نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/24م
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/24م
العناوين:
- * مع تغييب معارك الساحل معارك الكر والفر تحكم أبو الظهور، ومظلات الذخيرة تهبط على الفوعة بريف إدلب
- * ماذا تهدف تركيا من عملية عفرين؟!
- * غداة اجتماعهم بالجبير الساقطون في جنيف ينحدرون إلى سوتشي
- * إضراب ومواجهات مع جيش يهود، ونائب الرئيس الأمريكي يعتمر قلنسوة يهودية أمام حائط البراق، ويتنظر عودة سلطة رام الله إلى المفاوضات
التفاصيل:
بلدي نيوز / شنّ طيران الاحتلال الروسي سلسلة غارات جوية على محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي على بلدة أبو الظهور تبعها تقدم لقوات النظام وتمكنوا من السيطرة على أجزاء من البلدة وقرية “الخفية”، وكانت الاشتباكات لا تزال مستمرة لغاية منتصف الليل بين ميليشيات النظام وعناصر من “هيئة تحرير الشام” لاستعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام. وألقت طائراتا نقل من نوع يوشن صناديق محمولة على مظلات باتجاه مستوطنتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، يعتقد أنها صناديق ذخيرة. من جانب آخر قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بالصواريخ مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجروح. وفي الريف الشمالي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة للثوار على مفرق قرية “كمونة” بريف إدلب الشمالي مما تسبب بوقوع أضرار مادية فقط. إنسانياً، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الثلاثاء، توقف حركة المسافرين من وإلى تركيا بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من قبل الجانب التركي حتى إشعار آخر، يستثنى من ذلك الحالات المرضية. في المقابل واصلت فصائل درع الفرات والجيش التركي، التقدم في منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون”، وأعادت السيطرة على قرية (آدمنلي) وعدة تلال استراتيجية مجاورة لها، عقب معارك مع “الوحدات الكردية”، قُتل فيها 12 عنصراً من الوحدات.
موسكو (رويترز) – قال الكرملين الثلاثاء إن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره التركي إردوغان الثلاثاء عملية عفرين في إطار احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها. وقال الكرملين في بيان له إن الزعيمين شددا على إيجاد الحل السلمي لما وصفه الأزمة السورية. وجاء تصريح الكرملين عقب أن نقلت وكالة رويترز من واشنطن عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب سيتحدث هاتفيا خلال وقت قريب مع نظيره التركي إردوغان للتعبير عن المخاوف الأمريكية بشأن الهجوم التركي ضد القوات الكردية في شمال غرب سوريا. وأضاف المسؤول، الذي أطلع الصحفيين على الأمر شريطة عدم نشر اسمه، أن المسؤولين الأتراك بعثوا ”بإشارات متضاربة“ بشأن نطاق الهجوم ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تساندها الولايات المتحدة في منطقة عفرين السورية. وذكر المسؤول أن الاتصال سيجري قريبا. وأفاد مسؤول آخر بأن ترامب يعتزم التحدث إلى إردوغان الأربعاء.
الأناضول / التقى وفد من المسؤولين الأمريكيين، الثلاثاء، بنظرائهم في وزارة الخارجية وقيادة الأركان، بالعاصمة أنقرة، لبحث عدد من المسائل في سوريا، ويترأس الوفد مساعد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، جوناثان كوهين، ويضم أيضا مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية. بعد ذلك ترأس الرئيس التركي أردوغان، اجتماعا أمنيا مغلقا استمر لنحو ساعة وربع، في المجمع الرئاسي بحضور كبار المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء، ونائباه، ووزراء الداخلية والخارجية والدفاع، ورئيس الأركان جهاز المخابرات هاكان فيدان، وكان مجلس الأمن الدولي، عقد الاثنين، بطلب من باريس، جلسة لبحث عملية “عفرين، إلا أنه لم يصدر عن الاجتماع أي إدانة أو إعلان مشترك. وعبّر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، “فرانسوا دولاتر”، عن “قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا “. داعيا تركيا إلى “ضبط النفس”، مؤكداً أن “الأولوية” هي لـ”وحدة الحلفاء في الحرب على تنظيم الدولة، باريس (رويترز) وأبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قلقه الثلاثاء إزاء عملية عفرين ودعا أنقرة إلى ضبط النفس في عملياتها ضد القوات الكردية في المنطقة.
| رويترز | دعت وحدات “حماية الشعب الكردي” في شمالي سوريا الثلاثاء للتعبئة وحمل السلاح ضد عمليات الجيش التركي. وعبّر صالح مسلم زعيم منظّمة ب ي د الانفصالية الكردية في حديث لتلفزيون يورو نيوز، عن مخاوف عميقة من مستقبل عملية عفرين فقال ان “تركيا لم تنسحب من أيّ مكان دخلته، وكلّ ما تفعله تمويه. وأردوغان يتحدث عن الميثاق القومي وفي لحظة سنجدهم وصلوا إلى الموصل وكركوك”. وأبدى مسلم استياءه من روسيا التي تركت الساحة لتركيا داعيا أمريكا والقوات الدولية أن تتدخل.
أنقرة (الزمان التركية) / زعم برلماني من حزب الشعب الجمهوري المعارض مولود دود أن الصواريخ التي ضربت بلدة الريحانية في جنوب تركيا، أطلقت من داخل الأراضي التركية نفسها، لا من سوريا، كما ادعى النظام التركي، على حد تعبيره. وقال النائب مولود دود: “إن مدى تلك الصواريخ 12 كيلو مترًا، والمنطقة التي سقطت فيها الصواريخ تبعد عن منطقة عفرين بأكثر من 12 كيلو مترًا. وصلت إلينا معلومات أن الصواريخ أطلقت من مكان ما داخل الأراضي التركية”. تلك المعلومات خطيرة، ويجب أخذها بعين الاعتبار”.
«الشرق الأوسط» / غداة اجتماع وفد هيئة مفاوضة أسد المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2، بعادل الجبير وزير الخارجية في العاصمة السعودية، نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة في لندن الثلاثاء، مسودة وثيقة صاغتها موسكو، كمخرجات لمؤتمر سوتشي المرتقب في نسخة أخرى منقحة لتوصيات فيينا ومن بعدها جنيف التي تنص في مجملها على تثبيت النظام العلماني الكافر بصيغته النصيرية زعيما لحلف الأقليات في المنطقة ونصت الوثيقة على تشكيل «جيش وطني»، يحمي إلى جانب أجهزة الأمن «القانون وحقوق الإنسان»، و«الوحدة الوطنية» و«تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية». وكشفت الشرق الأوسط السعودية، أن موسكو حرصت على أن تكون مسودة البيان مبنية على أساس من دزينة المبادئ التي قدمها مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف، نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). واعتبرت الصحيفة التي تمثل وجهة نظر الرياض أن محادثات نصر الحريري، رئيس «الهيئة التفاوضية»، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أجريت مساء الاثنين، تلعب دوراً حاسماً في قرار المشاركة في سوتشي، وسط تأكيد الهيئة على المشاركة في محادثات فيينا يومي الخميس والجمعة، وأكد “نصر الحريري”، الثلاثاء، على تطبيق بيان “جنيف 1″ والقرار الدولي 2254، وجدد الحريري أوراق اعتماده مؤكدا على أولوية محاربة الإرهاب”. من ناحيتها، أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، “هيذر نويرت”، الثلاثاء، على دعم إدارتها لعملية جنيف، وقالت نويرت، “نتوقع من روسيا أن تفي بتعهدها بجلب سوريا إلى طاولة المفاوضات”، بدوره “سبوتنيك” قال المبعوث الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف”، إن الدعوات وجهت إلى الأردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان وكازاخستان إضافة لممثلين من الأمم المتحدة ومراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا، وأوضح “لافرينتيف” أن الدعوات وجهت باسم روسيا وإيران وتركيا على اعتبارها دولا ضامنة لاتفاق “استانة”.
لبنان24 / رأى الكاتب في صحيفة “الغارديان” البريطانية باتريك وينتور أنّ وقوف أنقرة إلى جانب موسكو سيمكّن الأخيرة من السير قدماً بالحل السياسي لسوريا الذي ستعلنه روسيا في الثلاثين الشهر الجاري. في مؤتمر سوتشي المدعوم تركياً وإيرانياً، وفيما يتعلق بخطوط الاتفاق الروسي-التركي العريضة، توّقع وينتور أن تشمل دعم أنقرة عملية سوتشي الروسية وموافقة موسكو ضمنياً على التحرّك التركي الرامي إلى إضعاف الأكراد على حدودها. واستناداً إلى هذه الحقائق، خلص وينتور إلى إمكانية قبول واشنطن باكتساب أنقرة موطئ قدم مؤقت في سوريا.
أكدت أسبوعية الراية أن الرئيس التركي أردوغان يلعب الآن اللعبة نفسها، عندما دخلت قواته منطقة جرابلس بإيعاز أمريكي واليوم عندما كبل أيدي الثوار في إدلب وحاصرهم فيها وبدأت حليفته روسيا تضرب بطائراتها إدلب بغطاء جوي للنظام الذي بدأ يهاجم المنطقة ويتقدم إلى أن طوق مطار “أبو الظهور” وصار على وشك السقوط بيده، قام أردوغان ودعا الثوار لمساعدته في عفرين، وفي مقال رئيسي توسط صدر الصفحة الأولى من عدد الراية الصادر الأربعاء قال الكاتب أسعد منصور أنها لعبة خبيثة لإبعاد الثوار عن جبهة القتال الحقيقية مع النظام في دمشق والساحل إلى الاشتغال بعفرين التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وكذلك للتغطية على ما يجري عليهم من تآمر يحوكه الأمريكان بالتعاون مع روسيا وإيران لتمكين النظام من إدلب، وإفقاد أهل سوريا الأمل وإخضاعهم لما تمليه أمريكا ومن معها لتثبيت نظام الكفر العلماني بثوب جديد. وحذر الكاتب أهل سوريا من حركات أردوغان، ما بين الاستسلام للحلول السياسية الأمريكية التي تطبخ في أستانة وفيينا وجنيف، والموت والدمار وفرض الحل بالقوة وتمكين النظام من الاستيلاء على المناطق المحررة. والهدف النهائي هو تثبيت النظام العلماني في سوريا والحيلولة دون حكم الإسلام. وأشار الكاتب إلى أنه لو كان في أردوغان خير لما تحالف مع روسيا وإيران! ولما تحالف مع أمريكا وفتح لها قاعدة إنجرليك لتضرب أهل سوريا وتقيم القواعد فيها وتسلح وحدات حماية الشعب الكردية! ولما أخرج الثوار من حلب وسلمها للنظام الإجرامي! ولما حارب الساعين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في تركيا حيث يعتقل شباب الحزب وغيرهم من المخلصين!.. وختم الكاتب مؤكدا أن تركيا أردوغان في حلف شيطاني؛ يسعى لإجهاض ثورة الأمة ومنع سقوط نظام الكفر العلماني الذي يحرص أردوغان على تطبيقه في تركيا وفي البلاد الإسلامية كما أعلن أكثر من مرة، في الوقت الذي ينفذ سياسات أمريكا من أجل تحقيق مصالحه الشخصية للبقاء في الحكم ولتحقيق بعض مصالح تركيا القومية كما هو يعلن وكما هو مقرر في سياسة تركيا الخارجية.
| وكالات | عم الإضراب مختلف المدن الفلسطينية الثلاثاء احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود ورفضا لزيارة نائبه مايك بينس إلى القدس. بينما اندلعت، مواجهات متفرقة في الضفة الغربية بين شبان وقوات من جيش الاحتلال، في مدن رام الله وبيت لحم والخليل وأريحا، استخدم خلالها جيش يهود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. في حين زار نائب الرئيس الأمريكي، حائط البراق، غربي المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. وكان حاخام يهودي في استقبال بنس عند وصوله إلى الحائط. وتوجه بنس، معتمرا قلنسوة سوداء، وحيدا إلى الحائط ووضع ورقة في أحد ثقوبه، واستمع لشرح عن المكان، واطلع على مجسمات لم تتضح ماهيتها. فيما تواجد في المكان السفير الأمريكي ديفيد فريدمان ومبعوث الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات. ولم يدل بنس بأي تصريحات للصحفيين خلال زيارته التي استمرت دقائق معدودة. واعتبر بينس أن اعتراف ترامب بالقدس هو دليل على التزام بلاده تجاه دولة يهود، مشيرا إلى أن تفاصيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيتم خلال أسابيع. واعتبر أن الجدول الزمني لتقديم خطة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط يعتمد على توقيت عودة الفلسطينيين للمفاوضات. وأضاف في مقابلة مع رويترز في القدس آخر محطات جولته في الشرق الأوسط ”يعمل البيت الأبيض مع شركائنا في المنطقة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تطوير إطار عمل للسلام“. وتابع ”أعتقد أن كل شيء الآن يعتمد على توقيت عودة الفلسطينيين إلى الطاولة“.