Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/09/18م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/09/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * انفجارات في اللاذقية وسط أنباء عن تنفيذها من قبل طائرات يهودية وصواريخ فرنسية بالتزامن مع اختفاء طائرة روسية.
  • * اجتماع أدوات أمريكا تمخض عنه نزع للسلاح الثقيل وتخدير الناس بالأمن الوهمي المتمثل بمنع هجوم نظام العمالة.
  • * الكويت تشارك سعي روسيا والنظام لإرجاع الفارين من طغيان عميل أمريكا لتامين خزان بشري لعصاباته المستهلكة.

 

التفاصيل:

 

RT/ أفادت وسائل إعلام نظام أسد بسماع انفجارات في سماء اللاذقية بسوريا، وأشار تلفزيون النظام إلى أنه لم يتضح مصدر الانفجارات حتى الآن. وقال “استهدف العدوان مؤسسة الصناعات التقنية” في اللاذقية. وزعم أن المضادات الجوية تصدت لهذا العدوان وأسقطت عددا من الصواريخ. وأوضح أن الصواريخ كانت قادمة من عرض البحر باتجاه اللاذقية وتم اعتراض عدد منها قبل أن تصل إلى أهدافها. صوت أمريكا بالمقابل نفى المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون توجيهه أي ضربات إلى مواقع في سوريا، الاثنين، في أعقاب استهداف مؤسسة صناعية في مدينة اللاذقية السورية بقصف صاروخي. وقال روبرتسون في حديث لـ “صوت أمريكا”: “بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك”. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها فقدت الاتصال بطائرة “إيل 20” الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كم عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 14 عسكريا روسيا. وقالت “سي إن إن” نقلا عن مصدر في الإدارة الأمريكية إن الدفاعات الجوية للنظام أصابت الطائرة الروسية بالخطأ أثناء تصديها للغارة الجوية اليهودية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الفرقاطة الفرنسية “أوفيرن” أطلقت صواريخ من على متنها خلال الفترة التي هاجمت فيها 4 طائرات يهودية اللاذقية السورية. وأضافت الوزارة أنه في هذه الأثناء فقد الاتصال بطائرة إيل 20 الروسية والتي على متنها 14 عسكريا روسيا.

 

سمارت – الحسكة/ جرح مزارع الاثنين، نتيجة إطلاق حرس الحدود التركي النار عليه في منطقة رأس العين شمالي شرقي سوريا. وقال جهاز أمن “الأسايش” في بيان على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن الشاب البالغ من العمر 17 عاما كان يسقي أرضه في قرية الأسدية، حين استهدفته الجندرمة التركية. وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للمنطقة الحدودية والعابرين منها، في إطار تشديدها الأمني وبناء جدار الفصل العنصري على امتداد الحدود مع سوريا والبالغ طولها 911 كم، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

 

بلدي نيوز/ شهدت الأيام الفائتة، التي أعقبت إطلاق ميليشيات  الديمقراطية الأمريكية المرحلة الأخيرة من حملتها على مواقع تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي؛ شهدت تقدما بطيئا، في حين خرجت عشرات العوائل من بلدتي “هجين والباغوز”، الاثنين، باتجاه البادية السورية، هرباً من القصف المكثّف للتحالف الدولي الصليبي وميليشيات الديمقراطية، بالتزامن مع احتدام المعارك في المنطقة. وأفادت مصادر إخبارية محلية، إن عشرات العوائل من السوريين والعراقيين في بلدتي “الباغوز هجين” بريف دير الزور، خرجت من معبر “الشعفة” إلى البادية السورية.

 

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الديمقراطية عملت، على نقل هؤلاء المدنيين من معبر “الشعفة الصحراوي” إلى مخيم أعدته في البادية السورية. من جهة ثانية؛ ‌‎نجح تنظيم الدولة، الاثنين، من صد محاولة ميليشيات الديمقراطية التقدم عبر بادية “السوسة” بريف دير الزور، حيث تراجعت بسبب كثافة الألغام والقناصين. وكانت أعلنت الميليشيات الكردية إطلاق المرحلة الأخيرة لحملة “عاصفة الجزيرة” الثلاثاء الفائت، للسيطرة على آخر جيوب تنظيم الدولة شرقي الفرات” في بلدات “هجين، والسوسة، والشعفة” مع القرى والمزارع التابعة لها.

 

وكالات/ قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية روبرت آشلي، إن اجتماع الرئيس الروسي بنظيره التركي بشأن سوريا أمر “مشجع” من وجهة نظر حل النزاع هناك. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها آشلي أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث قال: “من المشجع أن لدينا مثل هذه المناقشات، مناقشات بين الرئيس أردوغان والرئيس بوتين”. وفي الوقت نفسه، أكد آشلي الموقف الأمريكي، قائلاً إن إجراء العملية العسكرية في إدلب لن يؤدي على المدى الطويل إلا لتفاقم معاناة المدنيين هناك. وقد أعلن الرئيس الروسي في ختام اجتماعه مع نظيره التركي يوم الاثنين في سوتشي، عن الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب على امتداد خط التماس بين عصابات النظام والثوار. وقال الرئيس بوتين إنه تقرر إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كلم على امتداد خط التماس بين الثوار وعصابات النظام بحلول 15 تشرين أول/أكتوبر المقبل. ومن المقرر سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الثوار بحلول 10 تشرين أول/أكتوبر المقبل، وذلك باقتراح من دجال أنقرة أردوغان. وتعليقا على توافق أدوات أمريكا تركيا وروسيا في وجهات النظر، كتب عضو لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي على صفحته الرسمية في فيس بوك تعليقات لافروف التي تدل على توافق تام بين تركيا وروسيا للقضاء على ثورة الشام حيث قال: لا خطط سرية لدينا حول سوريا، وأهدافنا تتطابق مع تركيا وإيران ولكن ليس بالكامل”! وقبل أيام، وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه بالجبير، علق لافروف قائلاً: نستعد مع تركيا للقضاء على الجرح المتقيح في ادلب”! وقد سبقه بوتين بفضح الدور التركي قبل أكثر من عامين بقوله: السيطرة على حلب تمت بمساعدة تركيا وايران”! وقد سبق لبن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، قوله قبل أكثر من عام: طبعنا مع روسيا، وطبعنا مع (إسرائيل)، وسنطبع مع الحكومة السورية”! أما آخر صيحات إجرامهم، فهو ما اتفقوا عليه في بيانهم الختامي في قمة طهران، في تطابق مع كلام ديمستورا، وهو تأكيدهم على حق الحكومة السورية في “استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية”! وأكد الكاتب أنهم يتقاسمون أقذر الأدوار لإعادة أهل الشام إلى حظيرة الكفر والجور، عبر استخدام القوة الخشنة ممثلة بـ”أعداء الشعب السوري” والقوة الناعمة ممثلة بـ”أصدقائه”! وختم الكاتب متحدثا عن نقاط خفض التصعيد أنها للحيلولة دون أي تحرك مخلص ضد النظام، إضافةً لكونها إبر تخدير إضافية تسهم في ارتماء الناس في أحضان تركيا التي أخذت على عاتقها سحب السلاح من الناس على مراحل وإعادتهم تدريجياً بالتنسيق مع باقي “الضامنين” إلى حضن النظام. “إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”.

 

شام/ قال إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية، إن أردوغان أقدم على مبادرة دبلوماسية ستحول دون وقوع أزمة إنسانية كبيرة في إدلب شمال غربي سوريا. وأضاف قالن في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تعليقاً على مذكرة التفاهم التي وقعت بين تركيا وروسيا لضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب: “وفقاً للاتفاق الذي أبرم اليوم، فإن المعارضة ستبقى في المناطق التي تتواجد فيها، وستُسيّر روسيا وتركيا دوريات منسقة، وستقوم روسيا باتخاذ إجراءات لمنع هجوم على منطقة إدلب”. حيث تلعب أدوات أمريكا على وتر الاستقرار والأمن ومنع حدوث هجوم على إدلب لتسكين الناس وتحويلهم إلى الهدوء حتى تتم خطة أمريكا بإعادتهم لسلطة نظام العمالة أسد، وإبعادهم عن تحقيق أهدافهم بإسقاط النظام والتحرر من سلطان الغرب، وتعليقا على هذه الخطة كتب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ منير ناصر على صفحته الرسمية على فيس بوك تحت عنوان “كالعيس في البيداء يقتلها الضما والماء فوق ظهورها محمول”، بين أنه ما زال بالإمكان إسقاط النظام وتحكيم الإسلام فكتاب ربكم بين أيديكم فانصروا الله ينصركم. أما عن مؤتمر سوتشي فلم ننتظر غير هذا، وتطبيق قرارته يُعتبر جريمة ضحاياها أهل الشام، فهو ليس منعا لعمل عسكري على إدلب إنما هو منع لعمل عسكري يُسقط النظام، وهو تهيئة المنطقة للمصالحة والاستسلام. أما عن الواجب المُتحتم فهو رفض الاتفاق ورفض تنفيذه وأخذ المبادرة وقلب الطاولة ورص الصفوف ضمن مشروع الإسلام، والتمسك به، والثبات الثبات فساعات ما قبل الفجر يشتد ظلامها.

 

سبوتنيك/ بعد التحذيرات الأمريكية المتكررة عن عدم القيام بعمل عسكري واسع في إدلب والخوف من قبل أدوات أمريكا من فتح معركة ستنقلب عليهم وبالا وجحيما وستقلب الطاولة على المجتمع الدولي بالكامل، أيد وزير الخارجية الإيراني محادثات تركيا وروسيا حول القضاء على الثورة السورية عن طريق إبر التخدير والعمل السياسي القاضي بسحب السلاح الثقيل من الفصائل، حيث أعلن محمد جواد ظريف أنه بفضل الإجراءات والاجتماعات والمحادثات التي نفذت خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك اجتماع روسيا وتركيا بمدينة سوتشي الروسية، تم التمكن من منع وقوع حرب في مدينة إدلب السورية. وكتب ظريف على “تويتر”: “إن الدبلوماسية المسؤولة المكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية، التي أجريت خلال زياراتي إلى أنقرة ودمشق، وكذلك خلال القمة الإيرانية – الروسية – التركية اللاحقة في طهران والاجتماع في سوتشي، تمكنا من منع وقوع حرب في إدلب، فضلا عن تصميمنا الحازم على محاربة (التطرف والإرهاب)”. حيث تضع أدوات أمريكا حجج التطرف والإرهاب لقصف وقتل المسلمين في الشام لإعادتهم لحظيرة الظلم والطغيان ضمن المنظومة الدولية الرأسمالية.

 

أورينت/ قالت الداخلية الكويتية إنها ستلاحق السوريين المخالفين لشروط الإقامة على أراضيها، مشيرة إلى أنها ستشن حملات مكثفة لملاحقة هؤلاء واتخاذ إجراءات أخرى بحق كفلائهم خصوصاً ممن حضروا بسمات زيارة ولم يغادروا. وبحسب صحيفة (الأنباء الكويتية) فإن مصدرا أمنيا كويتيا قدّر عدد المخالفين لقانون الإقامة في البلاد بما يتجاوز الـ 90 ألف مخالف، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية تدرس حاليا عدة خيارات لتقليص عددهم. وبحسب الصحيفة فإن المصدر الأمني “أعرب عن أمله في أن يشارك المواطنون والمقيمون في ملاحقة هذه الشرائح وذلك بعدم التستر عليهم وإيوائهم، مؤكداً أن هناك دراسات لاحقة تدرس لاتخاذ إجراءات بحق من يؤوي هؤلاء المخالفين لقانون الإقامة”. وردا على سؤال حول إذا ما كانت الداخلية ستقوم بملاحقة السوريين المخالفين، قال المصدر: “بالتأكيد ستتم ملاحقتهم باعتبار أن الأوضاع في بلدهم لم تعد عائقا أمام عودتهم إليها”، وفق تعبيره.

 

وام/ بعد العمل الأمريكي الدؤوب لمنع اقتحام الحديدة من قبل ذراع بريطانيا في اليمن والعمل على مشاركة الحوثيين ذراع أمريكا في الحكم، أفادت وكالة أنباء الإمارات ببدء عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة جماعة الحوثيين في مدينة الحديدة شمال غربي اليمن. ونقلت الوكالة عن قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن، قوله إن عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت “في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وتحرير مدينة الحديدة من عدة محاور وذلك بعد تعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة”.

20180918-Tuesday-akhbaar-syria-2.pdf