نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/07م
العناوين:
- * محاولات روسية لتهجير أهالي الغوطة ووقف استنزافها بالحرب ورفض شعبي للتهجير والتغيير الديمغرافي.
- * معارضة أمريكا مجزأة ولا تستطيع إسقاط النظام… والمخلصون بتوحدهم على مشروع يرضي الله قادرون.
- * تحركات عباس… تذلل للغرب الكافر وتثبيت للاحتلال وتسريع للتطبيع معه.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / أعلنت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا”، عن تدمير دبابتين لعصابات أسد، وقتل المزيد من العناصر باشتباكات مستمرة على جبهة المشافي في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقالت الغرفة إن فصائل الثوار دمرت دبابتين لقوات الفرقة الرابعة، خلال محاولتهما التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، كما قتل أربعة عناصر جدد للفرقة الرابعة ليرتفع عدد قتلى عناصر الفرقة في يوم واحد إلى 19 على ذات الجبهة. وكانت حاولت عصابات أسد مدعومة بالدبابات والقصف الجوي، التقدم على محور المزارع الغربية من بلدة الشيفونية، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار في المنطقة، خلفت قتلى وجرحى لعصابات أسد. وأكدت الفصائل تعرض القوة المهاجمة لشبكة من ألغام الأفراد ما أوقع 12 قتيلاً منهم وجرح البقية، حيث لا زالت العمليات مستمرة في المنطقة وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف المنطقة. وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية ومنذ ساعات الصباح لقصف جوي ومدفعي عنيف ومركز أوقع مجزرة في جسرين وعشرات الجرحى وعدد من الشهداء في باقي بلدات الغوطة، مع تصاعد المأساة التي يواجهها آلاف المدنيين.
الحياة / دعت فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء، للبحث في فشل تطبيق وقف النار في سوريا، في ظل مواصلة عصابات النظام ضرباتها الجوية والمدفعية ضد غوطة دمشق الشرقية، حيث أعلن الجيش الروسي أنه “يسمح” للفصائل المقاتلة بمغادرة المنطقة عبر ممر الوافدين الإنساني مع عائلاتهم وأسلحتهم خلال الهدنة الإنسانية اليومية؛ وهو ما اعتبره الثوار محاولة لفرض تغيير ديموغرافي عبر تهجير قسري للسكان من خلال سياسة الأرض المحروقة. ويُعقد الاجتماع الطارئ في مجلس الأمن للبحث في “تدهور الوضع في سوريا” غداة الضربات الجوية والاشتباكات المتواصلة في الغوطة، على رغم قرار “وقف النار” لمدة 30 يوماً الذي أقرّه المجلس قبل عشرة أيام، ويهدف أيضاً إلى الإفساح في المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.
الأناضول – واشنطن / ألمح مدير الاستخبارات الأمريكية، دانيال كوتس، الثلاثاء، إلى إمكانية شن بلاده هجوما ضد عميلهم المخلص في دمشق في حال استخدم أسلحة كيمائية، على غرار هجوم مماثل نفذته العام الماضي. وذلك لتبيض وجه أمريكا كذباً أمام شعوب العالم من أنها حامية المظلومين. جاء ذلك في كلمة خلال حضوره جلسة حول التهديدات العالمية، في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ. وفي معرض رده على سؤال: هل تعتبرون غاز الكلور الذي يستخدمه النظام، من أسلحة الدمار الشامل؟، قال كوتس: نعتبر ذلك سلاحاً من أسلحة الدمار الشامل. وأضاف: هناك استخدام الكلور أكثر من السارين، ونحن حاليا نقيم الهجمات الأخيرة؛ وادعى أنهم لم يكونوا على علم تام بهذا الموضوع؛ بالرغم من إعطاء أمريكا الضوء الأخضر لعميلها باستخدام كافة الأسلحة للحفاظ عليه من أجل مصالحها. وتابع: لم نكمل التقييم بعد، ولكننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذه المسألة، رأيتم رد فعل الرئيس دونالد ترامب على هجوم العام الماضي خان شيخون بعد أن أعطى تحذيرا للنظام قبل أربع ساعات من تنفيذ الضربة الهزلية عن طريق روسيا المجرمة.
الأناضول – أنقرة / بحث أردوغان مع نظيره الروسي بوتين، آخر التطورات في سوريا وعلى رأسها المأساة الإنسانية التي ترتكبها روسيا في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق. وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن مباحثات أردوغان وبوتين جاءت في اتصال هاتفي بينهما مساء الثلاثاء. ووفقاً للمصادر، جرى التأكيد خلال الاتصال على أهمية الجهود المشتركة التي تبذلها أنقرة وموسكو وطهران من أجل التطبيق الكامل لأوامر أمريكا وخططها في المنطقة. وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية المزمع عقدها بإسطنبول في نيسان/ أبريل المقبل.
سبوتنيك – موسكو / أعلن رئيس إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية، روبرت أشلي، الثلاثاء، أن المعارضة المصنعة أمريكيا مجزأة ومن المستبعد أن تتمكن من استعادة قواها. وجاء في تقرير أشلي للكونغرس، أن المعارضة السورية مجزأة، ومحبطة، وتعاني من نقص خطير في الموارد وتعاني من الضعف بسبب النزاع الداخلي، وتقع في موقف دفاعي، واحتمال التغلب على تقوقعها ضئيل. هذا وأفاد رئيس الاستخبارات الأمريكية، دانيال كوتس، سابقاً الثلاثاء، أن المعارضة المصنعة لم تعد قادرة على الإطاحة بأسد، أو التغلب على الفارق الكبير بالقدرات العسكرية الذي يتزايد باستمرار. ومن قال إن جوقة العملاء الخونة بإمكانها إسقاط نظام وإقامة نظام بديل. إن مثل هذه المعارضة لا تستطيع أن تخطو خطوة بدون أوامر أسيادها وداعميها وأسيادها أمريكا لا تريد إسقاط عميلها أسد حالياً، فمن الطبيعي أن تخرس هذه المعارضة وتنصاع لأمر سيدها دون تذمر. إن من يسقط نظام الإجرام في دمشق هم المخلصون من أبناء هذه الأمة الذين يضحون بأموالهم وأنفسهم في سبيل إرضاء ربهم، وذلك بعد أن يتوحدوا على مشروع واضح مفصل يبين لهم كيفية إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
رويترز – موسكو / قال مسؤولون روس إن طائرة نقل عسكري روسية سقطت في سوريا، يوم الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 39 شخصاً في حادث يرفع بشكل كبير عدد قتلى العملية التي يقوم بها الكرملين في سوريا. وكان بوتين أمر في كانون الأول/ديسمبر ببدء سحب جزء كبير من القوة العسكرية الروسية في روسيا معلنا أنها أنجزت عملها إلى حد بعيد. ويخوض بوتين انتخابات من أجل إعادة انتخابه في وقت لاحق من الشهر الجاري. لكن عدد الضحايا ما زال يرتفع. وقال الكرملين في بيان إن الطائرة وهي سوفيتية التصميم من طراز “أنتونوف-26” تحطمت في قاعدة “حميميم” المحتلة. وأضاف الكرملين أن خللاً فنياً ربما يكون وراء سقوط الطائرة. ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن وزارة الدفاع قولها، وفقاً لأحدث المستجدات، فقد كانت طائرة النقل أنتونوف-26، التي سقطت في قاعدة حميميم المحتلة، تقل 33 راكباً وطاقماً من ستة أفراد. جميعهم من القوات المسلحة الروسية. وأضافت أن أفراد الطاقم والركاب لقوا حتفهم.
حزب التحرير / بناء على استهداف نظام أسد للغوطة الشرقية بقصف عنيف وغارات متتالية حصدت دماء الأبرياء من المدنيين… وبناء على كون جرائم الغوطة مسؤولية مشتركة بين نظام أسد وحلفائه من حكام الاستعمار وحكام المسلمين الذين أيدوه إما بالدعم أو بالتزام الصمت، فإن القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس، يوضح في بيان صحفي أن الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا مسؤولون مباشرة عن الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في سوريا يؤكد أن صمت دول العالم الإسلامي عن جرائم الغرب وبشار دليل واضح على أن حكامنا ليسوا إلا عملاء لهم، وهم مسؤولون بصفتهم لما يحدث لأبرياء سوريا عامة والغوطة خاصة. نعلن أننا في القسم النسائي لحزب التحرير – ولاية تونس، نتبنى قضية أهلنا في الغوطة، وعليه نسعى لإشعار الناس بقضيتهم والعمل على رفع المظلمة عنهم ونستنهض الأمة الإسلامية لتوحيد الجهود وإغاثة أبرياء الغوطة. ونستنهض أهل القوة والمنعة للاصطفاف في صف شعوبهم المنهكة من ظلم الاستبداد والعملاء ومجاراة التحركات الثورية على الأوضاع والاستعمار وعملائه. وفي الختام: نستنهض جيوش المسلمين ليعملوا بكل جد وحزم على إقامة الخلافة الراشدة التي هي السبيل الوحيد للذود عن المسلمين المستضعفين سواء أكان ذلك في سوريا أم أي مكان آخر من أنحاء العالم، وما على الجيوش إلا خلع الحكام العملاء واستعادة سلطان الأمة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر البلاد والعباد.
جريدة الراية – حزب التحرير / منذ أكثر من شهرين والسلطة الفلسطينية ورئيسها عباس يمارسون نشاطاً دبلوماسياً محموماً، أعقب القرار الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة لكيان يهود، والعنوان المُعلن لتلك التحركات هو رفض القرار بشأن القدس ورفض الرعاية الأمريكية المنفردة للمفاوضات مع يهود. وفي مقال صحفي في أسبوعية الراية بين الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بين أن البعض يُصور مساعي وتحركات السلطة ورئيسها بأنها معارك شرسة، يُحقق فيها انتصارات غير مسبوقة، بينما لا يختلف معي أحد ممن يدرك طبيعة قضية فلسطين، وطبيعة العلاقات الدولية وتشابكاتها، وواقع السلطة الفلسطينية، بأن تلك المساعي والتحركات ما هي إلا تكريس للاحتلال والسير في مخطط تصفية قضية فلسطين حتى النهاية. وقد شكل خطاب رئيس السلطة أمام مجلس الأمن الدولي أحد أبرز المحطات، والذي وصفه البعض بـ “التاريخي” بينما كل كلمة من كلماته تحمل بين حروفها معاني الذل والاستجداء، وفي تفاصيل الخطاب فقد أكد محمود عباس على تمسكه بالسلام مع يهود؛ وكأنه لم يكفه أكثر من ربع قرن من الزمان وهو يجتر السلام من يهود ولم ينل خيراً، إنما جعل من أعظم قضايا المسلمين وأهمها سلعة تباع وتشترى ويساوم عليها. ووضح المقال إن مطالبة عباس بتطبيق المبادرة العربية بحذافيرها، تعني اتخاذ قضية فلسطين جسراً للتطبيع مع يهود، وخلق حالة من الانسجام والاستقرار لكيان يهود في المنطقة، وهو ما يؤكد أن عباس وزمرته جزء من المنظومة المتآمرة على قضية فلسطين، أما عن المطالبة بجعل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة مرجعية لحل قضية فلسطين، مع وجود قوات دولية تضمن الاتفاق مع يهود وتكون متنفذة في بعض المناطق وعلى رأسها القدس، فهنا بدا عباس كمن يدفن نفسه بالتراب بيديه وهو حي، بدا متناقضاً مع نفسه، ما يؤكد انعدام الرؤية وعدم امتلاك الحل، وهو ما يكشف عن الدور الوظيفي المنوط بهذه السلطة وقيادتها في إضاعة الحقوق وهدر التضحيات. وخلص المقال بأن القوى الدولية التي تتلاعب في قضايا الأمة وتتقاذفها فيما بينها ضمن صراعات المصالح والنفوذ، فإن ذلك سينتهي عما قريب بإذن الله تعالى في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أظل زمانها، وبان هلالها (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً).