Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/03/15م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/15م

 

 

العناوين:

  • شهداء بالجملة في غوطة دمشق… وحمورية تستنشق الكلور تزامناً مع محاولات اقتحامها وسط هدوء في دوما.
  • جهود أمريكية حثيثة لحماية نظام الإجرام عبر تحييد الجنوب… ومسؤول أممي يطلق تهديدات مبطنة لأهل الشام.
  • من كان حبيس أوامر ليبرمان ومردخاي فهو حتماً لا يمثل أهل فلسطين ولن يحرر شبراً منها!.
  • ارتفاع حدة التوتر بين لندن وموسكو في قضية تسميم الجاسوس تجلت بطرد دبلوماسيين وقطع العلاقات.

 

التفاصيل:

 

وكالات / استشهد 34 مدنياً بينم ثلاثة أطفال وامرأة وجرح العشرات، الأربعاء، بقصف جوي ومدفعي وصاروخي لعصابات أسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال ناشطون محليون إن 14 مدنياً بينهم طفلان استشهدوا في مدينة حمورية، واستشهد خمسة مدنيين بينهم طفلة في مدينة كفر بطنا وفي مدينة سقبا استشهد أربعة مدنيين، كما استشهد ثلاثة مدنيين في بلدة حزة ومثلهم في عربين، واستشهدت امرأة ومدنيين اثنين في مدينة حرستا، وشهيد واحد في كل من مدينتي جسرين وزملكا، إضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين في جميع المدن والبلدات. وأوضح الناشطون أن عصابات أسد وروسيا استهدفا الأحياء السكنية بمئات الغارات والصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية والقذائف المدفعية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وأضرار مادية كبيرة بالبنية التحتية ومنازل المدنيين. وأصيب العديد من المدنيين بحالة اختناق نتيجة استهداف عصابات أسد مدينة حمورية بغاز “الكلور السام”، وقال ناشطون محليون إن الإصابات أكثر من عشرين مدنيا بينهم أطفال ونساء. في سياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن توقف جميع العمليات العسكرية في مدينة دوما شرق دمشق. وقالت الوزارة في بيان إن الوضع في الغوطة الشرقية يتجه نحو “الاستقرار”، لافتة أن الاشتباكات والعمليات العسكرية توقفت بشكل نهائي في مدينة دوما؛ حسب وسائل إعلام روسية. وأضافت الوزارة أن 437 مدني غادروا دوما عبر “الممرات الإنسانية”، بينما قالت مصادر محلية في وقت سابق اليوم، أن منظمة “الهلال الأحمر السوري” أخلت 24 مريضاً فقط. وتعرضت مدينة دوما بعد البيان الروسي لقصف مدفعي وصاروخي من مواقع عصابات أسد المحيطة بالمنطقة، دون ورود معلومات عن ضحايا. وعلى النقيض من هدوء دوما، شنت عصابات أسد هجوماً برياً على أطراف بلدة جسرين وعربين وحمورية وسقبا. وقالت مصادر عسكرية من الغوطة الشرقية إن الهجوم تركز من محورين، الأول على المزارع الواقعة بين بلدة جسرين ومدينة سقبا، والمحور الثاني على أرض الشرق، المنطقة الفاصلة بين عربين وحمورية. وذكرت صفحة “دمشق الآن”، الموالية للنظام الأسدي، و”مرصد رامي عبد الرحمن لحقوق الإنسان” الموالي كذلك للنظام، أن عصابات أسد تتقدم من عدة محاور باتجاه بلدة حمورية وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف. وبحسب المصادر، لا تزال المعارك مستمرة في مزارع سقبا وحمورية دون معرفة النتائج على الأرض. وتواردت أنباء غير مؤكدة عن عملية عكسية للفصائل من المحور الفاصل بين دوما وحرستا لكسر الحصار عن مدينة حرستا الواقعة بالقسم الغربي من الغوطة. ولم تصرح الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية رسمياً عن نتائج المعارك فيها.

 

وكالات / استشهد شاب في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، الأربعاء، إثر تعرض البلدة لغارة من الطيران الحربي، كما استشهد مدني آخر وأصيب عدة أشخاص بغارة جوية مماثلة استهدفت بلدة حفسرجة بريف إدلب الشمالي. وفي السياق، تعرضت بلدات عابدين والهبيط وأطرافها بريف إدلب الجنوبي لعدة غارات من الطيران الحربي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين. وفي ذات السياق، تعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي لقصف بالمدفعية الثقيلة مصدره معسكر جورين. في سياق متصل، استشهد ستة مدنيين في مناطق متفرقة في ريف حماة، في قصف لعصابات أسد. ففي قلعة المضيق استشهد أربعة مدنيين بينهم طفلان في غارات للطيران الحربي على أحياء المدينة، كما استشهد طفل في قصف من حواجز عصابات أسد على قرية العمقية في سهل الغاب، واستشهد شاب في قصف مدفعي على قرية الجابرية في الريف الشمالي. وعسكرياً، أعادت عصابات أسد سيطرتها على بلدة كرناز وقرية الحماميات بعد تمكن الفصائل من تحريرها واغتنام عربة “بي إم بي”، صباح الأربعاء، حيث تعرضت بلدة كرناز وقرية الحماميات لعشرات الغارات الجوية والقذائف الصاروخية، كما تعرضت مدن وقرى وبلدات اللطامنة ومورك وكفرزيتا والزكاة وكفرنبودة والأربعين والجيسات والصخر لعدة غارات جوية مصحوبة بقصف مدفعي عنيف.

 

بلدي نيوز / دعا مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، روسيا إلى استخدام نفوذها لدى نظام أسد، ليوقف ضرباته الجوية في جنوبي سوريا المشمول باتفاق “وقف التصعيد”. وقال المسؤول إن هذه الضربات تعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، مؤكداً أن الجهود ستتواصل لضمان عودة التهدئة فيها، من خلال مركز المراقبة في العاصمة الأردنية عمان الذي يتولى مراقبة الهدنة في هذه المنطقة. وكشف المسؤول، أن اجتماعاً عقد في المركز لمراجعة الوضع في هذه المنطقة وضمان استمرار منطقة خفض التصعيد التي ساعدت بلاده في التفاوض بشأنها، وقال إن آلية المراقبة جرى استخدامها عقب الضربات التي استهدفت منطقة “خفض التصعيد” جنوب غربي سوريا، وذلك لمنع مزيد من التصعيد فيها. وذكر أن ممثلين عن الأردن وروسيا شاركوا في هذا الاجتماع الذي جرى خلاله حث جميع الأطراف على الامتناع عن القيام بأي أعمال تصعيد في المنطقة. وأعرب المسؤول عن أسفه لاستمرار الضربات من قبل النظام في هذه المنطقة. إن هذا الحرص الأمريكي على “خفض التصعيد”، ما هو إلا للحفاظ على عميلها طاغية دمشق وحمايته من أية أعمال عسكرية قد تنطلق من حوران، ولذلك فسرعان ما جمعت أمريكا زبانيتها للتآمر والتشاور، بغية تحييد فصائل الجنوب عن أي معارك محتملة، تؤثر على استفراد الطاغية بالغوطة.

 

بلدي نيوز / قال يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة بشأن سوريا، إن الحرب قد تشهد “معارك طاحنة” في عامها الثامن، حتى وإن بدا القتال في الغوطة الشرقية الحلقة الأحدث في سلسلة “معارك النهاية”؛ وفق “رويترز”. وقال إيجلاند، الذي يرأس المجلس النرويجي للاجئين، إن الوقت لم يفت لتجنب إراقة الدماء في إدلب ودرعا وعفرين عبر المفاوضات. وعبر عن أمل الأمم المتحدة في أن ينجح نظام تنبيه جديد لإحداثيات المستشفيات السورية في الحد من الضربات الجوية على المنشآت الطبية. ولم يعطِ المسؤول الأممي مزيداً من التفاصيل عن النظام المقصود، علماً أن روسيا ونظام أسد يستهدفان المشافي بشكل ممنهج ومقصود، وليس من طريق الخطأ. إن تصريحات المسؤول الأممي تحمل في طياتها تهديدات واضحة لأهل الشام بغية إرهابهم وإضعاف عزائمهم، كما تحمل دعوات صريحة للاستسلام والخنوع والقبول بالحل الأمريكي الذي يقضي بمهادنة الطاغية أسد ومفاوضته، تمهيداً لتشكيل توليفة هجينة مكونة من معارضة الفنادق المصنعة غربياً إضافة إلى أركان نظام الطاغية سواء ببقاء رأس النظام أم برحيله على أن يبقى أركان الدولة العميقة هم المتحكمين بمفاصل القرار وأن يبقى نظام الكفر العلماني هو المطبق في البلاد، وهو ما يعني العودة إلى حظيرة الطغيان وضياع الدماء والتضحيات، وهذا لن يكون بإذن الله.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في تصريح يؤكد المؤكد، ويقدم شهادة شاهد من أهلها، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في مقابلة مع القناة العبرية “الثانية”: أنا أعتقد أن الرئيس الحقيقي للفلسطينيين هو وزير الجيش اليهودي أفيغدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء الفلسطيني فهو المنسق بولي مردخاي. ورجح عريقات أن تختفي السلطة الفلسطينية برمتها قريباً وألا يكون لها أمل في الحياة. وذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لا يمكنه التحرك من رام الله دون إذن من مردخاي وليبرمان. من جانبه، تساءل أ. علاء أبو صالح، في مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير: هل بعد هذه التصريحات بقي لشخص من عذر أو ذريعة ليتحدث عن مشروع (وطني)؟! أو يسوق لفكرة بناء دولة فلسطينية، ورأس هرمها لا يملك من أمره شيئاً؟!. وفي معرض الإجابة، أكد أبو صالح أن إنشاء السلطة كان قراراً دولياً ومخططاً استعمارياً، ولم يكن هدف إنشائها إعلان الحرب على كيان يهود بل كان لترسيخ احتلال معظم فلسطين وحماية أمنه، وهذا الهدف والغاية هو امتداد لسبب وجود وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، حاضنة السلطة، ولأجل تحقيق هذا الهدف قدمت الدول الغربية المسماة بالدول المانحة أموالها لدعم السلطة وبناء أجهزتها الأمنية وبناء شخصية “الفلسطيني الجديد” الذي يقبل المحتل وينحاز له، ويحارب كل من يقاوم المحتل فيقمعه ويسجنه حتى لو كان ابنه أو أخاه!. وأوضح الكاتب أن هذا هو واقع السلطة منذ يومها الأول، وهو ما لا يغفله عريقات وأمثاله، وما الوقائع الجارية والتصريحات الحالية إلا كاشفة فاضحة، وأما ما وراء هذه التصريحات سياسياً بحسب الكاتب: فهي تأتي في سياق الضغط الأمريكي الواضح للقبول بصفقة القرن، المشؤومة التي اقترب الإعلان عنها. وختم أ. علاء أبو صالح مقالته بالقول: وإزاء افتضاح الحقيقة، وشهادة أمين سر منظمة التحرير وكبير مفاوضيها، فإن أهل فلسطين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بإعلاء الصوت بأن منظمة التحرير ووليدتها السلطة لا تمثل أهل فلسطين الأحرار، ولا تمثل تطلعاتهم، وهي ليست منا ولسنا منها ولم يكن وجودها يوماً مصلحة لأهل فلسطين، علاوة على كونها خرجت من رحم اتفاقيات باطلة، فمن يمثل أهل فلسطين لا يمكن أن يكون رهن أوامر ليبرمان أو تصريح مردخاي، بل هم أولئك المتطلعون نحو عزها من جديد وتحريرها كاملة وتطهير مسجدها من رجس يهود لتعود فلسطين درة التاج وتكون عقر دار المسلمين.

 

وكالات / قرّرت السلطات البريطانية، الأربعاء، طرد 23 دبلوماسياً روسياً، وتجميد أصول الدولة الروسية الموجودة على أراضيها، وقطع الاتصالات رفيعة المستوى مع موسكو، وذلك ردّاً على تورّط الأخيرة في محاولة اغتيال جاسوس روسي سابق على أراضيها. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن هناك أدلّة على تورّط روسيا بمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبال، بغاز الأعصاب على أراضيها مؤكدة في كلمة لها أمام مجلس العموم، أنه سيتم طرد 23 دبلوماسياً روسياً، في عملية قالت إنها الكبرى منذ 30 عاماً. وأعلنت ماي مقاطعة بلادها الرسمية لكأس العالم 2018 الصيف المقبل، وأن لا وزراء ولا أفراد من الأسرة الملكية سيذهبون لحضور مباريات المونديال في روسيا، لافتةً إلى أنه سيتم إرجاء استقبال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في لندن، حتى إشعار آخر. من جانبها، حذّرت واشنطن من مغبة عدم “معاقبة” موسكو بقضية تسميم العميل الروسي السابق في بريطانيا وابنته. وقالت مندوبة واشنطن نيكي هيلي، في كلمة الأربعاء، بمجلس الأمن خلال جلسة طارئة لبحث الأمر، إن روسيا هي “المسؤولة” عن محاولة قتل ضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرغي سكريبال وابنته. ومضت قائلة: إذا لم نتخذ تدابير ملموسة فورية لمعالجة هذا الأمر الآن، فإن سالزبري لن تكون آخر مكان تستخدم فيه الأسلحة الكيماوية. من جهته، عبر السفير الفرنسي، فرنسوا ديلاتر، عن “الدعم الكامل” و”تضامن فرنسا” مع المملكة المتحدة من دون أن يحمّل مباشرة روسيا مسؤولية الهجوم. وكان سيرغي سكريبال وابنته يوليا، تعرّضا للتسميم، بواسطة غاز أعصاب، في مدينة سالزبري، في جنوب غربي بريطانيا، في 4 آذار/مارس الحالي. وكانت السلطات الروسية قد سجنت سكريبال لبيعه أسراراً روسية إلى بريطانيا، إلا أنّها أفرجت عنه وسلمته إلى بريطانيا في إطار صفقة تبادل جواسيس في 2010 وقد استقر بعد ذلك في مدينة سالزبري.

 

 

20180315-thursday-akhbaar-syria1.pdf