Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/26م

 

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/26م

 

العناوين:

  • “غصن الزيتون” تحمله تركيا بتنسيق مع أمريكا وروسيا لتسهيل دخول النظام إلى إدلب.
  • تدوير القرار الأممي 2254 من فيينا إلى جنيف وأستانا وأخيراً إلى سوتشي حرب الكفر على الإسلام.
  • السفير الروسي لدى أنقرة يشيد بـ “غصن الزيتون” وبالنجاح المشترك في تشكيل مناطق “خفض التصعيد”.
  • بدلاً من الساحل ودمشق… أجندة أمريكية – تركية تصوب نظر فصائل “درع الفرات” إلى دير الزور.

التفاصيل:

 

متابعات / كشفت صحيفة “يني شفق” تركيا، الخميس، أن القوات الروسية بعد انسحابها من عفرين انسحبت منذ الأربعاء، من مدينة تل رفعت خاضعة لميليشيا “الحماية الكردية” شمال حلب، التي تُعد بوابة الدخول للمناطق الواقعة تحت النظام. فيما كشفت وكالة “قاسيون” للأنباء نقلاً عن مصادر عسكرية خاصة في المعارضة السورية المسلحة، أن قوات النظام ستنسحب في الأيام القادمة من قرية الحاضر بريف حلب الجنوبي. ورجّحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن سبب الانسحاب هو أن البلدة تقع غرب السكة الحديدية، لافتاً إلى أن المنطقة ما بين طريق حلب – حماة، والسكة الحديدية ستكون منطقة منزوعة السلاح؛ في إشارة إلى أن المعلومات التي سربت من أستانا صحيحة. في ذات السياق من إدارة الظهر للثورة وحراكها العسكري، أدلى العقيد هيثم عفيسي، بتصريحات صحفية مثيرة لجريدة “يني شفق” المقربة من الحكومة التركية، وكشف عن 7 مناطق أخرى تستعد فصائل “درع الفرات” لدخولها بعد عفرين. وأوضح هيثم عفيسي في تصريحاته: في حالة وقوف الجيش التركي والفصائل على أبواب منبج، فإن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تقطع دعمها للأكراد كما فعلت في عفرين، وإن لم تقطع دعمها مستعدون لمحاربة قواتها هناك أيضاً. وأضاف: إن شراكتنا مع تركيا التي بدأت مع انطلاق عملية “درع الفرات” ستستمر. وأكد هيثم عفيسي أنهم متوافقون مع أنقرة في كافة الموضوعات، قائلاً: إن منبج ليست الهدف النهائي، وإنما أمامنا الحسكة، وعين عيسى، وعين العرب، ورأس العين، والمالكية، وتل أبيض. بينما كشفت مصادر عسكرية أخرى في المعارضة السورية المسلحة، أنهم يخوضون مفاوضات جدية مع الولايات المتحدة الأمريكية لدخول دير الزور. يأتي ذلك عقب تصريحات قياديين في قوات سوريا الديمقراطية، والتي هدّدوا فيها بالانسحاب من دير الزور باعتبارها ليست مهمة لهم كما عفرين، رداً على التصريحات الأمريكية والتي اعتبرت عفرين “ليست مهمة لهم”.

 

الأناضول / قال السفير الروسي لدى أنقرة، أليكسي يرخوف، إن بلاده على تعاون وثيق مع تركيا بخصوص سوريا، وتتبنى موقفاً متوازناً تجاه عملية “غصن الزيتون” التركية في منطقة عفرين، شمال غربي سوريا. وأضاف السفير في معرض إجابته عن أسئلة طلاب جامعيين بغرفة تجارة أنقرة، على هامش ندوة شارك فيها أن البلدين حققا نجاحاً ملحوظاً في سوريا، وأنهما أطلقا مباحثات أستانا، ونجحا في تشكيل 4 مناطق خفض للتوتر والتصعيد. وتوقع يرخوف ما أسماه مزيداً من “السلام” في سوريا، في حال نجحت تركيا وروسيا وإيران بتحقيق تقدم في مؤتمر سوتشي.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال عما وراء عملية “غصن الزيتون” التركية في الشمال السوري، أكد أمير حزب التحرير أن غصن الزيتون هو غصن تحمله تركيا بتنسيق مع أمريكا وروسيا. وأوضح العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أن تصريحات أمريكا في البداية بإنشاء قوة حدود قوامها 30 ألفاً هي فقط لإعطاء المبرر لعملية عفرين ثم بعد أن بدأت العملية حورت أمريكا التصريح إلى ما يشبه النفي الصريح، حيث أن الغرض قد تحقق ولذلك فإن التحركات التركية في سوريا هي لخدمة المشاريع الأمريكية بتثبيت النظام العلماني في سوريا وما صراخ التصريحات من أردوغان إلا من باب خداع السذج من الناس بالأقوال والتصريحات النارية مثلما قال سابقاً “لن نسمح بحماة ثانية” فارتكب النظام في كل مدينة وبلدة أكثر من حماة، أردوغان يخدع الناس بأقوال مضللة تنطلي على السذج مثلما قال فيما يتعلق بقرار ترامب باعترافه بالقدس عاصمة لكيان يهود، فقد هدد أردوغان بأنه من الممكن أن يقطع علاقته بكيان يهود إذا تم الاعتراف بالقدس عاصمة لهذا الكيان من قبل أمريكا، ولكنه لم يقطعها ولم يقطع علاقته بأمريكا التي اتخذت هذا القرار والتي تدعم كيان يهود وتمده بأسباب القوة والبقاء، بل نادى بحل الدولتين الأمريكي الذي يتضمن التنازل عن 80% من فلسطين لليهود، ونادى بـ(القدس الشرقية) عاصمة لفلسطين متخلياً عن غربي القدس ليهود. وقس على ذلك ما فعله وما زال يفعله في سوريا، بل وما ارتكبه من خيانات عززت وجود الأعداء الروس والأمريكان والنظام السوري، سواء بتسليم حلب أو فتح القواعد لأمريكا للتدخل في سوريا، أو فتح الأجواء التركية للطيران الروسي، أو باجتماعات أستانا، حيث عمل على إخضاع بعض قادة الفصائل المسلحة للقبول بقراراتها وإخماد الجبهات ضد النظام تحت مسمى وقف التصعيد والانسحاب من مناطق وتسليمها للنظام ومن ثم محاصرتهم في إدلب وغير ذلك كثير. وأكد جواب أمير حزب التحرير أن هذا الفصل الجديد في موضوع غصن الزيتون هو لتسهيل دخول النظام إلى إدلب. وختم الجواب داعياً جميع الفصائل أن لا ينخدعوا بتحركات أردوغان، ولا يُخلوا إدلب للنظام، وأن لا ينسوا ما أصابهم في حلب، بل ليتذكروا الحديث الذي أخرجه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: (لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ)، فكيف إذا كان مرات ومرات؟! ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

الأناضول / انطلقت، الخميس، مفاوضات غير مباشرة بين وفد نظام أسد برئاسة بشار الجعفري وظله المعارض مع مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي، ستيفان ديمستورا، في مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا. وقالت وكالة “الاناضول”: تهيمن على اجتماعات جنيف 9، التي انطلقت الخميس، في العاصمة النمساوية فيينا، التحضيرات لمؤتمر سوتشي، في وقت لم تحسم المعارضة موقفها من المشاركة فيه. وبحسب معلومات “الأناضول”، فإن تشكيل اللجنة الدستورية هي أهم ما سيتم بحثه في المؤتمر المرتقب، فضلاً عن موضوع الانتخابات خلال المرحلة الانتقالية. بينما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، أثناء موجز صحفي، توجيه دعوات إلى نحو 1600 لحضور مؤتمر سوتشي في 29 و30 الجاري. بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. في حين نشر نصّ البيان الختامي لمؤتمر سوتشي قبل انعقاده وكما هو منتظر لا يختلف في مقرراته عن مثيلاتها فيينا أو جنيف في الحرب على عودة الإسلام إلى الحكم، إذ نص على الالتزام الكامل بالسيادة الوطنية، واستعادة الجولان السوري المحتل بالوسائل المشروعة حسب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلى أن تكون سوريا دولة ديمقراطية تعددية تحمي حرية المعتقدات، مع استمرارية مؤسسات الدولة العامة، بجيش وطني، تكون مهمته حفظ البلاد من (الإرهاب)، ومؤسسات أمنية واستخباراتية لصون الأمن الوطني، من جميع أشكال (الإرهاب والتعصب والتطرف) والالتزام الفعلي بمكافحتها، ومعالجة مسبباتها، وخلق السبل على كافة الصعد لمنع انتشارها، ووضع آليات لتحقيق مستوى تمثيل المرأة في دوائر صنع القرار، بنسبة لا تقل عن 30% وصولاً إلى المناصفة. ولتحقيق هذا الهدف اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة دستورية للتحضير لتعديل الدستور برعاية الأمم المتحدة ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

 

رويترز / نقلت صحيفة “حريت”، الخميس، عن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قوله إنه لن يكون من الصواب أن تناقش تركيا مع الولايات المتحدة احتمال إقامة “منطقة آمنة” في سوريا قبل أن تحل مسائل الثقة بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي. ونقلت وسائل إعلام، يوم الأربعاء، إلى تشاووش أوغلو قوله إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اقترح منطقة آمنة مساحتها 30 كيلومتراً على الحدود بين تركيا وسوريا. في حين قال نائب رئيس وزراء تركيا بكر بوزداج، الخميس، في مقابلة مع محطة تلفزيون “خبر”: إن الذين يساندون المنظمة الإرهابية سيصبحون هدفاً في هذه المعركة، وتابع: الولايات المتحدة بحاجة لمراجعة جنودها وعناصرها الذين يقدمون الدعم للإرهابيين على الأرض بطريقة ما لتجنب مواجهة مع تركيا. وفي وقت لاحق، قال متحدث الحكومة التركية، بكر بوزداغ، الخميس، إن مقترح الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، أمر يمكن بحثه بشكل منفصل، أما وقف عملية “غصن الزيتون”، فهو أمر غير قابل للنقاش.

 

سمارت – تركيا / قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، إنها تجري محادثات مع تركيا بشأن إمكانية إقامة منطقة “أمنية” شمالي غربي سوريا. وأضاف المدير بهيئة الأركان، الجنرال كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي، أن بلاده ستواصل الحديث مع تركيا بشأن إقامة المنطقة. وبحسب وكالة “رويترز”، قالت المتحدثة باسم “البنتاغون” دانا وايت، إنها علمت بتقارير إعلامية أفادت بأن تركيا طلبت من أمريكا نقل جنودها خارج مدينة منبج، لكنها أوضحت أنها لا تعلم أي تغيير في وضع القوات.

 

وكالات / قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، إنه طلب من الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، عقد جلسة في الحلف لمناقشة الوضع في شمال سوريا. وأوضح غابرييل، في بيان الخميس، أن الحكومة الألمانية لا تزال قلقة بسبب النزاع العسكري شمال سوريا، ولذلك نبذل، بالتعاون مع فرنسا، جهوداً لتخفيف حدة التوتر هناك. ووصف وزير الخارجية الألماني المهمات، التي وضعتها برلين وفرنسا في إطار هذا العمل، بالأولوية العليا. كما لفت غابرييل إلى أن كلاً من ألمانيا وفرنسا تؤكدان ضرورة أخذ مصالح تركيا الأمنية بعين الاعتبار، إلا أنه شدد على أن الإمكانيات لإجراء مفاوضات حول بسط السلم والاستقرار في سوريا لا تزال قائمة ويجب عدم تعريضها للخطر بسبب مواجهة عسكرية.

 

 

20180126-friday-akhbaar-syria.pdf