نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/27م
العناوين:
- * استمرار القصف في الغوطة هدفه التهجير… واستمرار الاقتتال بين الفصائل في الشمال هدفه تضييع طاقات الأمة.
- * شركاء العمالة الأمريكية (تركيا وإيران) متفقان على العمل سوياً للقضاء على الثورة السورية.
- * أطفال الغوطة لا ينقذهم هدن الغرب ومساعداتهم ولكن ينقذهم دولة الخلافة على منهاج النبوة.
- * قانون الله سبحانه وتعالى أسمى وأعلى من القوانين التي يضعها الإنسان… ويجب أن يكون هو الأساس الوحيد لدستورنا.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / مع استمرار المجازر في الغوطة الشرقية يستمر مسلسل تضييع طاقات الأمة وأبنائها في معارك هزلية بين الفصائل من شأنها إضعاف الثورة وحاضنتها الشعبية وتقوية النظام في الغوطة والاستفراد بها. ويأتي هذا بعد سقوط قتلى وجرحى مدنيين في بلدة حزانو إثر تجدد الاقتتال. وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين لليوم السابع على التوالي في ريفي حلب وإدلب. وكانت اشتباكات ليلاً بريف حلب الغربي بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، تمكن الأخير من التقدم والسيطرة على بلدات كفرناصح وباتبو وكفرنتين وجبل الشيخ بركات، وسط استمرار المعارك بين الطرفين على عدة محاور. في حين خرجت مظاهرات ليلية في عدة بلدات تطالب الفصائل بوقف الاقتتال.
رويترز – بيروت / في تطبيق عملي للتغيير الديمغرافي في الغوطة الشرقية، قالت روسيا، يوم الاثنين، إنها ستفتح “ممراً إنسانياً” وستطبق هدنة لمدة خمس ساعات يوميا للسماح للسكان بمغادرة منطقة الغوطة الشرقية بسوريا بعد قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في كل أنحاء البلاد. لكنها لم تتطرق بالذكر على ما يبدو إلى السماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى المنطقة التي يعيش فيها 400 ألف شخص تحت الحصار والقصف. وعلى مدى الأسبوع الأخير قصفت عصابات النظام الغوطة الشرقية وهي جيب يسيطر عليه الثوار قرب دمشق مما أدى إلى سقوط مئات القتلى في إحدى أعنف عمليات القصف خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام على الثورة السورية. وفي المقابل، أعلن أردوغان أنه مستعد لاستقبال اللاجئين من الغوطة الشرقية في خطوة مشابهة لما حصل في حلب حيث أعلن قبوله استقبال اللاجئين واستقبل بضعة أفراد ليظهر بمظهر البطل الراعي لأمور المسلمين وترك الآلاف من النساء والأطفال والرجال يعانون برد الشتاء والقنص والقتل لكل من تسول له نفسه الدخول إلى الأراضي التركية. فهدف أردوغان هو مساعدة المجتمع الدولي في تأمين العاصمة وتهجير أهلها إلى إدلب فقط، وهناك سيتم تطبيق آخر فصول المسرحية بعد أن تسيطر تركيا على إدلب بواسطة عملائها وتطبيق الحل السياسي الأمريكي من مفاوضات ذليلة لصالح النظام. نسأل الله تحرك المخلصين من الثوار لإفشال مخططات الغرب بتبني مشروع واضح من القرآن والسنة بقيادة مخلصة واعية تقودهم لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
الأناضول – أنقرة / اتفق أردوغان مع شريكته في العمالة لأمريكا إيران، بشأن العمل على القضاء على الثورة السورية، حيث قال بهرام قاسمي الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إنّ بلاده على تواصل دائم مع تركيا بشأن أزمتهم السورية، وأن البلدان يبذلان جهوداً مشتركة في هذا الخصوص. وبحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، أوضح قاسمي في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طهران، أنّ وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيجتمعون في تركيا خلال أيار/مايو المقبل، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في سوريا. وأضاف قاسمي أن وزراء الدول الثلاثة سيقيمون الوضع السوري في ظل ما تمّ التوصل إليه خلال محادثات أستانا. ولفت قاسمي أنّ المحادثات الدائرة بين أنقرة وموسكو وطهران، ساهمت إيجاباً في حل المسائل المُختلف عليها، وتجميد المعارك في الشمال حفاظا على نظام الإجرام. وتابع قائلاً: نختلف مع تركيا في وجهات النظر حيال بعض المسائل، لكننا نتفق معها في أمور كثيرة، والمهم أنّنا نبذل جهودا مشتركة لحل المشاكل في سوريا؛ في إشارة للقضاء على الثورة السورية.
سبوتنيك / أعلن المتحدث باسم التحالف الصليبي بقيادة الولايات المتحدة، أن التحالف لا يرى مغزى في الاقتراح الروسي لإنشاء لجنة تحت إشراف الأمم المتحدة حول الوضع في الرقة السورية. ورداً على سؤال، ما إذا كان التحالف يدعم مثل هذه المبادرة، قال المتحدث إن التحالف يدعم عملية السلام في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، والتي سوف تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف المعنية؛ حسب زعمه. وفي تحجيم للدور الروسي، أضاف ممثل التحالف: إننا لا نرى قيمة للجهود الروسية الموازية. هذا وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الاثنين، أن بلاده تقترح تشكيل لجنة أممية لتقييم الوضع في مدينة الرقة السورية. ولفت شويغو إلى أنه بسبب الأوضاع المعقدة في الرقة لم تبدأ هناك بعد أعمال تقديم المساعدات الإنسانية والترميم، ما يمنع السكان من العودة إلى المدينة. ووفقاً للبيانات الأممية يوجد أكثر من 500 ألف نازح من الرقة التي جرى انتزاع السيطرة عليها من تنظيم الدولة العام الماضي، حيث عاد إليها فقط نحو 60 ألف شخص. روسيا التي دخلت سوريا للقضاء على الثورة السورية وللحفاظ على نظام العمالة لصالح أمريكا تحاضر بالإنسانية وهي التي تقذف الحمم على أهلنا في الغوطة الشرقية دون هوادة لتطبيق سيناريو مشابه لحلب. إن ما يتم التحدث عنه من هدن إنسانية ومساعدات هو ضحك على اللحى فهدنة الـ 30 يوماً التي أقرها مجلس الرعب الدولي لم تطبق على “العناصر الإرهابية” – على حد وصفهم – لإيجاد الحجج لاستمرار قصف المدنيين والضغط عليهم بالقتل والتجويع حتى يقبلوا بالحل الأمريكي القاضي بالتغيير الديمغرافي في الغوطة لتأمين العاصمة من أي نوع من المعارضة التي تؤثر على النظام العميل لأمريكا.
حزب التحرير / تحت عنوان: “أطفال الغوطة الشرقية يبادون! من يدافع عن دمائهم؟”، أكدت د. نسرين نواز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير، أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأنظمة العالم الإسلامي يشاهدون ويتجاهلون حمام الدم ويعطون بشار وحلفاءه المجرمين – قتلة الأطفال – الموافقة لمواصلة الذبح دون عقاب. لقد طبقوا جميع اتفاقياتهم بشأن حماية حياة الإنسان وحقوق الإنسان وحقوق الطفل! من الواضح، أن هذا “الجحيم المستعر” ليس كافيا لصحوة (إنسانيتهم)! بالنسبة لهم، أنهار الدم، التي تشكلت من أبناء الغوطة هو ثمن يستحق الدفع لتحقيق مصالحهم السياسية الملطخة بالدماء في هذه المنطقة! في الواقع يبدو أنه لا يوجد حد للوحشية التي هم على استعداد ليكونوا عليها لضمان أهدافهم ومطامعهم. وبينت الكاتبة أنه ليس هناك حاجة إلى مزيد من الإثبات لإظهار أننا لا يمكن أن يكون لنا القليل من الأمل في الحكومات الغربية التي لا تخدم إلا مصالحها، وكذلك الأمم المتحدة وأنظمة العالم الإسلامي؛ لا يمكن أن يكون هناك أمل أن يقوم هؤلاء بحماية المسلمين في سوريا عندما تخلوا عن أطفال الغوطة وتركوهم ليلقوا حتفهم، وعندما قاموا بما يسمى بـ “مبادرات السلام”، فإن التدخلات والحلول المقترحة لم تشتر سوى الوقت لبشار الجزار لتشويه واغتصاب وقتل المسلمين. ما نشاهده على شاشاتنا من أهوال الغوطة الشرقية، المصنفة على أنها “منطقة تهدئة” في عملية أستانا للسلام في العام الماضي، هو الوجه الحقيقي لما يسمى بـ”مبادرة السلام” في أعين روسيا وتركيا وإيران والمجتمع الدولي!. وانتهت الكاتبة بأنه وفي ضوء الفظائع التي ارتكبت في قلب الغوطة، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عبر الإنترنت بعنوان “من يذود عن أطفال الغوطة؟”، وسوف يستنهض من خلالها الأمة الإسلامية بوجه عام وأهل القوة في جيوش المسلمين بوجه خاص أن يُقيموا على وجه السرعة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأنها هي وحدها التي تهتم حقا بحياة البشرية والتي ستكون درع المؤمنين، وستضع حدا لهذا الجحيم المستعر في الشام وذبح وقمع المسلمين في أنحاء العالم.
الجزيرة / تُظهر صور لعمليات الجيش المصري في شمال سيناء، قصفاً مدفعياً باستخدام الدبابات، وتجريفا للمنازل وأشجار الزيتون بآليات عسكرية. وتتصاعد شكاوى أهل شمال سيناء من خسائر الأرواح والممتلكات جراء عمليات الجيش التي لم تتوقف منذ سنوات، بينما تصر البيانات الرسمية على أن القتلى من التكفيريين أو من أفراد القوات المسلحة، ولا فرصة لرواية مستقلة تصدق ذلك أو تكذّبه. وكانت منظمة العفو الدولية قد كشفت أن الجيش المصري يستخدم قنابل عنقودية أمريكية الصنع في عملياته المستمرة بسيناء ضد من تصفهم السلطات بالإرهابيين والتكفيريين، وطالبت بوقف استعمال هذه الذخائر؛ على حسب زعمهم.
حزب التحرير / في بيان صحفي لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، بين أن معركة الأخذ والرد بين القضاة والنواب المنتخبين مستمرة بلا هوادة، حيث يفقد الناس اهتمامهم لأنهم لا يرون أي تأثير على المعاناة المتزايدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية. وقال رئيس الوزراء إن النواب المنتخبين من 207 مليون شخص يتم وصفهم بأنهم لصوص وسارقون ومافيا، وأحياناً يتم توجيه التهديدات بأننا (القضاة) سوف نلغي التشريعات والقوانين التي أجزتموها (البرلمانيون). فبينما تستمر معركة الأخذ والرد، لا يزال الفساد متفشياً، وشؤون المسلمين مهملةً، والحقوق والواجبات التي كلفنا بها الإسلام متروكة. وعلاوة على ذلك، فإنها معركةٌ النصرُ فيها لا يستحق القتال من أجله، لأن كلاً من القضاء والبرلمان يؤيدون ويدافعون عن القانون الذي وضع وفقاً لأهواء ورغبات البشر، بدلاً من القوانين المستمدة من القرآن والسنة. لذلك، فحتى لو كان الانتصار حليف القضاء أو البرلمان، فلن يكون هناك انتصار لا للمسلمين ولا لدينهم. وانتهى البيان إلى أن المسلمين دائماً ما يتم التخلي عنهم وخذلانهم من قبل الديمقراطية لأن تشريعاتها تتم وفقاً لأهواء ورغبات الرجال والنساء، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى أمرنا: (وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ). ففي دولة الخلافة على منهاج النبوة، فإن كل الخلافات، سواء أكانت تتعلق بالقضاء أم بالحكام أم بمجلس النواب، ستحل وفقاً للقرآن والسنة، قال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا).
روسيا اليوم / في تجلٍ للحقد الغربي الدفين على المسلمين وفي محاولة لتبرير الجريمة والإرهاب الغربي على المسلمين، أكد جون ماري لوبان، المؤسس والزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية، في مقابلة مع إذاعة “RTL”، الاثنين، أنه كان سيشارك من دون شك في التعذيب بالجزائر لو طلب منه ذلك. وأوضح لوبان الذي حارب ضمن فرقة للمظليين بين 1956 و1957 في الجزائر، أن التعليمات كانت بالقضاء بأي ثمن على ما سماه زوراً “الإرهاب”. مع العلم أن الفرنسيين أوقعوا 10 ملايين شهيد في الجزائر أثناء احتلالهم لها. ورد لوبان لدى سؤاله في المقابلة حول ما إذا كان سيشارك في التعذيب لو طلب منه ذلك بالقول: “دون شك”، مضيفاً: كنت سأقوم بواجبي. وأوضح مؤسس الجبهة الوطنية الذي أزاحته ابنته مارين من زعامة الحزب أن التعليمات كانت بالقضاء بأي ثمن على التهديد الرهيب الناتج عن (الإرهاب)؛ على حد وصفه. وفرنسا وجيشها كانوا يتباهون بقطع رؤوس المسلمين والاحتفاظ والتفاخر بها وفق تعاليم حضارتهم العفنة والذين اليوم يحاضرون بالإنسانية ولم ينسَ العالم بعد جرائمهم في الجزائر وإفريقيا من قتل واغتصاب واستعباد للناس. إن الغرب وفق مبدئه الرأسمالي متوحش لا يرعى للإنسانية أية حقوق وكل ما يتحدث عنه من إنسانية ومنظمات حقوق إنسان لتلميع صورته العفنة فقط ولتحقيق مصالحه. إن البشرية لن ترَ معنى الإنسانية والرحمة إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تستمد قوانينها من كتاب الله وسنة رسوله الذي بعث بالإسلام رحمة للعالمين، وأن المسلمين في العالم لن يعرفوا معنى التحرر من الغرب وتسلطه علينا وتغييره لحقائق المجازر التي ارتكبها بحق المسلمين وهو يضع نفسه مكان الضحية إلا إذا عمل المسلمون على التخلص من أذناب الغرب وعملائهم وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة فتعز المسلمين وتذل الكفار والمجرمين.