نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/19م
العناوين:
- * النظام يستقدم تعزيزات للغوطة من الشمال… وقادة الفصائل مخدرون بأموال الداعمين!!.
- * أردوغان يدعي صلة بالعثمانيين وهو من خان أمانتهم.
- * مجمع الفقه العراقي يرفض استقبال مفتي النظام حسون لأنه يمثل نموذجاً رخيصاً يقدمه أسد للعالم.
- * يتخوف الساسة الغربيون من أسلمة المدن الكبرى في أوروبا… وبقيام دولة الإسلام ستفتح بلادهم بإذن الله.
التفاصيل:
الجزيرة / قال ناشطون إن عدد شهداء القصف الجوي والصاروخي لعصابات النظام على الغوطة الشرقية في ريف دمشق ارتفع إلى 14 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد سقوط أكثر من ثمانين صاروخاً على مدن وبلدات هذه المنطقة. وأضاف أن قصف عصابات النظام استهدف الأحياء السكنية في مسرابا وعين تـرما والنشّـابية في الغوطة المحاصرة. من جهة أخرى، ذكر ناشطون أن امرأة مصابة بالسرطان وطفلة توفيتا، الأحد، بالغوطة الشرقية نتيجة نقص الدواء والرعاية الصحية، حيث تشهد المنطقة التي يقطنها نحو أربعمئة ألف شخص حصاراً من قبل عصابات النظام والمليشيات الداعمة لها منذ سنوات. يأتي ذلك في حين قالت مصادر إن ميليشيات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مطار الضمير العسكري والفوج الـ 16 والطريق الدولي دمشق – حمص بهدف شن هجمات جديدة على مواقع المعارضة بالغوطة الشرقية المشمولة بما يسمى اتفاق “خفض التصعيد”. ومصدر هذه التعزيزات هو ريف إدلب وريف حماة بعد أن أمن نظام الإجرام الفصائل في الشمال اتجه جنوباً. والسؤال المطروح: أما آن للمخلصين نبذ هذه الشرذمة التي تعبث بثورتنا وتقتل أبناءنا في معارك وهمية واقتتالات داخلية بين الفصائل تغضب الله سبحانه وتعالى؟؟، أما آن للأمة أن تتحرك لتوحد أبناءها على مشروع واضح يرضي الله وتسقط نظام الإجرام وتقيم حكم الإسلام؟؟.
رويترز – بيروت / قال مسؤول كردي، يوم الأحد، إن القوات الكردية ونظام أسد توصلا لاتفاق على دخول عصابات النظام منطقة عفرين للمساعدة في صد هجوم تركي. وقال بدران جيا كرد، الذي يعمل مستشاراً للإدارة التي يرأسها الأكراد بشمال سوريا، إن عصابات النظام والميليشيات الطائفية ستنتشر على طول بعض المواقع الحدودية وقد تدخل منطقة عفرين خلال اليومين المقبلين. ونقلت مصادر شبكة “رووداو” الإعلامية الكردية، أن الطرفين قد توصلا إلى اتفاق يقتصر على الجوانب العسكرية دون السياسية والإدارية التي أجّل البحث بشأنها.
الجسر / كشفت مصادر سياسية في حكومة بغداد، وأخرى مقرّبة من المجمع الفقهي العراقي في جامع أبي حنيفة النعمان، الأحد، عن رفض كبار علماء بغداد لقاء مفتي نظام أسد المجرم، أحمد حسّون، خلال زيارة الأخير إلى بغداد. ويقوم حسون بزيارة إلى العاصمة العراقية بدأها السبت، للمشاركة فيما يعرف بـ “المؤتمر التأسيسي للمجمع العراقي للوحدة الإسلامية”، برعاية إيران وعدد من الأحزاب والفصائل المسلحة المقربة منها. ويشارك في المؤتمر مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، وشخصيات دينية إيرانية، ومقربة من إيران، من لبنان وأفغانستان ونيجيريا ودول أخرى، فيما قاطعت المؤتمر شخصيات عراقية سياسية ودينية بارزة، معروفة برفضها التدخل الإيراني في العراق. وقال قيادي بارز في تحالف القوى العراقية، إن حسون حاول لقاء كبار علماء بغداد في جامع الإمام أبي حنيفة النعمان، لكن هناك حالة رفض للقائه بسبب دعمه نظام أسد، والسكوت على المجازر التي ترتكب بحق المسلمين، لافتاً إلى أن الشيخ أحمد حسن الطه، كبير علماء المجمع الفقهي العراقي، رفض لقاء حسون، بالإضافة إلى علماء آخرين. بدورها، أكدت مصادر أن حسون حاول لقاء عدد من علماء بغداد، وكذلك زيارة كلية الإمام الأعظم في جامعة بغداد لإلقاء محاضرة فيها، لكنه لم يلق استقبالاً، وعوضاً عن لقاء علماء بغداد، التقى بشخصيات هزيلة لا ثقل لها في الشارع العراقي السُني، لا دينياً ولا سياسياً، ممولة من حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي. من جهته، قال القيادي في “التيار المدني العراقي”، حسام العيسى، إن وجود حسون في بغداد لا يخدم مشروع المصالحة العراقية، فهو بالنهاية يمثل نموذجاً رخيصاً يقدمه أسد للعالم، ولا يمكن اعتباره ممثلاً عن طائفة سورية بعينها. وأعرب العيسى عن أمله في توقف دعم حكومة بغداد لمؤتمرات ذات رائحة إيرانية، تحاول تسويق شعارات الوحدة الإسلامية، من خلال شخصيات هزيلة لا ثقل لها في الشارع المحلي أو العربي.
حزب التحرير – فلسطين / قال أردوغان: نحن أحفاد العثمانيين وسنوجّه للإرهابيين ومن يقف وراءهم صفعة قوية كما قمنا بذلك في “درع الفرات” وفي جرابلس وعلينا أن نكون سويا كالبنيان المرصوص. أردوغان يحب أن يتغنى بأجداده العثمانيين عندما يتعلق الأمر بالعنتريات على حكام الإمارات أو العزل في سوريا متذرعاً بالإرهاب ومخاوفه من مشروع الدولة الكردية ومنفذاً لمشاريع أمريكا الاستعمارية، وهو بذلك يستخدم السيرة العطرة للأبطال العثمانيين الذين حفظوا الإسلام والمسلمين قروناً عديدة، يستخدمها للتغطية على أدواره المخزية وأفعاله المشينة بحق أهل الشام والإسلام. قد يصدق أردوغان بأنه من سلالة العثمانيين جينياً ولكنه لا ينسب لهم بالاقتداء والاتباع، وكما لم يشفع لأبي لهب أن سيد الخلق محمد ابن أخيه، لن يشفع لأردوغان أجداده العثمانيون وإن كانوا من خيرة الناس بعد أن خان أمانتهم وسيرتهم العطرة بتخليه عن نصرة الإسلام والمستضعفين، بل ومناصرته للظالمين والمستعمرين.
روسيا اليوم / انتقد محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما وصفه بـ”رد الفعل العصبي غير المبرر”، لوزير الخارجية التركي على كلمة أحمد أبو الغيط، في مؤتمر ميونيخ للأمن. الشرارة التي أشعلت غضب الوزير التركي مولود جاويش أوغلو، صدرت بعد أن شدد أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة صياغة ترتيبات إقليمية جديدة تكون نواتها عربية، وانتقد التدخل التركي في الأراضي السورية، والتدخلات الإقليمية والدولية التي كانت على حساب الشعب السوري. وطلب أوغلو الكلمة قبل ختام الجلسة بلحظات ليقول: أيها الأمين العام نحن هناك في سوريا لمكافحة منظمة إرهابية، ونستخدم حقنا المشروع في الدفاع عن نفسنا، استناداً للقانون الدولي والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف: أتمنى أن تكون منظومتكم قوية بالدرجة الكافية لمنع قائد أحد الدول الأعضاء في جامعتكم من قتل ما لا يقل عن نصف مليون نسمة، أو منعه من استخدام الأسلحة الكيميائية. إن تصريحات تركيا لا تعدو كونها تطبيلاً وكلاماً فارغاً تستعرضه تركيا أمام خيانة الأنظمة العربية العميلة الواضحة، فتركيا نفسها عميلة لأمريكا وتنفذ مخططاتها في سوريا لتثبيت نظام الإجرام، وبات ذلك معلوما لدى كل الناس بعد أن خدعهم أردوغان بادئ الأمر. أما بالنسبة لفلسطين فتكفي دعوته للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة ليهود مما يعني الاعتراف باغتصاب اليهود للأرض المباركة دليلاً على خيانة أردوغان للمسلمين فضلاً عن خذلانهم وتسليم بلادهم لنظام الإجرام كما فعل في حلب وكما يفعل الآن في إدلب.
الجزيرة / في وقاحة وجرأة لم يسبق لها مثيل، جدد رئيس وزراء كيان يهود تأكيده وجود تحالفات استراتيجية بين الكيان وعدد من الدول العربية دون أن يسميها. وقال نتنياهو، خلال جلسة نقاشية خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه لم يكن يتخيل في حياته أن تصل العلاقة مع بعض الدول العربية إلى مثل هذا التقارب. وأضاف صحيح أن العلاقات لم تصل إلى اتفاقيات سلام رسمية لكنني أعتقد أن مستقبل عملية السلام على ضوء علاقاتنا الجديدة مع الدول العربية واعد جداً بسبب التحالفات الاستراتيجية الجديدة بيننا وبين بعض الدول العربية. وهذه التصريحات ليست الأولى من نوعها، فقد تحدث نتنياهو في منتدى دافوس بسويسرا، الشهر الماضي، عن تحالفات “استثنائية” مع دول عربية، وقال حينها إن عداء إيران شجع دولا عربية لم يسمها على إقامة تحالفات استراتيجية معنا. كما كشف وزير الطاقة اليهودي سابقاً أن تل أبيب تقيم علاقات مع ما سماها دول عربية إسلامية “معتدلة” – بما فيها السعودية – تساعدنا على كبح جماح إيران وما سماه التمدد الشيعي في المنطقة. وصل بنا الحال إلى زمان من الانحطاط يحسب فيه أعداؤنا بأن المسلمين نائمون فيصرحون بهذه التصريحات العلنية القذرة من تحالف مع الرويبضات المتسلطين علينا، ولكن الأمة الإسلامية شارفت على الغليان وتكاد تقلع أعداءها مع أذنابهم بإذن الله.
روسيا اليوم / قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، الاثنين، لدى وصوله إلى مطار موسكو للمشاركة في منتدى “فالداي” الدولي للحوار، إن الولايات المتحدة تسعى لاحتلال مناطق في سوريا. واتهم ظريف واشنطن باتباع سياسة خطيرة جداً وغير محسوبة في سوريا، معتبراً أن تواجدها في سوريا يشكل تهديداً استراتيجياً للمنطقة. وقال: الولايات المتحدة تستخدم بعض الأقليات السورية كأداة لتحقيق أهدافها وهو ما يثير المزيد من التوتر في المنطقة. وهل تنشر إيران في سوريا الورود والعطور أم أنها تساعد الأقلية النصيرية في نشر القتل والدمار وإشاعة الأحقاد بين المسلمين، لا لشيء إلا خدمة لأمريكا في الحفاظ على نظامها العميل المجرم؟!. لقد استخدمت أمريكا إيران لضرب المسلمين ومنعهم من التحرر من ربقة النظام الدولي الكافر، ولكن تصريحات ظريف ليست غريبة فإيران قد صدعت رؤوسنا بمقولة الموت لأمريكا وهي العميلة المفضلة لديها التي تستخدمها لقمع المسلمين في سوريا واليمن والعراق.
الأناضول – بودابست / في كره واضح تجاه الإسلام متمثلاً باللاجئين المسلمين الذين يفرون من الحرب التي يفتعلها الغرب في بلادهم، اعتبر فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، أن بلاده نجحت في صد ما وصفه بـ “غزو العالم الإسلامي القادم من الجنوب”. وفي كلمة له، الأحد، قال أوربان إن الأسلاك الشائكة التي أقامتها بلاده على حدودها وإجراءات الأمن المشددة نجحت في الحيلولة دون أن يغزونا العالم الإسلامي من الجنوب؛ في إشارة لمنع اللاجئين من الوصول لأراضي البلاد. وأضاف أن الدول الأرثوذكسية أيضا تحارب بشكل شجاع، نحن نقدر ما تقوم به صربيا ورومانيا وبلغاريا. وأشار إلى أن عدد المسلمين الذين يعيشون في أوروبا شهد زيادة كبيرة، وتشهد القارة يوماً بعد يوم تغيراً بالقيم الثقافية، وتراجعاً في عدد السكان أصحاب الثقافة (المسيحية)، وأسلمة للمدن الكبرى. وأوضح أوربان أن عدد المهاجرين إلى أوروبا في تزايد ومعظمهم من المسلمين، محذراً من أنه في حال استمر الأمر على هذا المنوال ستصبح العديد من المدن الأوروبية الكبرى ذات أغلبية مسلمة. وقال إنه في حال استمر هذا الأمر فإن ثقافتنا وهويتنا التي نعرفها اليوم ستُفقد، وستتحقق أسوأ كوابيسنا. إن الغزو الذي يتخوف منه الغرب ليس من اللاجئين الحاليين من المسلمين ولكن الغزو المخيف بالنسبة لهم هو قيام دولة المسلمين، وعد الله وبشرى رسوله، وبذلك تحصل الفتوحات الإسلامية بإزالة العوائق المادية وبسط نفوذ الإسلام بأوروبا حتى تفتح روما بإذن الله. وما حروبهم المفتعلة ببلادنا إلا لسببين بسط سيطرتهم لمنع قيام دولة الإسلام واستغلال موارد المسلمين وتركهم في ضنك وفقر. نسأل الله أن يمن علينا بدولة راشدة على منهاج النبوة.