Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/08م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/08م

 

 

العناوين:

  • تواصل المجازر بغوطة دمشق… وعصابات أسد تفقد العديد من مرتزقتها في محاولات تقدمها.
  • روبرت فورد يكشف قناع الناصح ويسفر عن وجه أمريكا القبيح دفاعاً عن طاغية الشام.
  • “غصن الزيتون” تواصل تقدمها في عفرين… والخارجية التركية تعلن عن موعد لانتهائها.
  • الإرهاب ذريعة الحكام المجرمين لقمع وقتل شعوبهم!… ولا حل للأمة إلا بخلعهم وإقامة حكم الإسلام.

 

التفاصيل:

 

وكالات – ريف دمشق / استشهد 10 مدنيين كحصيلة أولية، واًصيب آخرون بجروح، الخميس، بقصف جوي روسي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن طائرات الحقد الروسية شنّت عدة غارات بالقنابل العنقودية على مدينة زملكا بريف دمشق الشرقي، ما تسبب باستشهاد 10 مدنيين كحصيلة أولية، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. وأضاف الناشطون أن الطائرات الروسية شنّت أيضاً عدة غارات جوية على بلدة حمورية بريف دمشق الشرقي، ما تسبب بدمار هائل في الأبنية السكنية. وأشار الناشطون إلى أن أكثر من 100 مدنيا أصيبوا بحالات اختناق بقصف لعصابات أسد بغازات الكلور السام على مدينتي سقبا وحمورية، فجر الخميس. فيما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة دوما، كما قصفت عصابات أسد بالمدفعية والصواريخ بلدة عين ترما. وكان استشهد أكثر من 70 مدنياً في الغوطة الشرقية، الأربعاء، حيث ارتكبت طائرات الحقد الروسية والأسدية مجزرة دامية في بلدة حمورية راح ضحيتها 27 مدنيا. ونعت مؤسسة الدفاع المدني، استشهاد ثلاثة عناصر من متطوعيها بقصف جوي على الغوطة الشرقية، خلال قيامهم بواجبهم في إنقاذ المدنيين جراء ما تتعرض له الغوطة من قصف عنيف ومركز يستهدف البشر والحجر. في المقابل، تمكنت فصائل الثوار العاملة في الغوطة الشرقية من استعادة عدة نقاط عسكرية تقدمت إليها عصابات أسد بدعم جوي روسي كثيف، الأربعاء، مخلفة في صفوفها عشرات القتلى والجرحى إضافة إلى تدمير آليات عسكرية ثقيلة واغتنام أسلحة وذخائر. وقال ناشطون من الغوطة، إن الثوار أجبروا عصابات أسد المتمثلة بميليشيا “النمر” على التراجع من المناطق التي تقدمت إليها في بلدة بيت سوى بعد أن شنت الميليشيات هجوماً باتجاه مزارع البلدة بهدف فصل دوما وحرستا عن القطاع الأوسط والاتصال بعناصر عصابات أسد المحاصرين في إدارة المركبات بحرستا. وأوضح بيان نشرته غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” أن الثوار تقدموا أيضاً على جبهة المحمدية ومن جهة مسرابا ومن جهة جبهة المشافي بحرستا موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف العصابات. وأضاف البيان أن جبهة مسرابا شهدت عملاً مشتركاً لفصائل الثوار في الغوطة الشرقية حيث تم على إثره إرجاع “ميليشيا النمر” إلى ما يقارب الـ 800 متر عن النقاط التي تقدمت إليها في مزارع مسرابا، الثلاثاء. وفي حرستا، أيضاً تمكن الثوار من تحرير مساحات وكتل واسعة تجاوزت الكيلو متر مريع إضافة إلى تدمير دبابة ومقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات. في غضون ذلك، أعلن الثوار إسقاط طائرة استطلاع في جبهة الريحان، وقال مصدر عسكري، إنهم خاضوا معارك عنيفة ضد عصابات أسد على جبهة الريحان وتحديداً في محور المياه، إثر محاولة العصابات اقتحام البلدة، مؤكداً تدمير دبابة من طراز “T72”. وأضاف المصدر أن الجهة الشرقية لمزارع دوما، شهدت هي الأخرى محاولة تقدم فاشلة للعصابات، الأربعاء، أدت إلى مقتل عدد من عناصرها. في سياق متصل، استهدفت مدفعية ثوار الغوطة مواقع ميليشيات أسد محققة إصابات مباشرة، إضافة إلى تمكن القناصة من قتل قرابة الـ 20 عنصراً للعصابات على طول الجبهات، بحسب الناشطين.

 

حزب التحرير – سوريا / تعقيباً على تصريحات السفير الأمريكي، روبرت فورد، الداعية إلى استسلام فصائل الغوطة وخروجهم منها، أكد أ. منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن  روبرت فورد سفير أمريكا السابق في سوريا، كان له دور كبير في صناعة عملاء أمريكا، فقد كان سفيراً لأمريكا لسنوات طويلة لدى نظامها العميل في دمشق، يرعاه ويوجهه ويحميه من الأخطار، وهو نفسه الذي أشرف على اصطناع معارضة سياسية، تعمل ضمن المقاييس الأمريكية، التي تهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة شرعية نظام الإجرام العميل في دمشق، والقضاء على ثورة الشام، والمحافظة على علمانية الدولة ومؤسساتها الأساسية من أمن وجيش وأجهزة قمع. فقام بالإشراف على تشكيل الائتلاف الوطني، ليكون طرفاً ممثلاً للمعارضة في مسيرة الحل السياسي الذي تريده أمريكا، وفي نفس السياق تم إنشاء منظومة فصائلية انفصلت عن حاضنتها، بل وتسلطت عليها، وارتبطت بغرف الدعم، ما أدى إلى تجميد الجبهات والانحراف عن أهداف ثورة الشام وثوابتها، إلى الاقتتال البغيض. مما مهد الطريق أمام الحل السياسي الأمريكي في سوريا. وأضاف ناصر في تعليقه، الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن روبرت فورد كان صريحا مع أعضاء الائتلاف وقتها، فأخبرهم أن لا يحلموا بدعم أمريكا قبل أن يثبتوا لها ولاءهم المطلق، ويعلنوا إذعانهم التام لأوامرها، وها هو اليوم بدل أن يطالب المجرمين بوقف إجرامهم وهجمتهم البربرية التي طالت البشر والحجر أمام بصر العالم كله، نراه يلبس قناع الناصح فيطالب ثوار الغوطة بالاستسلام، وتغيير استراتيجيتهم، بذريعة الحفاظ على المدنيين، ومخوفاً لهم من مصير يعتبره حتميا، يشبه ما حصل في حمص وحلب الشرقية. وأشار ناصر في تعليقه أنه ليس غريباً أن نسمع هذا الكلام من أحد رجالات أمريكا، وخاصة ممن أشرف على رعاية نظام الإجرام في دمشق سنوات طويلة، ولكن الغريب أن نجد إلى الآن من بيننا مَن لا زال يُصغي إليهم ويُنفذ أوامرهم، ويستجديهم حلاً ومساعدة. وختم عضو المكتب الإعلامي تعليقه بالقول: إننا يجب أن نؤمن أن خلاصنا وفلاحنا، ونصرنا على نظام الإجرام ومن يدعمه ويتآمر معه، لا يكون باستجداء الحلول والمساعدات من الدول المتآمرة علينا وخاصة رأس الكفر أمريكا. بل يكون بالفرار إلى الله، والتوكل عليه وحده ونصرته حق نصره، ليُنجز لنا وعدَه بإعزاز دينه ونصر من ينصره.

 

عنب بلدي / شهدت منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، قصفاً مدفعياً استهدف الأحياء السكنية. وقال ناشطون إن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، أحياء سكنية في منطقة الحولة المحاصرة، ما خالف دماراً واسعاً في الأبنية دون إصابات. ووفق الناشطين فإن مصدر القذائف الصاروخية والهاون، كان من حواجز عصابات أسد في مؤسسة المياه وحواجز فلة والقبو ومريمين. وأشار الناشطون إلى أن الفصائل ردت بقصف حاجز قرية مريمين بقذائف الهاون، دون الحديث عن حصيلة الاستهداف.

 

سمارت – درعا / جرح مدنيان، الخميس، بقصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة الحارة في درعا. وقال مدير المكتب الإعلامي في مشفى الحارة، إن من بين الجرحى فتاة تعرضت لإصابة بقدمها ويجرى لها عمل جراحي. وأشار المصدر أن القصف استهدف أحياء سكنية في البلدة، كما قال ناشطون محليون إن القصف كان مصدره عصابات أسد في الفرقة التاسعة. في المقابل، قصفت فصائل الثوار بمحافظة درعا، صباح الخميس، مواقع لعصابات أسد تنطلق منها صواريخ أرض – أرض باتجاه مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وقال ناشطون إن الفصائل المتواجدة بريف درعا الشمالي قصفت بالمدفعية الثقيلة اللواء 79 في بلدة جباب والفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، حيث تعد هذه المواقع العسكرية منطلقاً لصواريخ “توشكا” التي تقصف بها عصابات أسد مدن وبلدات الغوطة الشرقية. مشيرين إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة داخل هذه المواقع.

 

وكالات / أعلنت فصائل “غصن الزيتون”، الخميس، السيطرة على مركز ناحية جنديرس جنوبي غربي عفرين شمال حلب بعد مواجهات مع وحدات حماية الشعب الكردية. وقال مصدر عسكري في الفصائل، إن أكثر من عشرة عناصر من الوحدات الكردية قتلوا خلال المواجهات، كما استولوا على أسلحة خفيفة، دون تسجيل خسائر في صفوف “الحر”. كما سيطرت الفصائل عل قرية حلوبي كبير في ناحية شران بعد مواجهات مع الوحدات الكردية. في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، أن عملية “غصن الزيتون” تنتهي خلال شهر أيار/ مايو المقبل. وقال جاويش أوغلو إن العملية التركية العسكرية في عفرين، التي بدأت في شهر يناير/ كانون الثاني، تنتهي بحلول مايو المقبل. وأكد وزير الخارجية التركي، في تصريح نقلته قناة “أن تي في” التركية، أن تركيا والعراق يعتزمان القيام بعملية عسكرية عابرة للحدود ضد حزب العمال الكردستاني، بعد الانتخابات العراقية في مايو. وأشار أوغلو إلى قدرة بلاده على القيام بالعمليتين العسكريتين في وقت متزامن. في سياق آخر، استشهد مدني، وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لعناصر الوحدات الكردية على بلدة كلجبرين ومدينة مارع بريف حلب الشمالي، صباح الخميس. وأفاد ناشطون أن مدفعية الوحدات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قصفت بعدة قذائف المخبز الآلي لبلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مدني متأثراً بجراحه، وإصابة اثنين آخرين تم نقلهم إلى المشافي الميدانية. وأضاف ناشطون أن الوحدات الكردية قصفت بعدة قذائف مماثلة مدينة مارع بريف حلب الشمالي، قرابة الساعة 11 والنصف من ظهر هذا الخميس، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، ودمار واسع في الأحياء السكنية.

 

قدس الإخبارية – رام الله / اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الخميس، 9 فلسطينيين في مدن مختلفة من الضفة المحتلة، فيما شنت حملات دهم واسعة خلال عمليات الاعتقال. وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي رفيديا بنابلس واعتقلت شابين، فيما اعتقلت شاباً من خلة العامود بنابلس، وآخر في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. أما في مدينة طولكرم فقد اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شباب من منطقة سنجل برام الله، وآخر من منطقة المغير. وفي سياق آخر، اقتحمت قوات كيان يهود بلدة حلحول شمال الخليل ووزعت منشورات تهديد للمواطنين، فيما اقتحمت بلدة رأس كركر برام الله وأطلقت قنابل الغاز تجاه منازل المدنيين.

 

حزب التحرير – فلسطين / دعا البيان الختامي لوزراء الداخلية العرب الذي انعقد، الأربعاء، في الجزائر إلى توحيد جهود الدول العربية لمواجهة التحديات المطروحة المرتبطة بالأمن الفكري ومكافحة “التطرف المفضي إلى الإرهاب” عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت. وأكد على أهمية التعاون بين البلدان العربية لمنع أنشطة (الإرهاب) وتمدده وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وقطع التواصل بين المتعاطفين معه لا سيما عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال. من جانبه، أكد تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن الحكام المجرمون هم سبب كل مصيبة تنزل على المسلمين، وهم أدوات “الإرهاب” العالمي الذي يفتك ببلادنا ويقتل أبناءنا ويدمر ديارنا وينهب خيراتنا، فهم من يتآمر على الشام بل هم من يفتك بها ويعين أمريكا وروسيا على قتل وتشريد أهلها، وهم من يدمر اليمن، وهم من يخرب ليبيا وهم من يقمع أهل مصر والأردن والعراق، وحدث عن بقية الشعوب وإجرام أنظمتها ولا حرج. وتابع التعليق بالقول: ثم يأتي هؤلاء يتحدثون عن (الإرهاب) وضرورة الوقوف في وجهه وتجفيف منابعه! فعن أي إرهاب يتحدثون؟!. وأضاف التعليق أن اجتماع وزراء الداخلية العرب ليس على أجنداته سوى الحديث عن قمع الشعوب والتضييق على الناس ومبادلة المعلومات الاستخباراتية وتشديد العقوبات عليهم تحت غطاء محاربة (الإرهاب)، أما بلاد المسلمين المحتلة فلا تحتاج لتعاون عسكري ولا لتكاتف الجيوش ولا القوى العسكرية لتحريرها وتخليصها من الاحتلال!!! فقد انقلبت المفاهيم وأصبح كيان يهود حليفا فيما يسمى بالحرب على (الإرهاب)، أما احتلاله لفلسطين فمسألة لا تحل “بالعنف” ولا “بالقتال” بل محلها طاولة المفاوضات حتى لو كانت مفاوضات فاشلة أو حتى لو أدت إلى اعتبار القدس عاصمة لكيان يهود. وختم التعليق بالقول: إن هؤلاء الحكام يؤدون وظيفتهم في خدمة الكفار المستعمرين على أتم وجه، وهم يناصبون الأمة العداء ويتخذون من الكفار المستعمرين أولياء، ولقد وجب على الأمة أن تتحرك للتخلص منهم والإطاحة بأنظمتهم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها فتقيم العدل وتحرر الأقصى وتنتقم من الكافرين المعتدين وأذنابهم.

 

 

20180308-thursday-akhbaar-syria3.pdf