين بدأت فعلياً على الأرض، وستستمر حتى منبج بهدف تطهير الحدود التركية من (الإرهابيين). وأضاف أردوغان خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية، في مدينة كوتاهية: نعلم بأن تركيا لن تكون في أمان ما دامت سوريا غير آمنة، ولن نتوانى عن القيام بمسؤولياتنا. واعتبر الرئيس التركي أن من يخططون للعبة في سوريا من خلال تغيير اسم التنظيم الإرهابي يعتقدون بأنهم يتمتعون بالدهاء، فالاسم الحقيقي لذلك التنظيم هو “بي كا كا”. من جهته، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التقارير التي تحدثت عن سحب بلاده للمراقبين التابعين لها في منطقة عفرين. وانتقد لافروف ما وصفه بالرسائل الأميركية المتضاربة. في حين نشر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، زهير سالم، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” منشورات عبر فيها عن رفضه للعملية العسكرية. إذ كتب سالم ما يلي: اللهم من أراد إخواننا الكرد بسوء؛ إيمانهم وإسلامهم وقرآنهم وإنسانهم وديارهم وعمرانهم وحاضرهم ومستقبلهم فاجعل مكره السيئ يحيق به، ودائرة السوء تدور عليه. اللهم لا ترفع له راية ولا تحقق له غاية، واجعله لمن خلف عبرة وآية. وعلق ملهم الدروبي القيادي الآخر في الجماعة قائلاً: لكل مقام مقال، وهذا البوست (المنشور) من الأستاذ زهير سالم في هذه الأيام غير مناسب ولا يمثلني ولا يعبر إلا عن وجهة نظره الشخصية. من جانبه، ذكّر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ـ ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، بالذريعة المعلنة لبدء عملية “درع الفرات” التركية، من إفشال مشروع الانفصال الكردي، وإبعاد خطره عن الحدود التركية، بينما كان الهدف الحقيقي هو إنهاء الثورة في منطقة ريف حلب الشمالي، وتهيئة المنطقة لإعادتها في نهاية المطاف إلى قبضة النظام. وبصفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، دلل أ. عبد الحميد على ذلك، بأن القوات التركية توقفت عند حدود منبج، ومنعت الفصائل من أي عمل ضد الميليشيات الكردية!. وأكد أ. عبد الحميد، أن أمريكا اليوم حتى تحافظ على نظامها العميل في سوريا فإنها تستخدم الأكراد والأتراك على السواء للقضاء على الثورة، مع ملاحظة أن إقامة دولة كردية في المنطقة اليوم لا يخدم أبداً السياسة الأمريكية وثقل نفوذها في كل من دمشق وبغداد وأنقرة وطهران، لكن بما أن أمريكا تعتبر الأكراد اليوم شريكاً مرحلياً لمّا ينتهِ دوره بعد في القضاء على الثورة، وبما أن الأتراك لا يجرؤون على القيام بأي عمل عسكري ضد الأكراد دون الحصول على الموافقة الأمريكية، بسبب دورانهم في الفلك الأمريكي، فإن نبرة التصريحات التركية العالية ليست إلا نوع من الخداع للحفاظ على فصائل ريف حلب الشمالي تحت السيطرة التركية. في حين، استبعد عبد الحميد، عملاً عسكرياً مباشراً ضد مدينة عفرين، مرجحاً أن تلجأ تركيا إلى الضغط، وقليل من التصعيد للوصول إلى إخراج المسلحين منها وإدارة المنطقة ذاتياً. وختم رئيس لجنة الاتصالات مقالته مؤكداً أن ما بان من تآمر النظام التركي على ثورة الشام، يوجب على أهلها الوعي على خطورة هذا الدور الخبيث، والعمل على إجهاضه والحيلولة دون وصوله إلى مبتغاه، فوعي المخلصين وجهودهم كفيلة بعون الله تعالى أن تبطل كيد الكائدين والمتآمرين، إذا ما اعتصموا جميعاً بحبل الله، وأخلصوا عملهم لله، واتخذوا قيادة سياسية مخلصة واعية، تقودهم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

حزب التحرير – فلسطين / قدّمت حكومة كيان يهود أسفها وندمها رسمياً عن حادثة السفارة في عمان وحادثة الشهيد رائد زعيتر، وتعهّدت بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة وتعويض ذوي شهيدي السفارة الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة، وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، المومني، أن الحكومة ستتخذ الإجراءات المناسبة وفق المصالح الوطنية العليا في ضوء مذكرة الاعتذار لا سيما وأنها تضمنت الاستجابة لجميع الشروط التي وضعتها الحكومة عقب حادثة السفارة من أجل عودة السفير. حكام الأردن اكتفوا باعتذار سخيف وتعويض مالي عن قتل ثلاثة من الشهداء، مع تعهد بمتابعة الإجراءات القانونية، في حين نفذوا هم بأنفسهم تسريحاً من الجيش للجندي البطل الدقامسة لقتله فتيات يهوديات استهزأن به أثناء تأديته الخدمة العسكرية عام 1997م، وحكم بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، وعيادة المصابات وتعويض ذوي القتيلات، وتعزيتهم من قبل الملك حسين نفسه. فيا لها من مفارقة كبيرة بين ثمن دماء المسلمين في نظر حكامنا المجرمين وبين ثمن دماء المحتلين الغاصبين للأرض المباركة فلسطين؟!؛ هم يرون دماءنا رخيصة لا تساوي الكثير، بينما يعظمون دماء أعدائنا ويقدمون لها الغالي والنفيس، ألا قبحهم الله وأراح الأمة منهم.

20180120-saturday-akhbaar-syria3.pdf