نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/18م
العناوين:
- * على عتبة الملحمة وبتواطؤ المتآمرين وتحييد المخلصين عصابات أسد تعد لهجوم دموي على الغوطة الشرقية.
- * مع تثبيت مخرجات أستانا بريفي إدلب وحلب… مشروع لملء الفراغ بالاقتتال الفصائلي بدل مقارعة النظام.
- * “يا ويل قوم يصمتون”… حملة تواصل فعالياتها لتفكيك المنظومة الفصائلية المرتهنة جنوب وشمال البلاد.
- * الأرض المباركة والقدس بين نقطتي ارتكاز: سلطة رام الله والتفريط… وعقيدة الأمة والتحرير.
- * هاجس الخلافة القادمة قريباً يؤرق ميونيخ… فتدعو لجيش أوروبي يواجه خطر جواره الجنوبي.
التفاصيل:
متابعات / بعثت لجنة تفاوض شمال حمص برسالة إلى الوفد الروسي تطالبه بتوضيح موقفه من اتفاق خفض التصعيد وإعلانه رسمياً قبل اجتماعها معه الأحد في معبر الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي. في المقابل, أتمّت عصابات أسد المتعددة الجنسيات استعداداتها, لبدء عمل عسكري موسع يستهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق, تزامناً مع رصد عشرات المدرعات ووحدات قتالية تم استدعاؤها من محاور التماس مع جبهات الشمال السوري المحرر, التي غطّت في سبات تركي مدعوم بتواطؤ المتآمرين وتحييد المخلصين؛ سبات أرخاه دجال أنقرة على جبهات إدلب وحلب. وأكدت المصادر تلقي ما يسمى بقوات النمر دعماً مباشراً من قاعدة حميميم المحتلة, وتوجيهات بالتوجه إلى الغوطة الشرقية مع تعهد بتخصيص قمر صناعي عسكري روسي لمواكبة الإعداد والهجوم على الغوطة الشرقية. وأشارت المصادر إلى أن الآلة الإعلامية ستبرر العدوان على الغوطة الذي يراد له أن يكون دموياً بأن المستهدف هو تطهير الغوطة من (الإرهاب) بينما لن تتوقف الحملة الدموية إلا في دوما كهدف رئيسي. وأورد المصدر أن ذريعة النظام لبدء الهجوم هي ادعاء قصف المناطق في مدينة دمشق ومنها منطقة فندق الفصول الأربعة. والأخطر أن أنباء صبيحة الأحد تشير إلى أن النظام يعول على عدم مشاركة فصيل جيش الإسلام في الدفاع عن محاور الغوطة في (المرحلة الأولى) من الهجوم, وذلك لتكون قناعة لدى قيادة الفصيل أن الهجوم سيستهدف فقط نظيره فيلق الرحمن ومجموعة صغيرة من جبهة النصرة؛ وفق ضمانات روسية لا تتعدى مجرد “إبر تخدير”!.
عنب بلدي / مع تثبيت مخرجات أستانا واقعاً على الأرض بريفي إدلب وحلب، ولملء الفراغ بالاقتتال الفصائلي الداخلي عوضاً عن مقارعة عصابات النظام، نقلت شبكة “عنب بلدي”، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عما أسمتها مصادر عسكرية، طلبت عدم ذكر اسمها، أن فصيلي أحرار الشام ونور الدين الزنكي يستعدان للاندماج في جسم عسكري واحد تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”، على أن يتم الإعلان بشكل رسمي خلال ساعات قادمة. وأضافت المصادر أن الخطوة تتزامن مع ما وصف بنية هيئة تحرير الشام الهجوم على فصيل الزنكي، بعد اتهامها له بقتل مسؤول لها في ريف حلب الغربي؛ وسط معلومات أفادت بتعويض الدعم الأمريكي بدعم مالي من الجانب التركي لأحد عشر فصيلاً عسكرياً، بينهم الأحرار والزنكي وفيلق الشام. وبغض النظر عن حدة المهاترات بين الفصائل تزامنا مع إدارة ظهرها للتناقض الرئيسي مع النظام المجرم والذي كان سبباً وحيداً لنشوئها، شهدت الأيام الماضية توتراً بين الهيئة والزنكي، بعد أشهر من انتهاء “الاقتتال” السابق. وتميزت قيادة الزنكي ككل قيادات الفصائل من الجيش الحر والجماعات الإسلامية بعدم الاستقرار والتقلب في الرؤية، والتدرج في المشاركة بصناعة الهدن والمفاوضات وصولاً إلى تطبيق مخرجات أستانا وسوتشي في الانقلاب على الثورة تحت ذرائع شتى.
حزب التحرير – سوريا / لليوم الثالث واصلت حملة: (يا ويل قوم يصمتون) فعالياتها في المنطقتين الجنوبية والشمالية مما تبقى من أراضٍ محررة في البلاد، بعد أن أطلقها حزب التحرير، الجمعة، لتبيان خطر السكوت على قادة المنظومة الفصائلية المرتهنة، وأنه جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. وانتشرت الملصقات التي تحض على المشاركة والتأثير في تصحيح المسار في كل من مدينة سلقين ومدينة الدانا ومحيطها في قرى البردقلي وحزرة وتلعادة بريف إدلب الشمالي وقرية السحارة بريف حلب الغربي، وفي منطقة درعا البلد بمدينة درعا؛ تزامناً مع مظاهر التراجع التي تعيشها ثورة الشام، بسبب ارتهان بعض قادة الفصائل للدول الداعمة، وتنكرهم لثوابت ثورتهم، وانحرافهم عن أهدافها الحقيقية، وبيعهم لتضحيات أهلنا في سوق المفاوضات والمؤتمرات. كما أكد ذلك تعليق صحفي بقلم مصعب أبو عمير، نشرته، السبت، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، وتساءل فيه: أليس عجيباً أن تجتمع كل الدول على حربنا والكيد لنا، رغم باطلهم وتباين مصالحهم؛ ونبقى متفرقين متناحرين نوجه بنادقنا إلى صدور إخواننا الذين كنا معهم في خندق واحد ضد نظام القتل والإجرام، تماماً كما يخطط لنا أعداؤنا؟!. أليس عجيباً ونحن الذين كسرنا حاجز الخوف وثرنا ضد أعتى الأنظمة يلفنا صمت ونحن نرى من يدعون زوراً قيادتنا أو تمثيلنا يتاجرون بدمائنا وتضحياتنا، دون أن نحاسبهم على منكراتهم كما أوجب شرعنا؟!. ولفت التعليق إلى المحزن من ناحية أخرى، أن تكون كل هذه المؤامرات علينا ونحن خارج المعادلة، بما قدمت أيدينا. مذكراً أن اليد تجني ثمار ما صنعت، عندما يكون القائد غير كفؤ، يضيع الفرصة تلو الأخرى أو منبطح… أو متآمر، وعندما نستورد حلولاً من العدو، دون امتلاك مشروع أو رؤية. وخلص التعليق إلى القول: من المحتم على الأمة أن تحمل مشروعاً سياسياً بقيادة واعية، لتطبيقه في كيانها السياسي (دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) لتصبح رقماً صعباً في المعادلة الدولية، تسوس العالم بشرع الله وتحقق وعده وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.
الأناضول / قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، السبت، إن بلاده تكافح (الإرهاب) في سوريا، وفي كلمته بمؤتمر ميونيخ للأمن، أقر يلدريم أن أنقرة لا تقوم بذلك وحدها، وأن تحالفاً من 62 دولة ينفذ مهام مشابهة؛ في إشارة إلى التحالف الصليبي الدولي، علاوة على روسيا وإيران. وتابع مزهواً: نحن جزء من “الناتو”، ومن التحالف الدولي. ودعا يلدريم إلى تحقيق ما أسماه “السلام الدائم” في سوريا بمشاركة كل الأطراف وعلى رأسها الأمم المتحدة ودول التحالف الدولي. وتطرق يلدريم إلى موضوع بيع السلاح في سوريا، قائلاً: إن أسلحة العديد من الدول تباع عبر الإنترنت في سوريا، والتنظيمات (الإرهابية) تقوم بشراء هذه الأسلحة، أي (مكافحة إرهاب) هذه؟، ينبغي على أحد الإجابة على ذلك. بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن أولوية بلاده هي إحداث الانتقال السياسي الداعم لإقامة حكومة شرعية في سوريا، ودولة حرة مستقرة. جاء ذلك في مقال له، السبت، نشرته صحيفة “دايلي صباح” التركية (النسخة الإنجليزية). وفي حوار مع قناة “TRT World” التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بلاده ترغب بالتواصل مع نظام أسد، أكد المتحدث الرئاسي أن أنقرة ليس لها تواصل مباشر ورسمي مع النظام، ولا تشعر بالحاجة لذلك؛ دون أن ينفي وجود اتصالات غير مباشرة عن طريق طرف ثالث. وبشأن مساعي الحل السياسي، أشار المتحدث إلى أن مؤتمر سوتشي، قرب المسافة بين أستانا وجنيف. وتضمن بيانه الختامي، بشكل واضح، التأكيد على قرار الأمم المتحدة رقم 2254، وتمخض عنه نتيجة أخرى مهمة، هي قرار تشكيل لجنة لكتابة الدستور تتكون من 150 عضواً.
سبوتنيك / استبعد نصر الحريري، رئيس الهيئة التفاوضية، عقد الجولة القادمة من محادثات جنيف قريباً، وأكد أن موعدها لم يحدد بعد، وهي مقتصرة حالياً حول اللجنة الدستورية. وقال الحريري على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: نواصل المشاركة في أي جهود تهدف إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وعلى هامش مؤتمر ميونيخ، أيضاً، ذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية أن وزيرها سامح شكري التقى، ظهر السبت، المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن دي مستورا أطلع شكري على تقييمه ورؤيته بشأن سبل حلحلة الوضع السياسي المتأزم في سوريا، على ضوء مخرجات مؤتمر سوتشي، وتشكيل اللجنة الدستورية على أساس القرار 2254. وأوضح المتحدث الرسمي للخارجية، أن شكري أكد على دعم جهود المبعوث الأممي وإنجاح مهمته.
الجزيرة / عدا ما خلص إليه التقرير السنوي لمؤتمر ميونخ للأمن العالمي من أن الحرب في سوريا ستستمر لسنوات، وتغطيته وتلبيسه على ما يخطط الغرب الصليبي لأهل الشام باحتمالات حرب عالمية، شهدت مداخلات مؤتمر ميونيخ دعوات لتشكيل جيش أوروبي قوي. ودعا رئيس المؤتمر، فولفغانغ إيشينغر، في كلمته الافتتاحية، الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لأخذ مكان الولايات المتحدة بعد انسحابها المتوقع قريباً كقوة عظمى من النظام العالمي. وفي جلسة ناقشت مستقبل الاتحاد الأوروبي قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون ديرلاين، إن بلادها أضحت مستعدة للقيام بدور عسكري أكبر عالمياً، وذهبت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، لأبعد من هذا، وطالبت بتحويل أوروبا إلى وحدة استراتيجية وجعل الاتحاد الأوروبي مستعداً وقادراً بمفرده على مواجهة أي خطر مستقبلي من جواره الجنوبي؛ في إشارة إلى الهاجس الأوروبي والغربي من انبعاث دولة الخلافة القادمة قريباً. وأعلن السيناتور الأمريكي ليندساي غراهام، أثناء مشاركته في جلسة مستقبل الاتحاد الأوروبي، أنه لم يعد يرى في قيام اتحاد عسكري أوروبي منافسة للولايات المتحدة. وعكست كلمة روز غوتيمويلر، نائبة الأمين العام للناتو تراجعاً مماثلاً، واعتبرت أن اتحاد الأوروبيين عسكرياً يصب بمصلحة “الناتو”.
حزب التحرير – فلسطين / في أحدث وقائع التهريج والتضليل والقفز على الحقائق، أعرب رئيس وزراء سلطة رام الله، السبت، عن رفضه مقايضة ثوابته الوطنية بالمال السياسي. بينما التقى صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، مع وفد من أعضاء مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين. كما التقى المبعوث النرويجي لعملية السلام، وأكد أن نقطة الارتكاز لتحقيق السلام تتمثل بتجسيد الاستقلال على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة (استناداً لقرارات الشرعية الدولية). لا تزال سلطة رام الله تتشبث بـ “حل الدولتين” رغم أن كيان يهود قضمه ولم يبق له أملاً في الوجود عبر إقامة المستوطنات وتوسيعها، وعبر تقسيم الضفة الغربية التي لم تعد تصلح أن تكون أحياء كبيرة عوضاً عن دويلة مزعومة. إن صياغة عريقات لما سماه “نقطة الارتكاز” تعبير واقعي عن التنازل عن الأرض المباركة والقدس ليهود مغلف بعبارات تسويقية للغرب، لتجديد عهد المفاوضات التي أوصلت قضية فلسطين إلى ما هي عليه الآن من ضياع للأرض وتمكين لكيان يهود وجلد لأهل فلسطين أمنياً واقتصادياً واجتماعياً بأيدي سلطته. إن بريطانيا، هي ذاتها التي أعطت كيان يهود “وعد بلفور” المشؤوم، الذي مهد لإقامة كيان يهود، وقد ينسى رجال السلطة أن بريطانيا احتفلت بمرور مائة عام على وعد بلفور. إن الأرض المباركة قضية عقدية، والحل الشرعي الوحيد المنبثق من عقيدة الأمة هو العمل على تحريرها، وقلع كيان يهود منها، وهذه هي نقطة الارتكاز لدى الأمة الإسلامية. نقطة ستنطلق منها جيوش الأمة التي ستعيد سيرة الأولين في صد العدوان وفتح الأمصار تحت راية الإسلام وتنهي حقبة تكلم فيها الرويبضات.