نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/17م
العناوين:
- * طيران الحقد الروسي يواصل عربدته في ريف إدلب… وميليشيات عفرين تعرض دخول عصابات أسد إليها.
- * اشتباكات في حي المنشية بدرعا… و”حميميم” الروسية تحاول جر الغوطة إلى مستنقع الهدن عبر التهديد.
- * “ضاق الخناق” و(يا ويل قوم يصمتون)… حزب التحرير يطلق حملة لتفكيك المنظومة الفصائلية المرتهنة.
- * محمد بن سلمان في أعين الأمريكان بمثابة مصطفى كمال للسعودية.
- * طاغية مصر يطرد أهالي سيناء بحجة (الإرهاب)… تمهيداً لصفقة القرن التي أعلنها سيده ترامب.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب / استشهد مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، السبت، بقصف جوي روسي على ريف إدلب. وأفاد ناشطون أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية على بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين كحصيلة أولية، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف الناشطون أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، حيث دمرت العديد من المنازل واحترقت عدة سيارات، وعملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وفتح الطرقات. في حين، تعرضت الأحياء السكنية في كل من بلدتي اللطامنة وكفر زيتا، لغارات جوية روسية، اقتصرت أضرارها على الماديات، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
سمارت – درعا / دارت اشتباكات متقطعة بين عصابات أسد وفصائل “البنيان المرصوص”، السبت، على أطراف حي المنشية في مدينة درعا، تزامناً مع قصف مدفعي للعصابات على أحياء درعا البلد الخارجة عن سيطرتها. وقال ناشطون محليون إن اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين مقاتلي الفصائل وعصابات أسد على أطراف حي المنشية. بالتزامن مع ذلك، قصفت العصابات أحياء درعا البلد، من مواقعها على أطراف حي المنشية. وقصفت العصابات، ليل أمس، الأحياء ذاتها بقذائف هاون من مواقعها في الملعب البلدي بدرعا المحطة، كما استهدفتها بالرشاشات الثقيلة من مقراتها في حي سجنة. وجرح ثلاثة مدنيين، الخميس، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا، كما أصيب ستة آخرون بينهم نساء وأطفال، الأربعاء، جراء قصف بقذائف هاون طال حي طريق السد، مصدره مقرات عصابات أسد في درعا المحطة.
بلدي نيوز / قُتل قيادي عسكري من ميليشيا حزب إيران اللبناني، الجمعة، خلال المعارك في سوريا. وكشف موقع “عربي برس” الموالي لحزب إيران اللبناني عن مقتل عصام عدنان زهوة، المنحدر من بلدة مجدل سلم، الجنوبية اللبنانية، وذلك خلال قتاله في سوريا، دون ذكر المكان الذي قُتل فيه. وقالت مصادر إعلامية محلية أن القيادي زهوة قتل في معارك ضد الثوار في غوطة دمشق الشرقية.
قاسيون / أكدت قاعدة “حميميم” الروسية، أن موسكو ستدعم تحركات عصابات أسد البرية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية. وأشارت القاعدة عبر معرفاتها غير الرسمية أن الهدف من ذلك هو القضاء على التنظيمات (الإرهابية) في حال لم تفلح الوسائل السلمية في تحقيق ذلك. وسبق أن انتقلت ميليشيا سهيل الحسن، من ريف إدلب الشرقي إلى محيط الغوطة الشرقية بريف دمشق، فضلاً عن اجتماع جرى بين الميليشيا والقوات الروسية في مطار الضمير العسكري لبحث العملية العسكرية. جدير بالذكر أن عصابات أسد مدعومة بالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، لم تتمكن من إحراز أي تقدم ملحوظ في الغوطة الشرقية، إلا أنها تلقت خسائر كبيرة لا سيما في محيط مبنى إدارة المركبات على أطراف مدينة حرستا.
شبكة شام الإخبارية / أكد المتحدث الإعلامي باسم ميليشيات سوريا الديمقراطية، مصطفى عبدي، أن وحدات حماية الشعب، تجري مفاوضات مع نظام أسد حول دخوله لمساندتها في عفرين. وأشار عبدي إلى أن الوحدات تشترط انتشار نظام أسد خارج المدينة وعلى حدودها، وهو ما رفضه النظام الذي يطالب باستلام كافة المؤسسات في المدينة وفرض سيطرته عليها بشكل كامل. وكان القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إبراهيم إبراهيم، قال في كانون الثاني/ يناير الماضي، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن اجتماعاً عقد قبل يومين من بدء الهجوم التركي على عفرين في قاعدة “حميميم” العسكرية ضم مسؤولين أكراداً وآخرين من النظام الأسدي برعاية روسية. وقال إبراهيم إن الوحدات تلقوا، خلال الاجتماع، عرضاً روسياً بتسليم عفرين إلى نظام أسد لتجنيبهم معركة تركية في المنطقة، ورفضت الوحدات بشكل قاطع هذه الصفقة وعودة النظام إلى المنطقة؛ ما دفع بالروس إلى إعطاء تركيا الضوء الأخضر لإطلاق عمليتهم ضد عفرين.
حزب التحرير – سوريا / أطلق حزب التحرير حملة غطت، الجمعة، في يومها الأول، عموم المناطق المحررة من أقصاها في الجنوب, إلى أقصاها في الشمال, بعنوان: (يا ويل قوم يصمتون), وأوضحت الحملة التي توجت بهاشتاغ “ضاق الخناق”, خطر السكوت على القادة المرتبطين, وحذرت من أن السكوت هو جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. وشملت فعالية الملصقات في الشمال السوري مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ومدينة الأتارب وبلدة الجينة وقرية كفر ناصح والسحارة وكفرتعال بريف حلب الغربي. أما في الجنوب، فشملت بلدات الغارية الشرقية والكرك والسهوة، بريف حوران الشرقي، ومنطقة الجيدور وبلدات نمر والحارة وعقربا، بريف حوران الغربي. في حين غطت الفعالية في محافظة إدلب، مركز المدينة، وتجمع مخيمات السلام، ومخيمات الكرامة، وبلدة ترمانين وقرية دير حسان وأطمة بريف إدلب الشمالي، ومدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي ومدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي. وأوضح حزب التحرير فيما نشره، الجمعة، مكتبه الإعلامي – ولاية سوريا، أن الغرب عمل على تحويل الثورة الشعبية إلى فصائلية يسهل معها ربط قادة الفصائل بالداعم وبالتالي السيطرة على قرار الثورة, لإنجاز الحل السياسي الأمريكي بوأد الثورة وإعادة الناس إلى حضن النظام المجرم. وأكد حزب التحرير أن ما وصلت إليه الثورة من منزلقات خطيرة، يوجب ضرب المنظومة الفصائلية المرتبطة، فالغرب لا يستطيع تمرير أي مخطط خبيث إلا من خلالها وقد حافظ على النظام المجرم بتواطؤ قادتها, فضلاً عن سلوكياتها الأمنية القذرة التي تدفع الناس إلى اليأس من تغيير الواقع ودفعهم إلى التراجع والتخلي عن دورهم الثوري، بعد أن تحول المجاهدون المخلصون إلى أداة بيد القادة المرتبطين يضحى ويرقع بهم تنازلات الفصيل، وفق جدار يحول بينهم وبين التغيير, حافظ المرقعون عليه بزعم خيانة الثورة والنيل من الجهاد. إن أولى خطوات التغيير هي ضرب هذه المنظومة الفصائلية في العلن، وإشعار المجاهدين المخلصين بأنهم بطاعتهم العمياء لقادتهم وسكوتهم عن ارتباطهم ومنكراتهم أضحوا غرباء عن ثورتهم وفي خندق آخر؛ وهو ما سيمهد لإعادتهم إلى أمتهم وخلق الأجواء التي تهيئ تمرد المخلصين على قادتهم والتحاقهم بركب الجماعة المخلصة التي تنتظرها الأمة بفارغ الصبر بعد يأسها من كل الفصائل القائمة.
حزب التحرير – سوريا / صرح سيرغي لافروف قائلاً: تصرفات الولايات المتحدة في سوريا تبدو كأنها محاولة لإنشاء دولة مصطنعة، وقال أيضاً: إن واشنطن تخطط لإنشاء “شبه دولة” في سوريا على الضفة الشرقية للفرات وصولاً لحدود العراق. جاءت هذه التصريحات الروسية تعليقاً على الحادثة التي ضربت فيها الولايات المتحدة الأميركية قوات تابعة لعصابات النظام مدعومة بالميليشيات الشيعية ومرتزقة روس. وفي تعليق صحفي لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم أ. مصعب أبو عمير، أكد فيه أن الهدف الحقيقي من الوجود العسكري الأمريكي على أراضي سوريا ليس محاربة تنظيم الدولة، كما تدعي بل هو جزء من استراتيجية السيطرة على موارد الطاقة بشكل مباشر، وهو التنفيذ العملي لحقيقة الاستغلال ونهب خيرات الشعوب، الذي يتسم به النظام الرأسمالي الجشع متمثلاً بسيدته وحاملة لوائه أمريكا. وبين الكاتب أنه وبسبب ارتهان بعض قادة الفصائل للدول الداعمة، وتنكرهم لثوابت ثورتهم، وانحرافهم عن أهدافها الحقيقية، وبيعهم لتضحيات أهلنا في سوق المفاوضات والمؤتمرات، شعرت الدول المتآمرة على ثورة الشام أنها اقتربت من فرض الحل السياسي القاتل عليها، وبدأت تفكر بما ستحققه من مكاسب لقاء ما بذلت من جهود، فازدادت تحركات روسيا السياسية لإنجاز مؤتمر “سوتشي” لإبراز نفسها صاحبة دور فاعل، وليست مجرد أداة كما أرادتها أمريكا، ولكن أمريكا أفشلتها وأعادت المفاوضات إلى جنيف. وإيران التي تحلم بطريق بري يصلها بالبحر المتوسط، لتعزز حلمها الفارسي، متناسية أنها مجرد أداة خبيثة ضد نهضة الأمة بيد أعدائها. فكانت الضربة الأمريكية الموجعة لمحاولاتهم التمدد شرق نهر الفرات رسالة واضحة تعيدهم إلى حقيقة أنهم أدوات بيد أمريكا هي التي ترسم لكل جهة دوراً يؤديه ولا يحق له أن يتجاوزه. وخلص الكاتب إلى أنه من المحتم على أي أمة أن تحمل مشروعاً سياسياً تحمله مع قيادة سياسية واعية، لتطبيقه في كيان سياسي (دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) فيصبح عندئذ المسلمون رقماً صعباً في المعادلة الدولية، يسوسون العالم بشرع الله ويحققون وعد الله وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حزب التحرير – فلسطين / فاجأت مملكة آل سعود رعايا الحرمين الشريفين بترخيصها لعبة الشدة أو الورق – إحدى مفاصل الميسر – وإقامة بطولة رسمية لها في البلاد يتسابق المتشاركون لحصد جوائزها التي تقدر بمليون ريال. وأثار ذلك منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم عجّ بالسخرية والانتقادات اللاذعة من قبل المشاركين لما اعتبروه “سخافة وانحطاطاً بمستوى التفكير”. من جانبه، دعا دينيس روس، كبير مستشاري البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان، واشنطن إلى مساندة ما أسماها “ثورة” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيراً أن ابن سلمان أكثر شبهاً بـ “أتاتورك”، رافضاً مقارنته بـ “شاه إيران”، مفضلاً تشبيهه بمؤسس تركيا الحديثة. دينيس روس يريد لابن سلمان أن يكون كمصطفى كمال، صاحب أكبر جريمة بحق الأمة الإسلامية في المائة عام الماضية الذي فرط عقد الأمة وضيع وحدتها وسبب قوتها، وحارب دينها بتآمره مع الإنجليز لهدم الخلافة الإسلامية. فروس أصاب في التشبيه لأن كليهما عميل للغرب ومحارب للإسلام، ولكنه أخطأ في أمر هام وهو أن الخلافة العثمانية قبل أن يهدمها كمال كانت حصن الإسلام وحامية الدين والمؤمنين، أما السعودية فهي وكر للمستعمرين وعرين للغرب منذ نشأتها تحت عباءة الدين والعمائم. صحيح أن ما يقوم به ابن سلمان لهو جرم كبير وحرب على الله ورسوله والمؤمنين، ولكن فيه كشف للحقائق والوجوه وعلماء السلاطين وتبديد للغمام التي تحجب الحقيقة عن أعين المخدوعين.
عربي21 / أخلت قوات الجيش المصري قرية أبو رعد، جنوب غرب رفح من السكان، وشرعت بهدم المنازل التي تبعد عن الشريط الحدودي مع قطاع غزة ما يزيد عن خمسة كيلومترات. وأعلن الجيش المصري، السبت، مقتل 7 مسلحين، وتوقيف 408 آخرين، في اليوم التاسع للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في البيان التاسع، إن قوات مكافحة (الإرهاب) واصلت تنفيذ مهامها القتالية في مناطق شمال ووسط سيناء وكافة الاتجاهات الاستراتيجية، حيث دمرت القوات الجوية 8 أهداف لعناصر (إرهابية) والقضاء على ثلاثة (إرهابيين). وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 63 مسلحًا والموقوفين إلى 1317، منذ بدء العملية استناداً إلى البيانات العسكرية. وأطلق الجيش المصري في 9 شباط/ فبراير الجاري، عملية عسكرية أسماها “سيناء 2018″، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء شمال شرق البلاد ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غربي وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية. في سياق متصل، تناول مقال في “المعهد الأورشليمي للشؤون العامة والدولة”، تطورات العملية العسكرية المصرية بسيناء، وتبعاتها المتوقعة على الأوضاع السياسية الحاصلة. وذكر المعهد، الذي يديره دوري غولد، الوكيل السابق لوزارة الخارجية في كيان يهود، أن الدوائر الغربية تطالب نظيرتها المصرية بتوفير إجابات عن طبيعة العملية العسكرية الجارية، في ظل فرض رقابة إعلامية صارمة على ما يجري في سيناء. وقال كاتب المقال يوني بن مناحيم، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية في كيان يهود، إن من بين أهداف عملية سيناء قد يكون تطهير وتنظيف منطقة سيناء تحضيراً لتطبيق صفقة القرن الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبموجبها يوافق السيسي على منح أجزاء من سيناء المجاورة لقطاع غزة لتوطين عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال إن ما يحصل اليوم في سيناء هي العملية العسكرية الأكبر للجيش المصري منذ حرب أكتوبر 1973، حيث أدخل هناك خمسة أضعاف القوات المسموح بإدخالها وفق اتفاق كامب ديفيد مع كيان يهود. ويبدو أن الأخيرة أعطته الضوء الأخضر، فالعملية تخدم المصالح الأمنية اليهودية أيضاً، في ظل أن التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب وصل ذروته بهذه الآونة.