نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/18م
العناوين:
- * سرية “أبو عمارة” تتبنى اغتيال رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور… وتتوعد بالمزيد.
- * المفاصلة مع أنظمة الكفر واجبة لتحقيق النصر عليها… والمداهنة والمراوغة طريق الفشل والتنازل.
- * مستشار خامنئي يؤكد من خلال تصريحاته على كذبة “المقاومة والممانعة” التي تغنى بها نظامه طويلاً!!.
- * شهيدان في غزة بقصف لطيران كيان يهود… عقب انفجار عبوة ناسفة أدت لإصابة أربعة جنود يهود.
- * “كل يدعي وصلاً بليلى”… أردوغان يدعي صلة بالعثمانيين وهو من خان أمانتهم!!.
التفاصيل:
بلدي نيوز / تبنّت سرية “أبو عمارة” للمهام الخاصة, الناشطة في مناطق سيطرة عصابات أسد، عملية اغتيال رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور، السبت، على طريق طرطوس – دمشق، بعبوة ناسفة أدّت لمقتله على الفور. وقال القائد العام لسرية “أبو عمارة”، مهنا جفالة، في تصريح خاص لوكالة “بلدي نيوز”، إن مجموعة من عناصر السرية تمكنوا من قتل العميد جمال رزوق، رئيس فرع الأمن العسكري، بعد مراقبته ومراقبة تحركاته منذ قرابة سبعة أيام، وزرع عبوة ناسفة موجّهة على طريق طرطوس – دمشق، وتفجيرها عن بعد في الزمان والمكان المحدد من قبل عناصر السرية. وأشار جفالة إلى أن القيادي تم استهدافه عقب عودته من اجتماع اللجنة الأمنية الخاصة بدير الزور، بعد استدعائهم من قبل قياديين في عصابات أسد على عجل، جرّاء المقتلة التي ارتكبتها الطائرات الأميركية بعناصر ميليشياتهم والميليشـيات الروسية المرافقة لهم قرب دير الزور. وأردف جفالة أن الضابط قُتل برفقة سائقه وأحد مرافقيه على الفور، متوعداً عصابات أسد بالمزيد من عمليات الاغتيال. ونفى جفالة الروايات التي تم تداولها على الصفحات الموالية للنظام، بأن الضابط قتل بحادث سير على ذات الطريق، مؤكداً أن الضابط القتيل قتل على يد عناصر السرية بعد عملية رصد وتعقب.
بلدي نيوز – حلب / توفي أربعة مدنيين غرقاً في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، السبت، جراء الفيضانات التي سببتها غزارة الأمطار على تلك المنطقة. وأفاد ناشطون، أن ثلاث سيدات ورجل توفوا، ليلة السبت، غرقاً، وهم من قرية الصافي الواقعة شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي، جراء كثافة الأمطار التي انهالت على تل المنطقة، وخصوبة التربة التي تجمعت فيها المياه. وأشار الناشطون إلى أن هؤلاء المدنيين يقطنون في قرية الصافي، والتي تقع في وادي تتجمع فيه مياه الأمطار، منوهاً أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى، ففي كل عام تشهد فيها الأمطار غزارة تودي بحياة أشخاص غرقاً في المنطقة ذاتها.
حزب التحرير – سوريا / لليوم الثالث واصلت حملة: (يا ويل قوم يصمتون) فعالياتها في المنطقتين الجنوبية والشمالية مما تبقى من أراضٍ محررة في البلاد، بعد أن أطلقها حزب التحرير، الجمعة، لتبيان خطر السكوت على قادة المنظومة الفصائلية المرتهنة، وأنه جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. وانتشرت الملصقات التي تحض على المشاركة والتأثير في تصحيح المسار في كل من مدينة سلقين ومدينة الدانا ومحيطها في قرى البردقلي وحزرة وتلعادة بريف إدلب الشمالي وقرية السحارة بريف حلب الغربي، وفي منطقة درعا البلد بمدينة درعا؛ تزامناً مع مظاهر التراجع التي تعيشها ثورة الشام، بسبب ارتهان بعض قادة الفصائل للدول الداعمة، وتنكرهم لثوابت ثورتهم، وانحرافهم عن أهدافها الحقيقية، وبيعهم لتضحيات أهلنا في سوق المفاوضات والمؤتمرات. كما أكد ذلك تعليق صحفي بقلم مصعب أبو عمير، نشرته، السبت، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، وتساءل فيه: أليس عجيباً أن تجتمع كل الدول على حربنا والكيد لنا، رغم باطلهم وتباين مصالحهم؛ ونبقى متفرقين متناحرين نوجه بنادقنا إلى صدور إخواننا الذين كنا معهم في خندق واحد ضد نظام القتل والإجرام، تماماً كما يخطط لنا أعداؤنا؟!. أليس عجيباً ونحن الذين كسرنا حاجز الخوف وثرنا ضد أعتى الأنظمة يلفنا صمت ونحن نرى من يدعون زوراً قيادتنا أو تمثيلنا يتاجرون بدمائنا وتضحياتنا، دون أن نحاسبهم على منكراتهم كما أوجب شرعنا؟!. ولفت التعليق إلى المحزن من ناحية أخرى، أن تكون كل هذه المؤامرات علينا ونحن خارج المعادلة، بما قدمت أيدينا. مذكراً أن اليد تجني ثمار ما صنعت، عندما يكون القائد غير كفؤ، يضيع الفرصة تلو الأخرى أو منبطح… أو متآمر، وعندما نستورد حلولاً من العدو، دون امتلاك مشروع أو رؤية. وخلص التعليق إلى القول: من المحتم على الأمة أن تحمل مشروعاً سياسياً بقيادة واعية، لتطبيقه في كيانها السياسي (دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) لتصبح رقماً صعباً في المعادلة الدولية، تسوس العالم بشرع الله وتحقق وعده وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.
حزب التحرير – سوريا / أكد الأستاذ علي أبو عبيدة: أنه وبعد سبع عجاف مرت على ثورة الشام، فإن سفينة الثورة بأمس الحاجة للقبطان الحكيم الواعي، الذي يمتلك مشروعاً دقيقاً، وفهماً تفصيلياً، ويبصر الطريقة الشرعية التي يجب أن يسير عليها، بالإضافة إلى ما يتمتع به من وعي دقيق على سياسات الدول المتآمرة، ومعرفة بأساليبهم وخططهم ومكائدهم ضد أمتنا، كي يتمكن من إنقاذ أمته وثورته من مؤامراتهم ومكائدهم. وأضاف الأستاذ أبو عبيدة، في مقالته التي نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن بعض القادة والشرعيين المتسلقين, قد حمل فكرة التقارب مع أمريكا وغيرها من الدول، ومحاولة إرضائها بالتنازل عن ثوابت ثورتهم وثوابت دينهم، لتتغير المواقف والأحكام وفقا لما يرونه، بحجة تقاطع المصالح، والعمل تحت السقف الذي تسمح به الدول المتحكمة، ومحاولة استرضائها وتقديم أوراق اعتمادهم إليها، لإقناعها أن مقاييس (الإرهاب) التي وضعتها لا تنطبق عليهم؛ وكأننا لم نقرأ في كتاب الله عز وجل قوله تعالى: (ولنْ تَرضَى عَنْكَ اليَهُودُ ولا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتِهُمْ)!!. وتابع الكاتب: نقول لكل من ادعى العمل لله، دون مشروع واضح، ولكنه يبدل مواقفه، ويحاول مقاربة نظرة الكفار، وهو ما يزال يحاول إقناع الأمة أنه على حق، بعد تجارب عديدة من الفشل في أكثر من مكان، مما أوقع أبناء الأمة في صراعات واقتتال، لا يخدم إلا أعداء الأمة، فضاعت التضحيات، وحصد الكافرون المتربصون نتيجة جهادنا، عندما وقعنا في حبائلهم، وخاصة فخ الاقتتال لندمر أنفسنا بأيدينا تدميراً ذاتياً. وأوضح الكاتب أن الثورة على أنظمة الكفر والقمع تكون بمفاصلتها والتمايز عنها، وليس بمداهنتها ومحاولة استرضائها، فقد أنزل الله في محكم تنزيله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، عندما عرضت قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا إلهه عاماً ويعبد آلهتهم عاماً، سورة “الكافرون”. وأشار الكاتب إلى أنه لا لقاء بين الحق والباطل ولا اجتماع بين النور والظلام، فالاختلاف جوهري كامل يستحيل معه اللقاء على شيء في منتصف الطريق، والأمر لا يحتاج إلى مراوغة أو مداهنة، فالأمر هنا ليس مصلحة ذاتية، ولا رغبة عابرة، فقد كان الرد حاسما على زعماء قريش المشركين، لا مساومة ولا مشابهة، ولا حلول وسط ولا ترضيات شخصية، فإن الجاهلية جاهلية، والإسلام إسلام، في كل زمان ومكان، والفارق بينهما بعيد كالفارق بين التبر والتراب وبين الثرى والثريا. وختم الكاتب بالقول: إن السبيل الوحيد هو الخروج عن الجاهلية بجملتها إلى الإسلام بجملته عبادة وحكماً، وهي البراءة التامة والمفاصلة الكاملة والحسم الصريح بين الحق والباطل في كل زمان ومكان.
عربي 21 / طالب اللواء الإيراني، يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى علي خامنئي، النظام الأسدي بتسديد فاتورة بقاء رئيسه بشار في السلطة، الأمر الذي كلف إيران أموالاً. وفي ندوة بمعهد الدراسات المستقبلية، استعرض صفوي تطورات القضية السورية ميدانيا وسياسيا، وقال: نحن جادون في الدفاع عن سوريا وسلامة أراضيها، لكن على النظام تسديد فاتورة التكاليف؛ بحسب ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”. وأضاف: يوجد في سوريا نفط وغاز ومناجم فوسفات، ويمكن لهذه الثروات الطبيعية تسديد الفاتورة. وعرض صفوي إقامة اتفاقيات طويلة المدى بين إيران والنظام الأسدي، لضمان تعويض ما خسرته إيران هناك، مشيراً إلى أن المناجم السورية بدأت بتصدير الفوسفات إلى إيران فعلياً. إن تصريحات المسؤول الإيراني تكشف حقيقة كذبة الممانعة وأنها شماعة لتعليق الخيانات والجرائم عليها, والوجود الإيراني في سوريا ليس إلا مهمة أمريكية للنظام الإيراني, للحفاظ على العميل الأمريكي بشار, مقابل بعض الفتات الذي يمكن أن تمن به أمريكا على من تستخدمهم من القتلة المأجورين. أما العنتريات الإعلامية والدفاع عن المقدسات الوهمية, فما هي إلا جزرة لجر المزيد من البسطاء, ليكونوا وقوداً, لتنفيذ السياسات الأمريكية تحت شعارات براقة تفوح منها رائحة الطائفية النتنة التي تستخدمها الأنظمة العميلة لتحقق غاياتها القذرة خدمة لأسيادها.
الجزيرة / أفادت مصادر محلية في قطاع غزة أن الطواقم الطبية الفلسطينية عثرت، صباح السبت، على جثماني فلسطينيين استشهدا جراء قصف طائرات كيان يهود لعدة مواقع بمناطق متفرقة من القطاع، في أعقاب إصابة أربعة جنود من كيان يهود بانفجار عبوة ناسفة على الحدود مع القطاع. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم، صباح السبت، انتشال جثتي الشهيدين سالم صباح (17 عاماً) وعبد الله أبو شيخة (17 عاماً) في حي السلام بمدينة رفح جنوبي القطاع والتي استهدفتها طائرات كيان يهود. وشنت طائرات الكيان الحربية، فجر السبت، غارة جديدة، ليرتفع عدد الغارات التي شنّتها، منذ ليل السبت، على مناطق متفرقة بغزة إلى سبع غارات. وقال مصدر محلي إن جنود كيان يهود أطلقوا النار على أربعة فلسطينيين بمنطقة حدودية جنوبي غزة، وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوّت في المستوطنات القريبة مرتين بعد أن استهدفتها صواريخ الفصائل الفلسطينية، وقد أصاب صاروخ أطلق من غزة منزلاً بمستوطنة شاعر هانيغف دون إصابات. وكان أربعة جنود يهود أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة بمركبتهم على الحدود مع قطاع غزة. واعترف الناطق باسم جيش يهود بأن جروح اثنين منهم خطيرة. ولم تتبنَّ العملية أية جهة.
حزب التحرير – فلسطين / قال أردوغان: نحن أحفاد العثمانيين وسنوجّه للإرهابيين ومن يقف وراءهم صفعة قوية كما قمنا بذلك في “درع الفرات” وفي جرابلس وعلينا أن نكون سويا كالبنيان المرصوص. من جانبه، أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن أردوغان يحب أن يتغنى بأجداده العثمانيين عندما يتعلق الأمر بالعنتريات على حكام الإمارات أو العزل في سوريا متذرعاً بالإرهاب ومخاوفه من مشروع الدولة الكردية ومنفذاً لمشاريع أمريكا الاستعمارية، وهو بذلك يستخدم السيرة العطرة للأبطال العثمانيين الذين حفظوا الإسلام والمسلمين قرونا عديدة، يستخدمها للتغطية على أدواره المخزية وأفعاله المشينة بحق أهل الشام والإسلام. وختم التعليق بالقول: قد يصدق أردوغان بأنه من سلالة العثمانيين جينيا ولكنه لا ينسب لهم بالاقتداء والاتباع، وكما لم يشفع لأبي لهب أن سيد الخلق محمد ابن اخيه، لن يشفع لأردوغان أجداده العثمانيون وإن كانوا من خيرة الناس بعد أن خان أمانتهم وسيرتهم العطرة بتخليه عن نصرة الإسلام والمستضعفين، بل ومناصرته للظالمين والمستعمرين.
الجزيرة / لقي 66 شخصاً مصرعهم في تحطم طائرة إيرانية جنوب محافظة أصفهان (وسط البلاد) أثناء رحلة داخلية. وقتل كافة المسافرين على متن الطائرة، وعددهم ستون، إلى جانب أفراد الطاقم الستة، في تحطم الطائرة بمنطقة سميرم جنوب محافظة أصفهان. وأفاد المتحدث باسم قوات الطوارئ في إيران بأن الطائرة اختفت بعد عشرين دقيقة من إقلاعها من مطار العاصمة طهران باتجاه مدينة ياسوز جنوب غرب البلاد. وأشار المصدر إلى أن الطائرة سقطت في منطقة جبلية صعبة، وأن فرق الإنقاذ اتجهت للمكان على متن طائرة مروحية تابعة لفرق الطوارئ، لكن كثافة الضباب ووعورة تضاريس المنطقة حالت دون وصول طائرة الإنقاذ بسرعة.