بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/23م
العناوين:
- * الثوار يستعيدون أجزاء واسعة من مطار أبو الظهور وعصابات النظام تنقض عهدها في الصنمين
- * بعد أن أطلق الغرب يد الطاغوت على المسلمين في الشام يحذر الآن من كارثة إنسانية
- * روسيا تترك أحزاب الأكراد المقاتلة لقمة سائغة لتركيا وتنسحب من عفرين والأخيرة تريد سحقهم بسرعة
- * الأوربيون وعباس يؤكدون شرعية احتلال كيان يهود لأغلب فلسطين وذلك بالاعتراف بحل الدولتين
التفاصيل :
أورينت / أكد مصدر عسكري استعادة الثوار سيطرتهم على أجزاء واسعة من مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع عصابات أسد والميليشيات الموالية لها. وأضاف المصدر أن الثوار” استعادوا السيطرة على قرية تل سمو جنوب غرب المطار، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة وسط قصف مكثف من طيران الإجرام الحربي. في السياق ذاته، استهدف الثوار تجمعات عصابات النظام في محيط مطار أبو الظهور بسيارة مفخخة، ما أوقع 30 قتيلاً في صفوف الأخيرة، كما تم تدمير 3 آليات عسكرية.
شام / طالبت عصابات أسد كافة القاطنين في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا بإخلائها بشكل كامل اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم الثلاثاء، على أن تنتهي المهلة في الساعة التاسعة من صباح ذات اليوم. وطالبت باصطحاب الخارجين من المدينة هوياتهم الشخصية معهم، على أن يكون باب الفرقة التاسعة مكانا للخروج، باتجاه بلدة جباب. وهددت عصابات أسد كل من يبقى في المدينة، حيث أشارت إلى أنها سوف تعتبر المدينة منطقة أعمال قتالية اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء. كما وهددت بقصف المدينة جوا وعن طريق سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ على رأس من يتبقى فيها، إلى أن ينتهي ذلك بدخولها إلى أحياء المدينة. وأكد ناشطون على أن ميليشيات النظام تتذرع بقضية اختطاف عناصر تابعين له للسيطرة على كامل المدينة، ونوهوا إلى أنه هو من قام بإطلاق النار على ضباط تابعين له يوم الجمعة، بهدف اتهام ثوار المدينة بذلك. وكان موكب لضباط كبار في الفرقة التاسعة التابعة لعصابات أسد قد تعرض مساء الجمعة الماضية لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، وتم نقل الضباط مصابين بجروح إلى العاصمة دمشق، وسط استنفار أمني بمدينة الصنمين. وقصفت قوات الأسد حينها الطريق العام شرقي مدينة الصنمين بالرشاشات الثقيلة، وسط إطلاق عدد من القنابل المضيئة في سماء المدينة بحسب ناشطين. ورغم أن مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وقعت على مصالحات مع عصابات أسد، بالإضافة إلى بلدتي غباغب ومحجة، إلا أن سياسة النظام المجرم معروفة ضد المسلمين وهي تتبع سياسة الغرب الكافر، قال تعالى: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
شام / قتل 21 عنصر من الحرس الثوري الإيراني، الأحد، خلال العمليات العسكرية في سوريا، دون تحديد مكان مقتلهم، بحسب موقع إيراني. وكشف موقع “آمد نيوز” الإيراني، عن مصادر مطلعة، أن الحرس الثوري الإيراني سيبدأ بنقل جثث القتلى واحداً بعد الآخر وليس دفعة واحدة، عازياً السبب إلى “الخوف من الغضب الشعبي ضده بسبب تزايد عدد التقلى الإيرانيين في سوريا”. وكانت قد كشفت صحيفة “مشرق نيوز”، الممولة من الحرس الثوري، الأحد، عن مقتل القائد والمستشار العسكري، “محمد معافي”، خلال معارك مدينة البوكمال، والذي كان يقدم الاستشارات العسكرية لميليشيا حركة “النجباء العراقية”.
نيويورك الأناضول / حذر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، الاثنين، من أن تتحول الغوطة الشرقية لدمشق إلى “حلب جديدة”، وحمل عصابات النظام المسؤولية عن تدهور الأوضاع. جاء ذلك عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، دعت إليها باريس، لبحث الوضع الإنساني بسوريا. وكان غرض فرنسا من هذا الاجتماع هو التأكيد على المأساة الإنسانية في سوريا حاليًا، والتي يعد النظام المجرم هو المسؤول الأول عنها”. وأوضح ديلاتر أن “فرنسا أكدت خلال الاجتماع على ثلاث رسائل، وهي: التعبير عن قلقها بشأن ما يجري في سوريا، حيث نخشى أن تتحول الغوطة الشرقية إلى حلب جديدة، إذا استمرت الأوضاع الإنسانية على ما هي عليها”. واتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، في آذار/مارس 2017، عصابات النظام والميليشيات الموالية له بارتكاب “جرائم حرب”، خلال عملية عسكرية انتهت بسيطرتها على الأحياء المحررة في حلب، وتهجير سكانها، وسط سكوت دولي. ويعيش حوالي 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، وتحاصرها عصابات النظام منذ عام 2012. والمثير للسخرية بأن الغوطة الشرقية تقع ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم التوصل إليها خلال مباحثات أستانة، العام الماضي، بضمانة من وروسيا وإيران اللتان تمارسان أبشع وسائل الإجرام من قصف وتهجير وتنكيل وتركيا رأس الحربة الأمريكية للقضاء على الثورة السورية. هذا ما تعودنا عليه من أنظمة الغرب الكافرة، بيانات وتحذيرات وإطلاق ليد الجلاد المجرم دون محاسبة، وذلك لضمان مصالحها ولتظهر بوجهها الإنساني المزيف، وإن مشاكل المسلمين لا تحل من قبل أعدائها ولا من تحذيراتهم وبياناتهم الفارغة، بل إن الحل يكمن عند المسلمين بمبدئهم العظيم الإسلام المتمثل بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الجزيرة / أعلن الجيش التركي عن تحرك عسكري جديد مع قوات درع الفرات انطلاقا من منطقة أعزاز في ريف حلب الشمالي، باتجاه مدينة عفرين الخاضعة لوحدات pyd، وتمكّنا من السيطرة على مواقع جديدة. كما أعلن الجيش التركي مقتل أحد جنوده في سوريا مع بداية الهجوم، وسيطر درع الفرات على جبل “برصايا” في محيط عفرين. وأفاد ناشطون أيضا أن قوات الدرع سيطرت على قرى “شيخ وباسي” و”مرصو” و”حفتارو” في ناحية بلبل شمال عفرين. وكانت قد سيطرت أيضا على بلدات في نفس المنطقة، بينها شنكال. ويأتي الهجوم من أعزاز في اليوم الثالث من عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيش التركي لطرد المقاتلين الأكراد من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. وشهد اليوم الثالث من عملية غصن الزيتون قصفا جويا ومدفعيا تركيًّا، واستهدف القصف المواقع التي أطلقت منها الوحدات الكردية قذائف وصواريخ باتجاه بلدات تركية في ولايتي هاتاي وكيليس. وأضاف أن قوات خاصة وعناصر من المخابرات التركية تقوم بتطهير المنطقة القريبة من الحدود حول عفرين، وتهاجم مواقع معينة لفسح المجال أمام دخول المزيد من القوات بشكل آمن. وفي المقابل تحدثت الوحدات الكردية عن مقتل 18 مدنيا منذ بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، بينما اتهمت أنقرة المقاتلين الأكراد بالدعاية الكاذبة بشأن الخسائر في صفوف المدنيين. وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قال إن عملية “غصن الزيتون” ستتم على أربع مراحل، وستستهدف إقامة منطقة أمنية بعمق ثلاثين كيلومترا شمالي سوريا. بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل أن تنتهي العملية قريبا، وتعهد بالقضاء على الوحدات الكردية.
تركيا رويترز / قصفت تركيا أهدافا في شمال غرب سوريا يوم الاثنين وقالت إنها ستسحق سريعا المسلحين الأكراد في حملة جوية وبرية على منطقة عفرين السورية القريبة من حدودها. وفي حين أعطت واشنطن الضوء الأخضر لتركيا مع التعبير عن قلقها، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه حصل على موافقة روسيا. وبدأ الجيش التركي وأتباعه من درع الفرات المسمون زورا المعارضة السورية عملية طرد لمسلحي الأكراد يوم السبت. وتقول أنقرة أن المسلحين الأكراد يخوضون قتالا ضد الدولة التركية منذ عقود. RT وبعد أن خذلهم الروس في تحقيق حلم دولتهم المزعومة كما فعلت كل الدول الاستعمارية معهم على مدى التاريخ منحت موسكو الضوء الأخضر للحملة، ولم تتحرك للتصدي لها وسحبت قواتها من منطقة عفرين. وأعلن المركز الروسي الحربي في حميميم، في بيان عزمه مساعدة النازحين من مدينة عفرين الذين يتدفقون إلى تل رفعت.
RT / أنهى مجلس الأمن الدولي الاثنين جلسة عقدها لبحث الهجوم التركي على المسلحين الأكراد في عفرين السورية، دون أن يصدر إدانة أو إعلانا مشتركا. وفي ختام جلسة مشاورات عاجلة عقدت بطلب من باريس، عبّر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر عن “قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر”. وكرر السفير الفرنسي تصريح وزير خارجية بلاده جان ايف لودريان الذي دعا الأحد السلطات التركية إلى “ضبط النفس”. وقال دولاتر إنّ هذه الدعوة كانت محلّ “إجماع واسع” بين البلدان الحاضرة في جلسة مجلس الأمن. كما أكد دولاتر أنّ “الأولوية” هي لـ “وحدة الحلفاء في الحرب ضد تنظيم الدولة”، مشيرا إلى أن عفرين لا تشكّل “سوى أحد عناصر” الأزمة في سوريا. ولم تصدر تصريحات عن أي ممثل آخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن بعد هذه المشاورات.
بروكسل (رويترز) : أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لبقاء كيان يهود المحتل لفلسطين حيث أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يؤيد تطلعه لأن تكون القدس الشرقية فقط عاصمة لدولة فلسطينية في أحدث تحرك للاتحاد على خلفية لقرار دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة ل(إسرائيل). وخلال اجتماع في بروكسل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، جدد عباس دعوته لتطبيق الحل الأمريكي بحل الدولتين والاعتراف بكيان يهود المحتل لأكثر أراضي فلسطين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية وحث حكومات الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بها على الفور قائلا إن ذلك لن يعرقل المفاوضات مع كيان يهود بشأن تسوية لتحقيق الاستسلام في المنطقة.
ودعت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيما بدا أنه إشارة خفية إلى اعتراف ترامب بالقدس عاصمة ل(إسرائيل)، دعت الضالعين في العملية للحديث والتصرف “بحكمة” وإحساس بالمسؤولية. وقالت موجيريني “أود أن أطمئن الرئيس عباس إلى الالتزام القوي من جانب الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين الذي يشمل القدس عاصمة مشتركة للدولتين”. وقالت إنها ما زالت تريد العمل مع الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام في الشرق الأوسط وإنها ناقشت سبل استئنافها في أواخر العام الماضي مع بنس ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.