Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/05/03م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/05/03م

 

 

 

العناوين:

 

  • * تجريف بشري وتهجير قسري برعاية أردوغان والمنظومة الفصائلية المهترئة وديموغرافية الحل السياسي الأمريكي
  • * ذروة موسم التهافت واتساع مستنقع السقوط لكل الضفادع، يؤكد الحاجة لقيادة سياسية تكون جسرا ينتشل الثورة
  • * ما كان بومبيو ليتبجح ويستبيح دماء أهل فلسطين لولا عمالة الحكام وصمت الرجال!
  • * صقور البلوطة بريف إدلب يواصلون احتجاز حملة الدعوة وموجة اعتقالات روسية جديدة للمسلمين في تتارستان!

 

التفاصيل:

 

سمارت ــ حمص / توصل وفد الاحتلال الصليبي الروسي ونظيره النصيري لاتفاق مع ضفادع المنظومة الفصائلية المهترئة، يشمل كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وسط سوريا.  يقضي بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط خلال ثلاثة أيام ابتداء من مساء الأربعاء، وتهجير السكان اعتبارا من السبت نحو إدلب ومنطقة جرابلس بحلب، ودخول شرطة الاحتلال الروسي والنصيري بعد خروج آخر قافلة. وينص الاتفاق على تفعيل أجهزة ومؤسسات النظام الأسدي فور إتمام خروج السكان المهجرين إلى الشمال السوري، وجاء الاتفاق بعد شهور طويلة من وقف فصائل أستانا وأخواتها القتال ضد النظام، قبل أن تعلن الثلاثاء عبر بيانات رفع الحرج رفضها للاتفاق، وكان اللافت في هذا التطور رغم الرفض الشعبي السرعة في الإنجاز عقب رسالة وجهها الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن إلى وزير الخارجية التركي السيد مولود جاويش أوغلو، داعيا تركيا إلى الضغط على روسيا باعتبار ما تقوم به في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي انتهاكاً صارخاً ل “اتفاقية أنقرة” لوقف إطلاق النار الموقعة برعاية تركيا وروسيا بتاريخ 2016/12/30. في سياق مشابه, مهادنة النظام لعدة سنوات. في بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم” جنوبي دمشق انتهت الأربعاء بخروج المقاتلين وعائلاتهم والرافضين للتسوية مع النظام صباح الخميس. وأفادت مصادر إعلامية أن الاتفاق سيتم تنفيذه على عدة دفعات، الأولى الخميس ومكونة من 50 حافلةً و 6 سيارات إسعاف وجهتها مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، على أن يتم تحريك الدفعات التالية أيام الجمعة والسبت والأحد والاثنين. وأضافت المصادر أن العدد الكلي للمهجرين يصل إلى 17 ألف شخص سيتجه 2700 منهم إلى درعا والبقية نحو جرابلس. من جهته دعا مسؤول ملف المصالحة التابع للنظام “أنس الطويل” أهالي البلدات إلى فتح صفحة جديدة مع النظام والتعايش مع الميليشيات الشيعية المتواجدة في منطقة السيدة زينب. وكانت فصائل الأسماء الطنانة من مثل جيش الأبابيل وألوية الفرقان وألوية سيف الشام وغيرها تسيطر لعدة سنوات على بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم” جنوبي دمشق.

 

سمارت – تركيا / مع ذروة غير مسبوقة من موسم التهافت على خدمة أجندات العداوة والبغضاء، في طعن الثورة وحاضنتها واتساع مستنقع السقوط لكل الضفادع، أعلنت “هيئة تحرير الشام” الأربعاء، تنصلها من أي اتفاق سابق حول مستوطنتي كفريا والفوعة (8 كم شمال مدينة إدلب)، بعد رفضهم الخروج بموجب اتفاق حول البلدتين ومخيم اليرموك. وقالت “تحرير الشام” في بيان لها أوردته وكالة سمارت إن 141 عنصرا تابعا لها خرج بموجب الاتفاق من مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، كما خرج 18 جريحا من كفريا والفوعة مع مرافقيهم فقط، حيث رفض الباقون الخروج الجزئي كما هو متفق. وأضافت “تحرير الشام” في بيانها أن ملف كفريا والفوعة بقي مفتوحا “لجولات تفاوضية قادمة مقابل أسرى”، مضيفة “إننا غير ملتزمين أو معنيين بأي اتفاق جرى سابقا”. وبدأت الثلاثاء 1 أيار 2018، عملية تبادل بين النظام و”تحرير الشام” وصل بموجبها العشرات من عناصر الأخيرة وعائلاتهم من مخيم اليرموك، مقابل إطلاق سراح محتجزي اشتبرق وانتظار خروج ألف شخص من كفريا والفوعة، في حين، أكدت مصادر شبكة شام الإخبارية، أن المفاوضات لا تزال قائمة بين هيئة تحرير الشام وإيران بشأن إجلاء كامل لمستوطنتي كفريا والفوعة بعد رفض أهالي البلدتين الخروج على دفعات مطالبين بالخروج دفعة واحدة. وذكرت المصادر أن المفاوضات بين الطرفين لم تصل لجديد، وأن الحافلات التي دخلت المستوطنتين لا تزال موجودة داخلها، في انتظار التوصل لاتفاق نهائي للخروج.

 

شبكة شام  / شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية عنيفة على ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي تسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وأكد الدفاع المدني في إدلب سقوط 5 شهداء وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء غارة جوية من الطيران الحربي بصاروخين على قرية مشمشان، بينما تعرضت أيضا قرية الكندة ومحيط قرية الكبينة لغارات جوية مماثلة أوقعت عددا من الجرحى بين المدنيين، تسببت بوقوع أضرار مادية في المناطق المستهدفة.

 

أكدت أسبوعية الراية في عددها الأخير أن الغرب الكافر وبمساعدة حكام المسلمين لجأ لاحتواء الثورات وعندما بقيت ثورة الشام عصية عليهم. قرروا تحويلها من ثورة شعبية إلى ثورة فصائلية ليسهل التعامل معها، وتكفلوا بدعمها وتمويلها بالسلاح والأموال. وحينها كان حزب التحرير أول من فضح هذه المؤامرة وحذر من هذا الفخ. وفي مقال بقلم: الأستاذ عبد اللطيف الحريري ذكر الكاتب كيف كان تشكيل فصيل عسكري وقتها لا يتطلب سوى بيان مصوّر يرسل إلى غرف المخابرات في تركيا أو الأردن، لتُرسل له الدعم لاحقاً. فيما كان الثوار يتساءلون: لماذا كل هذا السخاء من هذه الدول التي ما شهدنا عليها إلا محاربة الحق وأهله؟ مع أن شعوب هذه الدول نفسها مظلومة؟ وتابع الكاتب حتى جاء دور المُشرعنين الذين يزينون الباطل. وسرعان ما فضحهم الله، واكتشف الناس سذاجة المرقعين وفهمهم الخاطئ للإسلام الذي أفسد ثورتنا وأعادنا إلى مربع ما قبل الثورة وإلى سيطرة الغرب، بفتاوى “تقاطع المصالح” و”الضرورات تبيح المحظورات” و”ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح” وغيرها. ها هي الفصائل تُهادن وتفاوض، وتسلم المناطق، وتقتتل فيما بينها، والفتاوى جاهزة تحت الطلب. مما جعل المظلومين في حيرة، ودون بصيص أمل بالفصائل التي باتت منفصلة عنهم وبعيدة عن تضحياتهم. وفي البحث عن الترياق وطلب العلاج قبل فوات الأوان. خلص الكاتب إلى القول: من رحمة الله بعباده، أنه أنزل نظاماً متكاملاً، وأمرنا بالاعتصام بحبله المتين. مؤكدا: أن العمل بخطة وبما بين أيدينا من السلاح بعيداً عن قرارات الخارج والتنازع كفيل بإذن الله لإسقاط النظام. على بصيرة بالهدف والطريق الموصل إليه، قد تكفل إخوانكم في حزب التحرير بكل هذا، وتبين وعيه على المؤامرات الدولية وصدق ما قاله منذ سنوات، وهو لا يزال حارساً أمينا للثورة، بمشروعه السياسي، جسرا للنجاة بالثورة إلى بر الأمان، ترى هل نتأخر والأمر جلل والمصاب عظيم.

 

(د ب أ) عمان / أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو في مؤتمره الصحفي الأخير في عمان، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: على أن من حق يهود الدفاع عن أنفسهم. وحث في الوقت نفسه الطرفين، على استئناف المفاوضات، فيما أكد الصفدي: أن حل هذا الصراع هو السبيل لتحقيق السلام الشامل الذي نسعى إليه جميعاً”. بحسب تعبيره وفيما يتعلق بسوريا، أشار الصفدي إلى أن الجانبين متفقان على ضرورة الحل السياسي. على حد الفرمتة الأمريكية التي يتمتع بها. يُستقبل بومبيو في حواضر العالم الإسلامي استقبال الآمر الناهي، وهو يعتبر قتل أهل فلسطين العزل “دفاعا عن النفس”. بينما أمريكا لا ترى في المستقبلين إلا عبيدا سذجاً منسلخين عن أمتهم، لا يملكون إلا إطاعة أوامر أسيادهم المستعمرين! أي عاقل يقبل أن تعطى رخصة لقتل إخوته في حضوره؟؟ وأي رجل يقبل أن يُهدَّد إخوته من عاصمته، وأي حر يقبل أن يستقبل قاتل إخوته وأهله، وأي مسلم يقبل أن يضع يده ويبتسم لمن يعطي مسرى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لكيان يهود؟؟! إن الأنظمة الخائنة في العالم الإسلامي قد انسلخت نهائيا عن الأمة وبات اصطفافها في فسطاط الكافرين واضحا، تجاهر بفجورها وموالاتها للكفار ليل نهار. لقد آن للأمة أن تستعيد سلطانها المسلوب من تلك الطغم الحاكمة، وآن لأهل القوة اقتلاع حكام الضرار ومبايعة خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به، يحرر الأرض والمقدسات ويقتلع المستعمرين ويعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها ويحمل الإسلام رسالة نور ورحمة للعالمين.

 

تناولت أسبوعية الراية تصاعد الحملة الإعلامية التي تستهدف تشويه صورة حزب التحرير في سوريا بعد فعالية إحياء ذكرى هدم الخلافة التي نظمها في إدلب وقالت الراية في عددها الأخير الأربعاء: ليست من قبيل المصادفة عمليةُ الضخ الإعلامي هذه، من أبواق غير محايدة، طالما أدارت ظهرها لنشاطات الحزب وفعالياته طوال سنين مضت، ثم تلتفت بتزامن وتطابق في مضمون إعلامي يحاول تشويه صورة الحزب وتخويف عموم الناس من شر سيطالهم بسبب نشاطه. وأكدت الراية أن أصوات حملة دعوة الإسلام في الشام لا تروق لمن يقف وراء هذه الوسائل الإعلامية؛ لأن المشروع الذي يطرحه حزب التحرير، هو المشروع الوحيد الذي يصارع المشروع العلماني الطائفي القمعي الذي تسعى أطراف الحراك الدولي الفاعل في الشام إلى تمكينه من خلال إعادة إنتاج النظام الحالي. على صعيد متصل. يواصل صقور سجن البلوطة بريف إدلب، اعتقال شابين من حزب التحرير ممن تم تهجيرهم من الغوطة الشرقية إلى الشمال. نظير صدعهما بكلمة الحق في وجه آثام المنظومة الفصائلية المهترئة.

 

hizb-ut-tahrir.info / نشرت وسائل الإعلام الروسية خبر اعتقال 14 عضوا من حزب التحرير في مدينة قازان وأنحائها في تتارستان. أواخر نيسان الماضي بناء على اتهامات كاذبة بالتورط بأعمال (إرهابية). ونشر الإعلام الروسي فيديو يظهر اقتحام القوات الأمنية لبيوت المسلمين تم نشره على القنوات المحلية والاتحادية. من جهته صرح المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا بأن جزءاً من المعتقلين المسلمين، ليسوا أعضاء في حزب التحرير. وأكد بيان صحفي أنه من خلال أسلوب وحجم تسليط الضوء في وسائل الإعلام ومشاركة قوات أمنية من مناطق أخرى من روسيا نستطيع أن نخرج بنتيجة وهي أن هذه العملية موجهة لتوحيد أعمال القوات الأمنية المختلفة على مشارف كأس العالم وفي الوقت نفسه تخويف المسلمين ومحاكاة مكافحة التهديد (الإرهابي) أمام المجتمع. وفي ما يخص أعضاء حزب التحرير المعتقلين أضاف البيان إنه كما هو معلوم فإن حزب التحرير لا يعتبر تهديدا (إرهابيا)، بل هو حزب إسلامي سياسي تم وضع اسمه على لائحة المنظمات (الإرهابية)، وبالتالي فإن تشديد العقوبة على النشاط في صفوفه مرتبط مع تصاعد مخاوف روسيا من نشاط المسلمين السياسي. والعملية التي قامت بها الجهات الأمنية ليست مرتبطة بأي حال من الأحوال بتهديدات (بالإرهاب)، وأن العنف والكذب في حق حزب التحرير موجه للتنفير من السعي للعيش بما يتوافق مع الإسلام.

20180503-thursday-akhbaar-syria1.pdf