Take a fresh look at your lifestyle.

ملوك الأردن يتوارثون المذلة والخيانة

 

ملوك الأردن يتوارثون المذلة والخيانة

 

 

 

الخبر:

 

جدد ملك الأردن عبد الله الثاني خلال استقباله نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس التأكيد على حلّ الدولتين سبيلا للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.

 

وقال إن الصراع الفلسطيني مع يهود مصدر عدم استقرار محتمل، معربا عن مخاوفه من أن لا يكون القرار الأمريكي بشأن القدس جزءا من حل شامل لهذا الصراع.

 

وجدد ملك الأردن التأكيد على ضرورة التوصل لحل الدولتين بين كيان يهود والفلسطينيين على حدود 1967 وأن تكون (القدس الشرقية) عاصمة للدولة الفلسطينية. (روسيا اليوم 2018/1/21) “بتصرف”

 

التعليق:

 

صدق من قال: “من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام”.

 

إن الذليل لا مانع لديه من أن يقبّل يدي من أذله وأن يستقبله على أرضه بحفاوة، هذا هو حال حكام المسلمين؛ لقد لطمهم ترامب أمام العالم لطمة فيها الخزي والعار والذل ولا زال مبعوث ترامب يصول ويجول هنا وهناك من فلسطين إلى الأردن إلى السعودية، هذا هو حال حكام الأردن وحال السلطة الفلسطينية يتشبثون بحلول وهمية ويبعدون ويبتعدون عن الحلول الصحيحة.

 

نعم إن هذا الملك حاله كحال سابقيه من ملوك الأردن، وكأن بينهم وصية يكمل أحدهم عن الآخر مسلسل التنازل عن فلسطين.

 

لو كان عند هؤلاء الملوك والرؤساء شيء قليل من العزة والكرامة لما استقبلوا أي مبعوث أمريكي في أي بلد إسلامي، وإن أقل فعل قد يفعلونه هؤلاء الحكام هو إغلاق سفارات أمريكا وسفارات كيان يهود في بلاد المسلمين.

 

لقد شاء الله تعالى أن تفقد أمة الإسلام وحدتها وعزتها وقد سلب منها حقها في الحكم والجهاد في سبيل الله حتى أصبح أبناء الأمة الإسلامية حراساً على هؤلاء الأذلاء، فكيف لجيوش المسلمين أن تقبل لنفسها أن تكون حارسة على هؤلاء الأذلاء؟!

 

إن الله عز وجل ميز المسلمين بخصلة العزة، وإن انتكست الأمة الإسلامية اليوم إلا أن عزتها ومجدها سيعودان قريبا إن شاء الله تعالى، والله عز وجل يقول: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – فلسطين

2018_01_23_TLK_1_OK.pdf