نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/06م
العناوين:
- استمرار المجازر في الغوطة وسط صمت دولي وسكون محلي فصائلي وركود شعبي يائس.
- هيئتي الاقتتال الفصائلي تظهر الأسلحة المحرم استخدامها على النظام بأوامر الداعمين لإهدارها بدماء المسلمين!!.
- المنظومة الفصائلية خطة غربية للقضاء على ثورة الشام يجب التخلص منها.
- لقد فقدنا الخلافة من أجل القومية… وعلينا أن نرفض القومية لاستعادة الخلافة من جديد.
التفاصيل:
الجزيرة / فشلت، الاثنين، عملية إغاثة محدودة في الغوطة الشرقية، حيث انسحبت القافلة الأممية دون أن تستكمل إفراغ حمولتها جراء القصف المستمر من قبل عصابات النظام وروسيا والذي خلف مجازر جديدة أودت بنحو تسعين مدنياً. وقالت مصادر إن وفد الأمم المتحدة انسحب على عجل من الغوطة الشرقية، وإن تسع شاحنات من قافلة المساعدات المؤلفة من 46 شاحنة وسيارة خرجت قبل إفراغ حمولتها المخصصة لنحو 27 ألف شخص من مجموع نحو أربعمئة ألف مدني محاصر في هذه المنطقة الخاضعة للثوار. وكانت عصابات النظام المتمركزة عند معبر في مخيم الوافدين على أطراف الغوطة سحبت المعدات الطبية من قافلة المساعدات التي كانت في طريقها إلى مدينة دوما، حسب ليندا توم، مسؤولة العلاقات العامة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا. كما قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا في تغريدة بموقع “تويتر”، إن القافلة تغادر مدينة دوما بعد نحو تسع ساعات من دخولها، مضيفاً أنه تم إيصال مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف، وقال إن المدنيين عالقون في وضع مأساوي. وقد أفاد ناشطون باستشهاد 88 مدنياً، الاثنين، في قصف وغارات نفذتها طائرات روسية صليبية وأخرى لنظام الإجرام على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، كما أفاد بأن قصفا بغاز الكلور استهدف مدينة حمورية بالغوطة. وتحدث ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن قصف بالغازات السامة وغاز الكلور في حمورية، مساء الاثنين، أوقع 18 إصابة على الأقل في صفوف المدنيين. وأضاف أن القصف تواصل ليلاً، وإن فرق الإنقاذ تحاول انتشال ضحايا من تحت الأنقاض في كفربطنا التي تعرضت لقصف مكثف استهدف سوقاً ومركزاً سكنياً، وأشار إلى غارات تواصلت ليلا على مناطق بالغوطة بينها حرستا وعربين ودوما. من جهته، قال الدفاع المدني إن عشرين مدنيا استشهدوا في كفربطنا، وقتل 24 على الأقل في حمورية، و11 في جسرين وعشرة في حرستا، كما أصيب عشرات. وقال ناشطون إن القصف الجوي والمدفعي أوقع قتلى في بلدات عين ترما وسقبا وحزة، وإن العديد من النساء والأطفال كانوا بين الضحايا الذين سقطوا جراء استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ بما فيها صواريخ الفيل الشديدة التدمير.
وكالات / سيطرت القوات المسلحة التركية وفصائل “درع الفرات” على قريتي كُوبلك وقريرة في منطقة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا، في إطار عملية “غصن الزيتون”. وقال مراسل “الأناضول” ان القوات المسلحة التركية سيطر على قريتي كُوبلك في ناحية شران، وقرية قريرة في ناحية جنديريس بمنطقة عفرين من مليشيا “ب ي د/ بي كا كا”. وبهذا، يصل عدد النقاط التي تم تحريرها في عفرين إلى 144 نقطة؛ بينها ثلاث نواحي و114 قرية، وقاعدة عسكرية. كما سيطرت تركيا على كتلة تلال الفطيرة، والمؤلفة من أربع تلال استراتيجية مطلة على ناحية شران بريف مدينة عفرين الشرقي. وبذلك يكون قد أطبقت حصارها على ناحية وبلدة شران الاستراتيجية، من ثلاثة محاور، مشيراً إلى أن ناحية شران تعتبر بوابة مدينة عفرين من الجهة الشرقية، وأن الطريق باتجاه مدينة عفرين، سيصبح سهلاً بالسيطرة على مركز ناحية شران.
موقع الحل / دخلت المواجهات بين هيئتي تحرير الشام وتحرير سوريا يومها الرابع عشر، وسط استمرار سقوط الضحايا من المدنيين والعسكريين جراء المواجهات في قرى وبلدات الشمال السوري. وقال ناشطون: مواجهات عنيفة اندلعت بين الهيئتين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي، فيما أسرت تحرير سوريا نحو عشرين عنصراً من تحرير الشام خلال المواجهات. كذلك أعلنت جبهة تحرير سوريا أنها دمّرت عدداً من الآليات العسكرية لتحرير الشام خلال محاولة الأخيرة اقتحام قريتي عاجل والسعديّة بريف حلب الغربي، وتصاعدت حدّة المواجهات بين الطرفين لتصل إلى استخدام صواريخ التاو والآليات الثقيلة خلال الاشتباكات، حسب المصدر. من جهتها، أعلنت مديرية الصحة في مدينة إدلب تعليق عملها في مستشفى معرة النعمان الوطني بسبب الاشتباكات الدائرة بين الفصائل حولها، حيث أكدت في بيان أنها أخلت كافة الكوادر الطبيّة بسبب كثافة الاشتباكات في المدينة. إن الركون للقادة الرويبضات منع المجاهدين من استخدام الدبابات والصواريخ المضادة للمدرعات أثناء تقدم عصابات النظام إلى ريفي حماة وإدلب مما جعله يسيطر على مئات القرى والآن أمر القادة بإظهار السلاح الثقيل ليس نصرة للغوطة ولكن للاقتتال فيما بينهم. يجب على المخلصين من أهل الشام أن يقوموا باستئصال هذا الورم الخبيث المسمى بقادة الفصائل والتعصب الفصائلي والرجوع بالثورة سيرتها الأولى والعمل على إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
حزب التحرير – سوريا / أكد الأستاذ شادي العبود، أن أمريكا سعت ومن ورائها الغرب الكافر منذ بداية ثورة الشام المباركة إلى تحويلها من ثورة شعب إلى ثورة فصائل حتى يسهل عليها التعامل معها وحرف مسارها عن ثوابتها، كي تنهي ثورة الشام التي تهدد مصالح أمريكا، وتهدد النظام المجرم العميل لها، القابع في دمشق، فتحميه من السقوط، وتقضي على ثورة الشام، كما قضت على مثيلاتها في مصر وتونس وليبيا. وبين الأستاذ في معرض مقالته التي نشرت على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن أمريكا مدت للفصائل المرتبطة حبائل الدعم، وأغرتها بالمال السياسي القذر، فسقط في حبالها بعض الطامعين الذين باتت على أعينهم غشاوة، فباتوا يرون أن الولايات المتحدة الأمريكية صديقة لأهل الشام في ثورتهم، وأنها ستعمل على مساعدتهم في تحقيق مطالب ثورتهم، في إسقاط النظام، ونيل الحرية، وتحقيق العدل والعيش الكريم، وقد كانت أمريكا تخدعهم بشعارات براقة، ولكن لم يطل الزمن بها حتى انكشف خداعها للصغير قبل الكبير، فتحطمت مخططاتها، وبانت أكاذيبها، وفضحت على صخرة ثورة الشام المباركة. وها هي غوطتنا التي قال عنها الحبيب المصطفى بأنها “فسطاط المسلمين” تفرز الناس إلى فسطاطين، فسطاط الإيمان، وفسطاط النفاق، فما تتعرض له الغوطة من حرب إبادة وتدمير، يصبه المجرمون على رؤوس أهلها، تحت سمع العالم المتآمر كله وبصره، وفي ظل تخاذل سافر وواضح من قبل المنظومة الفصائلية الحالية، وقاداتها المرتبطين المتخبطين، فنراهم تارة يقتتلون فيما بينهم ويستبيحون دماء بعضهم البعض، مقدمين أرواحهم هدية رخيصة لنظام السفاح ولأمريكا، وباقي الأشياع والأتباع، من أعداء ثورة الشام، ونراهم تارة أخر يحاولون تغطية عوار تقصيرهم، فيخرجون بيانات خادعة عن معركة وهمية لنصرة أهل الغوطة، أو يقصفون على مناطق نظام الإجرام بعض القذائف غير المؤثرة. وختم المقال: نعم أيها المجاهدون… يا أبناء الفصائل، يا من أذهلتمونا بإخلاصكم، وقتالكم النظام المجرم وأتباعه وأشياعه، ولكنكم قتلتمونا بصمتكم على قادتكم ومتاجراتهم بتضحياتكم، لقد ضاق الخناق، وآن الأوان كي تأخذوا على أيدي العابثين بثورتنا، وأن تتخذوا الموقف الذي يليق بكم وبتضحيات أهلكم وإخوانكم، فعودوا إلى أهلكم، وارجعوا إلى ثورتكم، وانبذوا هذه الفصائلية المقيتة، وأعيدوا لهذه الثورة العظيمة ألقها، وسيرتها الأولى، فنفوز بعز الدنيا والآخرة.
سبوتنيك / أكد مسؤول في الأمم المتحدة تواصل عملية التطهير العرقي في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا. وزار مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان، أندور جليمور، مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش. وقال مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان: لا أعتقد أن بوسعنا استخلاص أي استنتاجات أخرى مما رأيته وسمعته في كوكس بازار. وأضاف جليمور في بيان له: يبدو أن العنف الواسع النطاق والمنهجي ضد الروهينغا يتواصل. وتابع أن طبيعة العنف تغيرت إلى حملة ترهيب وتجويع قسري بعدما كانت حملة إراقة الدماء والاغتصاب الجماعي. وأضاف أن حملة التجويع القسري أقل حدة وتستهدف على ما يبدو فرار بقية الروهينغا من بلادهم إلى بنغلاديش. وقالت بنغلادش، خلال شهر كانون الثاني/ يناير، إنها اتفقت على استكمال عملية عودة الروهينغا المسلمين إلى ميانمار في غضون عامين من بدء عملية إعادة الترحيل. وتقول إحصاءات الأمم المتحدة إن الجرائم المستمرة ضد الروهينغا، منذ سنوات، أسفرت عن لجوء قرابة 826 ألفاً إلى بنغلاديش المجاورة، بينهم 656 ألفاً فروا منذ أواخر أغسطس الماضي.
حزب التحرير / تحت عنوان: “لقد فقدنا الخلافة من أجل القومية وعلينا أن نرفض القومية لاستعادة الخلافة من جديد”، أشار الأستاذ يحيى نسبت، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا إلى ما كتبته مجلة “الإكونوميست” في لندن في 3 آذار/ مارس 1923م عن المخاوف البريطانية أثناء المفاوضات التي سبقت التوقيع على معاهدة لوزان، في وقت لاحق من ذلك العام: إذا سقطت حكومة (مصطفى كمال)، قد نواجه تركيا طموحة لقيادة هجوم مضاد من المسلمين ضد الغرب، بهدف إنهاء الصعود الغربي، ليس في تركيا نفسها فحسب، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهذا يعني استعادة الخلافة، ومن الواضح أن الصراع السياسي في (أنقرة) ذو أهمية كبيرة بالنسبة للإمبراطورية البريطانية. وتابع الكاتب بأن بلاد الخلافة خلال عام واحد أصبحت ضحية لفكرة القومية الأجنبية؛ الغريبة تماما عن الإسلام والمسلمين. بل إن المجلة نفسها نشرت في 8 آذار/مارس 1924م: إن رفض الخلافة من قبل الأتراك يمثل حقبة من انتشار الأفكار الغربية في العالم غير الغربي، حيث إن أفكارنا الغربية عن السيادة الوطنية والحكم الذاتي كانت القوى الحقيقية التي سقط سيئ الحظ عبد المجيد أفندي ضحية لها. إذ إن الخليفة، بالنص والفعل، ملك مطلق على عالم إسلامي موحد، ولذلك فمن المستحيل تقريباً أن تجد مكانا له في دولة وطنية (سواء سميت جمهورية أو ملكية دستورية)، التي تكون فيها السيادة للبرلمانيين الممثلين للشعب. وأكد الكاتب أن القومية هي الفكرة التي دمرت وحدة الأمة الإسلامية، والتي صرفتنا زمناً طويلاً عن واجب إقامة الخلافة، إنها الذريعة التي يقدمها الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء الخونة لوقوفهم مكتوفي الأيدي أمام مشاهدة مسلمي سوريا الذين يذبحون بالآلاف؛ تماماً كما يفعلون بالنسبة إلى مسلمي بورما والمسلمين في فلسطين والمسلمين في اليمن وفي البوسنة والشيشان وفي كل مكان يرى المستعمرون هذه الإبادة الجماعية في مصلحتهم. وختم الكاتب: لقد حان الوقت للمسلمين ليرفضوا الحدود الوطنية التي استخدمها المستعمر لتقسيمنا، لقد حان الوقت لدعوة المسلمين القادرين في الجيوش المقسمة في البلاد الإسلامية لتجاهل الانقسامات الاصطناعية، والعمل كأمة واحدة لحماية الضعفاء وتقديم الإسلام للعالم مرة أخرى. (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).