بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
زِينَة الْمَسَاجِدِ
عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةً وَإِنَّ زِينَةَ الْمَسَاجِدِ الْمُتَعَاوِنُونَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: حَدَّثَ خُلَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيُّ قَالَ: “تَلْقَى الْمُؤْمِنَ عَفِيفًا سَئُولًا، وَتَلْقَاهُ عَزِيزًا ذَلِيلًا، وَتَلْقَاهُ غَنِيًّا فَقِيرًا قَالَ: تَلْقَاهُ عَفِيفًا عَنِ النَّاسِ، سَئُولًا إِلَى رَبِّهِ، وَتَلْقَاهُ ذَلِيلًا لِرَبِّهِ عَزِيزًا فِي نَفْسِهِ، وَتَلْقَاهُ غَنِيًّا عَنِ النَّاسِ فَقِيرًا إِلَى رَبِّهِ، قَالَ قَتَادَةُ: تِلْكَ أَخْلَاقُ الْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ مَعْرِفَةً وَأَهْوَنُهُم مُؤْنَةً”
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته