نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/03م
العناوين:
- مظاهرات شعبية تأخذ الشرعية من قادة الفصائل وتطالب بتسليم السلاح للأمة لتدافع عن نفسها.
- بعد أن أعطت عميلها الإذن باستخدام السلاح الكيميائي على المسلمين… أمريكا تدعي عدم امتلاكها أدلة على استخدامه.
- اتفاقات أردوغان المشبوهة مع روسيا وإيران… رعاية لنظام الإجرام في دمشق وتسليم للمناطق له.
- طواغيت الأمة الإسلامية تتطابق أفعالهم جميعاً في قمع المسلمين ونهب ثرواتهم خدمة لأسيادهم وضمانة لمصالحهم.
التفاصيل:
متابعات / على وقع ما تشهده محافظة إدلب من تداعي جبهاتها ووصم فصائل “الجيش الحر” والكتائب الإسلامية بعدم مواجهة النظام “بشكل حقيقي”، ما مكّن عصابات أسد من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري وعلى عشرات القرى، قاد شباب وأنصار حزب التحرير سلسلة مظاهرات ووقفات بعد صلاة الجمعة شملت ما تبقى من المناطق المحررة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، طالبت بفتح المعارك والجبهات ضد قوات النظام النصيري ووقف تقدمها بعد وصولها إلى مشارف مدينة سراقب شرق إدلب. فقد خرجت مظاهرة في مدينة إدلب نظمها شباب وأنصار حزب التحرير إسقاطاً للقادة المرتبطين وأطلقت دعوة لتسليم السلاح لأهله. وعبرت إحدى اللافتات المرفوعة عن ذلك فخاطبت القادة بالقول: “إذا أثقل كاهلكم المال السياسي ولم تستطيعوا الجهاد فأعطوا السلاح الثقيل للأمة تدافع عن أرضها”، وقالت لافتة أخرى: “إن حلب سلمت بعد درع الفرات وإدلب قد تسلم بعد غصن الزيتون”، متسائلة: “هل يصحوا الغافلون؟!”. أما بريف إدلب الشمالي، فقد خرجت مظاهرات مماثلة في كل من مدينة سلقين وبلدتي سرمدا وكللي ومخيمات دير حسان ومخيمات الكرامة وقرية تل الكرامة. إلى ذلك، نظم شباب حزب التحرير بريف حلب الغربي وقفة في بلدة كفر تعال، وخاطبت الهتافات واللافتات المرفوعة قادة الفصائل قائلة: “السلاح الثقيل ملك للأمة أعيدوه لها حتى تدافع عن أعراضها”، وكذلك طالبت وقفة مماثلة في بلدة السحارة قادة الفصائل أن “سلموا السلاح الثقيل وافتحوا المخازن لمن لا يلتزم بخطوطكم الحمر”. وتظاهر العشرات، الجمعة، ضد الفصائل العسكرية في مدينتي كفر نبل وبنش بمحافظة إدلب، وقالت وكالة “سمارت” إن المتظاهرين هتفوا ضد الفصائل العسكرية، وحثوها على تقديم السلاح للأهالي لـ”الدفاع عن أنفسهم”. بينما اقتحم أهالي مدينة بنش خلال المظاهرة مركزاً للشرطة التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” وهتفوا بإسقاطها ومزقوا لافتة المركز، وقال أحد المتظاهرين إن أهالي بنش خرجوا للتعبير عن غضبهم نتيجة تقدم قوات النظام، لافتاً إلى أن الأهالي اتهموا فصائل “الحر” والكتائب الإسلامية بعدم مواجهة النظام “بشكل حقيقي”. وذكر ناشط من كفرنبل أنهم خرجوا لإسقاط القادة، ودعوة للناس لإحياء روح الثورة السورية، وتحفيز المقاتلين لصد قوات النظام.
بلدي نيوز / قال مصدر مطلع إن مباحثات جرت قبل أيام بين ضباط روس وأتراك داخل أحد القواعد العسكرية التركية، بحث خلالها الجانبان التركي والروسي أبعاد الاعتداءات الأخيرة على القوات التركية داخل الأراضي السورية من قبل عناصر إيرانيين متواجدين بريف حلب الغربي، واتفق الجانبان على إعادة دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية. وأضاف المصدر بأن اتفاقاً جرى بين الروس والأتراك على تنفيذ اتفاق المنطقة (ب) الواقعة بين سكة الحجاز وأوتوستراد حلب – حماة، حيث ذكر بأن الاتفاق شمل آلية التنفيذ وتوزيع مناطق الانتشار والمدة الزمنية اللازمة لتنفيذ وقف إطلاق النار. وشرح المصدر بأنه تم الاتفاق على نشر مخافر للشرطة الشيشانية على أطراف سكة الحجاز التي تمتد من أم حارتين بريف حماة الشرقي حتى حي الراشدين بحلب، وفي الجانب المقابل سيتم وضع مخافر تركية على أوتوستراد حماة – حلب. وأشار المصدر إلى أن المنطقة الواقعة بين سكة الحجاز وطريق الأوتوستراد سيتم نزع السلاح الثقيل والمتوسط منها وتنتشر فيها “الشرطة الحرة” التابعة للجيش الحر، وسيقوم على تسيير أمورها المجالس المحلية التابعة لكل منطقة، موضحاً أن الفترة الزمنية لتنفيذ الاتفاق هي خلال الأشهر الثلاثة القادمة. يذكر أن المنطقة المسماة (ب) وفق اتفاق أستانا خفض التصعيد بإدلب، تشهد منذ أيام تصعيداً كبيراً من قبل روسيا والنظام الذي عمد إلى إحراق المنطقة الممتدة بين أبو الظهور وسراقب، وريف حلب الجنوبي، وجزء من ريف حماة الشمالي، بغية إفراغها من القوى العسكرية والسكان، تمهيداً لتنفيذ الاتفاق.
الجزيرة / قال جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، إن الولايات المتحدة تخشى أن يكون غاز السارين قد استخدم في سوريا من قبل نظام الإجرام في دمشق، كما عبرت بريطانيا عن قلقها العميق من التقارير الواردة عن هجمات بغاز الكلور هناك. وزعم ماتيس أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقق في الأمر، مؤكداً في الوقت نفسه أن نظام أسد استخدم غاز الكلور مراراً. وتأتي تصريحات ماتيس في إطار متابعة واشنطن للهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا. وبالرغم من أن أمريكا هي التي أعطت الضوء الأخضر في استخدام السلاح الكيميائي لعميلها في دمشق، زعم الوزير أن بلاده لا تمتلك حتى اللحظة أدلة على استخدام النظام غاز السارين، لكنها تدرس تقارير لمنظمات غير حكومية وجماعات أخرى في الميدان ومقاتلين بشأن استخدامه، وتشعر بالقلق البالغ إزاء ذلك. وقال مسؤولون أميركيون، الخميس، إن الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا تشير إلى أن عصابات النظام ربما توصلت إلى طرق جديدة في استخدام الأسلحة الكيميائية، وهددوا بأن إدارة ترامب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد عصابات النظام إذا لزمت الضرورة. وذكر المسؤولون في إفادة أن عصابات النظام واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيميائية بكميات أصغر منذ أبريل/ نيسان الماضي. وكانت بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالي سوريا، قد تعرضت لهجوم كيميائي في أبريل/ نيسان الماضي، وقامت الولايات المتحدة إثر ذلك بشن هجوم صاروخي على مطار الشعيرات في حمص في الشهر نفسه بعد أن أفرغه النظام بعلمه المسبق من قبل أمريكا بتنفيذ الضربة.
حزب التحرير – سوريا / في مقال صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بيّن أ. أبو ذر الحمصي، أن اتفاقات أردوغان المشبوهة مع إيران وروسيا، وزياراته المعلنة والسرية، ورعايته ملفات تسليم الأراضي للنظام المجرم، ودعمه لكل مخطط يهدف للقضاء على ثورتنا المباركة، يفضح حقيقته التي يغطيها بمساحيق الشعارات والادعاءات. لذا لم تعد تنطلي على أهل ثورة الشام هذه الشعارات والعبارات الرنانة التي يطلقها ليخدع بها عشاقه، بعد سماحه للطائرات الصليبية الحاقدة بالخروج من أراضيه لقصف أهلنا في حلب وإدلب وسائر مناطق الشمال والشرق السوري، بحجة الأمن القومي التركي ومحاربة (الإرهاب)، وها هو الآن يظهر باللباس العسكري في ظل “غصن الزيتون”، وليته قام بهذا المشهد نصرة لأهل الشام أثناء حصار حلب، والبراميل تلقى على المدنيين العزَّل، والمجازر تملأ الشاشات وهي تنقل جزءاً يسيراً من حقيقتها. أو بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة، ليته لبسها عندما حطم نظام القتل والإجرام خطه الأحمر الذي وضعه على حماة، بل وكلَّ خطوطه الحمراء، فإذا بنظام السفاح يدوس كل خطوطه الحمراء ويصنع في كل قرية ومدينة وبلدة أفظع مما صنعه والده المقبور من قبل في حماة. إنه لا يحرص إلا على أمنه القومي، ولا يخرج عما يطلبه السيد الأمريكي، يضمن مصالحه ويدوس على آلامنا ودمائنا ومعاناتنا تقرباً لأمريكا وخدمة لمصالحها وتحقيقاً لمخططاتها. وخلص الكاتب واصفاً الثورة بأنها الثورة الكاشفة الفاضحة التي أسقطت كل أقنعة الزيف والخداع عن وجه أردوغان وغيره من حكام الضرار، وستبقى كذلك بإذن الله حتى يحصل التمايز بين فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه وبعدها يمن الله على المؤمنين الصادقين بالنصر والتمكين. (واللهُ غَالِبٌ على أمرِهِ ولكِنَّ أَكثرَ النَّاسِ لَا يَعلَمُونَ).
روسيا اليوم / أفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن مسيرات احتجاجية انطلقت بعد صلاة الجمعة في العاصمة عمان ومحافظات أخرى، تطالب الحكومة بإعادة النظر في قراراتها الأخيرة المتعلقة برفع الأسعار. ووفقاً لـ “بترا”، فقد شارك مئات يمثلون أحزاباً ونقابات ومجتمعات مدنية في مسيرة احتجاجية، رفع المشاركون خلالها يافطات تدعو الحكومة إلى التراجع عن هذه الإجراءات واللجوء إلى خيارات أخرى لسد عجز الموازنة. وفي مدينة السلط المتاخمة للعاصمة عمان انطلقت مسيرة من ساحة العين وسط المدينة ضمت العشرات من النشطاء الحزبيين والنقابيين للمطالبة بعودة الحكومة عن قراراتها المتعلقة برفع الدعم عن الخبر ورفع الضرائب. وفي مدينة الزرقاء شرقي العاصمة انطلقت مسيرة شارك فيها العشرات من الفاعليات الحزبية والشعبية من أمام مسجد عمر بن الخطاب بالزرقاء احتجاجاً على رفع أسعار الخبز وضريبة المبيعات على العديد من السلع، وهتف المحتجون ضد سياسات الحكومة الأردنية في التعامل مع رفع الأسعار. كما شاركت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في محافظة الكرك جنوبي المملكة بمسيرة، احتجاجاً على قرارات الحكومة رفع الدعم عن الخبر وفرض ضرائب من شأنها المساس بمستوى معيشة المواطنين، مطالبين الحكومة بالتراجع عن قراراتها التي تؤثر بشكل مباشر على قوت المواطن.
حزب التحرير – فلسطين / شهدت العاصمة طهران، مساء الجمعة، عمليات كر وفر بين الشرطة الإيرانية ومتظاهرين غاضبين من سياسيات بلادهم الداخلية والخارجية بعد أن دعا نشطاء إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستمرار في الاحتجاجات حتى 11 فبراير الجاري وهو اليوم الذي يحتفل فيه النظام بانتصار ثورته قبل حوالي تسعة وثلاثين عاماً. وفي المقطع الذي نشره نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يهتف المحتجون بشعار “الموت للديكتاتور” التي باتت تعني المرشد خامنئي حيث يرون أن بلادهم لن تتخلص من معاناتها إلا بسقوطه وتنحيه عن السلطة. وأكد نشطاء إيرانيون أن مظاهرات الجمعة اندلعت في شارع وليعصر وسط العاصمة طهران. وفي تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية فلسطين، وضح فيه أن الأنظمة المستبدة في عالمنا الإسلامي تتطابق في أساليب تعاملها مع شعوبها، تطابقاً جعل من العداء للشعوب والهمجية والقمع طقوسا ثابتة للعصابة التي تحكم أي بلد من البلاد الإسلامية، لا فرق في ذلك بين عصابة المخلوع مبارك أو الهالكين صالح والقذافي أو المجرم السيسي أو طاغية الشام بشار أو النظام الطائفي الإيراني العفن أو غيرهم من طغاة المسلمين في التعامل مع الأمة الإسلامية، فكلهم عملاء عبيد للمستعمرين. وبيّن التعليق أن الشعوب تعاني الأمرين نتيجة سياسات العصابات الحاكمة التي باعت البلاد والعباد وأقحمتها في صراعات لمصلحة الكفار المستعمرين، فأصبحت جيوشهم مرتزقة في حروب للأحلاف الصليبية، وثرواتهم منهوبة للشركات الرأسمالية، وكوت ظهورهم الضرائبُ والأتاوات والفساد. وخلص التعليق إلى أن الوضع الطبيعي أن تتحرك الأمة الإسلامية كلها في وجه هذه العصابات الحاكمة التي أهلكت الحرث والنسل، وتقتلعها من جذورها لتعيد للأمة الإسلامية كيانها السياسي الواحد المتمثل في دولة الخلافة، كياناً أوجبه الشرع الإسلامي على الأمة بخليفة واحد يبايع على أن يحكم بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.