نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/31م
العناوين:
- * قصف مستمر على ريف إدلب وتقدم للنظام بمحيط أبو الضهور… وسبات عميق للفصائل في مرحلة خطرة.
- * سوتشي حوار بين النظام المجرم وظله… ضحك على الذقون ومحاولة إعادة إنتاجه للحفاظ عليه.
- * بمواصلة إقصاء الإسلام عن معترك الحياة ستتفاقم معاناة أهل الأردن ويتعاظم ضنك عيشهم.
- * اقتراح روسيا وسعيها لإجراء محادثات سلام في أفغانستان لن تحقق ثمارها بوجود أمريكا… وعلى المسلمين اختيار طريقهم.
التفاصيل:
رويترز / قال سكان ورجال إنقاذ إن ما لا يقل عن 15 شخصاً استشهدوا، يوم الثلاثاء، عندما قصفت طائرات حربية روسية سوقاً مزدحمة في مدينة أريحا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ثاني هجوم من نوعه على منطقة تجارية في محافظة إدلب. وقالت هيئة الدفاع المدني إن 20 شخصاً آخرين أصيبوا في الهجوم. وأظهرت مشاهد مصورة بثها ناشطون محليون وقوع أضرار بالغة واختلاط البضائع بأشلاء بشرية. وقال أحد السكان إن الهجوم وقع في أكثر ساعات النهار ازدحاماً. كما قصفت مقاتلات الاحتلال الروسي بقنابل “النابالم” الحارق عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي. وشمل قصف النظام قرى الهلبة وحران وأم الخلاخيل والشيخ إدريس، بينما سيطرت عصابات النظام مدعومة بالمليشيات الإيرانية على تلة عزو غرب بلدة أبو الظهور بعد معارك مع الثوار. يأتي ذلك في وسط سكون تام للجبهات من قبل الفصائل.
وكالات / اختتم مؤتمر سوتشي أعماله، يوم الثلاثاء، ببيان يدعو لإجراء انتخابات ديمقراطية لكنه تجاهل المطالب الرئيسية لما يسمى بالمعارضة بعد يوم خيم عليه شجار بين المندوبين ومقاطعة كلمة وزير الخارجية الروسي. واتفق المشاركون أيضاً على تأسيس لجنة لإعادة كتابة الدستور السوري لكن كثيرين من ممثلي المعارضة المصنعة خارجيا قالوا إن المؤتمر يهدف إلى خدمة مصالح الأسد وموسكو. وقال البيان الختامي إنه ينبغي للسوريين تحديد مستقبلهم من خلال انتخابات لكنه لم يوضح ما إذا كان سيُسمح للاجئين السوريين بالمشاركة. وذكر البيان أن السوريين يملكون وحدهم الحق في اختيار نظامهم السياسي بعيداً عن التدخل الأجنبي؛ حسب زعمهم. وحث البيان أيضا على الحفاظ على قوات الأمن دون الدعوة إلى إصلاحها كما تطالب المعارضة. إن هدف المؤتمرات وإن تغيرت ألوانها وأماكنها تهدف إلى الحفاظ على النظام العلماني المجرم في سوريا لضمان مصالح أمريكا أولاً، ويتم ذلك عن طريق الحفاظ على المؤسسة الأمنية الفاسدة التي تمثل عصابات المافيا التي ترهب وتقتل الناس والجيش الذي يحافظ على النظام العميل وهي من أهم الأمور التي سيتم الحفاظ عليها، ولكننا كمسلمين في الشام لا ننتظر حل مشاكلنا بمؤتمرات الغرب والدول الداعمة للنظام المجرم، والذين يتسابقون إلى المؤتمرات يذهبون بأوامر أسيادهم ويدعون زوراً وكذباً تمثيلهم للثورة السورية. إن حل المشكلة في سوريا ونجاح الثورة يتمثل بقطع حبال الدعم من الشرق والغرب والتوحد على مشروع يرضي الله مستنبط من القرآن والسنة وإسقاط النظام في عقر داره دمشق والساحل وإقامة حكم الإسلام الذي فيه عز المسلمين وقوتهم.
حزب التحرير / بعد أن غدر مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان بأهل الأردن وتآمر عليهم وتمم انصياع وإذعان حكومة النظام لإملاءات ووصفات البنك الدولي، بإقراره الآثم لقانون الموازنة العامة لسنة 2018، باشر النظام في الأردن بتنفيذ سياساته وإجراءاته الاقتصادية الفاسدة والعبثية القهرية بفرض الضرائب ورفع الأسعار، والتي كان آخرها، بدء سريان العمل بقرار رفع أسعار الخبز ابتداء من صباح 2018/1/27 غير آبه بأوضاع الناس الصعبة وحالة الفقر والعوز التي يعيشونها، بفعل سياساتهم العبثية المتراكمة وإجراءاتهم ومعالجاتهم العقيمة. وفي بيان صحفي لصفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير – ولاية الأردن، خاطب المسلمين: إن معاناتكم وضنك عيشكم هو بسبب غياب الإسلام عن معترك حياتكم، وقطعاً ليس لها حل إلا بنظام الإسلام الذي ارتضاه الله منهجا للحياة وطريقة للعيش، بتطبيق أحكامه في كل مناحي الحياة وإلا فستزداد معاناتكم وتتفاقم وأنتم تنظرون، فكل الحلول من غير الإسلام هي حلول عبثية وعقيمة تسرّع في الغرق والضياع. ووضح البيان أن القضية في الأردن في أصلها فساد منهج وفساد نظام، وليس فقط فرض ضرائب ورفع أسعار، فالنظام وحكوماته ومجالسه لا يتخذون نظام الإسلام منهجا للحياة، وهم حريصون على استمرار إقصاء أحكامه عن واقع حياة الناس، فكانت التبعية السياسية والاقتصادية والثقافية للكافر المستعمر، وتسلطوا على رقاب الناس، وتفننوا في إذلالهم وفي صناعة الرذيلة والفساد والظلم والفقر والشقاء والضنك، وفرضوا الضرائب ورفعوا الأسعار وأوجدوا البطالة التي يزيد معدلها عن 20 بالمائة، وارتفع معدل الجريمة. وخلص المقال بالقول: إننا في حزب التحرير – ولاية الأردن ندعوكم إلى النضال السياسي بحمل مشروع نهضتكم الذي فيه خلاصكم من معاناتكم وبه تحفظ كرامتكم وتكون عزتكم؛ وذلك بالعمل المخلص الجاد لاستئناف الحياة الإسلامية لننعم بتطبيق أحكام الإسلام في واقع حياتنا في ظل خليفة يرعانا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
روسيا اليوم / رد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، على تصريحات ترامب، قائلاً: لقد أثبت خطاب ترامب مرة أخرى جهله إزاء إيران والمنطقة، ومن الواضح أنه ليس مع الإيرانيين. وانتقد ظريف في تغريدة على “تويتر”، دولاً في المنطقة واصفها بزبانية ترامب المنتخبين ديمقراطياً في إشارة إلى السعودية. ويأتي ذلك رداً على خطاب ترامب أمام الكونغرس، الأربعاء، الذي صرح فيه بأن بلاده تقف إلى جانب الشعب الإيراني في “معركته الشجاعة من أجل الحرية”. وأضاف ترامب في كلمته: عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم الدكتاتورية الفاسدة، أنا لم التزم الصمت، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تساند الشعب الإيراني في كفاحه من أجل الحرية. لا يتوقف ترامب كذبا عن التذكير بدعمه للمظاهرات السلمية في إيران لإيجاد حجج لقمعها من نظام ملالي فخطة أمريكا باتت مكشوفة بعد المرور بالتجربة السورية، وأمريكا ودول الغرب لا تنصر الثورات للإطاحة بعملائها المخلصين ولكنها تدعي دعمهم لتضربهم بخنجر الغدر والخيانة وتقضي على أمل الشعوب بالتحرر وتحافظ على عملائها ومصالحها.
فرانس 24 / تصاعدت حدة الأعمال العسكرية العدائية الاثنين بين الانفصاليين الجنوبيين المدعومين أمريكيا والقوات الحكومية اليمنية “الشرعية” المدعومة بريطانيا، بعد استخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة في القتال بينهما. واتهم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر الانفصاليين بقيادة “انقلاب” في عدن، عاصمة الحكومة “الشرعية”. فيما دعا التحالف العربي، الذي يدعم الطرفين، إلى الحوار وحض الحكومة على الإصغاء لمطالب الانفصاليين. وقال سكان، الثلاثاء، إن انفصاليين يمنيين جنوبيين سيطروا على مدينة عدن الساحلية بعد يومين من القتال وهم يحاصرون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً داخل قصر الرئاسة. وتهدد الاشتباكات بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية بعرقلة قتال جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال اليمن والمدعومة أمريكيا وذلك لمشاركة عملاء أمريكا من الانفصاليين والحوثيين في حكم اليمن مع عملاء الإنكليز من الحكومة الشرعية وأنصار صالح. وقال سكان إن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تشكل العام الماضي لإحياء دولة جنوب اليمن المستقلة السابقة سيطرت على آخر معقل لقوات الحماية الرئاسية في منطقة دار سعد بشمال عدن بعد قتال شمل في بعض الأحيان نيران المدفعية الثقيلة والدبابات. ونشر نشطاء صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر علم اليمن الجنوبي يرفرف فوق بوابة القاعدة. وكان اليمن الجنوبي اتحد مع اليمن الشمالي في عام 1990.
جريدة الراية – حزب التحرير / في بيان صدر في 17 كانون الثاني/ يناير 2018، دعت وزارة الخارجية الروسية إلى إجراء محادثات عاجلة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لإنهاء الحرب في أفغانستان. وبالإضافة إلى ذلك، قامت روسيا بالمشاركة في النقاش المتعلق بالصراع الأفغاني مع الصين وباكستان منذ عام 2016، نظراً لموقعها الجيواستراتيجي، فأفغانستان هي المكان المناسب للسيطرة على المنطقة؛ لذلك أحد الأسباب الرئيسية الذي قاد أمريكا لغزو أفغانستان هو تحدي الهيمنة الإقليمية لروسيا والصين في مجالات نفوذهما. والوصول إلى الموارد الطبيعية في آسيا الوسطى وبحر قزوين. وفي مقالة في أسبوعية الراية، بين الكاتب سيف الله مستنير، الهدف الأمريكي وهو مواصلة هذه الحرب من خلال إجبار الأفغان على الانضمام إلى المعركة، ويحدث ذلك من خلال الإصابات بين المدنيين، وارتفاع معدل البطالة، والفقر المدقع. وفي الوقت نفسه، وضعت أمريكا أيضاً الشروط التالية لتحقيق السلام مع الطالبان: قبول وحماية الديمقراطية التي وضعتها؛ الانضمام إلى ما يسمى بعملية السلام الغربية؛ أولئك الذين يعارضون الخيارين المذكورين سينضمون قسراً إلى تنظيم الدولة. أما موسكو تعتقد أن جلب طالبان للانضمام إلى المحادثات المباشرة وعملية السلام الفعلية ستتحدى وجود أمريكا في المنطقة وستخفض أيضاً إنتاج الأفيون الذي سيضر المصالح الأمريكية الداعم الأول لهذه التجارة وتمنع توسع تنظيم الدولة. وأشار الكاتب إلى القيود التي تواجه روسيا لتحقيق أهدافها: أمريكا لديها اليد العليا في أفغانستان وفي المنطقة، ستجري مجموعة متنوعة من المحادثات الوهمية في جميع أنحاء المنطقة بين الحكومة وممثلي طالبان الذين نبذهم من قادتهم كما شهدنا بالفعل مثل هذه المحادثات في تركيا الأسبوع الماضي وحالياً في إسلام أباد، لا يمكن للاقتصاد الروسي أن يدعم الجهود الرامية إلى تحدي الوجود الأمريكي. ونتيجة لذلك، فإن العمليات الخارجية لن تؤدي إلى أية نتائج مثمرة. وخلص الكاتب إلى أن مسلمي أفغانستان يقفون الآن على مفترق للطرق، أحدها يؤدي إلى تكرار الأخطاء في أخذ المساعدات من الأعداء، والآخر يؤدي إلى التحرر من الكافر المستعمر، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال قطع الأيادي الأجنبية التي تمتد لتتحكم في شؤوننا حيث نبني قوة سياسية خاصة بنا، وهذا لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وتوحيد الأمة الإسلامية.