بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/23م
العناوين:
- * كتائب الثوار تستعيد مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب وفصائل درع الفرات تبدأ معركة باتجاه منطقة عفرين
- * النظام في الأردن يجدد خضوعه لأميركا ويستقبل نائب رئيسها الأرعن
- * الجيش البريطاني: روسيا قد تقوم بـ “أعمال عدائية” لا يمكن التنبؤ بها
التفاصيل:
مصادر نورس / وصلت تعزيزات عسكرية إيرانية جديدة إلى قرية البويدر بريف إدلب الشرقي، بعد أن أعلنت “هيئة تحرير الشام”، استعادة السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري في ذات المنطقة، فيما نقل عن مصدر عسكري في الهيئة أنهم استعادوا السيطرة على المطار بعد تفجير سيارة مفخخة بتجمعات قوات النظام أدت لمقتل أكثر من ثلاثين عنصرا. وأشار إلى أنهم أسروا 20 عنصرا آخرين من قوات النظام خلال المواجهات. وأضاف، أن طائرات حربية روسية قصفت المطار بعد سيطرتهم عليه بغاز “الكلور”، دون ذكر معلومات عن إصابات. في سياق آخر عادت خدمة الإنترنت الضوئي التركي للعمل شمالي سوريا الاثنين، بعد انقطاع استمر نحو 31 ساعة. بعد أن سمحت الحكومة التركية بإعادة تشغيل الأبراج المخدمة للإنترنت في سوريا. وفي الشأن المعيشي ارتفع سعر مادة المازوت في محافظة إدلب، بعد إغلاق الطريق الواصل منطقة عفرين شمال حلب، على خلفية بدء عملية عسكرية تركية فيها. وقال تجار محروقات في إدلب إن سعر برميل مادة المازوت بلغ نحو 70 ألف ليرة سورية بعد أن كان 42 ألف ليرة، وأرجعوا ارتفاع الأسعار إلى إغلاق الطريق الوحيد الذي يصل إدلب بمناطق شمال حلب، إضافة إلى إغلاق سوق قرية معصران بسبب الحملة العسكرية لقوات النظام على ريف إدلب الشرقي.
سمارت – الحسكة / جرح ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة بقصف للجيش التركي على منطقة الصوامع في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمالي شرقي سوريا، وسط استقدام تعزيزات تركية إلى المناطق المقابلة لمدينة الدرباسية.
سمارت – تركيا / أعلنت فصائل درع الفرات الاثنين، السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي وأسر عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية، عقب إطلاق عملية عسكرية من طرف مدينة أعزاز شمال حلب شمالي سوريا، نحو منطقة عفرين. فيما اعتبر وفد فصائل مباحثات أستانا الاثنين، أن العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين، “تمنع تقسيم سوريا وتحمي المدنيين”. وقال وفد “الأستانة” في بيان إن العملية تمنع “الانفصاليين” من تقسيم سوريا، وتعيد مئات آلاف المدنيين إلى أراضيهم.
سمارت – تركيا / اعتبر القائد العام لـما يسمى “وحدات حماية الشعب” الكردية سيبان حمو الاثنين، أن روسيا “عديمة المبدأ وتنكث بعهودها”، بعد وقوفها إلى جانب تركيا بعمليتها العسكرية على منطقة عفرين. وقال “حمو” بتصريحات صحفية أنه كان بين “الوحدات” وروسيا اتفاقيات لكن بـ”ليلة وضحاها خانتنا وضربت الاتفاقيات بعرض الحائط”. ووصف “حمو” روسيا بالدولة “الكاذبة والمتاجرة”، مشيرا أنها كانت تدعي أنها مع الحل السياسي للقضية الكردية، وأنه لا يوجد حل بسوريا من دون الأكراد، إلا أنها “خانتنا” ووقفت إلى جانب تركيا.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، إن عملية “غضن الزيتون” ستتواصل حتى تنتهي بإنشاء منطقة آمنة يمكن فيها لسكان المنطقة العيش بحرية. وفي لقاء عقده في إسطنبول الأحد مع الصحفيين الأجانب، لفت بوزداغ إلى أن هناك إرادة لإنشاء منطقة آمنة في الجانب السوري من الحدود. وإلى أن تركيا لا تعمل فقط من أجل تأمين حدودها وإنما تقوم أيضا بحماية حدود حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستوجه اهتمامها إلى مدينة منبج بعد انتهاء عملية “غصن الزيتون”، قال بوزداغ: “بالطبع فإن منبج مهمة وسنتابع ما يقوم به الأمريكيون من أجل الوفاء بوعدهم، وفي حال لم يتم الإيفاء بهذا الوعد فإننا بالطبع سنقوم بما يلزم تجاه منبج”.
باس نيوز / قال بريت ماكغورك مبعوث الرئاسة الأمريكية إلى التحالف الصليبي الدولي الاثنين، في مقابلة مع فضائية ‹سكاي نيوز› إن المعركة ضد تنظيم الدولة «لم تنته بعد»، مطالباً «الأطراف الحليفة» كافة بالتركيز على قتال التنظيم وعدم تشتيت الجهود في معارك جانبية. ووصف ماكغورك الوضع في شمال غرب سوريا (في إشارة إلى عفرين) بأنه «معقد جداً»، لأن التحالف «لا يملك حضوراً مباشراً» هناك، حسب تعبيره. وكشف ماكغورك، عن مساعي للتهدئة في المنطقة، وقال: «نحن نتصل بجميع الأطراف من أجل احتواء الموقف ومنع التصعيد»، مستدركاً «لكننا بالتأكيد مهتمون بأمن حلفائنا الأتراك، لكني أشدد على أن المعركة ضد تنظيم الدولة تبقى أولوية». وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قوله، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة قلقة من واقعة تركية في شمال سوريا، وتطلب من الجانبين ضبط النفس. و RT حذر البيت الأبيض أنقرة من أن الحملة التي يشنها الجيش التركي على منطقة عفرين السورية، قد تؤدي إلى توتر في منطقة كانت مستقرة. وحثت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز تركيا على ضبط النفس في تحركاتها العسكرية وكلامها”. وأضافت ساندرز: “يتوجب على تركيا ضمان أن تكون عملياتها محدودة في النطاق والمدة وضمان استمرار المساعدات الإنسانية وتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
حزب التحرير – الأردن / بعد استنفار النظام الأردني وسطه السياسي وتحشيد الشارع وشحن الرأي العام عقب القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود، استقبل النظام ذاته نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وقام بإلغاء خطوطه الحمراء التي خطها بنفسه، بشأن مدينة القدس مكتفياً ببقاء مسمى (الوصاية الهاشمية على المقدسات). وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن أن هذا الموقف تزامن مع المنع الميداني لكل فعاليات نصرة القدس المخلصة، واعتقال الداعين لتحرك جيوش المسلمين لتحرير كل فلسطين، وفي مقدمتهم سبعة من شباب حزب التحرير زج بهم النظام في السجون دون خجل من الله ورسوله ولا من المؤمنين؛ من أجل إرهاب المسلمين في الأردن ومنعهم من التفكير في مواصلة تحركاتهم وفعالياتهم نصرة للقدس، وعدّ البيان هذا تأكيداً من النظام لأمريكا على صدق خضوعه. إلى جانب جريمة طيِّه صفحة استئناف سفارة يهود العمل في عمان بدعوى أن حكومة يهود قدمت الأسف والندم!!! وأوضح البيان للمسلمين إن أمريكا عدوة مستمرة في تآمرها على دينكم وبلادكم دون توقف، لظنها أن الأمة الإسلامية رفعت راية الاستسلام كحكامها وأنظمتهم، متجاهلة أن الحكام في بلاد المسلمين لا يمثلون الأمة الإسلامية، بل هم مسلطون على رقابها، مذكرا بأن الأمة الإسلامية لم تُغلب ولم تهزم بوصفها أمة ولا مرة واحدة على مر التاريخ ولن تهزم بإذن الله. وختم البيان مؤكدا: إن أمريكا زعيمة الكفر التي أوفدت نائب رئيسها لتنفيذ وإتمام (صفقة القرن) حسب رؤيتها، على يقين تام بأنه لن يوقفها عند حدها، ويقطع دابرها ويطردها من بلاد المسلمين، إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة التي توحد الأمة وتُمكِّنها كأمة من مواجهة وسحق أعدائها. داعيا إلى العمل مع حزب التحرير لإيجاد هذا الكيان السياسي والهدف الكبير الذي يرضي الله ورسوله ﷺ، فإن الإسلام يطلب أهله اليوم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
“نوفوستي” / رجح نيكولاس كارتر رئيس هيئة الأركان العامة البريطانية أن روسيا قد تبدأ “أعمال عدائية” بسرعة وبطريقة لا يمكن لأحد أن يتنبأ بها. وقال كارتر أثناء كلمة في كلية القوات المسلحة الملكية إن “روسيا استغلت سوريا لإنشاء قوات تعمل في الخارج وكسب عدد كبير من الضباط الروس خبرة قتالية فريدة. وهم اختبروا صواريخ طويلة المدى، إضافة إلى 150 نوعا من الأسلحة والمعدات العسكرية”. وبحسب الجنرال البريطاني فإن “الأعمال العدائية” الروسية قد تهدف إلى تخريب الأمن الأوروبي، وتقويض الثقة لحلف شمال الأطلسي. وكان سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي أفاد في وقت سابق بأن عدد قوات الناتو بالقرب من الحدود الروسية ازداد بـ3 أضعاف خلال السنوات الـ10 الماضية، وبـ8 أضعاف قرب الحدود الروسية الغربية بالتحديد. وأعلنت روسيا مرارا أنها سترد بشكل مناسب على التصعيد العسكري للناتو قرب حدودها.