نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/02/28م
العناوين:
- * مع استمرار القصف في الغوطة وإدلب صعوبة في الإسعاف في الغوطة بسبب الحصار… وصعوبة في إدلب بسبب جريمة الاقتتال!!.
- * تركيا وروسيا وإيران… تعددت الأساليب والهدف واحد: “القضاء على الثورة السورية”.
- * اجتماعات بروكسل تأكيد على عجز الحكام وفجورهم وخيانتهم ووجوب إزالتهم.
- * الديمقراطية نظام ثقافي يغرس في عقول أتباعه كبح إنسانيتهم ويتحكم بعقولهم وقراراتهم.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي للطيران الحربي التابعة لنظام الإجرام على مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت تشهد فيها عدة مناطق في ذات الريف اشتباكات بين فصيلي جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام. وقالت مصادر ميدانية إن طيران الأسد الحربي استهدف بعدة غارات أحياء مدينة خان شيخون، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، كما تعرض السوق الشعبي وسط المدينة لاستهداف مباشر خلف أكثر من عشرة إصابات بين المدنيين. وتعرضت بلدة الهبيط القريبة في ذات الريف لقصف جوي من ذات الطيران بعدة غارات، خلفت شهيد نازح من مدينة حلفايا وعدد من الجرحى. وأشارت المصادر إلى أن رصاص الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا على الأوتوستراد الدولي شرقي بلدة حيش وصهيان وبابولين أعاق مرور سيارات الإسعاف المتجهة من مدينة خان شيخون لنقل مصابي القصف من المدنيين، مما اضطرها لتغيير طريقها لتفادي التعرض لأي استهداف.
الجزيرة / خرقت عصابات النظام وروسيا المجرمة مجدداً الهدنة الأممية وتلك التي قررتها موسكو لخمس ساعات يومياً في الغوطة لتهجير أهلها منها، مما أسفر عن سقوط 12 شهيداً، بينهم طفل، وإصابة عدد من الجرحى الثلاثاء، بينما اشتكت الفصائل من خرق النظام وروسيا وحلفائهما للهدنة، وتعهدت بحماية قوافل الإغاثة. وخلال ساعات الهدنة التي انتهت في الثانية بعد ظهر الثلاثاء، أفاد ناشطون بأن مدفعية نظام الإجرام قصفت مدن دوما وحرستا وجسرين، كما قصفت عصاباته بالبراميل المتفجرة حوش الضواهرة والريحان والشيفونية قبل أن تشن غارات على الأحياء السكنية في مدينة جسرين. وأضاف أن معارك ضارية دارت بين عصابات النظام والثوار على أطراف الغوطة. كما شن الطيران الحربي غارات على مدن وبلدات زملكا وحرستا وعربين وكفربطنا والأفتريس. واستهدفت عصابات النظام دوما ومسرابا بقذائف المدفعية وحرستا بقذائف الهاون. ونقلت مصادر مقتل أكثر من 36 عنصراً من عصابات النظام على جبهة حوش الضواهرة في كمين محكم على محور معمل “سيفكو” بعد محاولة تسلل، فجر الثلاثاء.
الدرر الشامية / وجَّه مدير المكتب الإعلامي لفيلق الشام، سيف الرعد (أبو عمر)، الثلاثاء، رسائل قوية للشخصيات المحرِّشة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، لمواصلة الاقتتال في المناطق المُحرَّرة. جاءت تصريحات أبو عمر، في تغريدات عبر حسابه على “تويتر”؛ إذ استفزته الاتهامات التي أطلقتها شخصيات محسوبة على تحرير سوريا المشكَّلة حديثاً من حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي، بالتواطؤ مع الهيئة. وكتب القيادي: اليوم صباحاً أكثر من 15 نقطة تم إفراغها في ريف حلب الجنوبي سد ثغرها الفيلق وجيش الأحرار. وأضاف أبو عمر: فليتفضل مزمجر وهاروش وأس الصراع وغيرهم من بائعي كلام المزاودات الآن ويحموا ظهر الثورة من الطعن. وأضاف: أكثر من 5000 مجاهد للفيلق يتم تبديلهم كل نوبة رباط على كامل الساحة، هل يستطيع مزمجر وأبواقه أن يحموا نقاط الساحل الآن أو أن يذهبوا إلى ريف حماة أو إدلب الشرقي أو يمدوهم بالسلاح والذخيرة والطعام وتبديل النوبات، أم هي المزاودات الرخيصة وإنهاء الثورة لشهوات ونزوات فصائلية ضيقة؟؟!. وأكمل أبو عمر: ما أردت الخوض في مهاترات صبيانية يسوقها حمقى لنزوات شخصية وفصائلية، أذكرهم أولًا أن من تناصرون أوصل الساحة اليوم إلى ما نحن عليه، ولولا دجلكم بداية الثورة وتلميعكم لمشاريعكم الخاصة لما كنا بحاجة إلى هذه المعارك الجانبية. وكان القائد العام لأحرار الشام والذي يشغل قائد تحرير سوريا، حسن صوفان، دعا في تسجيل صوتي، فيلق الشام إلى الاصطفاف بجانبهم لقتال هيئة تحرير الشام. وعقب صوتية صوفان، أصدر فيلق الشام بياناً أكد فيه التزامه الحياد بين الفصائل، رفضاً لزج الساحة إلى مزيد من الصراعات، وطالب بإنهاء الاقتتال الدائر والتوجه إلى جبهات القتال.
الأناضول – أنقرة / قال بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، الثلاثاء، إن بلاده وروسيا تبذلان مساعي جادة للقضاء على الثورة في سوريا واصفاً إياها بحالة عدم الاستقرار. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح معرض للصور في إطار فعاليات إحياء “الذكرى 26 لمجزرة خوجالي (أذربيجان)، بمقر البرلمان في العاصمة أنقرة. وقال يلدريم: نبذل مع روسيا مساعي جادة ويمكننا إشراك أذربيجان وجورجيا وإيران في هذه المساعي. لم يبقَ في وجه الحكومة التركية ذرة حياء حتى ولو كذباً ومجاملة، فروسيا وإيران اللتان أمعنتا القتل والمجازر في المسلمين يريد دجال أنقرة عن طريق رئيس وزرائه أن يكونوا فاعلين في القضاء على الثورة السورية لضمان مصالح سيدتهم أمريكا أولاً، دون النظر لدماء المسلمين التي سفكت وتسفك كل يوم بمساعدة الثلاثي الشيطاني تركيا وروسيا وإيران. فدور روسيا وإيران نشر القتل المباشر في سوريا ودور تركيا هو تسكين الجبهات بالمال القذر لقادة الفصائل الرويبضات الذين ضيعوا طاقات الأمة تارة في مهادنة نظام الإجرام وتارة باقتتال بين المسلمين. إن الاستقرار لا يكون في بلاد المسلمين إلا عن طريق الانتفاض بوجه هؤلاء القادة الذين ضيعوا الأرض وتخلوا عن الدفاع عن العرض ونبذهم إلى مزابل التاريخ والانقياد خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تقود المسلمين لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
حزب التحرير – فلسطين / عقد الوفد الوزاري العربي اجتماعاً هاما في بروكسل، يوم الاثنين، مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والممثلة العليا للسياسة الأوروبية، فيدريكا موجريني، وأصروا في تصريحاتهم على الاستعانة بأوروبا من أجل العملية السلمية، والضغط على أمريكا لتكون خطتها للسلام تتفق مع الشرعية الدولية. تصريحات وزراء الخارجية العرب – قبل وبعد الاجتماع – تؤكد عجز الحكام المقترن بالفجور، فهم يؤكدون على عدم قدرتهم وعدم رغبتهم بفعل شيء لفلسطين وأهلها، وهم خونة يصرون على التسوية السلمية لتصفية قضية فلسطين لصالح يهود وفق الرؤية الأمريكية، ولكنهم يريدونها بشكل تحفظ ماء الوجه لهم من خلال تدخل الأوروبيين بدلاً من تحريك جيوشهم لتحرير فلسطين، وهم يلجؤون إلى الدول الأوروبية التي أوجدت كيان يهود من خلال وعد بلفور ودعمته بالمال والسلاح والقرارات الدولية الظالمة لتكون راعية للسلام جنباً إلى جنب مع أمريكا مثلما أبدت الإدارة الأمريكية رغبتها بذلك من خلال تصريحات سابقة بإمكانية ضم دول أخرى لرعاية عملية السلام. وكل ما سبق يؤكد على ضرورة تحرك الأمة للتخلص منهم ومبايعة خليفة للمسلمين يحرر البلاد والعباد.
رويترز – واشنطن / بعد أن أعطت باكستان التطمينات لأمريكا بمحاربة الإسلام وبعد تصريحها الكاذب في مؤتمر الأمن في ميونخ عن الخلافة أنها حنين للماضي، قال جنرال أمريكي، يوم الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي يرى بعض “المؤشرات الإيجابية” من باكستان تظهر أنها أصبحت أكثر تجاوباً مع المخاوف الأمريكية بشأن وجود ملاذات آمنة للمتشددين في البلاد، لكنه قال إن إسلام أباد لم تجر بعد تحولاً استراتيجياً. وقال الجنرال جوزيف فوتيل رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي: بدأنا نرى الآن مؤشرات إيجابية للغاية، تفيد بأنهم يتحركون في الاتجاه الصحيح مستشهداً بتحركات باكستانية غير محددة تجري على الأرض. وأضاف في جلسة بمجلس النواب الأمريكي: لم تصل إلى حد الإجراء الحاسم الذي نريده منهم فيما يخص التحول الاستراتيجي لكنها مؤشرات إيجابية.
سبوتنيك / نشرت صحيفة “سبق” السعودية حوارا مع الحاخام رئيس مؤتمر الحاخامات “الأحبار” الأوروبيين، اليهودي، بنخاس قولد شيميدت، تحدث فيه عن الصراعات في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، والإصلاحات الداخلية في المملكة، وبن سلمان. وفي الحوار، أكد الحاخام على أنه سيأتي يوم من الأيام يكون فيه سلام بين العرب واليهود، وقال: أنا متأكد أيضا أنه في المدى الطويل لا يمكن لبلد ما أن تحتل أرضا لشعب آخر مكون من مليونين أو ثلاثة دون أن تعطيهم حقوقهم الإنسانية، هذا لا يمكن، وأنا مؤمن بهذا الأمر. وعن حصار قطاع غزة، زعم شيميدت أن اليهود أعادوا للفلسطينيين قطاع غزة لحكمها؛ فماذا حدث لهم؟ تحولت إلى مشكلة أكبر وكأنها قطاع لتنظيم (إرهابي)، وبدلاً من حدوث سلام واستقرار؛ صارت الصواريخ تطلق على المدن (الإسرائيلية) من غزة؛ وبالتالي يتساءل اليهود: إذا منحنا الفلسطينيين أراض أكثر من غزة؛ ماذا سيحدث لنا؟ هل سيعيشون معنا في حرب دائمة؟. وأكد الحاخام أن على الفلسطينيين أن يقبلوا بوجود دولة يهودية قائمة، وعلى اليهود أن يتعايشوا مع ذلك، وأن يمنحوا الفلسطينيين مواطنة كاملة، أو يمنحوهم أرضاً ليقيموا عليها دولتهم. يظهر شميدت، رئيس مؤتمر شياطين الأحبار، كيان يهود على أنه ضحية بالرغم من اعترافه من أن هذا الكيان الغاصب المجرم قد احتل أرض المسلمين ومن ثم يطلب منا أن نعيش معهم بسلام ويصف مقاومة المسلمين لكيان يهود الغاصب بـ(الإرهاب). إن هؤلاء اليهود الملاعين يريدون من المسلمين أن يكونوا مثل ابن سلمان الذي كان يمدحه ويمدح إنجازاته في محاربة الإسلام والمسلمين، ولكن خاب وخسر فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تموت وبعد خروج الثورات على أذناب الغرب نسأل الله أن يكللها بخلافة راشدة تستأصل كيان يهود من جذوره وتحاسبه على جرائمه.
جريدة الراية – حزب التحرير / في الوقت الذي ينظر فيه البعض إلى الديمقراطية على أنها الطريق إلى الخلاص، فإن العديد من عميقي التفكير من الغرب يقولون إن الديمقراطية قد أثبتت فشلها، ويكتبون كيف أنها قادت إلى “ثقافة المستهلك” التي أدت إلى مرض البشرية. فتعليقات وزير خارجية أمريكا هذا الأسبوع، ريكس تيلرسون، أظهرت أنه حتى دولة عظيمة كأمريكا عرضة لخطر التلاعب نفسه الذي يتعرض له الأمريكان العاديون وذلك بخلق رغبات مصطنعة. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية، عرف الدكتور عبد الله روبين، “ثقافة المستهلك” بأنها ثقافة ينطوي فيها المستوى الاجتماعي والقيم والنشاطات على استهلاك السلع والخدمات. حيث قال المؤلف بريانت ماكجيل: في حياة المستهلكين نحن نصبح ما نستهلكه يعني “نفايات صالحة للاستعمال مرة واحدة ليتم استخدامها ومن ثم رميها بعيداً”، وقال جون اف سكوماكر: وبما أن حياة المستهلك تدور حول المبالغة الشديدة برغبات مادية ذات مستوى منخفض واصطناعية لا معنى لها، فهي سرعان ما أُحيطت بالضجر، والاستياء. والآن فإن مواقع التواصل الإلكتروني تشارك وتؤيد الآراء عوضاً عنا حتى إننا أصبحنا لا نحتاج إلى التظاهر بالتفكير عن أنفسنا، والبشر الآن مشغولون جدا بالاستهلاك إلى درجة أنهم لا يجدون وقتا لأنفسهم أو لغيرهم. ووضح الكاتب أنه في عام 1927م، قال بول مازور، وهو مصرفي من وول ستريت يجب علينا أن نعيد تشكيل عقلية جديدة. حيث يجب على رغبات الشخص أن تطغى على احتياجاته. وأكد الكاتب أن التلاعب لا يقتصر من أجل تحقيق الربح. فقد كتب بيرنايز: إن التلاعب بالوعي والذكاء للعادات المنظمة ولآراء الجموع هو عامل مهم في المجتمع الديمقراطي. فأولئك الذين يتلاعبون بهذه الآلية غير المرئية للمجتمع يشكلون حكومة خفية هي القوة الحاكمة الحقيقية لهذه البلاد. فنحن محكومون، وعقولنا مقولبة، وأذواقنا تم تشكيلها، وآراؤنا مُقترحة من قبل رجال لم نسمع بهم من قبل، فنحن مُسيطر علينا من قبل عدد قليل من الأشخاص. وخلص الكاتب بالقول إن بعض المفكرين الغربيين يتمنون التغيير، حيث قال سكوماكر: إن كل الإشارات تدل على أن نظامنا الذي عفا عليه الزمن – والذي يدعوه البعض “الرأسمالية الكارثة” – سيسود حتى ترسم كارثة عالمية توجهات ثقافية جديدة. إلا أن التوجهات الثقافية الجديدة هي بين يديك وحدك أيها المسلم والعالم بأجمعه يحتاجك. قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ).