بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/24م
العناوين:
- * المدافعان عن نظام طاغية الشام وحٌماته أمريكا وتركيا يطالبان بمحاسبة النظام على استخدام الكيماوي
- * رغم القصف الروسي المتواصل حريري هيئة التنازل يصافح ويبتسم بوجه لافروف خارجية روسيا المجرمة
- * الفقر والظلم ملازمان للمبدأ الرأسمالي ولا خلاص منهما إلا بالإسلام
- * اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، تجديد لشرعية الخيبة وتنازل عن أغلب أراضي فلسطين ليهود
التفاصيل:
القدس / ارتفعت حصيلة السوريين الذين توفوا جراء البرد أثناء محاولتهم الدخول خلسة إلى شرق لبنان إلى 17 شخصاً خلال أقل من أسبوع، وفق حصيلة جديدة أكدها مصدر أمني الثلاثاء. وأعلن الجيش اللبناني والدفاع المدني الجمعة العثور على جثث عشرة سوريين في منطقة جرود الصويري الجبلية، قضوا برداً جراء عاصفة ثلجية، بعد دخولهم بطريقة غير شرعية من سوريا. وقال مصدر أمني الثلاثاء إن الحصيلة ارتفعت تدريجياً خلال الأيام الماضية لتصل إلى 16 شخصاً، يضاف إليهم جثة امرأة وجدت الثلاثاء قرب معبر المصنع الحدودي. وفي تعليق صحفي لصفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بين الأستاذ محمد عبد الملك أن هذه الأخبار المؤسفة، بل هذه الفواجع المؤلمة تتلقفها وسائل الإعلام هكذا لتملأ بها زواياها، وكأن هؤلاء الضحايا ليسوا بشراً، فهم في نظرها مجرد أرقام جديدة تضاف إلى قوائم من سبقوهم ممن قضوا في طريق الانعتاق من الذل والصغار! أما حكومة لبنان فهي لا تشعر بأي مسؤولية تجاههم وتجاه من هاجر إليها من أهل سوريا؛ ذلك أنها اصطفت إلى جانب جلادهم بشار المجرم، وأصبحت شريكًا كاملا له في جرائمه ضد أهل سوريا، ومعركة جرود عرسال شاهدة على ذلك. وخلص الكاتب بالقول بأن من يسمع خبر تلك المصيبة من بعيد ربما يظن أن بين لبنان وسوريا آلاف الأميال وأنهم من شعوب وأعراق وأديان ولغات مختلفة، ولا يتصور أن الحدود بين لبنان وسوريا هي حدود وهمية صنعها الاستعمار الغربي الذي أسقط الخلافة العثمانية التي كانت تجمع بلاد المسلمين كلها في دولة واحدة، فشتتونا وقسموا بلادنا وعطلوا شريعتنا ونهبوا ثرواتنا وسلبوا مقدراتنا وفرضوا علينا أنظمة وضعية مستمدة من أنظمتهم، وحكاما عملاء نواطير لمصالحهم في بلادنا وأوجدوا بالتالي لبنان وسوريا كدولتين (مستقلتين) اسماً، وتابعتين لهم حقيقة.
الجزيرة / نددت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن نيكي هيلي الثلاثاء باستخدام عصابات أسد غاز الكلور بريف دمشق وبالدعم الروسي له، في وقت اقترحت فيه موسكو أن يحقق المجلس لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية. وفي اجتماع لمجلس الأمن، قالت هيلي إن التقارير بشأن استخدام النظام السوري غاز الكلور في هجماته على الغوطة الشرقية بريف دمشق هي دليل آخر على “تجاهل النظام الصارخ للقانون الدولي ولامبالاته بحياة شعبه”. وأضافت أن روسيا وبإنهائها آلية التحقيق الدولية بشأن الجهات التي تستخدم السلاح الكيميائي من خلال استعمالها حق النقض (فيتو)، بعثت رسالة خطيرة إلى العالم، وهي أن استخدام السلاح الكيميائي ليس مقبولا فحسب، بل إن من يستخدمه لا يحتاج إلى تحديد أو محاسبة. لقد تناست المندوبة الأمريكية التي تتشدق بالقانون الدولي الذي وضع لخدمة الدول الكبرى وباستطاعتهم خرقه في حال تعارض مع مصالحهم بحق النقض الفيتو، تناست بأن الضوء الأخضر لاستخدام السلاح الكيميائي جاء من أمريكا لنظام الإجرام لمحاولة القضاء على الثورة في دمشق، ولكن هيهات، فقد غفلوا عن أن المسلمين المطالبين بإسقاط النظام لن يرضوا بالحلول الجزئية من مفاوضات وغيرها والتي يضعونها لتتماشى مع مصالحهم، ولكنهم لن يتراجعوا حتى إقامة حكم الإسلام في خلافة راشدة على منهاج النبوة.
شام / قالت تركيا رأس الحربة الأمريكية في القضاء على ثورة الشام للمحافظة على النظام العميل لأمريكا في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير التركي في مقر سفارة بلاده لدى فرنسا، عقب لقاء ثنائي جمعه بنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون. قال جاويش أوغلو، إلى أنه شارك في باريس باجتماع لوزراء الخارجية حمل اسم “شراكة دولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب”، مشيرًا أن تركيا، ومنذ البداية، أظهرت موقفًا ثابتًا حيال منع استخدام الأسلحة الكيميائية ومعاقبة مستخدميها، وشدد على ضرورة عدم إفلات بشار الأسد في سوريا من العقاب بسبب استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري
شام / قدم “نصر الحريري” رئيس هيئة التنازل، اعتذاراً للشعب السوري عن الصورة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال مصافحته “لافروف” وزير خارجية العدو الروسي مبتسماً، خلال زيارة وفد الهيئة إلى موسكوا تلبية لدعوة وجهت لها. وكانت أثارت الصور المتداولة للقاء بين وفد هيئة التنازل ووزير الخارجية والمسؤولين الروس بالأمس حفيظة السوريين وأثارت جدلاً كبيراً وهجوماً لاذعاً على وفد التفاوض الذي قبل بزيارة موسكو ولقاء مسؤوليها في الوقت الذي تواصل طائرتهم قتل الشعب السوري الثائر وتدمير منازلهم لدعم النظام المجرم. ليس من المستغرب ممن باع دماء وتضحيات هذا الشعب العظيم بالمفاوضات والتنازلات أن يبتسم بوجه أعداء الإسلام والمسلمين، فهؤلاء لا يمثلون المسلمين ولا يحققون أهدافهم ولم يحافظوا على ثوابت الثورة بسبب عمالتهم، فقد سقطت آخر ورقة توت عنهم منذ قبولهم بالتنازلات، وسقطوا من عيون الناس الذين ضحوا بدمائهم من أجل ثورتهم
أنقرة (رويترز)/ قال الجيش التركي في بيان يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 260 من مسلحي الأكراد وتنظيم الدولة قتلوا في عملية عفرين بسوريا. وقال مسؤول أمريكي كبير إن من المتوقع أن يجري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اتصالا هاتفيا مع عميله المخلص أردوغان الأربعاء حيث ينوي ترامب التعبير عن قلقه بشأن هجوم أنقرة على مسلحي الأكراد المدعومة من أمريكا في عفرين والتي تخلت عنهم لاحقا. وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مخاوفه بعد بضع ساعات من إعلان وزير الخارجية التركي بأن بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع القوات الروسية أو الأمريكية أو عصابات أسد خلال هجومها لكنها ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها. وقال الكرملين إن بوتين بحث أيضا العملية العسكرية لتركيا مع أردوغان عبر الهاتف وأكد ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وجاء في بيان للكرملين إن الزعيمين أكدا أهمية استمرار العمل المشترك لبلديهما لمحاولة التوصل إلى حل سلمي لما وصفوه بالأزمة السورية. وجدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو طلب أنقرة لواشنطن بوقف دعمها للمسلحين الأكراد. وكانت أنقرة قالت إن العملية ستكون سريعة، لكن متحدثا باسم أردوغان أشار يوم الثلاثاء إلى حملة مفتوحة وإنها لن تنتهي إلا حين يعود 3.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا حاليا إلى بلادهم سالمين. نعم إن الحملة ستكون مفتوحة ولن تنتهي حنى ينفذ أردوغان أوامر أمريكا حرفيا بالقضاء على ثورة الشام فالهدف المعلن من عملية عفرين هو تأمين حدود تركيا بحجة المسلحين الأكراد أما ما بات مكشوفا في مطبخ الغرب الكافر يبين أن دخول تركيا هو لزيادة نقاط تموضعها في سوريا وبحجة القصف المتزايد في ريف إدلب الجنوبي فإنها ستدخل كضامن لوقف إطلاق النار بين الطرفين وتمنع نشوب معارك مع النظام المجرم وتطبيق الحل السياسي الأمريكي من مفاوضات الذل ولاستسلام.
pal-Tahir / كشفت منظمة “أوكسفام” البريطانية غير الحكومية، أن 82 في المئة من الثروة التي تحققت في العالم العام الماضي، انتهت بين أيدي الأكثر ثراء الذين تبلغ نسبتهم 1 في المئة، وقالت مديرة “أوكسفام” ويني بيانييما لدى نشر تقرير بعنوان “مكافأة العمل، وليس الثروة”، إنّ “فورة الأغنياء ليست مؤشراً إلى ازدهار الاقتصاد، إنما إلى فشل النظام الاقتصادي”. إنّ مظاهر فساد المبدأ الرأسمالي تزداد يوما بعد يوم، وبشهادة أبناء المبدأ نفسه، وهذه حقيقة متجذرة في المبدأ الرأسمالي وهي ليست طارئة أو عارضة، بل هي نتاج مفاهيم المبدأ ومعالجاته الأصيلة وكيفية نظرته إلى المشكلة الاقتصادية وعلاجها، فالمبدأ الرأسمالي يعتبر المشكلة في قلة الإنتاج لا في سوء التوزيع ولذلك تنصب كل معالجاته على زيادة الإنتاج دون الاهتمام بحسن التوزيع بل ترك جهاز الثمن ليدير عملية التوزيع، وفي هذا الفساد والبطلان، وهو على النقيض من الإسلام الذي اعتبر التوزيع هي المشكلة الاقتصادية التي عالجها ونظمها أحسن تنظيم، فلا سبيل أمام البشرية للخلاص من الفقر والظلم الاقتصادي إلا بإعادة النظام الاقتصادي الإسلامي إلى الحياة.
الراية / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأستاذ حسن المدهون بأن المتابع لما سبق اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وما بعدها وما صدر من قرارات لن يعيا في الخروج بنتيجة حتمية بأن هذه القرارات لن تخرج إلا بطريقة ترسخ الخيبة لهذه المنظمة ووليدتها السلطة الفلسطينية. تلك الخيبة تمثلت باستمرار اجترار المواقف الخيانية، فالقرارات التي صدرت تمسكت بالسلام والمفاوضات برعاية الدول المعادية للإسلام والمسلمين، على الرغم من أن عملية السلام جعلت معظم فلسطين ومنها ما يسمى بـ (القدس الغربية) ملكا خالصا ليهود في حين يتم التفاوض على الباقي، وجعلت من السلطة وأجهزتها الأمنية حامية لكيان يهود، وحملت الأعباء الأمنية والمالية عن الاحتلال وجعلته أرخص احتلال في التاريخ باعترافهم، بينما يدفع أهل فلسطين الثمن من دمائهم وقوت عيالهم عبر الضرائب المتصاعدة. وفي مقالته في أسبوعية الراية بين الكاتب بأن المعهود عن رئيس السلطة أنه لا يفجر القنابل السياسية، بقدر ما يبطلها. فهذه السلطة ورئيسها، يتجنبون مقاومة المحتل، بينما أكثر من يقاومه هو شعبه المبتلى بالضرائب والعقوبات وإغلاق المعابر في قطاع غزة الذي يعيش في الأزمات. ووضح الكاتب بأن أوروبا وإن كانت تعارض مضامين ما تطرحه أمريكا في صفقة القرن، إلا أنها لا تريد الاصطدام مع أمريكا بشكل فظ. فلقد رفضت كل من فرنسا وبريطانيا طلب عباس، بالاعتراف بشكل منفرد بدعم إعلان دولة فلسطينية دون الرجوع إلى أمريكا. وفوجئت أمريكا بحجم المعارضة الدولية لقرار رئيسها المتعجرف ترامب حول القدس، خاصة من قبل الدول الأوروبية، حرصا على رؤيتهم للحلول التي تتضمن مصالحهم، لكنها لا تستطيع الوقوف بقوة في وجه أمريكا، التي بدأت تميل إلى تهدئة اللعبة قليلا. وخلص الكاتب بأن هذه المنظمة ووليدتها السلطة، ما وجدت إلا لتكريس الخيانة بالتنازل عن معظم أرض فلسطين. وأن أي خيار لجعل قضية فلسطين قضية وطنية هو خيار فاشل، سواء أكان بنهج المفاوضات، أم بنهج المقاومة المحصورة بأهل فلسطين والتي تعفي الأمة وجيوشها من الجهاد، بل وتأمل في الانضمام لمنظمة التحرير، خاصة بعد إصدار وثيقة حماس السياسية الأخيرة والتي تقبل بما قبلت به منظمة التحرير من قبل.