نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/13م
العناوين:
- * فلتان أمني بالمناطق المحررة يدفع الأهالي لتشكيل لجان حماية محلية.
- * قتل للمسلمين في سوريا واليمن ومصر بأوامر حكام فجرة… والمستفيد الوحيد هو الغرب الكافر.
- * النظام الأردني على رأس المفرطين والمتواطئين… وملكه يدعي حماية الحمى!.
- * رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن… لوكوك يمدح السعودية لمساهمتها بالوضع الإنساني.
التفاصيل:
متابعات – إدلب / في سياق ما تشهده عموم المناطق المحررة في سوريا، من فلتان أمني يعتمد في التغطية والتنفيذ والتوقيت، على مرجعية شيطانية واحدة رغم تعدد الواجهات والأقنعة، شهدت محافظة إدلب، الاثنين، انفجار عبوات ناسفة ومفخخات في أماكن مختلفة استهدفت الكوادر العسكرية المقاتلة والمدنيين العزل. ومع فقدان الإجابة حتى الآن عمن وراء هذه التفجيرات ومن وراء الخطف والقتل، أهو النظام النصيري؟ أم تنظيم البغدادي؟ أو لعلها المخابرات الدولية ؟ أو من ارتبط بها من قادة الفصائل والأمنيين؟ فالأمر سيان أياً كان الفاعل فإنهم جميعاً قوس ويد واحدة على هذا الشعب الصابر حتى يأتي يوم، لتظهر يد الغدر بدور المنقذ والمخلص، بخيارين إما فردة الحذاء الأمريكي بجلد تركي وإما عسف الفردة الأمريكية الأخرى بنعل نصيري. وفي التفاصيل: فقد انفجرت عبوة ناسفة أمام مخفر بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي وأدت لوقوع مجزرة راح ضحيتها 8 شهداء و15 جريحاً. وانفجرت دراجة مفخخة في مدينة خان شيخون خلفت 3 شهداء وعدد من الجرحى، وانفجرت عبوة ناسفة في طريق المسطومة – أريحا وأدت لسقوط شهيد قال ناشطون إنه قيادي عسكري في هيئة تحرير الشام، وأيضاً انفجرت عبوة أخرى على أطراف معرشمارين وأدت لسقوط جرحى بين عناصر الجيش الحر. كما أكد ناشطون العثور على جثتين مجهولتي الهوية بين بلدتي معصران وبابيلا. ووسط إخفاق أمني مريع أبداه العجز الفصائلي، يبدو أن كوة في آخر النفق قد ظهرت، فقد ارتجل الأهالي بريف إدلب الجنوبي جهازاً أمنيا شعبيا في مدينة خان شيخون اشتبك مع سيارة تحوي ألغاماً وعبوات ناسفة كانت تحاول الدخول إلى المدينة. تبعها في ذلك بلدة كفر نبل وقريتا حيش وسجنة فقد تم تشكيل مجموعات من الأهالي في هذه البلدات لمراقبة الطرقات وتسيير دوريات متنقلة، كحل أخير لحمايتهم من أيادي الغدر. وتحدثت آخر الأنباء عن مبادرة مماثلة في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي لتشكيل مجموعات من الأهالي لضبط الأمن في البلدة.
الأناضول – أنقرة / بعد أن ثمنت أمريكا الدور التركي في القضاء على ثورة الشام وأعطاها الضوء الأخضر لعملية عفرين، يطالب بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي الأوروبيين، بدعمه للحفاظ على أمن المنطقة، الذي ينقذ الاتحاد الأوروبي ودول البلقان من أزمات عديدة أهمها (الإرهاب) وتدفق اللاجئين. جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المقدوني زوران زائيف في مقر رئاسة الوزراء التركية بالعاصمة أنقرة. وأوضح يلدريم أن الجانب الأوروبي لا يقدّر ولا يستوعب ما تقوم به تركيا من مكافحة للتنظيمات (الإرهابية). وأشار إلى أن الاتحاد ودول البلقان قد يدفعان ثمنا باهظا في حال أهملت تركيا الوضع الأمني في منطقتها. وفي هذا السياق، قال يلدريم: في الحقيقة ما تقوم به تركيا في المنطقة ليس ضماناً لأمن مواطنيها فقط، بل يعتبر محاولة لحماية أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي ودول البلقان، ولو أهملت تركيا الجانب الأمني في هذه المنطقة، فإن الاتحاد الأوروبي ودول البلقان سيواجهان (الإرهاب) وأزمة اللاجئين. وأضاف يلدريم أنه زوّد نظيره المقدوني بمعلومات شاملة عن الأوضاع الأمنية في سوريا والعراق، وعن عملية “غصن الزيتون”؛ التي أطلقتها القوات التركية ضدّ التنظيمات الكردية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
حزب التحرير / تساءل د. عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، في بيان صحفي لصفحة المكتب، قال فيه: فيم تتقاتل تلك الجيوش والمليشيات والتنظيمات من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا ومصر والعراق؟ ومن يقتل من ولماذا؟ واضح أن جيوش دول الكفر أمريكا وحلفائها وروسيا لا تمانع في قتل المسلمين. ولكن ما هو غير واضح ولا مبرَّر هو جرائم القتل التي ترتكبها جيوش المسلمين في اليمن والعراق وسوريا ومصر وتركيا تنفيذا لأوامر الحكام الذين ينفذون بدورهم تعليمات أسيادهم في الغرب المستعمر. وبين الكاتب أن المليشيات الكردية تقاتل في سوريا والعراق لإنشاء كانتون كردي يطمحون لفرضه كياناً قومياً مستقلا في خريطة المنطقة التي رسمها الاستعمار البريطاني على أنقاض دولة الخلافة، ولا تبالي في سبيل ذلك بالتحالف مع الشيطان! رغم أن أسلافهم سطروا صحائف بطولات في دحر الهجمة الصليبية. في المقابل يزعم أردوغان أنه في سبيل حفظ الأمن القومي التركي، فعلى جيش تركيا أن يوغل في دماء المسلمين في المناطق الكردية في شمال سوريا والعراق، علماً بأن أسلاف هذا الجيش الأبطال العظام قد حملوا راية الجهاد قرونا مديدة في سبيل إعلاء كلمة الله. وتابع الكاتب بأن المليشيات اليمنية تتقاتل فيما بينها بغية السيطرة على السلطة والحكم، غير آبهة بحرمة دماء المسلمين، يؤيدها في ذلك حكام فجرة مجرمون في إيران ومملكة آل سعود. وفي مصر لا يكتفي حاكمها المجرم بالزج بعشرات الآلاف من أبناء الإسلام في السجون والتنكيل بهم، بل يدفع الجيش المصري، الذي سبق لأسلافه أن كسروا الموجة الهمجية للتتار، يدفعه في عملية قتل وتدمير في سيناء متعهداً بالحفاظ على أمن يهود وتنفيذ تعليمات واشنطن. وفي سوريا تتنافس إيران، وأشياعها، مع القوات الروسية المحتلة في الولوغ في دماء المسلمين، تحت شعارات مزورة يتبرأ منها الإمام الحسين عليه السلام. وخلص الكاتب بالقول بأن الله سبحانه قد حذرنا من الوقوع فيما وقع فيه من قبلنا من بني إسرائيل إذ شبههم (مثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) بعد أن أعرضوا عن تبليغ شرعه والاحتكام إليه ونشر هديه فكتموها ولم يحملوها، فشبّه هؤلاء بالحمار الذي يحمل الأسفار فلا ينتفع منها؛ والله يضرب لنا المثل بمن قبلنا لنعقل ولنحمل ما أنزله الله إلينا، فأجيبوا داعي الله إذ يدعوكم لما يحييكم واقطعوا حبال الحكام المرتبطين بأعداء الله والدين والملة، واعملوا مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
حزب التحرير – فلسطين / قال الملك عبد الله الثاني خلال لقائه لوفد كنسي: إن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية و”المسيحية” في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. إذا كان النظام الأردني يعتبر نفسه حامي الحمى رغم كل ما يطال المسجد الأقصى ومدينة القدس من تهويد وتدنيس واعتداءات متواصلة من قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال بشكل شبه يومي، إذا كل ذلك والنظام الأردني يعتبر نفسه يحمي المقدسات الإسلامية والنصرانية، فماذا يا تُرى كان سيكون الحال بدون تلك الحماية؟!!. حقاً إنّه زمن الرويبضات والسنوات الخداعات، النظام الأردني خان فلسطين والمسجد الأقصى منذ عقود وما زال يتواطأ مع الاحتلال على استمرار الاحتلال والتدنيس ويدّعي حماية المقدسات. قبحهم الله من حكام وقبحه الله من نظام، وعجل اللهم بخلافة راشدة على منهاج النبوة تحرر الأقصى وتحمي الحمى، وتذود عن حياض المسلمين بحق.
فرانس 24 / ذكر فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، خلال لقائه محمود عباس أنه تشاور هاتفياً مع ترامب بخصوص النزاع الفلسطيني مع كيان يهود. وقال: تحدثت للتو إلى الرئيس الأمريكي ترامب، تحدثنا بالتأكيد عن النزاع (الإسرائيلي) – الفلسطيني. وتأتي زيارة عباس لروسيا بعد أسبوعين من زيارة مماثلة قام بها رئيس الوزراء كيان يهود بنيامين نتانياهو. ويسعى عباس إلى رصد موقف موسكو من القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود. وأضاف بوتين مخاطباً عباس: من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا أن نعرف رأيك الشخصي لوضع الأمور في نصابها وبلورة مقاربات مشتركة لمعالجة هذه المشكلة. ورد عباس: بالنظر إلى المناخ الذي نشأ مما قامت به الولايات المتحدة نرفض أي تعاون مع الولايات المتحدة كوسيط. وأضاف بحسب الترجمة الروسية لتصريحاته: في حال عقد اجتماع دولي، نطلب ألا تكون الولايات المتحدة الوسيط الوحيد بل أن تكون فقط واحدا من الوسطاء. يجوب عباس دول الغرب للحصول على سلطة تضم جزءاً يسيراً من فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية في حين اعترف عباس والغرب بأغلب فلسطين على أنها دولة لكيان يهود وعاصمتها القدس الغربية. هذا هو أقصى طموح للعملاء أن يبقوا في السلطة ولو على قرية صغيرة يخدمون بها الغرب الكافر للحفاظ على فتات من المكتسبات الشخصية، هؤلاء الخونة لا يهمهم تحرير فلسطين ونصرة المسلمين لذلك يذهبون عند أعداء الأمة يلتمسون الحلول عندهم. ولكن المسلمين يتطلعون إلى فلسطين على أنها أرض إسلامية يجب أن تحرر بالكامل من براثن يهود وذلك لا يتم إلا بجيش المسلمين وتحت قيادة خليفتهم وما ذلك على الله بعزيز.
الحياة / أشاد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بالجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في اليمن، مشيراً إلى منحة الرياض وأبو ظبي للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بقيمة بليون دولار. وخلال لقائه السفير السعودي لدى اليمن، أشار لوكوك إلى بدء تشغيل الرافعات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، مشيداً بتعاون قوات التحالف ووكالة التنمية الدولية الأميركية. وبحث الجانبان في تطورات الوضع الإنساني والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. من الواضح أن لوكوك لم يسمع بأمر نقص الغذاء في اليمن وتفشي الأمراض بين أهلها وأطفالها، الأمراض التي استطاع الطب التغلب عليها منذ عشرات السنين تنتشر اليوم بسبب الحصار المفروض على أهل اليمن لضمان المصالح الغربية فالسعودية والحوثيين يعملون لضمان مصالح أمريكا والإمارات تعمل مع ما يسمى بالشرعية لضمان مصالح بريطانيا والمسلمون في اليمن يقصفون ويقتلون ويجوعون في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ولعل لوكوك يمدح السعودية على تجويع أهل اليمن وقتلهم. نسأل الله أن يمن على المسلمين في دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستخلص المسلمين من معاناتهم.