نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/12م
العناوين:
- * ترامب واليهود يزعمون السلام ولكن وفق مصالحهم… والمسلمون لا يقبلون بسلامهم ولا يتنازلون عن شبر من فلسطين.
- * أمريكيا تتهم عميلتها إيران بزعزعة الاستقرار… وسبب تواجد أمريكا في سوريا الحفاظ على نظام أسد.
- * سفراء الدول الغربية يجولون بحرية في تونس ويتجسسون على مواقع حساسة في فترة انحلال سياسي وضياع للهيبة.
- * خوف الغرب من الإسلام يدفعهم دائماً لتحريفه وفق ما يريدون.
التفاصيل:
سمارت – تركيا / استشهد مدني وأصيب آخرون، الاثنين، جراء قصف صاروخي ومدفعي لعصابات النظام على مدينة دوما. وقال ناشطون إن عصابات النظام استهدفت الأحياء السكنية في المدينة بثلاثة صواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية الثقيلة من مقراتها المحيطة، بعد منتصف الليل، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. واستشهد وجرح مدنيون، الأحد، بغارات لطائرات حربية تابعة لعصابات النظام على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
قاسيون – دير الزور / انسحبت ميليشيات الديموقراطية الأمريكية، الاثنين، من أجزاء كبيرة في بادية الشعفة بريف دير الزور الشرقي، بتغطية جوية من طيران التحالف الدولي الصليبي. جاء ذلك عقب هجوم واسع لتنظيم الدولة على البادية، بغية فك الحصار عن عناصره في المنطقة الممتدة من بلدة الشعفة، وحتى منطقة الباغوز، دون ورود أنباء عن أية تفاصيل إضافية. وانحسر التنظيم في مساحات ضيقة قرب الحدود السورية – العراقية، فيما تقدمت ميليشيات الديمقراطية في الأشهر القليلة الماضية إلى شرق وشمال شرق دير الزور، ضمن ما يسمى بعملية “عاصفة الجزيرة”، والتي أطلقتها في التاسع من أيلول الماضي.
شبكة شام الإخبارية / أكدت فصائل “درع الفرات”، الأحد، إصابة 6 عناصر من قواتها جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها الميليشيات الكردية، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين. وذكرت المصادر أن الميليشيات استخدمت الغازات السامة في القصف للمرة الثانية على محور بلبل في قرية الشيخ خروز، خلفت عدة إصابات بحالات اختناق. وأصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة، جراء سقوط قذيفة هاون تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
بي بي سي / حذر دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، من أن “المستوطنات الإسرائيلية” تعرقل عملية السلام مع الفلسطينيين، داعياً إلى “الحذر” بشأن هذه القضية. وصرح ترامب بأنه لا يعتقد أن الفلسطينيين، وربما اليهود أيضا، على استعداد لصنع السلام. وأثار ترامب غضب المسلمين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حينما اعترف بالقدس عاصمة لدولة كيان يهود. كما هدد الرئيس الأمريكي أيضاً بوقف المساعدات للفلسطينيين، ما لم يوافقوا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وجاءت تصريحات ترامب هذه في مقابلة مع صحيفة “يسرائيل هايوم”، في عددها الصادر يوم الأحد. وفي رد على سؤال حول متى ستقدم واشنطن خطتها للسلام، قال ترامب: سنرى ماذا يحدث، الآن الفلسطينيون ليسوا مستعدين لصنع السلام، إنهم ليسوا متحمسين لذلك تماماً، فيما يتعلق بـ “إسرائيل”، أنا لست متأكدا أيضا من أنهم مهتمون بصنع السلام، لذلك نحن بحاجة فقط إلى أن ننتظر، ونرى ماذا سيحدث. ورداً على سؤال آخر حول ما إذا كانت “المستوطنات الإسرائيلية” ستشكل جزءاً من خطة السلام، قال الرئيس الأمريكي: سنتحدث بشأن المستوطنات، المستوطنات شيء معقد للغاية ودائماً ما عقد عملية السلام، لذلك أعتقد أن على “إسرائيل” أن تكون حذرة للغاية، بشأن قضية المستوطنات. نعم لقد صدق ترامب وهو كذوب، المسلمين لا يريدون السلام مع كيان يهود الغاصب، إن المسلمين لا يرضيهم سوى قلع هذا الكيان المجرم من جذوره والضرب بخطط أمريكا بعرض الحائط من عمليات سلام مزعومة تخدم مصالحها وتثبت كيان يهود على أرض المسلمين، وذلك لا يتم إلا من خلال العمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية وعد الله وبشرى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم التي ستجهز الجيوش لقلع هذا الكيان بإذن الله.
وكالات / أعلن يوآل سطريك، قائد القطاع الشمالي في جيش كيان يهود، الأحد، أن كيانه لن يسمح لإيران بإقامة قاعدة أمامية في سوريا، محذراً من أن المعركة على الحدود الشمالية قد تتحول إلى حرب حقيقية في أي لحظة. وفي حين أشارت تقديرات “أ. ف. ب” إلى أن حادثة إسقاط المقاتلة “اف 16″، انتهت، نقل موقع “واللا” العبري، تقديرات توقعت أن تؤثر سياسة الرد الواسعة من قبل تل أبيب، بشكل مباشر على عمليات تموضع إيران في المنطقة وعلى مواقف روسيا أو حتى نظام أسد. أما لماذا قرر نظام أسد عدم “الاحتفاظ بحق الرد؟ وما الذي تغير هذه المرة؟”، قال الكاتب والإعلامي السوري أحمد الصوراني: من الواضح أن كيان يهود هو الذي احتفظ بحق الرد هذه المرة وأنه لا يسعى إلى التصعيد. وفي مقالة نشرها، مساء الأحد، موقع “نون بوست”، لفت الصوراني إلى أن المتتبع لا يرى تأكيداً صريحاً على أن دفاعات النظام السوري هي من أسقطت طائرة يهود، وسط محاولات لنسبة السبب لعطل فني أو نيران مجهولة المصدر!. وأضاف الصوراني: لعل تصريحات يهود المخففة تكشف بقوة الموقف الرسمي المساند لنظام أسد وعدم نيتهم العمل بأي شكل من الأشكال على مواجهة عسكرية شاملة قد تساهم في سقوط صمام الأمان وأفضل رئيس حمى حدود يهود. وأشار الكاتب في مقالته إلى إمكانية تفسير التغاضي عن إسقاط الطائرة من قبل نظام أسد، أنها عملية تلميع للنظام الذي تلقى أقوى ضربة عسكرية منذ عام 1982. مختتماً: كل ذلك حفاظاً على حامي كيان يهود الأول نظام أسد الذي يشكل انهيار نظامه كارثة قد تحل على الكيان اليهودي الذي يتخوف من انتقال المعارك إلى أراضيه ويرى بقاء أسد خيراً من ذهابه.
العربية / زعم وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في تصريحات صحافية، الأحد، أن عميلتهم إيران هي سبب المشاكل والأزمات التي تعاني منها دول الشرق الأوسط. وأضاف: من المثير للاهتمام أنه في كل مكان نجد مشكلة في الشرق الأوسط تجد نفس الشيء “إيران” وراء ذلك. سواء كان ذلك في اليمن أو بيروت أو في سوريا تجد دائماً إيران. واستبعد ماتيس أن تدخل قوات بلاده في مواجهة عسكرية مع عملائهم عصابات النظام، مشدداً في الوقت ذاته على أن السبب المعلن لوجود الولايات المتحدة في سوريا هو لمحاربة تنظيم الدولة. ولكن السبب الحقيقي هو الحفاظ على نظام الإجرام عميلهم المخلص.
الجزيرة / أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير، قراراً بتعيين الفريق صلاح قوش، مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وذلك بعد أن أعفاه من هذا المنصب عام 2009. وذكرت وكالة “السودان للأنباء”، الأحد، أن البشير أقال المدير العام للجهاز، الفريق محمد عطا عباس، وأعاد المدير السابق للجهاز إلى منصبه. وكان الرئيس السوداني عين قوش مديراً لجهاز المخابرات عام 2004 وظل في منصبه حتى 2009، حيث عينه البشير مستشاراً للشؤون الأمنية قبل أن يعتقل ويسجن سبعة أشهر بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية. لكن العلامة الأبرز في مسيرة صلاح قوش هي تعامله الكبير مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي” في مكافحة “الإرهاب” في ذات الوقت الذي كانت تضع فيه واشنطن السودان في قائمة الدول الراعية لـ”الإرهاب”، وأن قوش سلم كثيراً من قادة الحركات الإسلامية على مستوى العالم للولايات المتحدة.
حزب التحرير / أدى سفير أمريكا في تونس، دانيال روبنشتاين، زيارة إلى ولاية قفصة، وأكد خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية عن عزمه دعم الاستثمار الخاص وتطوير الاقتصاد. كما أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنها خصصت مبلغ 49 مليون دولار لتحسين الخدمات البلدية بالتعاون مع وزارة الشئون المحلية والبيئة. وفي تعليق صحفي للأستاذ محمد مقيديش، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، بين فيه أن تونس أصبحت مرتعا لسفراء الدول الغربية الذين تزايدت تحركاتهم بشكل لافت أمام وسائل الإعلام دون أي رد فعل رسمي، رغم الامتعاض الشعبي الذي تم التعبير عنه مراراً في وسائل التواصل الإلكتروني!. يحصل هذا الاختراق السيادي الفاضح في فترة تميزت بالانحلال السياسي وضياع هيبة الدولة والكشف عن اختراق شبكات التجسس لمواقع حساسة، وانتشار الآلاف من الشركات الوهمية ذات الأنشطة المشبوهة والتي كانت وراء إدراج تونس ضمن القائمة السوداء للدول المهددة بغسيل الأموال. ووضح الكاتب أن هذه الحالة المهينة التي تشهدها البلاد هي دليل على أن النظام السياسي الذي يُراد تطبيقه في البلاد والذي يدّعي حمل قيم “الحداثة” التابعة للغرب الرأسمالي هو النظام الذي يسمح بحرية تكوين المنظمات الأهلية مع السماح بالتمويل الخارجي لها باسم حرية الرأي والعمل السياسي، ويسمح بكل التسهيلات من أجل تكوين الشركات الأجنبية بحجة الاستثمار الخارجي، ويسمح بحرية تنقل السفراء الأجانب بحجة التعاون الدولي مع الدول الصديقة. وها هي الأيام تُثبت أن هذه السياسة لم تجن منها البلاد سوى اختراق من شبكات التجسس وتبييض الأموال وتسول المساعدات من أعداء الأمة الإسلامية. وختم الكاتب بالقول: لذا كان لزاماً على جميع المخلصين من أبناء الأمة كشف هذه التحركات المشبوهة وبيان أبعادها الاستعمارية، فالسفارات الأجنبية ليست جمعيات خيرية وأموالهم ليست بدون مقابل وتاريخهم في الدسائس والمكر بالأمة الإسلامية لا يحتاج إلى زيادة بيان.
روسيا اليوم / أعلن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الأحد، نيته “وضع أسس تنظيم الإسلام” في فرنسا هذا العام. وفي مقابلة مع صحيفة “”Journal du Dimanche الأسبوعية قال ماكرون: نحن نعمل على تأطير الإسلام في فرنسا وكذلك على إيجاد سبيل لشرحه، وهو أمر بالغ الأهمية. ورفض الرئيس الفرنسي الإفصاح عن تفاصيل خطته، مؤكداً أن طريقته في تنفيذه هو “التقدم خطوة خطوة” نحو الهدف المنشود. وأوضح ماكرون أنه سيواصل التشاور مع مفكرين وباحثين جامعيين وممثلي جميع الأديان، مضيفاً أنه يأمل بأن ينجح في “وضع أسس تنظيم الإسلام الفرنسي” خلال النصف الأول من العام الجاري. وختم ماكرون قائلاً: على كل حال فإن هدفي هو إيجاد ما يشكل قلب العلمانية، أي إمكانية أن يؤمن المرء أو لا يؤمن، وذلك من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وحرية المعتقد؛ على حد قوله. إن الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده ووضع لهم فيه من الأوامر والنواهي ما ينظم به حياتهم ويضبط سلوكهم حتى يرتقي بالمجتمع في ظل دولة تحفظ الحقوق وتؤدي الواجبات وتمنع أصحاب الزيغ والهوى من بسط نفوذهم وسيطرتهم وتحقيق مصالحهم على حساب غيرهم، ولكن الغرب الذي يعتمد مبدأه على المصلحة – والمصلحة فقط يريد – أن يغير مفاهيم الإسلام والنظرة إليه وهذا ما عمل عليه حتى أسقط الدولة العثمانية والآن يحاول أن يغير مفاهيم الإسلام في نفوس الأفراد حتى يجعل منه ديناً كهنوتياً لا يوجد فيه سوى بعض الطقوس التي تقام، ولكن الإسلام بمفاهيمه الصحيحة راسخ في عقول المسلمين لا يغيره كيد الغرب وأعوانه والمسلمون يترقبون قيام دولته التي تحفظ فيها الحقوق ويعز فيها المسلمون بإذن الله.