نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/03/07م
العناوين:
- * على واقع مجازر الغوطة… أهل الغوطة يحتاجون إلى جيش ينصرهم وليس إلى مخيمات تؤويهم.
- * هلاك شبيحين كبيرين برتبة عميد على طريق خناصر… ومقتل قياديين من مرتزقة الميليشيات في الغوطة.
- * اقتتال العار والشنار مستمر في ريف إدلب وحلب رغم محاولات وقفه… وقرية تقاد في ريف حلب تقول كلمتها.
- * برقية لابنة السلطان عبد الحميد تكشف حقد مصطفى كمال… وتعدد وجوه من يدعي حب العثمانيين والكماليين.
- * قراءة في التقارب بين الكوريتين… حقيقته ومراميه والأهداف الأمريكية بعيدة المدى من ورائه.
التفاصيل:
متابعات / استشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي روسي على الغوطة الشرقية بريف دمشق، صباح الأربعاء. وأفاد ناشطون أن طيران الحقد الروسي شن عدة غارات جوية على بلدة جسرين، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن مدينتي حرستا وسقبا تعرضتا لقصف مماثل من الطائرات الروسية، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين، وجرح آخرين. كما شن الطيران الحربي غارات جوية على حزة وعين ترما ودوما وكفربطنا، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح. وكان استشهد 30 مدنياً في الغوطة الشرقية بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد وروسيا، بالتزامن مع محاولات تقدم من عدةّ محاور على مدن وبلدات الغوطة. في المقابل، استعاد ثوار الغوطة الشرقية، الأربعاء، نقاط تقدمت إليها عصابات أسد على جبهة المشافي وكبدوهم خسائر فادحة. وذكرت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” عبر قناتها على “تلغرام”، أن الثوار شنوا هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها العصابات على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي، وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح مجموعة لمرتزقة الفرقة الرابعة مؤلفة من 15 عنصراً، إضافة إلى استعادة بعض النقاط التي خسرتها مؤخراً. ومن جهة أخرى، يخوض الثوار على جبهة الريحان محور المياه، معارك عنيفة للتصدي لمحاولة عصابات أسد اقتحام البلدة، وتمكنوا من تدمير دبابة طراز T72″”. وكانت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا”، أعلنت أمس مقتل 25 عنصراً لعصابات أسد وتدمير دبابتين وإعطاب أخرى وتدمير “تركس” مجنزر، في محاولة تقدم لهم على جبهة المشافي. في سياق متصل، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده حشدت كل إمكانياتها الإغاثية والدبلوماسية من أجل الغوطة الشرقية في محيط دمشق، التي تتعرض منذ أشهر لقصف متواصل من قبل قوات نظام أسد. وأضاف قالن، الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة، أن تركيا حشدت كل الإمكانيات من أجل تحقيق نتائج ملموسة بشأن تقديم المعونة الإنسانية في إطار تحركاتها فضلاً عن الأنشطة الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس التركي أردوغان. وأكد قالن أن الرئيس التركي يجري دبلوماسية مكثفة ونشطة من أجل وقف الانتهاكات الجارية في الغوطة، وأنه أجرى أمس الأول اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتصالاً أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يجري بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني حسن روحاني لبحث موضوع الغوطة الشرقية. من جانبه، أكد الناشط السياسي عماد حميد، أنه مما يبكي القلوب قبل العيون ما يجري على أهلنا في الغوطة، وما نراه من تخاذل القادة والأمراء عن نصرة إخوانهم المسلمين في الغوطة. وما يؤلم أكثر وفق الناشط: هو خروج حاكم تركيا بكل وقاحة وبأسلوبه الماكر يقول: “لقد عرضنا أن نستضيف أهل الغوطة على أراضينا وقوبل عرضنا بالرفض”. ولنسمع بعدها ممن يسبحون بحمده وأبواقه يتغنون بطيبته ووقوفه إلى جانب أهلنا وثورتنا. وتساءل الناشط: كيف يمكن أن يكون هذا العرض بإخراج أهلنا في الغوطة من ديارهم هو نصر لهم؟ هل هذا الهراء هو نصر للغوطة أم نصر للنظام؟. وإن كان فعلاً يريد نصرة الغوطة فلماذا يعمل جاهداً على تنفيذ مخرجات أستانا، بإقامة مناطق خفض التصعيد وتجميد الجبهات وجعل النظام يلتقط أنفاسه ويستجمع قواه على قتل أهلنا في الغوطة؟ كيف له أن يتباكى على أهلنا في الغوطة، وخطوطه الحمراء هي من تقف سداً منيعاً أمام نصرتهم، بل هي من تحول دون إسقاط نظام السفاح في دمشق؟!. فما لكم كيف تحكمون وما لكم إلى الآن تكابرون؟ أم ما زلتم بوعوده وتصريحاته مخدوعون؟. وتابع الناشط بالقول: نصرة أهل الشام عامة، والغوطة خاصة لا تكون بذرف دموع التماسيح، ولا بإطلاق تصريحات الاستنكار الرنانة ممن يفترض به أن يحرك جيشه لنصرة أهل الشام. وختم الناشط بالقول: إن أهل الشام كالجبال الرواسي، يغسلون عار المتخاذلين من حكام الأمة وجيوشها، ويسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والثبات على أرضهم الطاهرة، وهم واثقون من نصر الله لهم.
قاسيون – إدلب / جرح أربعة مدنيين، الأربعاء، بقصف جوي روسي استهدف بلدة كفريدين في منطقة جسر الشغور غرب إدلب. كما طال قصف مماثل بلدة الغسانية، دون ورود أنباء عن ضحايا، وتعرضت بلدتا الكندة والناجية لقصف بالبراميل المتفجرة ألقته طائرات أسد المروحية. في الوقت ذاته شنت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدة كبانة بريف اللاذقية المحاذية لريف إدلب الغربي.
عنب بلدي / رغم محاولات الصلح والحديث عن مشاورات لتشكيل قوات فض نزاع يقودها مشايخ وفصائل، لإنهاء المواجهات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في كل من إدلب وريف حلب الغربي، أفاد ناشطون أن المواجهات العسكرية بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى اليوم، وخاصة على الأوتوستراد الدولي قرب معرة النعمان ومدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي. إضافةً إلى اشتباكات في ريف حلب الغربي، في قرية السعدية وقرية عاجل. ونقلت يومية “عنب بلدي” الإلكترونية من مصادر مطلعة، الثلاثاء، أن مشاورات تقودها قوات فض نزاع، تهيئة لما وصفته بـ “الصلح” بين الطرفين المتناحرين. ووفق المصادر فإن كلاً من فيلق الشام وجيش الأحرار، دخلا كقوة فض نزاع بين الطرفين، إلا أنه لم يحدث أي تطور بخصوص وقف المواجهات حتى اليوم. كما يشارك في المشاورات مشايخ ووجهاء. ودخلت المواجهات يومها السابع عشر، وقتل على إثرها العشرات من الطرفين، كما اعتقل عناصر آخرون، وتطورت المواجهات خلال الأيام القليلة الماضية، لتستخدم فيها صواريخ “تاو” ضد الآليات الثقيلة. في سياق متصل، خرجت قرية تقاد في ريف حلب الغربي، عن صمتها وقالت كلمتها، حيث انطلقت مظاهرة حاشدة ضمت معظم أهالي القرية، إضافة إلى النساء، وهتف المتظاهرون بخروج كل الفصائل من القرية مرددين: “تقاد حرة حرة هيئة وزنكي برة”. (مقطع صوتي).
بلدي نيوز / قُتل قياديان اثنان من ميليشيا النجباء العراقية، الثلاثاء، خلال المعارك في سوريا، حسبما نشرت وسائل إعلام إيرانية. وقالت وكالة “دفاع برس” الإيرانية إن القياديين هما باسم جاسم عبد النبی ویوسف محمد عبد الصاحب، وينحدرون من مدينة النجف العراقية، مشيرة إلى أن القتيلان يتحلون برتبة رفيعة في الجيش، وأنهما قتلا في سوريا، دون تحديد مكان مقتلهما. فيما تشير التحليلات إلى أنهما قتلا على يد الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك لاحتدام المعارك في تلك المنطقة، وسعي عصابات أسد والميليشيات الإيرانية والعراقية للتقدم على الغوطة والسيطرة عليها. في سياق متصل، لقي العميد المهندس عادل يوسف صقر، والعميد المهندس حسين أحمد صالح، من عصابات أسد، مصرعهما، الاثنين، على طريق سلمية – خناصر والذي يسمى “طريق الموت” لكثرة الحوادث التي تقع عليه. وبحسب صفحات موالية فإن العميدين صقر وصالح هما أعضاء في الهيئة التدريسية لأكاديمية “الأسد للهندسة العسكرية” بحلب، ويعتبران رمزين من رموزها، ومن العاملين فيها منذ تأسيسها. وينحدر العميد صقر المتخصص في هندسة الطيران من قرية “العامرية” بريف اللاذقية، أما زميله العميد صالح فينحدر من قرية المران بمنطقة القرداحة. فيما تناقلت بعض مجموعات التواصل الاجتماعي أن مقتل العميدين جاء بفعل عبوة ناسفة زرعتها سرية أبو عمارة للمهام الخاصة على طريق خناصر.
جريدة الراية – حزب التحرير / وجهت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التي ترأست وفد بلادها للألعاب الأولمبية الشتوية، وجهت دعوة للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي لزيارة بيونغ يانغ. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن الزعيم كيم قوله: المهم مواصلة المزاج التصالحي والحوار الذي جاء نتيجة لإرادة قوية مشتركة بين الكوريتين وتطويره إلى نتيجة مميزة، وقد عبّر عن رضاه وامتنانه للجانب الكوري الجنوبي. وفي قراءة لهذا التقارب، أكد أ. أسعد منصور، أن مسألة كوريا الشمالية تستخدمها أمريكا منذ أمد بعيد ضد الصين لحشد قواها ونصب الدرع الصاروخي “ثاد” حولها، وتطويقها بالدول المختلفة معها كاليابان والفلبين وفيتنام وماليزيا والهند؛ وذلك لمنع الصين من الهيمنة على منطقتها في بحري الصين الجنوبي والشرقي. وأضاف أ. منصور في مقالته، التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير، أنه عندما ملكت كوريا الشمالية السلاح النووي والصواريخ الباليستية بعيدة المدى فقد تغير الحال نوعا ما، فأصبح بمثابة استفزاز من قبل دولة صغيرة وتحدٍّ لأمريكا واستخفاف بهيبتها أمام العالم، فأخذت تعمل على نزعه أو احتوائه في الوقت الذي تتخذه ذريعة لزيادة نفوذها في المنطقة لمجابهة الصين. وأوضح الكاتب أن كوريا الجنوبية واقعة تحت النفوذ الأمريكي، فلا يمكن أن تتصرف من دون إيعاز أمريكي. فتكون خطوة دعوة كوريا الشمالية إلى الألعاب الأولمبية من أجل الألعاب السياسية، وتجاوبت معها لأنها تريد “مواصلة النهج التصالحي”؛ وذلك لا يعارض سياسة الصين التي تريد هذا النهج أصلاً، لأن التوتر في المنطقة يستهدفها. وأشار الكاتب إلى أن لأمريكا حسابات بعيدة المدى، وهي توحيد الكوريتين لتشكل منهما قوة تعادي الصين كما حصل عندما وحدت فيتنام التي أصبحت تعادي الصين. وستبقى أمريكا تستفز كوريا الشمالية بالتهديدات والمناورات على حدودها وتعمل على توتير الأوضاع في محاولة لجعلها تخضع وتقبل بما تريده من حوار وسلام حسب شروطها. ووفق الكاتب فإن أمريكا وهي تعمل على تحقيق أهدافها القريبة والبعيدة، تريد ضمان نفوذها والحيلولة دون هيمنة الصين على المنطقة وتزيد الضغوط عليها لتعديل ميزانها التجاري المائل لحساب الصين، فأمريكا تسعر الحرب التجارية بجانب تسعيرها للاستفزازات والتهديدات لكوريا الشمالية لكسب حرب النفوذ والتجارة ضد الصين. وختم الكاتب مقالته بالقول: إن أمريكا دولة استعمارية متغطرسة تمد يدها الآثمة على كل إنسان وتهدد كل كيان، فهي محور الشر تدور حوله كل الشرور، والصين شر أيضاً، ولكنها أعجز من أمريكا، ولا يأتي منها خير ولا من أوروبا وروسيا اللتين لا تختلفان عن الأولتين. فكلها تجلب المآسي للعالم بسبب مبدأ الشر الرأسمالي نافث الوساوس الشيطانية. فلا ينقذ العالم من هذه الشرور إلا الإسلام الخيّر الذي يحرّم الاستعمار واستغلال الشعوب وسرقة ثرواتها وتكديسها في جيوب زمرة من الأثرياء، وهذا لا يتأتى إلا بوجود دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
هابر تورك / نشرت وسائل إعلام تركية نسخة من برقية كانت أرسلتها شقيقة السلطان العثماني عبد الحميد إلى الطاغية المجرم مصطفى كمال، في اليوم التالي لصدور قرار نفي أفراد العائلة خارج البلاد. ولفتت صحيفة “هابر تورك”، إلى أن الكشف عن هذه الوثيقة يتزامن مع مرور الذكرى 94 لسقوط الخلافة العثمانية. وأفادت الصحيفة بأن سنيحة بنت السلطان عبد الحميد، توسلت في برقيتها إلى مصطفى كمال بأن يحفظ لها حياتها وأن يسمح لها بأن تقضي آخر أيامها في غرفتها قائلة: أنا كبيرة في السن جداً، أرجوكم لا تطلقوا النار علي، أرجوكم اسمحوا لي أن أقضي أيامي الأخيرة في غرفتي. وخاطبت شقيقة السلطان عبد الحميد المجرم مصطفى كمال المسمى زوراً بـ “أتاتورك” في برقيتها قائلة: عمري الآن 78 عاماً، ولا قدرة لي حتى على الخروج من حجرتي، اسمحوا لي وأنا امرأة عجوز أن أقضي ما تبقى من عمري في غرفتي. إلا أن مصطفى كمال وسلطات الجمهورية لم تصغِ حينها لتوسلات شقيقة السلطان عبد الحميد، حيث رُحلت ضمن 155 من أفراد السلالة العثمانية إلى الخارج، وقضت السلطانة سنيحة ما تبقى من عمرها في المنفى إلى أن توفيت عام 1931. إن هذه البرقية تكشف الحقد الدفين الذي يحمله المجرم مصطفى كمال هادم الخلافة، على كل ما له صلة بالخلافة أو بالعثمانيين. في المقابل، فإن هذه البرقية تظهر تعدد وجوه الرئيس التركي أردوغان، الذي يدعي أنه حفيد العثمانيين وأنه على خطى مصطفى كمال في نفس الوقت، فكيف يجمع الرئيس التركي بين المتناقضات؟ وكيف يجمع بين حبه لمن هدم الخلافة وطرد الخليفة، وبين حبه لخلفاء آل عثمان؟. إن تفسير ذلك ليس عسيرا إذا علمنا الأساس البراغماتي النفعي الذي يرتكز عليه أردوغان فهو يسعى لكسب أصوات الجميع من قوميين كماليين ومسلمين محبين للخلافة، ولو كان أردوغان صادقاً في ادعائه بأنه حفيد العثمانيين، لعمل بكل جد على إقامة الخلافة التي كانت في أيامهم، ولنصر المسلمين الذين يذبحون في الشام، لا أن يكتفي بالنحيب والصراخ.