Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/09/09م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/09/09م

 

 

العناوين:

  • طيران الحقد الروسي ومدفعية أسد, يطبقون مخرجات قمة التآمر, بشكل عملي على أرياف إدلب وحماة وحلب.
  • تصريحات تركية تستجدي المجرمين, مع استمرار قيامهم بالدور المرسوم في تقييد الفصائل المرتبطة.
  • في تخفيف للتكلفة على عميلهم أسد, البنتاغون يؤكد استعداده لضرب الفصائل في إدلب بحجة الإرهاب.
  • حكام الدول الخليجية ونظام أسد وكل الأنظمة العميلة للغرب في خندق واحد لمحاربة الإسلام.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز/ في تطبيق عملي لمخرجات قمة التآمر في عاصمة الإجرام, كثفت عصابات أسد قصفها المدفعي على بلدة “جزرايا” بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى نزوح معظم أهالي البلدة، كما طال القصف بلدات “خلصة وزيتان وبرنة”، ما تسبب إلى دمار واسع بممتلكات المدنيين. وفي إدلب؛ استشهد أربعة مدنيين بقصف لطائرات الحقد الروسية على محيط بلدة “عابدين” بريف إدلب الجنوبي، تبعه قصف بالأسطوانات المتفجرة، فيما استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة بقصف للطيران المروحي بالألغام البحرية على مخيم للنازحين بالقرب من قرية “الهلبة” جنوب شرق إدلب، فيما استشهدت سيدة بقصف صاروخي على قرية “السرج”. وفي السياق، استهدفت الطائرات الروسية مركز الدفاع المدني والمركز الصحي في مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة، كما أصيب ثلاثة مدنيين وأحد متطوعي الكادر الطبي إثر قصف من الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة لمشفى “نبض الحياة” في بلدة “حاس” جنوب إدلب، إضافة لخروج المشفى عن الخدمة. إلى ذلك، قصفت الطائرات الروسية والأسدية مدن وبلدات (خان شيخون، عابدين، الهلبة، وحيش، والتمانعة، وموقا، وكفرعين، وسكيات، وكفرسجنة، وحاس، والعزيزة) بريف إدلب الجنوبي، تبعه قصف مدفعي وصاروخي من قبل حواجز عصابات أسد استهدف بلدات (الخوين، وأم جلال، والتمانعة، وسحال، والسرج)، تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين. بالانتقال إلى حماة؛ قصفت عصابات أسد المتمركزة في قريتي “حيالين والقاهرة”، بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة مدينة “قلعة المضيق” بريف حماة الغربي، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، كما تعرضت قرية “التوينة” لقصف مماثل تسبب باستشهاد مدني. وفي الصدد؛ قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة مدن “كفرزيتا واللطامنة”، وقرى “حصرايا والصخر والجابرية والزكاة والأربعين والمستريحة وميدان غزال وباب الطاقة والكركات والشريعة والجيسات والعريمة والخالدية”، خلفت أضراراً مادية. في المقابل قصفت الفصائل بصواريخ الغراد مواقع عسكرية لعصابات أسد المتمركزة في منطقتي (سلحب وزلين) بريف حماة.

 

بلدي نيوز/ أسفرت الأحداث التي شهدتها مدينة القامشلي، شمال شرق البلاد، عن مقتل 13 عنصرا من الأمن العسكري التابع للنظام النصيري، بالإضافة لعنصر واحد من ميليشيا “ب ي د”، في الكمين الذي نصبه عناصر الأخير لعصابات النظام. ونعت صفحات موالية القتلى، الذين ينحدرون جميعهم من محافظتي “طرطوس وحمص”. وشهدت مدينة القامشلي، صباح السبت، مواجهات في شارع الحسكة، بعد أن تعرضت 3 سيارات من عصابات أسد لكمين من قبل عناصر “ب ي د”، كانت قادمة من مطار القامشلي باتجاه المربع الأمني وسط المدينة، أسفر عن مقتل جميع الناصر. وفي الأثناء؛ طلب جهاز “الأسايش” من المدنيين مغادرة السوق المركزي بمدينة القامشلي، وعمد إلى نشر المزيد من الحواجز داخل المدينة ومحيطها.

 

وكالات – قاسيون/ كشفت وسائل إعلام محلية، أن عمليات التجنيد الكُبرى في الغوطة الشرقية ستبدأ منتصف أيلول الجاري، وذلك بعد انقضاء مدة الـ 6 أشهر التي قدمها الروس لمن قرر البقاء في الغوطة وعدم الخروج نحو الشمال. ونقل موقع صوت العاصمة المحلي المتخصص بنقل أخبار العاصمة المحتلة دمشق، عن «مصادر خاصة» أن الجهات الأمنية التابعة للنظام الأسدي، وضعت قوائم تضم آلاف المطلوبين للتجنيد إلزامياً واحتياطياً، لتبلغ بها المُكلفين في الغوطة، ليتم بعدها مداهمة كل من تلقى تبليغاً رسمياً ولم يلتحق في غضون مدة أقصاها أسبوع واحد. ووفقاً لمصادر أهلية للموقع، فإن النظام الأسدي رفض مئات الطلبات المُقدمة للتأجيل الدراسي من شبان الغوطة، وتم إعطاؤهم مُهلة حتى منتصف أيلول لتسليم أنفسهم لشُعب التجنيد ونقلهم إلى الثكنات العسكرية.

 

نداء سوريا/ وسع النظام النصيري الغادر في الأيام الأخيرة من حملته الأمنية التي تستهدف الشباب في مناطق المصالحات لتشمل قادة عسكريين سابقين كانوا يتسترون بعباءة الثورة. واعتقل النظام مؤخراً العديد من الشخصيات المعروفة في مناطق المصالحات بدرعا أبرزها قائدان سابقان لفصائل عسكرية وهما “فارس البيدر” القيادي السابق في ألوية العمري وقائد لواء الأنصار سابقاً “أحمد فروخ”. وأوضح ناشطون: أن القيادي “البيدر” تم إيقاعه بكمين في درعا البلد واعتقاله واقتياده إلى رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، مشيرين إلى أن العملية جاءت بعد ساعات من اعتقال قائد لواء الأنصار سابقاً “أحمد فروخ” في مدينة “الحارة” على يد المخابرات الجوية. وفي السياق ذاته طالب “أدهم الكراد” صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا” رموز ووجهاء حوران بالوقوف واتخاذ موقف حازم وفوري ضد الاعتقالات التي تشنها قوات النظام ضدهم. تجدر الإشارة إلى أن النظام اعتقل قبل أسابيع كلاً من القاضييْنِ “زياد الشنوان” و”بشار ربية” على طريق جاسم أثناء ذهابهما إلى “نوى” لتسلُّم بطاقة التسوية بالإضافة لمئات الشباب لسوقهم إلى الخدمة العسكرية.

 

بلدي نيوز/ زعم وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إن هدف بلاده هو وقف هجوم قوات النظام على محافظة إدلب، وقد بذلت تركيا كل الجهود لتبديد ذرائع النظام باستهداف المحافظة. وفي الصدد قال أوغلو: “لقد بذلنا جهوداً كبيرة في مجال فصل المجموعات المعتدلة للمعارضة عن التشكيلات (المتطرفة)، لكن نظام أسد يشن ضربات بذريعة وجود (الإرهابيين) في إدلب، إن هدفنا الآن هو وقف الهجوم عليها”. وأكد أن “تركيا تواصل التعاون الوثيق مع روسيا وإيران، من أجل تفادي الكارثة الإنسانية في هذه المنطقة”. في سياق متصل اكتشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن أي هجوم على محافظة إدلب، لن يجلب سوى القتل والدمار، وسيقوض كافة الجهود السياسية سواء في جنيف أو في أستانة، وهذا سيكون انتصارًا غير أخلاقي لنظام أسد. جاء ذلك في مقال للمتحدث الرئاسي نشرته صحيفة “ديلي صباح” التركية الناطقة بالإنكليزية، تحت عنوان “معضلة إدلب: اختبار آخر للنظام الدولي”. وأشار قالن إلى أن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة سوف تفاقم الأزمة الراهنة أكثر إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي راسخ ومستدام. ولفت إلى أن الثورة التي أسماها بالحرب باتت مسألة تتجاوز سوريا، ولن تعود بأي فائدة على الشعب السوري. ومن منطلق رمتني بدائها وانسلت, أشار قالن إلى أن معظم دول العالم أدارت ظهرها للشعب السوري الذي لم تتجاوز التعهدات بدعمه الأقوال، وبحسب قالن، فإن إدلب بقيت كآخر معقل لقوات المعارضة، وأي هجوم على هذه المحافظة، سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة, وسيثير موجة نزوح جديدة باتجاه تركيا، ومن هنا إلى أوروبا وأماكن أخرى”. وأضاف: “أي هجوم على إدلب سيقوض كافة الجهود السياسية سواء في جنيف أو في أستانة، وهذا سيكون انتصارًا غير أخلاقي لنظام الأسد، وبذلك سيظهر مجددًا بأن السبيل الوحيد للحصول على كل ما تريد في سوريا هو استخدام قوة عشوائية ووحشية”. من جانبه رأى الخبير العسكري أديب عليوي أن “الهجوم المتوقع على إدلب سيكون في إطار اتفاقات تركية روسية إيرانية، وتستند المرحلة الأولى من العملية على اتفاقيات أستانا 8 و9، والتي تنص على التقدم باتجاه نقاط معينة”. وشدد عليوي في حديث خاص لموقع “عربي21” على أن “إدلب لا يمكن اجتياحها بسهولة، لأسباب جغرافية وديمغرافية”، مبينا أنها “تؤوي 4 ملايين سوري وأكثر من نصفهم مهجرون وجميعهم رفض المصالحات مع النظام”. وتوقع عليوي أن يتقدم النظام بدعم روسي جوي تجاه قوس ممتد من جسر الشغور إلى الزيارة باتجاه خان شيخون، معتقدا أن “هذا القوس هناك اتفاق دولي بالسيطرة عليه وبتأييد من الأمم المتحدة، والكل يصرح بأنهم ضد اجتياح إدلب بالكامل، لكن هذه المناطق تم الاتفاق عليها”، وفق رأيه. وأكد الخبير العسكري أن “النقاط التركية ستكون خارج القوس المستهدف في المرحلة الأولى، والنظام الروسي لن يقصف دولة ضامنة وهو حليف معها وتمر علاقاتهما في أحسن حالاتهما، مستبعدا أن تتقدم روسيا والنظام للمناطق غير المتفق عليها في المرحلة الأولى، والقريبة من نقاط المراقبة التركية. من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: أن النظام التركي في أحسن حالاته لن يستطيع أن يوقف الهجمات الجوية على إدلب؛ بينما قادر على أن يوقف هجمات الفصائل على الساحل وباقي المناطق التي يسيطر عليها سفاح الشام. وهذا هو التطبيق الحرفي لمقررات آستانة وما نتج عنها من اتفاق خفض التصعيد.

 

قاسيون/ في مزيد من الأضواء الخضراء لعميلهم أسد, قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، جوزيف دانفورد، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعد خيارات عسكرية للرد على نظام أسد حال استخدامه الأسلحة الكيميائية في هجوم على محافظة إدلب. في حين وفي تبرع من واشنطن لتخفيف التكلفة على عميلهم أسد، أكد دانفورد: أن واشنطن مستعدة لتقديم اقتراحات بقضية مكافحة (الإرهاب) بشكل فعال في إدلب. وقال دانفورد: “القوات الأمريكية تعتقد أن هناك طريقة أكثر فعالية لإجراء عمليات حقيقية لمكافحة (الإرهاب)، بدلا من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب”. وأشار إلى، أن الولايات المتحدة لا تتحدث عن التعاون مع روسيا، بل عن استخدام القوات الأمريكية وسائل كشف (للإرهابيين)، حتى لو كانوا في الأحياء السكنية، وتحييدهم مع الحد الأدنى من وقوع ضحايا مدنيين. وفي تشجيع للطاغية أسد وتكرار لمبرراته, أفاد البنتاغون، بأن نحو “20-30” ألف (إرهابي) دخلوا إلى إدلب، وينتشرون وسط الأحياء السكنية بين مئات الآلاف المدنيين.

 

باريس – القدس العربي/ قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن دولاً خليجية باتت على استعداد للعمل على إبقاء الرئيس الأسد في السلطة، وتقديم الدعم له في عملية إعادة إعمار بلاده، ولكن بشرط أن يخرج الإيرانيون ويقطع تحالفه مع طهران. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن سفير فرنسي سابق في دمشق قوله إنه: “حتى قبل الثورة، كانت السعودية تعتبرُ أن المشكلة في سوريا، ليس الأسد، ولكن تحالفه مع إيران”. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن أمريكا قسمت الأدوار بين الدول العميلة لها في الحرب الصليبية المعلنة على الأمة الإسلامية ووقع بعض المضلَلين في شباك المؤامرات السياسية فظنوا لوهلة معاداة الدول الخليجية وغيرها من الأنظمة العميلة للغرب لنظام أسد في مرحلة احتواء غضب الأمة تجاه سفاح دمشق المجرم الذي أوغل في دماء المسلمين. وأضاف التعليق: أن الوعي السياسي على الأحداث وعدم إغفال حقيقة عمالة الأنظمة العميلة للغرب يجب أن يكون حاضرا في التعامل مع هذه الأنظمة التي شاركت في المؤامرة على ثورة الأمة وتحركها للانعتاق من رقبة الاستعمار، فحين أتمت هذه الأنظمة وظيفتها في احتواء بعض الفصائل االتي أغوتها الدولارات, كشرت عن أنيابها وباتت تعلن صراحة أن نظام أسد يمكن التعايش معه بل والعمل على بقائه في السلطة ودعمه. وشدد التعليق على: أن الحقائق السياسية التي طرحها حزب التحرير والذي حذر فيها الأمة والفصائل من الوقوع في فخ الأنظمة العميلة والارتماء في أحضانها باتت واقعا صارخا لا يمكن تجاهله تعلن عنه الدول العميلة للغرب دون مواربة أو خجل، فأي عذر لتلك الفصائل أمام الله والأمة؟! وختم التعليق مؤكدا: أن أي تحرك للأمة يجب أن يكون ضمن هدف شرعي واحد بطريقة شرعية محددة تخرج الأمة من هذا الواقع الأليم الذي تعيشه، هدف يتمثل في إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تقتلع فيه كل الأنظمة العميلة للغرب، وتزال فيه كل الحدود المصطنعة على مقاس سايكس وبيكو، ويطبق فيه الإسلام جملة واحدة على أنقاض حطام الديمقراطية والرأسمالية العفنة، فالقضية ليست الوصول للحكم, بل تحطيم الأنظمة والقائمين عليها وتطبيق شرع الله في خلافة على منهاج النبوة.

 

 

20180909-sunday-akhbaar-syria1.pdf