نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/05م
العناوين:
- * نظام الإجرام يرتكب المجازر بالغوطة ويتقدم فيها… وقادة الفصائل يساعدونه بتجميد الجبهات وإهدار السلاح!!.
- * بالرغم من منع السلطة الفلسطينية لشباب حزب التحرير من ندوة في الخليل… يقدم الأهالي على فتح أبوابهم لهم.
- * الغرب يعمل على كشف عنصريته وعداوته للجاليات الصغيرة وأهمها المسلمين… ونظامهم الديمقراطي العفن آيل للسقوط.
التفاصيل:
سمارت – حلب / قتل وجرح ستة مدنيين، الأحد، نتيجة الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين جبهتي تحرير سوريا وتحرير الشام في قرية شاميكو غرب مدينة حلب. فيما تستمر الاشتباكات في قرى تقاد وعاجل وكفرناها والرحال، في حرب كر وفر رسمت معالمها ووقتت اندلاعها الكماشة التركية – الروسية، لاستنزاف القدرات والدماء، وتغطية على خيانة قادة الفصائل إزاء دعمهم لقوات النظام بشكل مباشر عبر خذلان الغوطة الشرقية وزيادة سبات الجبهات في الساحل وإدلب وحماة وحلب وغيرها. ويأتي هذا الإصرار على تدمير الجهد العسكري للثورة رغم مناشدة الأهالي والأعيان والوجهاء والمجالس والفعاليات لوقف الاقتتال العبثي الآثم. من جانبه “المرصد السوري الموحد”، وفي حسابه على موقع “تلغرام”، قدم، مساء الأحد، كل “الشكر” للفصائل المتقاتلة على أرض إدلب وحلب!! وقال: شكراً لكم على مشاهد تفجير الدبابات! ومشاهد الأسر المتبادل! وترويع الأهالي وقتل المدنيين الأبرياء! وهدر طاقات الأمة وشبابها في أماكن لا تخدم إلا النظام المجرم وأعوانه!. وانتهى إلى القول: بالفعل… إن لم تستحِ فاصنع ما شئت.
شبكة شام الإخبارية / ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الذي يطال مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة إلى قرابة 40 شهيداً، في ظل تواصل القصف من قبل عصابات أسد على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين. وذكر ناشطون أن 27 شهيداً سقطوا اليوم في مدينة دوما بينهم 11 طفلاً وسيدتين، حيث تعرضت أحياء المدينة لقصف جوي من الطائرات الحربية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، كما ارتقى 4 شهداء متأثرين بجراح أصيبوا بها جراء قصف سابق على المدينة. كما تسبب القصف الذي طال مدينة دوما أيضاً بسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، وتواجه المشافي في الغوطة ظروفاً صعبة بسبب خروج العديد منها عن الخدمة، بالإضافة لشح المواد والأدوات والكوادر الطبية. وتعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 80 صاروخ أرض – أرض من العيار الثقيل، بالإضافة لقصف بعدة قذائف مدفعية، ما أدى لسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية. وطال القصف الهمجي العشوائي بلدة مسرابا، ما أدى لسقوط 3 شهداء، وتم توثيق سقوط شهيد في كل من بلدات كفربطنا والأشعري وبيت سوى وجسرين وحمورية، كما سقط جرحى أيضاً في عربين وسقبا والشيفونية وحي جوبر. وعلى الصعيد العسكري تواصل عصابات أسد محاولات التقدم على جبهات الغوطة الشرقية، وتستغل ضعف بعض النقاط بسبب انكشافها على الطائرات الحربية، حيث سيطرت على بلدة النشابية ونقاط في بلدة الشيفونية، حيث تعتبر هذه النقاط الخاصرة الضعيفة لجبهات الغوطة كونها مناطق زراعية.
سبوتنيك / أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، تحدث الرئيس ماكرون هاتفياً مع نظيره التركي أردوغان لمناقشة الوضع في سوريا. وكعادة الغرب بالتعامل مع مجازر المسلمين التي يدبرونها لهم، أعرب ماكرون عن قلقه العميق وعن الإجراءات الفورية اللازم اتخاذها، لا سيما من جانب إيران وروسيا، حتى تقبل دمشق في النهاية بقرار الأمم المتحدة وتسمح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية. وشدد ماكرون على ضرورة تطبيق هدنة تحت إشراف الأمم المتحدة. وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين سيواصلان السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار عملية جنيف الشاملة مع جميع الشركاء المعنيين وممثلي المعارضة السورية المصنعة لضمان الحفاظ على النظام العلماني العميل.
رويترز – بيروت / تعهد سفاح دمشق بمواصلة الهجوم على الغوطة الشرقية قرب دمشق، الأحد، بينما تتقدم عصاباته داخل آخر معقل قرب العاصمة. وتواصل حكومة أسد المجرمة هجومها رغم الدعوات الغربية الخجولة بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في كل أنحاء البلاد. وقال قائد لما سمي بـ “التحالف العسكري” الذي يساند أسد إن عصاباته لا تحتاج سوى التقدم بضعة كيلومترات أخرى لشطر المنطقة إلى نصفين. وقال سفاح دمشق أسد إنه لا يرى تناقضاً بين هدنة يومية إنسانية مدتها خمس ساعات دعت إليها روسيا وعمليات مكافحة (الإرهاب) الجارية – حسب وصفه -، مشيراً إلى أن تقدم عصاباته في الأيام القليلة الماضية جاء أثناء الهدنة. وعملت فصائل الغوطة على دفع النظام عند هجومه مع تجنب الهجوم عليه بالرغم من استطاعتهم، فقد كنا نرى الأرتال والاستعراضات العسكرية للفصائل والتباهي بالقوة العسكرية التي من شأنها أن تحرر دمشق بالكامل ولكن في سيناريو مشابه لحب عندما تم تسليم مستودعات السلاح والذخيرة كلها للنظام دون استخدامه. نخشى أن يغفل المخلصون عن ذلك والركون لقاداتهم الذين تبينت عمالتهم وأن ينتفضوا لاستخدام هذا السلاح لنصرة الأمة.
حزب التحرير – فلسطين / منعت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الجمعة، ندوة دعا لها شباب حزب التحرير تحت عنوان “المخالفات الشرعية في معاملات البنوك الإسلامية” في قاعة سيدار في بلدة نوبا – قضاء الخليل، تحت حجة أن هذه الندوة ممنوعة وغير مرخصة، وكان يلزمها تصريح من المحافظ، وبعد أخذ ورد مع صاحب القاعة، قامت هذه الأجهزة الأمنية بتهديد صاحب القاعة، وحجزت بطاقته الشخصية، متوعدة ومهددة إياه، إن هو فتح وسمح بدخول جموع الناس للقاعة وعقد الندوة في قاعته. ومع توافد المدعوين إلى مكان القاعة لحضور الندوة، تفاجؤوا بإغلاق القاعة، فقاموا بالتجمهر أمامها، ثم أخذوا يكيلون الاتهامات على السلطة الفلسطينية قائلين: لماذا تصر السلطة وأجهزتها الأمنية على إغلاق القاعة أمام الناس لفهم الأحكام الشرعية، في الوقت الذي تسمح فيه بفتح المدارس والجامعات والمراكز والقاعات أمام العابثين والمفسدين من الجمعيات النسوية والمؤسسات الأجنبية وغيرها؟!. وقام عدد من الحضور بإلقاء كلمات، انتقدوا فيها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، ووضحوا وبينوا أن السلطة تدوس على قانونها بأقدامها، خصوصاً وأن مثل هذه الأعمال التي تعقد في داخل أماكن مغلقة، لا تحتاج إلى ترخيص أو تصريح من أحد. وفي هذه الأثناء، انبرى وجهاء آل الطرمان الحاضرين في المكان، وقاموا بتوجيه دعوة إلى شباب حزب التحرير وجمهور الحضور، لعقد الندوة في ديوانهم، وفعلاً توجه الحضور إلى ديوان آل الطرمان، الذين فتحوا – بارك الله بهم – أبواب ديوانهم مرحبين بجمهور الحضور، وأحسنوا استقبال جموع الحاضرين. هذا وقد تكلم المحاضر عن واقع البنوك الإسلامية والأعمال التي تقوم بها وقد تفاعل الجمهور مع المحاضر وانهالوا عليه بأسئلة استيضاحية تنم عن مدى التعطش عند الناس لمعرفة الحكم الشرعي في مثل هذه المعاملات.
حزب التحرير / في بيان صحفي تحت عنوان “رئيس الحكومة ووزير الداخلية يعتذران من عيتاني”، تساءل البيان: وماذا ينفع الاعتذار؟ّ! وهل يعيد الكرامة ويزيل أيام التوقيف؟! ولماذا يعتذران باسم كل أهل لبنان، فهل عامة الناس مطالبة بالاعتذار عن الملفقين؟! ولماذا لم يطالبا بإعادة تحقيق شفاف في كافة الملفات؟!. وفيما جاء في البيان على صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير – ولاية لبنان، أكد أن الكل يوقن بأن مئات المعتقلين الإسلاميين لُفقت لهم تهم باطلة، وإن تمت إعادة المحاكمة لزياد عيتاني وظهرت الحقيقة في ملف واحد، فهل يُنصف المعتقلون الإسلاميون وتظهر حقيقة اتهامهم ومن وراءها؟! الكل يعرف أن فرقاً من الأجهزة الأمنية “جيش لحد” وضباطاً خانوا لبنان وتعاملوا مع كيان يهود لسنوات، وساهموا في قتل الكثيرين من أهل لبنان، لم يعاقبوا بعقوبة الخيانة العظمى والتي تستوجب الإعدام، بل خفف عن الكثيرين منهم العقوبات، وقضية الضابط العميل فايز كرم “17 سنة عمالة وخيانة وكشف أسرار ومساهمة في قتل الأبرياء” وقد سُجن 20 شهراً فقط!. ووضح أن الجميع يعرف أن المجرمين من حزب إيران الذين قتلوا من الجيش، هم فوق المحاسبة، وما جريمة قتل الضابط الطيار في الجيش ببعيدة عنا. والكل سمع كبار القادة السياسيين في البلد يطالبون بعفو عام عن الآلاف من العملاء وتجار المخدرات وخاطفي الناس… باستثناء المعتقلين الإسلاميين المظلومين!. فعلاً سلطة عجيبة! وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) اتهم زياد عيتاني بالعمالة لـ”كيان يهود” وأوقف لمدة أشهر وانتزعت منه اعترافات لم يقترفها، وبعد إعادة التحقيق تبين أنه بريء من التهم المنسوبة إليه، وأن قادة في أحد الأجهزة الأمنية لفقوا له التهمة بسبب مواقفه السياسية، وقد كان محظوظاً أن أعيد التحقيق في قضيته. وختم البيان بالتذكير أن الإسلام حرَّم الظلم وأمر بمعاقبة الظالم ونصرة المظلوم، ولو كانت شريعة الله مطبقة لانعدم الفساد والتلفيق والظلم.
حزب التحرير / عرض رئيس وزراء الدنمارك لارس لوك راسموسن، يوم الخميس الماضي، خطة “غيتو” الحكومية واسعة النطاق. وقد تم إحاطة الخطة من قبل جميع الوزراء السبعة، كما وتم عرض الخطة من داخل مجولنرباركين في كوبنهاغن، وهي واحدة من المناطق السكنية التي تضم 28 ألف أسرة والتي وصفها رئيس الوزراء بأنها واحدة من الفجوات الموجودة في الخريطة. ووفقاً للحكومة، والخطاب السياسي العام، فإن المشكلة الكبرى في البلاد هي المسلمون الذين لا يتخلون عن هويتهم ولا يندمجون في المجتمع. هذا على الرغم من التدهور المستمر في كل ما كانت الدنمارك تفخر به لسنوات وما اكتسبته من اعتراف دولي سابق؛ مع فضائح الفساد على أعلى المستويات، وارتفاع الفقر، وعدم المساواة، والبؤس المجتمعي، والحد بشكل كبير من الرفاهية، فضلاً عن المواقف المتعلقة بحقوق الإنسان وبالاتفاقيات الدولية. وفي بيان صحفي لصفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وضح معنى كلمة “غيتو” أو “المعزل” وهو مصطلح عنصري لتشويه الجاليات العرقية والدينية الصغيرة، وكلمة “المجتمعات المتوازية”، وهو مصطلح أعادت الحكومة تعريفه لهذه المناسبة، دون وجود أدلة تدعم وجود ذلك بالفعل، كما قال العديد من الباحثين الدنماركيين. وبالرغم من التشويه لمناطق الجاليات الصغيرة وأماكن سكنهم نرى إن معدلات الجريمة آخذة في الانخفاض ومستوى التعليم آخذ في الارتفاع. فما الذي يدفع الحكومة لإغلاق باب مفتوح والذهاب بقوة إلى مصطلح “غيتو”؟. وأشار البيان إلى أن أحد المعايير لإعطاء وصف “غيتو” هو أن تكون المنطقة مكتظة بأناس أصلهم “غير غربي”، وهذا مصطلح آخر يطلق على المسلمين في السياسة الدنماركية. وخلص البيان إلى أن هذه الخطوة في هجومهم ضد الإسلام والمسلمين تنقل الدنمارك نحو ظروف تشبه التمييز العنصري مع تعصب شنيع ضد الرعايا على أساس العرق ومكان الإقامة. إن الديمقراطية الليبرالية تعلن إفلاسها بالتجائها السريع للإجبار والاستبداد تجاه الأشخاص ذوي القناعات المختلفة، فبينما يجري دفن المبادئ الأساسية للقوانين في الدنمارك، ينبغي على المسلمين أن يتمسكوا بثبات بهويتهم الإسلامية وأن يقفوا ضد سياسات القمع والتمييز العنصري.