Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/02/25م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

22018/02/25م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ضباع وجراء مجلس الأمن يمنحون مخرجات أستانا وأدواتها المحلية والإقليمية غطاء دولياً.
  • * اليوم السادس لإبادة الغوطة 41 شهيداً… وفي الخامس على خذلانها قتلى وجرحى بحروب فصائل الشمال.
  • * فصيلا جيش الإسلام وفيلق الرحمن أول الملتزمين بهدنة الثلاثين يوماً… وأردوغان يقوم بدوره الأمريكي.
  • * قراءة في واقع الحراك الانفصالي الجنوبي في اليمن وخطة الاحتواء البريطانية للحفاظ على النفوذ.

 

التفاصيل:

 

وكالات – دمشق / شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية على بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية بريف دمشق فور إعلان مجلس الأمن الدولي هدنة لمدة ثلاثين يوماً في سوريا. ولليوم السادس على التوالي واصلت طائرات الاحتلال الصليبي الروسي ونظيره النصيري الغادر، السبت، حملتها الهمجية على الغوطة الشرقية. وتوزعت حصيلة الشهداء التي بلغت واحداً وأربعين شهيداً 17 بدوما، 6 عين ترما، 3 حرستا، 3 عربين، وشهيدان في كل من الشيفونية، وسقبا، وزملكا، وكفربطنا، وشهيد واحد في كل من الأفتريس، وبيت سوى. وتسببت عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي الكثيف في سقوط عشرات الجرحى، ووقوع دمار هائل في الأبنية السكنية بمختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

 

متابعات / أسدلت أمريكا المجرمة الستار على مسرحية سوداء لن تكون الأخيرة في استهلاك الوقت وتجييره مهلاً إضافية لأحذيتها المجرمة من الماركات الروسية والنصيرية والتركية لإنهاء مهمة التنكيل بأهل الثورة واجتثاث ما تبقى من مخلصين في الغوطة الشرقية إما بالترحيل إلى إدلب أو القتل أو الاستسلام استعداداً للقضاء على الثورة نهائياً. وخلف الدافع الإنساني وبدعوى تمكين المساعدة الإنسانية والخدمات والإجراءات الطبية للمرضى والجرحى الحرجة، فقد اعتمد ضباع وجراء مجلس الأمن الدولي بالإجماع، السبت، قراراً لا يختلف في مضمونه وجوهره عن حيثيات ومعطيات تطبيق مخرجات أستانا، سوى بحصوله على بصمة دولية هذه المرة، ويطالب القرار بوقف ما أسماها “الأعمال العدائية” في جميع أنحاء سوريا مع أول ساعة من صباح الأحد وحتى ثلاثين يوماً متتالية. وأكد القرار أنه لا يشمل “الجماعات الإرهابية”، التي صنفها مجلس الأمن؛ في إشارة إلى رافضي الاستسلام؛ وهو ما تلقفه بشار الجعفري، مندوب النظام النصيري، لدى الأمم المتحدة فتوعّد، عقب التصويت، بضرب “أي مجموعات عسكرية تخرق هذا القرار ولو بقذيفة واحدة”؛ جنباً إلى جنب السفيرة الأمريكية نيكي هايلي، التي أعربت صراحة، عما أسمته “شكوكها بالتزام نظام أسد بمضمون القرار”. وفي ثلاثة مواضع من نص القرار، طالب المجلس أيضاً “جميع الأطراف” برفع الحصار فوراً عن الغوطة الشرقية واليرموك وكفريا والفوعة. وركز نص القرار بضمان تنفيذ الهدنة على الدول الضامنة والفاعلة وغيرها، وهذا يعني أن هذه الدول هي المسؤولة عن ضبط تنفيذ الهدنة؛ وهو سلاح فعال، جرب أثره البالغ في كل مناطق خفض التصعيد التي أشاد بها المجلس. من جانبها، وكطرف ضامن، اعتبرت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية في حسابها على تطبيق “تلغرام”، أن القرار سيكون أمراً جيداً لمساعدة المدنيين في الغوطة الشرقية وإثبات النوايا في القضاء على “الإرهابيين” قبل انتهاء المدة المحددة. وبتوقيع أليكسندر إيفانوف، أضافت القناة: لا بد من استغلال التوافق التاريخي في مجلس الأمن الدولي لاستكمال الجهود المبذولة في مجال “محاربة الإرهاب”، ونعتقد أن الجميع يشاركنا الرأي.

 

وكالات – دمشق / أكد فصيلا جيش الإسلام وفيلق الرحمن العاملين في الغوطة الشرقية، التزامهما الكامل بوقف إطلاق النار. فقد أكد وائل علوان، المتحدث الرسمي لفصيل فيلق الرحمن في بيان له، السبت، التزام فصيله بالهدنة. وطالب البيان الجانب الروسي بتنفيذ كامل بنود اتفاق 16-08-2017، الذي تم عقده بين روسيا وفيلق الرحمن، والذي يتضمن وقف كامل لإطلاق النار وتعهدات بمحاربة جبهة النصرة وتفاصيل أخرى. بدوره، عبر فصيل جيش الإسلام عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن ذو الرقم 2401، متعهداً بحماية القوافل الإنسانية التي ستدخل إلى الغوطة. ومن جانبه، ووفق آلية الكماشة التركية الروسية، أعلن الرئيس التركي أردوغان، استعداد بلاده لاستقبال جرحى منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 

متابعات / عقب يوم واحد من بدء الحملة الصليبية النصيرية على فسطاط المسلمين في الغوطة الشرقية الجريحة والمنكوبة، ولليوم الخامس على التوالي وبريف حلب الغربي وما تبقى من أراضٍ محررة في محافظة إدلب، تواصلت اشتباكات الجاهليين الجدد من قادة المنظومة الفصائلية المرتهنة والمهترئة الحليقة والملتحية سواء بسواء تسوق جنودها المغيبين أضاحٍ وقرابين في مذبحة الصراع على النفوذ والسلطة والحظوة بثناء الداعم والمشغل بين جبهتي تحرير سوريا وتحرير الشام، وسط عجيج بيانات الانشقاق المتبادل بين قيادات الكتائب، بعيداً عما قامت لأجله في الأساس من إسقاط النظام وتحكيم الإسلام. وبغض النظر عن هوية المقتولين، فقد قتل 3 عناصر قرب قرية معرة الصين وسجل إصابة امرأة وطفل بجروح في مدينة معرة النعمان الجنوبي، وقتل مدني على أطراف بلدة باتبو بريف حلب الغربي. وسجل مقتل ستة أشخاص وسقوط العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين في مدينة معر مصرين بريف إدلب الشمالي. وبغية استدراج “الحزب التركستاني الإسلامي”، إلى فخ الاقتتال الداخلي والتدمير الذاتي، سجل انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز السبع بحرات في مدينة حارم بريف إدلب ما أدى لمقتل أربعة من المقاتلين التركستان في تطور جديد لا تبعد عنه كثيراً أصابع المخابرات التركية، وإن كانت الأدوات والأحذية محلية. في المقابل، أكد تعليق صحفي نشرته إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن قادة الفصائل ومن وقف معهم وأيدهم، ممن خذلوا أهل الشام هم المحاسبون عما صدر عنهم من يوم أن تحولت وجهتهم نحو إرضاء الحكام العملاء، ورضوا أن يكبل أياديهم المال والسلاح القذر، ويصوبوا بنادقهم نحو صدور بعضهم محدثين اقتتالاً يودي بالقاتل والمقتول إلى النار. وتساءل التعليق الذي كتبته راضية عبد الله: ما الذي حصل لكم يا قادة الفصائل ممن تاهوا الطريق؟!، وعلى من تصوبون السلاح؟!، لماذا صرتم من أشد الناس حرصاً على حياة ذليلة مقيدة بأوامر الداعمين؟!. وعمن بات صامتاً وراء جدار الصمت كأهل القبور، تساءل التعليق: هلا تداركتم أمركم وأدركتم خطورة جريمة الصمت؟ فكيف تسمعون وتشاهدون شلالات الدماء وهدم المنازل والمساجد والمستشفيات وما اتخذتم موقفاً يرضي الله، فلا نجا من استكان وصمت ولا خاب من تاب وتوكل على الله وشمّر لنصرة إخوانه وأمته. وفي ذات السياق، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. ناصر شيخ عبد الحي، وفي إطار حملة (يا ويل قوم يصمتون)، التي أطلقت قبل أسبوع من الآن، سلط الضوء على المشهد السائد، فقال: (مقطع صوتي).

 

وكالات / أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن القوات التركية في محيط عفرين دخلت ناحية جنديرس، وباتت على بعد 20 كيلومتراً فقط من مركز المدينة. كما أكدت القناة أن القوات التركية قصفت بكثافة معبر الزيارة الرئيسي عند مدخل مدينة عفرين، ما أسفر عن خروج الطريق الواصل بين الزيارة وباسوطة وجبل الأحلام وصولاً إلى عفرين، عن الخدمة. من جانبها، أفادت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية بأن القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” تمكنت من تطهير قرية دونبانلي في ريف عفرين الغربي، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن تطهير قريتي حجلار وأبو كعب التابعتين لناحية جنديرس. من جانب آخر، ومع سريان الهدنة المفروضة من مجلس الأمن الدولي على عموم أنحاء سوريا، يبرز السؤال: هل تتوقف عملية “غصن الزيتون” في عفرين لمدة شهر، قبل أن يسلمها أردوغان لقوات النظام؟!.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال عن “واقع الحراك الجنوبي اليمني وتبعيته”، أكد حزب التحرير أنه بينما يتمحور عملاء أمريكا حول فكرة انفصال الجنوب، فإن خطة الاحتواء “الإنجليزية” كانت تتطور حسب تطور الحراك الجنوبي، إلى أن دخلت الإمارات بجيشها ثم بلغت أشدها بعد مقتل صالح حيث أصبح نفوذ بريطانيا في الشمال ضعيفاً حيث بدأت تفكر بشكل جدي بورقة ضغط في الجنوب ليكون لها وجود في حكم اليمن، سيما أنها لم تكن تعتمد كلياً على هادي على اعتبار أن السعودية مهيمنة عليه. وأوضح أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء أبو الرشتة، في جوابه أن بريطانيا تعزز نفوذها في الجنوب عن طريق الإمارات بعملائها من أقارب علي صالح، لاختراق الحراك الجنوبي الأصلي أو تهميشه بصنع حراك جديد يتصدر الساحة. وعن جناح حسن باعوم، أكد الجواب أنه عميل أمريكي انفصالي حتى العظم، وتغييبه الطويل أغرى الإنجليز بإيجاد حراك جنوبي مواز يزايد عليه، ووجدوا ضالتهم في ابن منطقة الضالع عيدروس الزبيدي، كمنافس لباعوم في الحراك الجنوبي. وختم أمير حزب التحرير جوابه بالقول: من المؤلم أن قضايانا يعبث بها الكفار المستعمرون بأدوات صدئة من بني جلدتنا! فتُسفك دماؤنا في اليمن وغير اليمن لمصلحة الكفار بأدوات محلية… فالله القوي العزيز قد نهى نهياً جازماً عن أن يركن المسلم إلى الكفار الظالمين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ)، فكيف وهي تُزهق لمصلحة الكفار المستعمرين؟! ومع ذلك فإن اليمن التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ببلد الإيمان والحكمة لا تخلو من رجال مؤمنين صادقين مخلصين سيقفون بالمرصاد لأولئك الذين يركنون للكفار المستعمرين… وسيعيدون اليمن بإذن الله دار إسلام تستظل براية الإسلام في خلافة راشدة تعيد لها العزة.

20180225-Sunday-akhbaar-syria1.pdf