نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/31م
العناوين:
- * بعد أستانا… إيقاع سوتشي يواصل تصعيد المجازر بإدلب وينافس فينا وجنيف على حصاد الإجرام.
- * مفخخة تضرب الجيش التركي غربي حلب تخلط الأوراق وتعيد كفريا والفوعة المحروستين إلى الواجهة.
- * المباركة الأمريكية لـ “غصن الزيتون” تكشف كذب أردوغان ودوره الخبيث في الشام.
- * محمية قطر… ريادة في التطبيع مع يهود ووقاحة في موالاة المجرمين.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب / ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام النصيري المجرم مجزرة راح ضحيتها 15 شهيداً مدنياً وعشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال، إثر قصفها سوق الهال في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، صباح الثلاثاء. وخلف القصف دماراً واسعاً أصاب المحال التجارية والمنازل القريبة من السوق، وأصيب عدد من المدنيين بقصف للطائرات الحربية الروسية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما أصيب آخرون بقصف لطائرة روسية على قرية حران بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وشنت الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي والنصيري، والمروحيات، سلسلة من الغارات بالصواريخ وقنابل النابالم والبراميل المتفجرة بلغت أكثر من 50 غارة جوية على مدن وبلدات متفرقة في ريف إدلب. واستهدف القصف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومدينتي أريحا وخان شيخون، وقرى حران، وتل الطوكان، وتل الكلبة، والحسينية، ومحيط قرية الدانا، وتل السلطان، وأبو الخوص، وكفرعميم، والشيخ إدريس، والبليصة، وسمكة، والرفة، ومعصران، خلفت العديد من الشهداء والجرحى إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة. فيما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وأخرى صاروخية محيط قرى بداما، وبكسريا، والحنبوشية، قرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي دون وقوع شهداء أو جرحى، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكالات / قُتل ثلاثة جنود أتراك، وأصيب العديد بجروح، الثلاثاء، جراء انفجار استهدف رتلهم العسكري خلال تواجده على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي. وقالت شبكة “بلدي نيوز” إن سيارة مفخخة من طراز “كيا ريو” انفجرت داخل الرتل التركي، قرابة الساعة السادسة من مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أتراك على الفور وإصابة آخرين بحروق، واحتراق حاملة وتركس للجيش التركي. ولفتت الشبكة إلى أن الرتل كان بحماية عناصر هيئة تحرير الشام في تلك المنطقة. في الأثناء، غادر الرتل التركي المنطقة في شرقي الأتارب وسحب آلياته إلى محيط بلدة كفركرمين غربي مدينة حلب، مع ورود أخبار غير مؤكدة عن انسحابه باتجاه سرمدا أو باب الهوى. وأعلن الجيش التركي، عن قضاء موظف مدني إثر الهجوم، وإصابة جندي آخر بجراح. في المقابل، اعتبرت شبكة “إن إس أي” الإخبارية أن من يعتقد أن سبب انسحاب الرتل التركي من ريف حلب الغربي إلى مواقعه في تركيا هو “الانفجار” الذي حصل بالقرب من موكبه في الأتارب فهو واهم. وفي حسابها على موقع “تلغرام”، قالت الشبكة إن الروس قد أبلغوا الأتراك بعدم رضاهم عن فتح نقاط لهم بتلة العيس مما يؤكد على أن النظام والمليشيات الشيعية الإيرانية وضعت هدف لها وهو كفريا والفوعة، بعد أسابيع كثّف طيران النظام والروس من إلقاء الأسلحة عليهما وسط صمت رهيب من الفصائل، التي تحرس هاتين القريتين، حيث تشهد الحاضر بريف حلب الجنوبي تحركات عسكرية على غير العادة كان آخرها الثلاثاء، إذ تحرك رتل للميليشيات الإيرانية من جبل عزان باتجاه الحاضر. ورجحت الشبكة بشكل يقترب إلى اليقين أن معركة كفريا والفوعة على الأبواب وأن عصابات الأسد والإيرانيين قد أنهوا استعداداتهم وينتظرون إشارة الانطلاق. وختمت الشبكة متسائلة: هل أعددتم أيها الفصائل العدة لدفع الصائل أم تركتموها كعادتكم!!؟.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت مسودة البيان الختامي لمؤتمر سوتشي ضرورة أن تكون سوريا دولة ديمقراطية غير طائفية قائمة على المواطنة المتساوية. واتفق المشاركون في المؤتمر، حسب نص الوثيقة على بناء مؤسسات أمنية ومخابرات وجيش وطني قوي موحد يمارس واجباته وفقاً للدستور، بعد تشكيل لجنة دستورية من ممثلي الحكومة والمعارضة لإصلاح الدستور وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. من جانبها، أكدت أسبوعية الراية أن شكلين من خارطة الحل السياسي المطروح من قبل كل من روسيا وأمريكا نتيجته واحدة على الثورة وهو تصفيتها لصالح نظام علماني يحافظ على الدولة العميقة للنظام ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والإدارية وإمساكه بمفاصل البلاد. وتحت عنوان: “مؤتمرات سوتشي وفينا وجنيف تنافس على حصاد الإجرام”، وبقلم أ. محمد سعيد الحمود، لفت الكاتب إلى أن الفرق بين هذه المؤتمرات هو الصراع بين الدول على حصد نتائج القتل والإجرام وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب دماء ومآسي أهل الشام الثائرين، موضحاً أن روسيا تريد أن تظهر من خلال مؤتمر سوتشي أنها شريك في صنع القرار الدولي وحل الأزمات إضافة إلى المكاسب الاقتصادية فيما تريد أمريكا حرمانها من ذلك والاستحواذ على كل شيء. وأكد الكاتب أن هذه لعبة الأمم القذرة وحصاد الإجرام الذي تقوم به الدول من خلال تعاونها ضد المسلمين ثم بعد ذلك تختلف على قسمة ميراث القتيل، وهذه حقيقة النظام الدولي ومواقفه من قضايا الشعوب وممارسة الإجرام والقتل سراً وعلناً وحصد نتائجه في مؤتمرات يتنازعونها بينهم للاستحواذ على كعكة النفوذ. وخلص الكاتب إلى أن هذه المؤتمرات خداع لا يرجى منها أي خير للمسلمين، فلا تعلقوا عليها آمالاً بل واجهوها برفضها والإعراض عنها ومقاطعتها كلها، واكشفوا جرائم من يقف وراءها وأهدافها وغاياتها ونتائجها التي تصب في مصلحة أعداء الإسلام والمسلمين فقط. إن مصلحة المسلمين لا تتحقق إلا باتباع أحكام الإسلام في التغيير والتوحد على مشروع الإسلام العظيم، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ورفض مشاريع الدول الاستعمارية وعدم المساهمة والمشاركة في مؤتمراتها وقطع العلاقة معها فقد بان خداعها وانكشف زيفها.
الأناضول – نيويورك / قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن لجنة تعيل الدستور السوري التي أقر تشكيلها بمؤتمر سوتشي، الثلاثاء، سوف تتشكل من 50 عضواً. وأوضح أنه كمسؤول أممي سيكون مشاركاً في اختيار أعضاء تلك اللجنة مع كل من تركيا وروسيا إيران. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك وذلك عبر دائرة تليفونية مغلقة من مدينة سوتشي. واعتبر دي ميستورا النتائج التي توصل إليها المؤتمر “نتائج إيجابية وملموسة”؛ مؤكداً أنه سيتم العمل على تلك النتائج في مفاوضات جنيف. وأردف قائلاً: لم يحدث من قبل أن توصلنا لنتائج ملموسة مثل تلك التي توصلنا إليها الثلاثاء وسأقدم إفادة لمجلس الأمن بذلك. وأوضح دي مستورا أنهم اتفقوا على أن تمضي مفاوضات جنيف في العملية بتزكية الضامنين وهم تركيا وروسيا وإيران ونحن مصرون على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254. من جانب آخر، نوه رئيس وفد فصائل أستانا الأخير، الإخواني العتيق أحمد طعمة، إلى افتقاد أصول اللياقة الدبلوماسية من قبل الدولة المضيفة.
حزب التحرير – فلسطين / قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، العقيد روب مانينغ، الاثنين، إن البنتاغون لم يتلقَ أي معلومات بشأن ادعاءات حول “سقوط ضحايا من المدنيين” في عفرين، شمال غربي سوريا. وأضاف مانينغ، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، أن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع تركيا في موضوع عفرين. وتابع: تركيا دولة شريكة لنا بحلف شمال الأطلسي، نحن نواصل العمل معها في عفرين. وفي تعليقه على تصريح سابق لقائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، حول عدم وضع ملف انسحاب القوات الأمريكية من محيط منبج شمالي سوريا على جدول الأعمال، أوضح مانينغ أن الاتصالات بين الولايات المتحدة وتركيا حول منبج والفصل الآمن للقوات “وثيقة ومستمرة”. إن هذا التصريح يؤكد ما جاء في التحليل السياسي الصادر عن أمير حزب التحرير، العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة الذي رأى فيه أن عملية “غصن الزيتون” هي عملية تركية بمباركة وتنسيق مع أمريكا من أجل تمكين النظام السوري من التوغل في إدلب من خلال إفراغ إدلب من الفصائل والحركات الموالية لتركيا والتي تداعت لمساعدة تركيا في عمليتها الخبيثة، وذلك على غرار ما حدث إبان عملية “درع الفرات” التي سهلت فيها تركيا دخول النظام السوري لحلب بنفس الآلية حينما استدعت الثوار والمقاتلين الموالين لها من حلب للقاتل بجانبها، فتمكن النظام السوري المجرم من دخول حلب. إن ما أشيع في البداية من تضارب أو احتمالية صدام تركي أمريكي ما هو إلا لذر الرماد في العيون لحجب الحقيقة عن المقاتلين وتعميه الأبصار، فها هي أمريكا تدافع بشكل مباشر وغير مباشر عما تقوم به تركيا، وهي تبرر عدم وقوفها في وجه تركيا بنفي سقوط ضحايا من المدنيين. إن من أخطر ما يحيك بالثورة السورية حالياً، الدور التركي الذي يقوده أردوغان والذي يدعي نصرة الثورة في حين يطعنها ويمعن في إضعافها بتنفيذه لخطط أمريكا المجرمة، فالحذر الحذر يا ثوار الشام، وإياكم وثعلب تركيا، فهو حليف أمريكا ويدها الطولى، وعليكم بموالاة الله وعباده المخلصين ومعاداة كل حكام المسلمين وإن ادعوا أنهم معكم إلى حين، فهم أولياء للغرب عملاء للاستعمار.
حزب التحرير – فلسطين / أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد العطية، أن قطر تسعى لتوسيع قاعدة العديد الأمريكية وجعل وجود الولايات المتحدة العسكري في بلاده دائماً. وقال العطية، في حوار أجراه مع مؤسسة “هيريتيج” في العاصمة الأمريكية واشنطن: لدينا خطة كبيرة لتوسيع العُديد ليكون قاعدة دائمة، نظراؤنا في وزارة الدفاع الأمريكية يترددون في استخدام كلمة “الدائم”، لكننا نعمل من جانبنا لتحقيق ذلك. يا لها من وقاحة وانعدام قيم لدى حكام قطر، لم يخجلوا أن يكونوا من أوائل المطبعين مع كيان يهود المحتل لفلسطين، ولم يستحوا من الله ولا من عباده حينما استضافوا قاعدة أمريكية لتكون منطلقاً لكل عمليات الإجرام والإرهاب الأمريكي بحق المسلمين في الشرق الأوسط، والآن وبكل وقاحة يصرحون بأنهم يسعون لجعل الوجود الأمريكي في قطر دائمياً!!. ألا قبح الله الوجوه التي من أجل مواصلة الجلوس على الكرسي تقدم العمالة والولاء لأعداء الأمة، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، فهلا أفاق من يظن في قطر وحكامها خيراً؟!.