نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/01م
العناوين:
- قادة الفصائل وشرعيوهم يواصلون الاقتتال بين المسلمين نصرة لشهواتهم… فمن ينصر أهل الغوطة المحاصرين؟!.
- الأمم المتحدة تتباكى على الهدنة اللاإنسانية… وروسيا تفشل بمحاولة تهجير سلمية.
- إيران تسعى لحصد أرباح الحرب في سوريا قبل انتهائها… ولن تنتهي الحرب إلا بخلافة على منهاج النبوة.
- “مشروع دولة غزة” هضم لحقوق المسلمين بين تواطؤ الحكام وآمال سادتهم.
التفاصيل:
سمارت – إدلب / يواصل قادة الفصائل فضح خيانتهم يومياً وذلك بترك الغوطة الجريحة بنسائها وأطفالها وشيوخها تحت الحصار والقصف، بينما يعمل القادة وبمساعدة شياطين الشرعيين، على تأجيج نار الاقتتال بين المسلمين بححج واهية كاذبة. وفي المقابل أعلنت هيئات مدنية لثلاث قرى جنوب وشمال إدلب شمالي سوريا، الأربعاء، حيادها عن الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا. وجاء في بيان صادر باسم المجلسين المحليين لقريتي معرتماتر وجبالا، أنهما اتفقا على إخلاء المقرات العسكرية في القريتين، ومنع استخدام طرقات القريتين من قبل تحرير الشام وتحرير سوريا. كذلك توصل ممثلين عن أهالي قرية أطمة والمخميات المحيطة بها، لاتفاق يقضي بتحييد المنطقة عن الاقتتال، بضمانة فيلق الشام، وفتح طرق الانسحاب للطرفين “المتنازعين”، والإسعاف والحالات الإنسانية. واتفقت جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في وقت سابق، على تحييد بلدات وقرى جنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا، وشمالي محافظة حماة وسط البلاد، عن الاقتتال الحاصل بينهما وعدم فتح مقرات للأخيرة، بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى شمال إدلب نتيجة الاشتباكات بين الطرفين.
بلدي نيوز / قتل 25 عنصراً من عصابات النظام وأصيب العشرات بجروح، الأربعاء، خلال معارك الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تزامناً مع الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام المجرم على الغوطة. وذكرت غرفة عمليات معركة “بأنهم ظلموا” أن عصابات النظام حاولت التسلل على جبهة “المشافي” قرب طريق دمشق – حمص الدولي، قبل أن يكبدها الثوار خسائر بشرية بلغت 25 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً. في سياق ذلك، تدور معارك ضارية على جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، في محاولة من النظام السيطرة على البلدة، مستخدمة المدفعية الثقيلة والطيران والصواريخ المحرمة دولياً. وتلقت عصابات النظام خلال اليومين الفائتين خسائر فادحة في الأرواح، حيث قتل، الثلاثاء، 36 عنصراً من ميليشيا “النمر” أثناء محاولتهم التسلل على محور معمل “سفكو” في بلدة حوش الضواهرة، بريف دمشق الشرقي.
الجزيرة / قال ناشطون إن 14 مدنياً استشهدوا، الأربعاء، جراء قصف روسي صليبي ونصيري على غوطة دمشق الشرقية، بينما قتل أكثر من ثلاثين جندياً بصفوف عصابات النظام في المعارك هناك، كما سقط ضحايا مدنيون بأنحاء متفرقة من البلاد. وانتهت، ظهر الأربعاء، الهدنة اليومية الشكلية التي أعلنتها روسيا في الغوطة مدة خمس ساعات، وأكد الدفاع المدني وناشطون أن عصابات النظام قصفت بلدات دوما وحرستا ومسرابا وحوش الضواهرة وحوش الصالحية خلال الهدنة وبعدها، مما تسبب في سقوط 14 شهيداً وعشرات الجرحى. كما قصف الثوار مطار الضمير العسكري شمال دمشق، بينما شن طيران النظام المجرم غارات جوية على الجبل الشرقي في القلمون. وقال ناشطون إن طائرات النظام قصفت مدن وبلدات خان شيخون وسراقب والقصابية وعابدين بريف إدلب، مما أدى إلى استشهاد امرأة وطفل وإصابة آخرين. وأضافوا أن مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا والزكاة والأربعين ولطمين بريف حماة تعرضت للقصف أيضاً. كما سقط شهيد وجرحى في قصف لعصابات النظام على عدة بلدات في ريف حمص الشمالي. وفي جنوب البلاد، طال قصف عصابات النظام أحياء بمدينة درعا وبلدات نصيب وداعل والحارة والحراك، مما أسفر عن استشهاد طفلين وإصابة آخرين.
قاسيون – حلب / سيطرت فصائل “درع الفرات”، على قرى خراب صلوق، وحيدر، وثلاث تلال استراتيجية محيطة بهم على محور ناحية راجو بمنطقة عفرين شمال حلب. جاء ذلك عقب معارك مع الوحدات الكردية، ضمن عملية “غصن الزيتون” العسكرية، إذ تسعى العملية لدخول ناحية راجو التي تعد من أبرز معاقل الوحدات في المنطقة. واقتربت فصائل “درع الفرات” في الأيام القليلة الماضية من فتح طريق بري كامل، بين مناطق “درع الفرات”، ومحافظة إدلب، مروراً بمحاذاة الحدود التركية.
الجزيرة / قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “متباكياً”، الأربعاء، إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بريف دمشق “تأزم” منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401، السبت الماضي، الذي قضى بوقف إطلاق النار. وتساءل لوكوك في إحاطته خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا: متى يبدأ تطبيق قرار المجلس بالغوطة؟، مشدداً على أنه من المستحيل إيصال مساعدات إلى الغوطة الشرقية ضمن مهلة الخمس ساعات اليومية التي أعلنتها روسيا. وقال: لم يسمح النظام بالتوجه إلى مناطق محاصرة أو القيام بعمليات إجلاء لأسباب طبية، وقال إن القصف مستمر وأوقع المزيد من الشهداء والجرحى. بعد أن ساوى مجلس الرعب الدولي بين الطيران الروسي الصليبي وأطفال الغوطة المختبئين في الملاجئ الخائفين من أصوات المدافع في هدنة هزلية بين الجلاد والضحية، يتباكى الآن لوكوك لعدم تطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية، وأهل الشام عموماً يعلمون أن مجلس الأمن عمله تحقيق مصالح الغرب والحفاظ على نفوذهم وليس الحفاظ على أرواح الناس والدفاع عن المظلومين. فهذا المجلس الذي سكت عن مجازر الشيشان والبوسنة وأفغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين، بل تواطأ في قتلهم لن ينصر الشام وأهلها. إن من ينصر الشام هم أهل القوة من أبناء الأمة عندما يتخلوا عن القادة العملاء وعن المشاريع الغربية والعمل لصالح الأمة الإسلامية كما أمر الله سبحانه وتعالى.
فرانس 24 / امتنع المدنيون في الغوطة الشرقية المحاصرة عن الخروج منها في اليوم الثاني من هدنة روسية أعلنت عنها موسكو وتمتد يومياً لخمس ساعات. ومنذ بدء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية وثق ناشطون استشهاد 600 مدني بينهم 147 طفلاً. ورغم تبني مجلس الأمن الدولي، السبت، قراراً يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، أعلنت روسيا هدنة “إنسانية” يومية في الغوطة الشرقية بدأت الثلاثاء، وتستمر فقط بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية من بعد الظهر، ويفتح خلالها “ممر إنساني” عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. ورغم ذلك لم يخرج، الأربعاء، مدنيون عبر المعبر. واتهمت عصابات النظام وموسكو الثوار بمنع المدنيين من المغادرة. إن أهالي الغوطة يعلمون غدر النظام وقد رأوا تجارب من قبلهم في مناطق المصالحات والخضوع، فلا يسلم أهالي هذه المناطق من الاعتقالات أو الزج بأبنائهم ليقاتلوا إخوانهم المسلمين، ولكن أهالي الغوطة يعلمون بأن الهدف ليس حمايتهم إنما تهجيرهم من بلدهم وتغيير طبيعة المنطقة وجعلها حامية لنظام الإجرام الذي خرجوا لإسقاطه للتخلص من ظلمه. ولكن للتخلص من خطط النظام ونصرة الغوطة يلزمه التخلص من قادة الفصائل والقضاء على التعصب الفصائلي بين المقاتلين والانقياد خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تقود الأمة إلى إسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام بإذن الله.
شبكة شام الإخبارية / اعترف محسن رضائي، أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن إيران ستأخذ أضعاف ما أنفقته على نظام أسد. وقال رضائي إن إيران أنفقت 22 مليار دولار على الحرب في سوريا، وبرر هذا الإنفاق بالحفاظ على الأمن القومي الإيراني، والدفاع عن إيران ومصالحها بالمنطقة. وأكد على استرجاع كل الأموال التي أنفقتها إيران بسوريا قائلاً: إذا أعطينا دولاراً واحداً لشخص ما، فإننا سنأخذ ضعفه. وشدد رضائي على أهمية السيطرة الصناعية والتجارية على سوريا، مؤكداً أنه علينا أن نتواجد اقتصادياً أيضاً كما نتواجد عسكرياً وعلى اقتصادنا أن يتحرك جنباً إلى جنب مع سليماني في سوريا والعراق. تأمل إيران بالسيطرة على الشام واسترداد ما أنفقته لقتل المسلمين فيها ظناً منها أن سوريا مزرعة تملكها وتتصرف بها ناسية أن في الأمة الإسلامية رجالاً يأبون الضيم، وبهمة المخلصين منهم ستقوم دولة الخلافة الراشدة الثانية ولن تنعم إيران بشبر من سوريا بل سيتلمس ملالي إيران مناصبهم وممتلكاتهم عندما يدق جنود الخلافة أبوابهم لتحرير الإيرانيين من ظلم وتسلط العمائم عليهم.
الأناضول – نواكشوط / قال أردوغان – أبو خطوط -، الأربعاء، “لن نتخلى أبداً عن موقفنا من كون القدس عاصمة لفلسطين”، مشيراً أن المدينة المقدسة تعتبر مكاناً بالغ الأهمية أيضاً بالنسبة للعالم (المسيحي). جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره الموريتاني، في مطار نواكشوط الدولي، قبيل مغادرته للبلاد بعد زيارة استغرقت يوماً واحداً. وشدد الرئيس التركي في تصريحاته على أهمية مدينة القدس، مشيراً أن إعلان الولايات المتحدة لهذه المدينة سفارة لها أمر غير ملزم لنا. ولفت أردوغان أن الأمم المتحدة بحثت الموقف الأمريكي من إعلان القدس عاصمة لكيان يهود، وأن 128 دولة وقفت ضد قرار واشنطن. وفي إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، ذكر الرئيس التركي، أن الشراكة بين تركيا وموريتانيا قائمة على أساس المكسب المتبادل للطرفين، وكذلك تقوم تركيا بعلاقاتها على أساس المصلحة المادية حتى لو أدى ذلك لتدمير قضايا المسلمين مثلما يحدث في سوريا.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية بأن مشروع دولة غزة الذي تم تسريب بعض أخباره يجري بتواطؤ قديم جديد، فقد تم طرحه على عهد عبد الناصر ومن بعده السادات عميلي أمريكا، وتجدد بحثه زمن مرسي والآن يحمله السيسي عراب يهود في المنطقة، وهو يتفق مع حل الدولتين الذي ترغب به أمريكا ولكن ليس على حدود الرابع من حزيران. وفي مقالة نشرتها الراية، الأربعاء، بقلم الأستاذ خالد عبد الله، بين فيها أن محور لقاء العقبة الذي جمع نتنياهو مع ملك الأردن ووزير الخارجية الأمريكية آنذاك جون كيري، من العام 2016 ناقش حلاً للقضية الفلسطينية ضمن رؤية جديدة، وقد كشف محمود عباس عن لقاء جمعه بمحمد مرسي حيث كان الأخير عرض عليه إعطاءه 1000 كم مربع من أرض سيناء لحل القضية الفلسطينية حلاً نهائياً ولكن عباس رفض العرض، حسب قوله. ووضح الكاتب إن كيان يهود ومنذ تأسيسه يعمل بتواطؤ حكام المنطقة وليس بطاقة ذاتية، وهو يدرك أن حل قضية فلسطين لن يدوم إن لم يكن له سند دولي (أمريكي بالأساس) وسند إقليمي، وأن التمنع الذي يبديه حكام المنطقة هو للاستهلاك المحلي ليس غير. وتابع الكاتب بالقول: ولعل هذا الحجلان حول ما بدأ يتسرب عن مشروع دولة غزة هو أول الرقص! فتطهير سيناء من أهلها وتهجيرهم منها يبدو أنه ذو علاقة، ووجود رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وبعض من قيادات حماس في مصر واجتماعهم بمدير المخابرات المصرية ودحلان والمشهراوي هو أمر ذو علاقة أيضاً. وخلص الكاتب إن الأمة ليست كأنظمتها عميلة، وإن الأفكار والمشاعر التي صنعها الإسلام لا تزول، فما زالت الأمة تعتبر كيان يهود جسما غريبا يجب قلعه من جذوره، وأي اتفاق بين الحكام ويهود لو قدر أن يجري عليه استفتاء وجمعت له التواقيع ربما لا يوقع عليه إلا الحكام وبعض من المنتفعين، فحلم أمريكا بتسويق كيان يهود حتى يقبله جسم الأمة هو حلم طوباوي؛ فسكوت الأمة آتٍ من ضعفها وقلة حيلتها وليس من قبيل التخاذل أو الخيانة، وإذا عاد لها سلطانها – وهو قريب إن شاء الله – فسوف تقتلع كيان يهود من جذوره ومن خلفه أمريكا. ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾