نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/31م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل قصف غوطة دمشق… وناشطو إدلب يدقون ناقوس الخطر مع تقدم العصابات.
- * هرج ومرج في لبنان من قبل أنصار بري بعد تسريبات باسيل… والشمالي يتساءل: لماذا لم نسمع كلمة الحسم؟.
- * حزب التحرير في فلسطين: الاعتقالات على ذمة المحافظين اعتقالات سياسية بغطاء قضائي.
- * السيسي يخلي الساحة الانتخابية لنفسه… ويوجه رسالة لسادته في واشنطن بأنه العميل الأكثر وفاء.
التفاصيل:
سمارت – ريف دمشق / استشهد وجرح عدد من المدنيين، ليلة الأربعاء، نتيجة قصف لعصابات أسد على مدينة عربين شرق العاصمة المحتلة دمشق. وقال الدفاع المدني عبر صفحته في “فيسبوك”، إن فرقه انتشلت من تحت أنقاض الأبنية المدمرة جثتي مدنيَين استشهدا نتيجة قصف بصواريخ أرض – أرض نوع “جولان” على الأحياء السكنية في عربين، الذي أسفر أيضاً عن جرح طفلين وامرأة واندلاع حرائق في المنازل والممتلكات في حين جرح عدد من المدنيين ظهر الأربعاء بقصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على بلدتي حوش الصالحية والأشعري في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقصفت عصابات أسد، الثلاثاء، بالمدفعية والصواريخ بينها صواريخ محملة بمادة “النابالم الحارق” الأحياء السكنية في مدينة حرستا، ما أدى لاستشهاد مدني وجرح آخرين.
أورينت / نعت صفحات موالية لنظام الغدر الأسدي في مواقع التواصل الاجتماعي، أحد كبار ضباط عصابات أسد في المعارك الدائرة بين الأخيرة وتنظيم الدولة بالقرب من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأكدت الصفحات أن اللواء خليل أحمد محفوظ، رئيس أركان اللواء 67 مدرعات في عصابات أسد، قد لقي مصرعه خلال معارك مع التنظيم في ريف البوكمال، منوهة إلى أن محفوظ ينحدر من بلدة جوبة برغال التابعة لمدينة القرداحة مسقط رأس الطاغية أسد في ريف اللاذقية. وكانت جوبة برغال قد نعت، منتصف الشهر الفائت، اللواء وليد خواشقي، نائب رئيس إدارة المركبات في حرستا شرق دمشق خلال معركة “بأنهم ظلموا” التي أطلقتها الفصائل في محيط الإدارة. ويأتي الإعلان عن مقتل محفوظ بعد بضعة أيام من هجوم واسع شنه تنظيم الدولة، استهدف مواقع عصابات أسد في بادية بلدة القورية وبادية بلدة محكان والميادين في ريف دير الزور، حيث أكدت مصادر إعلامية تمكن التنظيم من أسر عدد من العناصر وقتل عدد آخر بينهم عناصر من ميليشيا حزب إيران اللبناني وميليشيا فاطميون. وقالت شبكة “فرات بوست” إن هجوم التنظيم سبقه تمهيد بالمدفعية الثقيلة وتنفيذ كمائن قرب منطقة حميمة وحقل “الكم” النفطي، وأشارت إلى أن التنظيم تمكن من السيطرة على مناطق في البادية سبقها بأيام سيطرته على قرية معيزيلية في البادية أيضاً.
شبكة شام الإخبارية / سيطرت عصابات أسد الليلة الماضية على قرى عدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد أيام من سيطرتها على قرية أبو الضهور ومطارها بريف إدلب. وأحكمت العصابات سيطرتها على قرى البراغيثي، الجديدة، الذهيبية، مغارة مزرة، طويل الحليب، السكرية، فضلاً عن كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب طويل الحليب. وفي هذا السياق، أصدر العشرات من نشطاء محافظة إدلب، الأربعاء، بياناً يحذرون فيه فصائل الثوار من مغبة التساهل في التصدي لتقدم عصابات أسد والميليشيات الإيرانية التي باتت تتوسع غربي مدينة أبو الظهور وتسيطر على قرى وتلال جديدة في المنطقة مع تكثيف القصف الجوي على كامل المنطقة وصولاً لمدينة سراقب. وجاء في البيان أن عصابات أسد والميليشيات الإيرانية تواصل عمليات التوسع غربي مدينة أبو الظهور مع تصاعد حدة القصف الجوي على المنطقة، وتكثيف استهداف المدن الرئيسية في محافظة إدلب لا سيما مدينة سراقب. وأوضح البيان أنه انطلاقاً من استشعار الخطر المحدق بمحافظة إدلب وتجلي مخطط روسيا وإيران والنظام في الحسم العسكري والاستمرار في التوسع على الأرض، فإننا كنشطاء إدلب نطالب جميع الفصائل دون استثناء بالتحرك الفوري والعاجل لتدعيم الجبهات وصد التقدم. كما طالب البيان الفعاليات الشعبية في عموم ريف إدلب بالتحرك والضغط ضمن مظاهرات ووقفات سلمية تطالب الفصائل بالتحرك الفوري، محذرين من التغاضي عن نداءاتهم وتكرار سيناريو “شرقي سكة الحديد”. في سياق آخر، منع أهالي مدينة سراقب أحد المسؤولين الذين نسبوا إلى حكومة الإنقاذ من نقل محطة التحويل الكهربائية الموجودة في المدينة إلى إدلب، بحجة احتمال سيطرة النظام عليها، مهددين كل من يحاول نقل المحطة، مؤكدين أن النظام لن يحلم بدخول سراقب إلا على جثث شبابها.
متابعات / اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، الثلاثاء، أن “زلّة” وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل وإساءته إلى رئيس البرلمان نبيه بري، “خطأ”، كما وصف تصرفات “أنصار بري” بالخطأ الكبير. وقال عون في أول تعليق في بيان له، الثلاثاء: ما حصل على الأرض خطأ كبير بُني على خطأ، لذلك فإني من موقعي الدستوري والأبوي أسامح جميع الذين تعرضوا إليّ وإلى عائلتي. وشدد في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية على أن ما حدث البارحة على الصعيدين السياسي والأمني أساء إلى الجميع، وأدى إلى تدني الخطاب السياسي إلى ما لا يليق باللبنانيين. وفي أعقاب بيان بعبدا، اكتفت مصادر الرئيس بري، بالقول: لا تعليق، فيما سُجّل أيضاً من كلام للرئيس بري أكد فيه أنه لن يسمح بأي شيء يهدد الاستقرار ووحدة لبنان واللبنانيين. وكانت مقاطع مصورة سربت، الأحد والاثنين، لـ”باسيل” خلال لقاء في أحد المناطق في شمال لبنان، وهو يتهجم على بري، واصفاً إياه بـ”البلطجي”، وقائلاً: إن “الحل بتكسير رأسه”. وأدت تلك الفيديوهات إلى إشعال غضب الشارع المؤيد لرئيس البرلمان، حيث نزل مناصروه واحتشدوا أمام مكاتب للتيار الوطني الحر الذي يرأسه باسيل، وأشعلوا الإطارات ورددوا هتافات ضده. من جانبه وفي معمعة المعركة الدائرة بين أتباع الرئيس عون وأتباع الرئيس بري، تساءل الشيخ أحمد الشمالي من طرابلس، عبر منشور على صفحته في “فيسبوك”: كم من الشّباب المُسلم ما يزال يقبع في سجنه حتّى الآن بسبب منشور على صفحته عبر “الفيسبوك” في حين يتبادل الطّرفان الشتائم في الشوارع مع إثارة للنعرات الطائفيّة العُنصريّة البغيضة على شاشات التّلفزة؟! ولماذا لم يُتّهم أولئك الذين اقتحموا المكاتب بقوة السلاح وأطلقوا النّار بالإرهاب؟ أم أنَّ هذه التّهمة ماركة مسجلة لأبناء المسلمين في هذا البلد؟!. وختم الشيخ الشمالي متسائلاً: أين دور الأجهزة الأمنيّة في هذه المعركة؟ لماذا لم نسمع كلمة “الحسم”؟ لماذا لم تُقفل الأجهزة الخلوية؟!.
حزب التحرير – فلسطين / أكد المهندس باهر صالح في مداخلة له ضمن ورشة دعت لها “مؤسسة الحق”، تحت عنوان: “الاحتجاز على ذمة المحافظين” عقدت برام الله، على الطابع السياسي الغالب للاعتقالات التي تقوم به الأجهزة الأمنية والتي يوقف فيها المعتقلون على ذمة المحافظ أو رئيس السلطة، وأن دعاوى أنها اعتقالات احترازية لحماية المجتمع ومنع الجرائم غير صحيحة، ويكذبها واقع الاعتقالات التي تنطق بأن السلطة تعتقل المخالفين لها سياسيا وغير الراضين عن نهجها، لا سيما وأن لحزب التحرير حصة كبيرة من هذه الاعتقالات. وشدد صالح على عدم صحة ادعاء النيابة العامة محدودية الأيام التي يلزمها تحركهم لإعادة الأمور إلى قانونيتها، مستشهداً بما يحدث مع شباب حزب التحرير حين الاعتقال وآخرها حالة اعتقال شابين من الحزب في محافظتي قلقيلية وسلفيت لموقفهما من السلطة ورئيسها. وأكد صالح على أن السلطة القضائية ليست بريئة من الظلم الذي يتعرض له شباب الحزب والمعتقلون السياسيون لأن القضاء بشكل أو بآخر يماطل في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالإفراج عنهم، وهو لم يحرك ساكنا من أجل إبطال القرارات والتعليمات التي يستند إليها المحافظون والأجهزة الأمنية في اعتقال السياسيين رغم إمكانية ذلك. ودعا صالح إلى ضرورة الدعوة إلى حراك مجتمعي سياسي للتصدي لتغول السلطة وعدم الاكتفاء بالبحث في الجوانب القانونية لرفع الظلم عن المظلومين. من جانب الحضور لاقت مداخلة المهندس باهر صالح قبولاً بدا على وجوه الحقوقيين والناشطين، وامتعاضاً من قبل السلطويين الحاضرين من قبل النيابة العامة ووزارة العدل ومكاتب المحافظين والأجهزة الأمنية.
جريدة الراية – حزب التحرير / مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصرية، واعتذار أحمد شفيق وتأكيد المعارض محمد أنور السادات، أنه لن يخوض الانتخابات واعتقال رئيس الأركان السابق سامي عنان بعد أيام من إعلان نيته الترشح ضد السيسي في الانتخابات، وكذلك انسحاب خالد علي، الذي كان يستعد لتقديم نفسه كمرشح منافس، في هذا السياق، أكد أ. عبد الله عبد الرحمن، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية مصر، أن السيسي يخشى من وجود منافس حقيقي قد يهدد وجوده في حكم مصر خاصة بعد جرائمه التي ارتكبها في حق أهلها، خاصة لو كان هذا المنافس ذا خلفية عسكرية وله نفوذ وولاءات داخل الجيش كشفيق وعنان بخلاف علاقتهما بأمريكا، لذلك لم يكن السيسي ليسمح لمثلهما بمنافسته على كرسي الرئاسة، أما خالد علي فهو وإن لم يكن بحجم المنافس الحقيقي إلا أنه قد يجمع حوله الشباب الثائر من غير الإسلاميين، الأمر الذي يعيد البلاد إلى أجواء ثورة يناير وما صاحبها من غضب شعبي، كل هذا مع فرض غياب الإسلاميين الذين يؤثر فيهم ويوجههم قادة الإخوان بشكل كبير، وهم بسبب “براغماتيتهم” مستعدون لدعم أي مرشح قوي مقابل السيسي. وأضاف الكاتب في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير، أن السيسي الذي يستمد وجوده من الدعم الأمريكي له، وجّه رسالة خلال مؤتمر حكاية وطن أشار فيها بأن “مؤسسات الدولة التي تنهار لن تقوم لها قائمة، وأن (الإرهاب) لا يزال يشكّل خطرا على مصر”، وبأنه ما زال “مرشّح الضرورة”. وبحسب الكاتب، فهذه الرسالة لا يوجهها للشعب، فالشعب لا يعنيه، ولكن الرسالة يوجهها لسادته الذين يستمد منهم سلطانه ويركن إليهم في حكمه، مفادها أنه يحميهم من خطر (الإرهاب) الإسلامي، ويحارب الإسلام نيابة عنهم، فيجب عليهم دعمه هو دون سواه حتى من باقي عملائهم، فهو أكثرهم انبطاحا وأكثرهم عداءً للإسلام وأهله وحملة دعوته، فكل منافسيه في العمالة لأمريكا سعى ويسعى لسحقهم ربما ليكون هو العميل الأوحد أو العميل الأقوى!!. وختم الكاتب مقالته بالقول: لن تأتي هذه الانتخابات بجديد يصلح حال أهل مصر الكنانة، فلن يتغير النظام ولن تنعتق البلاد من التبعية لأمريكا وأذنابها وأدواتها، بل هو تكريس للعمالة والتبعية، ولو حدث وتغيرت الوجوه. لهذا فعلى أهل الكنانة أن يدركوا حقيقة أن صلاح حالهم هو خارج هذا الصندوق الذين يُجرّون إليه جرّاً وخارج إطار الديمقراطية العفنة حتى لو أحسنوا تطبيقها رغم أنهم لم ولن يفعلوا وسينقلبون عليها لو أتت بما يخالف رغباتهم. فما على أهل الكنانة إلا أن يطلّقوا هذا النظام طلاقاً بائناً لا رجعة فيه ويختاروا من خارج هذا الصندوق نظاماً آخر يصلح حالهم ويعيد إليهم عزتهم وكرامتهم؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، تطبق الإسلام في الداخل وتحمله إلى العالم بالدعوة والجهاد.