نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/05م
العناوين:
- أخر محطات أستانا السادسة: روسيا تحرق إدلب بعشرات الغارات… ومروحيات النظام تقصف سراقب بالكلور.
- نظام السيسي يرى استباحة الطائرات اليهودية لمصر “مصلحة قومية”!!.
- أردوغان يشاطر بابا الفاتيكان تدويل القدس المحتلة ويدعو المسلمين للعيش مع اليهود جنباً إلى جنب بسلام!!.
- “المنفعة المادية” أولى أولويات حضارة أمريكا الرأسمالية والإنسان آخرها.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – إدلب / شهد ريف إدلب، منذ ظهيرة الأحد وحتى أواخر ليله، محرقة كبيرة مع إقلاع عدة أسراب من الطيران الحربي الروسي من قاعدة “حميميم” بواقع كل ثمانية طائرات في سرب، واستهداف مدن وبلدات المحافظة في وقت واحد، بالتزامن مع قصف صاروخي بصواريخ أرض – أرض من ريف حماة. وتركز القصف الجوي على كامل المنطقة الممتدة من مدينة سراقب حتى كفرنبل مروراً بخان السبل ومعصران ومدينة معرة النعمان، وصولاً لمدينة إدلب التي طالها القصف بشكل عنيف، وخلفت الغارات العشرات من الشهداء والجرحى بعضهم لا يزال تحت الأنقاض. وفي مدينة إدلب، استهدفت عدة طائرات حربية روسية أحياء المدينة بعدة صواريخ شديدة الانفجار على مرات متتالية، أسفرت إحدى الغارات عن انهيار مبنى كامل في حي النسيم جنوب المدينة فوق رؤوس ساكنيه، حيث لا تزال فرق الدفاع المدني في الموقع تحاول انتشال الضحايا والبحث عن ناجين.
سمارت – إدلب / أكد الدفاع المدني، الأحد، تسجيل أحد عشر حالة اختناق بين المدنيين وعناصر من الدفاع المدني بعد قصف طائرات مروحية تابعة للنظام مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، بغاز “الكلور”. وشهدت محافظة إدلب، الأحد، عشرات الغارات بالقنابل والصواريخ العنقودية والفراغية إضافة لقنابل “النابالم”، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 35 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى خروج مشفى مدينة معرة النعمان عن الخدمة، وتعليق مديرية التربية الدوام في مدارس ومعاهد المحافظة. فقد شنت الطائرات الحربية غارتين بالصواريخ الفراغية على الأبنية السكنية وسط مدينة كفر نبل جنوب مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم طفل وامرأة في حصيلة أولية وجرح 20 آخرين بينهم حالات حرجة، إضافة إلى وجود عالقين تحت الأنقاض. وقال ناشطون إن طفلاً استشهد وجرح آخرون بغارات لطائرات روسية على قرية معصران جنوب شرق مدينة إدلب. وأردف الناشطون أن قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري استهدفت مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب بثلاثة صواريخ أرض – أرض تحوي قنابل عنقودية، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين بحصيلة أولية. وأضاف الناشطون أن الطائرات الحربية استهدفت بعشرات الغارات مدن إدلب ومورك وخان شيخون وبلدة جرجناز، إضافة إلى قرى أم الخلاخيل ومعصران والغدفة والتح وتحتايا والركايا ومعردبسة، دون تسجيل إصابات بين المدنيين. إلى ذلك، قصفت السفن الحربية الروسية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط بصواريخ مجنحة محيط قرية الغدفة، واقتصرت الأضرار على المادية، بينما قصفت قوات النظام محيط مدينة سراقب بالراجمات من مواقعها في بلدة سنجار. ويأتي القصف تزامناً مع إطلاق “الحزب الإسلامي التركستاني” إطلاق معركة تحت مسمى “لا يضرهم من خذلهم” شرق مدينة إدلب. ميدانياً، تمكنت فصائل غرفة عمليات “دحر الطغاة” من استعادة السيطرة على قرى وبلدات تل السلطان، وتلة السيرياتل، وقرية باريسا، وقرية رأس العين، بريف إدلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساند لها، حيث قُتل منهم العشرات إضافة لاغتنام أسلحة وذخائر متنوعة، ودمرت فصائل المعارضة قاعدة “كونكورس” لقوات النظام على محور الكتيبة المهجورة وقاعدة أخرى على محور تل ممو ومقتل طواقمهما. ونقلت شبكة “بلدي نيوز” عن متحدث عسكري باسم فصيل جيش النصر أن غرفة عمليات “دحر الغزاة” هي غرفة هجومية بالمعنى العسكري لا دفاعية حيث ستشهد في الساعات والأيام القليلة القادمة معارك عنيفة. ولفت المتحدث إلى أن الهدف الأول من الغرفة هو تحرير المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد وميليشياته مؤخراً على الرغم من انقطاع الدعم العسكري دولياً عن كل تشكيلاته العسكرية، حيث إن جميع المعارك التي تخوضها تلك التشكيلات ناتجة عن دعم ذاتي أساسه الغنائم.
متابعات / نقل التلفزيون التركي الرسمي، الأحد، عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم غالن أن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانا، وقد أقامت خمسة مراكز وتسعى حالياً على تشكيل سبعة متبقية. وقال غالن: كان هناك بعض الخلافات، وسوء الاتصال في مرحلة ما، لكن أعتقد أننا تجاوزنا ذلك الآن. ونشرت صفحات موالية للنظام، الأحد، معلومات أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت. وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان – حلب. وبحسب غالن تبذل تركيا قصارى جهدها لإتمام تشكيل تلك المراكز في أقرب وقت ممكن، حتى تتمكن من تأمين منطقة إدلب، بالطريقة التي ناقشتها وقررتها في لقاء أستانا الأخير. وقسمت اتفاقية “تخفيف التوتر” في إدلب قسمت المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها، وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح وستكون المنطقة شرق سكة القطار، على خط حلب – دمشق، منزوعة السلاح تحت الحماية الروسية، على أن تدار من طرف مجالس محلية، بينما تمتد المنطقة الثانية بين السكة والأوتوستراد، أما الثالثة فستخضع للنفوذ التركي.
الأناضول – أنقرة / وصل الرئيس التركي أردوغان إلى العاصمة الإيطالية روما، مساء الأحد، في مستهل زيارة يلتقي خلالها بابا الفاتيكان فرنسيس، ونظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني. ومن المتوقع أن يبحث أردوغان خلال لقاءاته في الفاتيكان التطورات المتعلقة بالقدس، والأزمة في سوريا، ومكافحة (الإرهاب). وفي لقاء مع صحيفة “لاستامبا” الإيطالية، قبيل الزيارة التي يجريها أردوغان إلى الفاتيكان، وتنتهي الاثنين، قال أردوغان إن ملف القدس، سيكون في مقدمة المواضيع التي سيناقشها مع البابا فرانسيس. وتابع قائلاً: أود أن أشكر البابا على مواقفه تجاه القدس، البابا نقل الرسالة الصحيحة إلى العالم المسيحي بخصوص وضع القدس؛ فالمشكلة المتعلقة بهذه المدينة ليست خاصة بالمسلمين وحدهم، وعلى الجميع العمل على حماية وضع القدس، ويجب أن يعيش المسلمون والمسيحيون واليهود جنباً إلى جنب بسلام في تلك المدينة؛ على حد قوله.
حزب التحرير – فلسطين / كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن طائرات كيان يهود هاجمت بانتظام أهدافا في سيناء على مدى العامين الماضيين. وقد نفذت العملية بالتعاون مع الحكومة المصرية وكان الهدف منها محاربة تنظيم داعش في المنطقة. وتابعت الصحيفة: على مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار يهودية، وطائرات هليكوبتر، ومقاتلات بغارات جوية سرية، بلغت أكثر من 100 غارة داخل مصر، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة في الأسبوع، وبموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا الخبر يعكس صورة النظام المصري والسيسي على حقيقته، وهي عينها الصورة التي تكاد تنطبق على كل حكام المسلمين بلا استثناء، فقد حسم الحكام موقفهم بأنهم مع أعداء الأمة وضد مصالحها، وهم يختلفون في مستوى المجاهرة بذلك أما في الجوهر فهم متفقون أنهم سلم على أعداء الأمة ووحوش على الأمة وأبنائها، فمن قبل أقام النظام المصري الدنيا وأقعدها عندما هدم أهل غزة شيئاً من الحدود بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت من الحصار الآثم ودخلوا إلى مصر باحثين عن رمق الحياة فاعتبرها النظام آنذاك مسألة أمن قومي وخطاً أحمر لا تهاون فيه، أما يهود فعلى مدار عامين يخترقون الحدود بالطائرات والمقاتلات ليس بحثاً عن رمق الحياة بل قصفاً وقتلاً وتدميراً بإذن من النظام المصري العميل!!. حقاً لقد وجب على الأشراف في الجيش المصري، جيش الكنانة، أن يطيحوا بالطغمة الحاكمة في مصر ويسلموا الأمور إلى المخلصين من أبناء الأمة ليقودوها إلى دروب العزة والتحرير والريادة. فالحكام يبرهنون يوماً بعد يوم بأن الله قد ختم على قلوبهم وبأنهم لا عودة لهم عن غيهم وضلالهم وعمالتهم، ولكن الخير في الأمة وجيشها ورجالها باق إلى يوم الدين، فهلموا أيها المسلمون في مصر لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تذود عن حياض الأمة والدين، وتنصر المسلمين والمستضعفين، وتذل المحتلين والغاصبين.
الجزيرة / ذكرت كل من مجلة Intelligence online”” الفرنسية المتخصصة، وصحيفة “معاريف” العبرية أن التعاون العسكري بين الإمارات ودولة يهود يزداد متانة وتنوعاً. وأضافتا أن هذا التعاون يشمل تزويد تل أبيب الإماراتيين بطائرات من دون طيار ما يلبث بعضها أن يوجه لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. ووصف المعلق العسكري في “معاريف” شخصاً اسمه آفي لئومي بأنه أكثر رجال الأعمال نفوذاً داخل أبو ظبي، وقال إن القائد الأسبق لسلاح الجو إيتان بن إلياهو ساعده في إنجاز الصفقات بين شركته وإمارة أبو ظبي. وقالت “معاريف” إن رجل أعمال اسمه كوخافي نقل قادة عسكريين سابقين يعملون معه مستشارين بطائرة خاصة إلى أبو ظبي.
حزب التحرير – فلسطين / كشف تقرير أعده مركز “التقدم” الأميركي (يساري التوجه) أن أسلحة أميركية الصنع تستخدم في ارتكاب جريمة كل 31 دقيقة تقريباً في الأميركتين. وقال المركز، إن سوق السلاح القانوني في المكسيك مثلاً عليه قيود شديدة، لكن معدل جرائم القتل التي ارتكبت بسلاح ناري في البلاد ارتفع من 15% عام 1997 إلى نحو 66% في 2017. هذه من ثمار حضارة أمريكا الرأسمالية الجشعة التي لا تقيم وزناً للإنسان وحياته وتستبيح كل محظور أو عزيز من أجل تحقيق المنفعة المادية التي بني عليها المبدأ الرأسمالي كله، فالرأسمالية تتخذ المنفعة مقياساً للأعمال والأفعال وهو ما حوّل الإنسان إلى جشع بلا قيم ولا رحمة، ينتهك كل المحرمات والمقدسات من أجل مصلحته المادية البحتة. في حين أن الإسلام قد جعل دم المسلم أغلى من الكعبة المشرفة، ووضع التشريعات التي رفعت من قيمة الإنسان وحرمته وحطت من قيمة المادة والمال دون إهمال لها أو نسيان، فما أحوج البشرية إلى دين الرحمة ومبدأ الإسلام العظيم ليعود مطبقاً في الحياة. وهو ما لا يمكن إلا بإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة.