نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/22م
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/22م
العناوين:
- يوم دامٍ جديد في الغوطة الشرقية… ثمانون شهيداً ومئتي جريح.
- مظاهرت الأربعاء تطالب مقاتلي الفصائل بغضب انتهاك حرمات المسلمين والثورة على القادة المأجورين.
- العلماء المخلصون لا يقبلون بالسلطة وتنازلاتها يا شيوخ الإفتاء!!.
التفاصيل:
وكالات – دمشق / استشهد ثمانون مدنياً، جلهم نساء وأطفال، الأربعاء، في تصعيد واسع لقوات النظام وحلفائه على الغوطة الشرقية بريف دمشق ليرتفع بذلك عدد الضحايا خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من 160 شهيداً إضافة لمئات الجرحى. وقال مصدر طبي إن أكثر من مئتي شخص سقطوا بين شهيد وجريح في بلدات غوطة دمشق الشرقية جراء تعرضها لقصف جوي وصاروخي ومدفعي. وأكد المصدر أن الطيران الحربي الروسي والنصيري شن عشرات الغارات بينها غارات على بلدة سقبا محملة بأربعة صواريخ ارتجاجية، كما ألقت المروحيات البراميل المتفجرة على بعض البلدات، التي تعرضت أيضا لمئات القذائف من المدفعية وراجمات الصواريخ. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد الضحايا منذ يوم الأحد الماضي ارتفع إلى أكثر من 310 أشخاص بينهم نحو 70 طفلاً، في حين تجاوز عدد الإصابات 1500. وتقصف قوات النظام، منذ ليل الأحد، بالطائرات والمدفعية والصواريخ مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية تُنذر بهجوم وشيك. من جانبه، قال جيش الاحتلال الروسي، الأربعاء، إن محادثات حل أزمة الغوطة الشرقية سلمياً قد انهارت وإن من أسماهم “المسلحين” هناك تجاهلوا الدعوات لوقف المقاومة وإلقاء السلاح. مشهد الثبات والصمود رسمه أحد أبناء الغوطة ومن قلبها وتحت القصف، في رؤية صافية عبرت عن حقيقة المعركة بين الحق والباطل (مقطع صوتي).
وكالات / دعت روسيا إلى عقد جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي، الخميس، لبحث الموقف في الغوطة الشرقية. وفي كلمة بمجلس الأمن الدولي دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إلى وقف إطلاق نار فوري. معرباً عن تأييده لمساعٍ سويدية وكويتية لدفع مجلس الأمن للمطالبة بهدنة في سوريا لمدة شهر. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة. فيما انتقد المندوب الروسي بشدة الإفادة التي قدمتها نظيرته الأمريكية نيكي هيلي، خلال الجلسة، وقال مخاطباً أعضاء المجلس: إنهم يستخدمون موضوع سيادة الدول وسلامة الأراضي الوطنية كعملة يتبادلونها حسب المصالح؟. وكانت هيلي، أثنت في إفادتها على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن، إلى ضرورة وقف الأعمال العدائية في الغوطة الشرقية. وقال محمد علوش، المسؤول السياسي بفصيل جيش الإسلام، إحدى الفصائل الرئيسية في الغوطة الشرقية، هناك مساعي من بعض الجهات الدولية والمحلية والوساطة جارية لعمليات هدنة في الغوطة ولم تنجح حتى الآن؛ لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى. واستبعد علوش التوصل لأي اتفاق يقضي بإجلاء السكان من الغوطة الشرقية. فيما بحث ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع صهر خارجية أسد رمزي رمزي، مساعد المبعوث الأممي، تطبيق توصيات مؤتمر سوتشي. وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين تطرقا إلى مسائل الحل السياسي، وسبل تفعيل سوتشي في جنيف، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254. وبعد ساعة من اللقاء وفي بيان لوزارة الخارجية، دعت مصر، الأربعاء، ما أسمتها “أطراف النزاع” في سوريا إلى “هدنة إنسانية” عاجلة، لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى من غوطة دمشق الشرقية.
متابعات – إدلب / واصلت حملة: “يا ويل قوم يصمتون” فعالياتها في المناطق المحررة، بعد أن أطلقها حزب التحرير، يوم الجمعة الماضي، لتبيان خطر السكوت على قادة المنظومة الفصائلية المرتهنة، وأنه جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. فقد نظم شباب وأنصار حزب التحرير، الأربعاء، وقفة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، نصرة للغوطة ودعوة لفتح معارك حقيقية ورفضاً للاقتتال بين الفصائل، وكذلك مظاهرة في بلدة سرمدا المجاورة نصرة للغوطة ولمطالبة الفصائل بفتح معارك دمشق والساحل، ومظاهرة ليلية في بلدة كللي على مقربة منها نصرة للغوطة ورفضاً للاقتتال بين الفصائل. أما أقصى ريف إدلب الشمالي، فقد شهد مظاهرة مماثلة في مخيمات أطمة، نصرة للغوطة ودعوة لفتح جبهات حقيقية مع النظام. في المقابل، دارت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وتحالف الزنكي وأحرار الشام تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”، في معظم مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشمالي إضافة إلى ريف حلب الغربي، حيث تمكنت “تحرير سوريا” من السيطرة على بلدات بريف إدلب الجنوبي الغربي بما فيها مقرات وسجون تتبع للهيئة. وفي ريف حلب الغربي، جرت اشتباكات أخرى بين تحرير الشام وتحرير سوريا في مدن دارة عزة أورم وكفرناها وعاجل وعويجل وتقاد.
حزب التحرير – سوريا / جدّد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. ناصر شيخ عبد الحي، مطالبة مقاتلي الفصائل، بالغضب لانتهاك حرمات المسلمين، والثورة على القادة المأجورين. وفيما كتبه، مساء الأربعاء، لصفحة المكتب الإعلامي، ذكّر عبد الحي كيف كان الناس يتسابقون في بداية الثورة، قبل أن تتشكل الفصائل، مَن يكون له سهم أكبر في التنكيل بقوات نظام السفاح، أو لدفع ثورة الشام خطوة إلى الأمام في طريق إسقاط النظام، لا إرضاءً للداعمين، بل إرضاءً لرب العالمين. في المقابل، وعما يحدث اليوم، أسف التعليق أن غدا الحال عكس ما كان، بسبب انصياع قادة الفصائل المجرمين، الحليق منهم أو الملتحي، لأوامر الداعمين، وفتاوى الشرعيين المحرٍّشين، باقتتال يشغل الناس عن إجرام الطاغية وأسياده، وبحشد كل فصيل لأتباعه، بفتاوى مسمومة مضللة، ليكون هذا الاقتتال محرقة لشباب الأمة، يتصالح بعدها قادة العار بأوامر الداعمين. وأكد التعليق: ما كان هذا ليحدث لولا تقصير الأمة في محاسبة قادة الفصائل… وتقصير العناصر في محاسبة قادتهم، بدل الانقياد الأعمى لأوامرهم التي أوردتنا المهالك. وانتهى التعليق داعياً أبناء الأمة ومنهم عناصر الفصائل الشرفاء لرفع الصوت عالياً ضد القادة الأجراء خدّام مخططات الغرب الكافر، لضبط البوصلة، وتصحيح المسار قبل فوات الأوان، فقد ضاق الخناق، وها هي مجازر المجرمين في الغوطة تستنهض المخلصين، فيا ويل قوم يتعامون، و(يا ويل قوم يصمتون).
نون بوست / “هل يكرر سيناريو حلب في الغوطة؟”، سؤال طرحته مقالة نشرها، الأربعاء، موقع “نون بوست”، أجاب عنه الكاتب والإعلامي أحمد الصوراني، مستعرضاً في البداية الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، التي يشملها اتفاق وقف التصعيد، ورؤية الموقف الروسي بتطبيق تجربة حلب، وما تبعه من تحذير المبعوث الدولي، دي مستورا، من تحول الغوطة إلى حلب ثانية وكيف يعني بكل بساطة “أن سلموا الغوطة حفاظاً على أرواحكم!”. وأضاف الصوراني: نعم إنها المواقف الدولية التي تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات التي تبرمها في حال تعارضت مع مصالحها، فما زال اتفاق خفض التصعيد مطبقاً من طرف واحد بضمانة تركية، بينما طرف النظام ومعه الضامن الروسي يقتلون بلا رادع أمام تواطؤ المجتمع الدولي. وأكد الكاتب والإعلامي الصوراني أن تمكن النظام من الغوطة، سيكون له آثار كارثية على الثورة السورية برمتها وهو ما استشعره الشارع السوري، فخرج الناس شمال وجنوب البلاد، مطالبين بتحرك فوري من الفصائل لنصرة المحاصرين، وفتح الجبهات بمعارك حقيقية. المفاجأة نشوب اقتتال داخلي جديد، يضر أهداف الثورة في إسقاط النظام، وهو ما كان ضغثاً على إبالة. ورجح الكاتب الصوراني في مقالته أن سيناريو حلب يتكرر في الغوطة بتواطؤ دولي وصمت قادة الفصائل الملتزمين باتفاق خفض التصعيد، ويظهر أن الأمور تسير باتجاه تهجير أهالي الغوطة الشرقية وتسليم المنطقة للنظام، مستدركاً: قد يحدث ما لا يوجد بالحسبان، وتتطور الأمور في الغوطة ومعها المناطق المحررة الأخرى لتخلط الأوراق وتوقف زحف النظام، بسبب زخم الحراك الشعبي الذي تتجدد جذوته كلما تعرض الشعب المكلوم لمأساة جديدة.
حزب التحرير – فلسطين / أشاد مفتي القدس محمد حسين، بأهمية النداءات لزيارة المدينة المحتلة وثمن إعلان مفتي روسيا أن إدارته قررت أن يشمل برنامج الحج زيارة مدينة القدس أسوة بزيارة الأماكن المقدسة في مكة والمدينة. وذكر حسين بفتوى تؤيد زيارة القدس بغرض العبادة. في المقابل، أكد تعليق صحفي نشرته، الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن مفتي القدس لا يخفى عليه أن زيارة المسلمين للمسجد الأقصى لا تتم مباشرة من خلال السلطة مثلاً حتى يقال أنها للعبادة وليست تطبيعاً، فهي لا تتم إلا من خلال سفارات الاحتلال وبإذنهم وتحت حرابهم وهذا هو التطبيع بعينه وهو قبول بسفاراتها العلنية والسرية التي يجب أن تطرد من بلاد المسلمين لا أن تجعل مرجعية لزيارة فلسطين والمسجد الأقصى، فكيف يستوي الأمر لأي عاقل. وتساءل التعليق: أليس هذا هو عينه المطالبة بفتح السفارات للعدو حتى تحصل الزيارة، فيصبح وجود العدو طبيعياً في بلاد المسلمين!؟؟. وهل يخفى على الشيخ أن دعوته لدعم عباس هي عينها الدعوة للقبول بما صنعه من تشريع وجود كيان يهود والتنازل له عن نحو 80% من أرض فلسطين المباركة مقابل دويلة هزيلة على نحو 20% من أرض فلسطين؟!. وخلص التعليق إلى القول: كنا نأمل من الشيخ محمد حسين أن يدعو لتحريك الجيوش الجرارة التي تحرر فلسطين كاملة، وإننا نرجو الله أن يهدي الشيخ محمد حسين فيكون كالعالم الجليل العز بن عبد السلام وأمثاله وليس كالهباش ومشايخ السلاطين وأمثالهم..