نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/10/07م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/07م
العناوين:
- * نظام الغدر الأسدي يعتقل عشرات الشبان في مختلف المناطق التي احتلها, وذلك لترقيع جيشه المنهار.
- * تزامنا مع سحبها للسلاح الثقيل, بوغدانوف يصفع الفصائل المراهنة على دجال أنقرة وضماناته الخلبية.
- * ثلثا المناطق المحررة خالية من السلاح الثقيل, تنفيذا لمخرجات مؤتمر الاستسلام في سوتشي.
- * النظام الإيراني العميل, يكرر أسطوانة أسلافه من الدجالين, حول كيان يهود والسمك الجائع.
التفاصيل:
نداء سوريا/ واصلت عصابات الغدر الأسدي حملات الاعتقالات بحق المدنيين في أماكن مختلفة من مناطق سيطرتها. وأفادت مصادر ميدانية بأن العصابات شنّت خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة في مدينة قدسيا بريف دمشق ساقت خلالها 15 شاباً للتجنيد الإجباري، كما قام فرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية بدمشق بمداهمة المحال التجارية والصناعية واﻷسواق. في حين قالت شبكة “صوت العاصمة”؛ إن 22 جثة انتشلت من تحت أنقاض بناء مدمر بفعل القصف الجوي للنظام خلال حملته على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بإشراف الأمن العسكري للبحث عن جثامين مطلوبين أو أسلحة مخزنة، حسب زعمهم. وبحسب شبكة “صوت العاصمة”؛ فإن حملة مداهمات واسعة نفذتها مخابرات أسد في مدينة سقبا، طالت عاملين في الطاقم الطبي سابقاً ضمن المدينة. وفي ريف حمص الشمالي نشرت المخابرات الجوية والشرطة العسكرية حواجز طيارة على الطرق الواصلة بين القرى والبلدات وشنّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشباب. وداهمت عصابات أسد أجزاء من مدينة تلبيسة واعتقلت الشبان رغم عدم انقضاء مهلة الشهور الستة التي تضمنتها اتفاقية “المصالحة”، كما أبلغت شعبة التجنيد في مدينة الرستن المُدرّسين ممن هم في سن العسكرية، بوجوب الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية خلال شهر واحد. أما في ريف دير الزور الشرقي فقد داهمت العصابات منازل المدنيين عقب عودتهم من مخيمات النزوح وساقت 35 مدنياً إلى سجونها
بلدي نيوز- حلب / استشهد أربعة مدنيين في حصيلة أولية وأصيب أكثر من 13 آخرين بجروح وحروق بينهم حالات خطرة جراء انفجار مجهول السبب في حي الصناعة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي. وقال عناصر الدفاع المدني، إن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة بالقرب من محل لبيع الوقود لوضوح الشظايا على جثامين الشهداء، والسبب الآخر صوت الانفجار الذي هز المنطقة. في حين، ذكرت الشرطة المدنية بمدينة إعزاز أن سبب الانفجار هو احتراق محل لبيع المحروقات وانفجار الوقود. في سياق آخر قُتلت امرأة، وأصيب 14 في انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام في قرية خفسين شرق مدينة صوران بالريف الشمالي، وتعرضت أطراف مدينتي مورك واللطامنة وقرى البويضة والزكاة ولحايا بريف حماة، لقصف بقذائف الهاون من حواجز عصابات أسد، واقتصرت الأضرار على المادية. هذا وأصيب مدني جراء إطلاق النار من قبل العصابات على الأراضي الزراعية، قرب قرية جسر بيت الراس في سهل الغاب. على صعيد آخر قتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد السبت، بإطلاق نار على حاجز لهم عند مدينة طفس في درعا. وقال مصدر، إن شخصا لم تعرف هويته، أطلق النار على حاجز “الأمن العسكري” عند مدخل مدينة طفس ما أدى لمقتل عنصر على الأقل وجرح آخرين ثم لاذ بالفرار، دون معرفة دوافع إطلاق النار. وأوضح المصدر، أن عناصر الحاجز يسيئون معاملة المدنيين المارين عبره كما يطالبهم بدفع نقود لقاء السماح بمرورهم.
بلدي نيوز/ قُتِل عدد من ميليشيات سوريا الديمقراطية، جرّاء هجمات متفرقة لخلايا أمنية تابعة لتنظيم الدولة في محافظة الرقة. وقال ناشطون؛ إن خلية أمنية تابعة للتنظيم، استهدفت بعبوة ناسفة سيارة تابعة للميليشيات على طريق “المنخر” في ناحية “الكرامة” بريف الرقة الشرقي، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر وإصابة آخرين بجروح. وأضافت المصادر: أن خلية أمنية أخرى تابعة للتنظيم، هاجمت دورية لميليشيات الديمقراطية في قرية “الحوس” بريف الرقة الشرقي، أسفرت عن سقوط عنصرين، وإصابة آخر بجروح، وأعلن التنظيم تبنيه العمليتين عبر وكالة “أعماق”.
رودس – سبوتنيك/ مجددا, وفي صفعة للمراهنين على دجال أنقرة وضماناته الخلبية وتأكيد على أن اتفاق نزع سلاح إدلب هو استسلام صريح, أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، السبت، أن هدف روسيا الرئيسي هو إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، والقضاء على بؤرة (الإرهابيين)، كما أن المسلحين الذي رفضوا الاستسلام سيتم تصفيتهم. وقال بوغدانوف لوكالة سبوتنيك على هامش المنتدى الدولي “حوار الحضارات”: أن “الاتصالات مستمرة، ونواصل العمل مع الشركاء الأتراك وفقًا لاتفاقيات 17 أيلول/سبتمبر. مضيفا: هناك حاجة للاستفسار عن التفاصيل من جيشنا، الذي هو على اتصال وثيق مع أنقرة, وأعتقد أن العمل مستمر، دعونا نأمل أن يتم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في مذكرة سوتشي”. وأكد بوغدانوف أنه من المهم تنفيذ الاتفاق بشأن إدلب بأسرع وقت ممكن، ومن المهم التصرف بحكمة وتجنب وقوع خسائر بين المدنيين. وأشار بوغدانوف إلى أن “اتفاقيات إدلب مؤقتة”، وهدفها النهائي هو “القضاء على بؤرة (الإرهاب) في سوريا بشكل عام وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضي الدولة”. وتابع بوغدانوف: “بالطبع، (الإرهابيون) الذين رفضوا رمي أسلحتهم، والذين يواصلون هجماتهم، إما سيتم القبض عليهم، أو القضاء عليهم كما ذكر بوضوح الجانب الروسي وبعض شركائنا الآخرين، بما في ذلك القيادة الشرعية في دمشق”. من جانبها بدأت الجبهة الوطنية للتحرير بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، وذلك تنفيذا لأوامر النظام التركي. وقال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير أن الجبهة بدأت بسحب السلاح بضمانة تركية تتمثل بتعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعدادها لأخذ دورها بالتصدي لأي خرق قد يتم من مناطق نظام أسد. وزعم النقيب إلى أن أغلب السلاح الثقيل للجبهة موجود بالأساس خارج المنطقة منزوعة السلاح وسوف تستمر عمليات التدشيم والتحصين وأخذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ. متابعات وتعليقا على ذلك قال الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا في منشور على قناته في تلغرام: لا يزال بعض قادة الفصائل يتبعون سياسة الاستخفاف بعقول الناس ومحاولة خداعهم وتمرير خيانة سوتشي عليهم, لتتفتق عبقرية بعضهم، ممن باشر بتنفيذ بنود الاتفاقية، بالإعلان أن الإصبع لا تزال على الزناد في الوقت الذي يعترفون فيه ببدء تسليمهم للسلاح الذي هو ملك الأمة لا ملك فصائلهم، دُفع ثمنه دماء وأشلاء، وذلك تمهيداً لوضع البلاد والعباد تحت رحمة الذئاب الدولية التي لا ترقب فينا إلّاً ولا ذمة! وخلص عبد الحي إلى القول: باختصار اتفاق سوتشي مقتلة للثورة، والقبول به خيانة لله ولرسوله ولدماء أهل الشام, وحري بكل ثائر مخلص أن يصدع برفض مقررات هذا الاتفاق المشينة على رؤوس الأشهاد.
القدس العربي/ تحت عنوان “ثلثا مناطق المعارضة بلا سلاح ثقيل” أكدت صحيفة القدس العربي: أن أنقرة أطلعت فصائل إدلب في اجتماع موسع على حدود المنطقة منزوعة السلاح الثقيل، وعلى البنود التي جرى الاتفاق عليها بعد المشاورات مع الجانب الروسي, والتي أعقبت توقيع «اتفاق سوتشي». وحدد مسؤولو الملف السوري لدى أنقرة المنطقة منزوعة السلاح الثقيل داخل المناطق التي تسيطر عليها الفصائل، وهو ما يعتبر حسما لتفسير الاتفاق على الطريقة الروسية وليس التركية. ويعتبر تسيير دوريات روسية – تركية في المنطقة المحددة، تمتلك حق تفتيش ما تراه مناسبا من نقاط ومقار ومستودعات هو أخطر تفسيرات بنود الاتفاق، كونه يعني تكريس النفوذ الروسي العسكري المباشر. وأضافت الصحيفة: أن المنطقة «منزوعة السلاح الثقيل» تضم كامل ريف اللاذقية ومدينة جسر الشغور وسهل الغاب وجبل شحشبو وأجزاء كبيرة من جبل الزاوية ومدن وبلدات مورك وكفزيتا واللطامنة وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وكامل ريف حلب الغربي ودارة عزة. وتابعت الصحيفة: أنه وبعد الإخطار التركي للفصائل والبناء على التفسير الروسي لقضية الطرق الدولية، يمكن القول أن الفصائل خسرت السيطرة المباشرة على ثلثي مساحة إدلب وعلى أكبر مدنها وحواضرها، فمع الاطمئنان إلى وجود القوات التركية تبقى المسألة المعقدة هي الوجود العسكري الروسي المباشر وحرية حركته وبقاء يده اليد الطولى والضاربة بما يخص تفتيش المقرات العسكرية للفصائل. وهذا سيفتح باب المحاسبة ويطور آليات عقابية بحق الكثير من الفصائل وستتطور المسألة إلى مصادرة السلاح والاعتقال لمقاتلي الفصائل.
الجزيرة/ رجّحت الشرطة التركية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وذلك على يد فريق سعودي وصل إليها خصيصا لتصفيته، بينما تصرّ الرياض على أنه غادر القنصلية بعد دخوله بقليل. ونقلت رويترز عن مصدرين تركيين ليل السبت أن التقييم الأولي للشرطة التركية يشير إلى أن خاشقجي الذي اختفى بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول الثلاثاء، قد تمت تصفيته داخلها بالفعل. وقال أحد المصدرين “نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية”. وذكر موقع “ميدل إيست آي” أن الصحفي السعودي عُذب قبل أن يُقتل. وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان “لا نستطيع التعليق على تقارير مقتل خاشقجي ونتابع الأمر عن كثب”، بينما علق السيناتور في مجلس الشيوخ كريس مورفي قائلا إن “ثبوت اغتيال خاشقجي سيشكل شرخا عميقا بعلاقتنا مع السعودية”. بدورها، قالت منظمة العفو الدولية إن “اغتيال خاشقجي سيكون إشارة مرعبة للمنتقدين بأنهم في خطر حتى خارج السعودية”.
مكتب فلسطين/ وجّه نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي تحذيرًا إلى رئيس وزراء “كيان يهود” بنيامين نتنياهو، دعاه فيه إلى “التدرب على السباحة في البحر المتوسط” لأنه قد يجبر على الهرب بحرًا. وخلال تجمع تعبوي لقوات الباسيج الإيرانية في أصفهان، قال العميد سلامي إن حزبهم في لبنان، قادر على تدمير “إسرائيل”، معتبرًا أنهم “لا يصلون الى مستوى تشكيل تهديد لهم، وحزب الله يكفي لتدميرهم”. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن النظام الإيراني يسعى لإعادة إنتاج مقولة “تجوع يا سمك” التي ذاع صيتها زمن عبد الناصر والتي خدع إعلامه بها الناس ظناً منهم أن عبد الناصر سيحارب كيان يهود ولن يبقي منهم ولن يذر وسيولي هؤلاء الدبر ولن يجدوا مفرا لهم سوى الهلاك في البحر ليكونوا طعاما للأسماك. لكن ما هي إلا سنوات معدودة حتى اكتشف الناس خداع عبد الناصر وعمالته وتبعيته لأمريكا وأنه لم يكن يوماً تهديداً حقيقياً لكيان يهود. وتابع التعليق بالقول: وها هي الأيام تدور دورتها، ويعيد الزمان نفسه، وها هو النظام الإيراني يحاول خداع الناس بنفس المقولة! فهل ينخدع الناس بمثل هذه الشعارات الرنانة والفارغة المضمون؟! وشدد التعليق على: أن النظام الإيراني -التابع لأمريكا- كاذب في دعواه هذه، فإذا كان حزبه في لبنان قادر على تدمير كيان يهود فلماذا لا يفعل؟ّ! وإذا كان محو كيان يهود هيناً على النظام الإيراني فلماذا لا يفعل ولماذا لا يحرك قواته وأرتاله وطائراته ودباباته كما يحركها ضد المسلمين في الشام والعراق لا سيما بعد الإهانات والضربات التي وجهها كيان يهود لقواته في سوريا؟! وختم التعليق بالقول: إن الحقيقة الساطعة أن النظام الإيراني سائر في تنفيذ الأجندات الأمريكية في المنطقة، وأنه -كما بقية الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين- لم يكونوا يوماً حرباً أو تهديداً وجودياً لكيان يهود بل حراساً لأمنه، الممانع منها والموالي على حد سواء، وليس أمام الأمة سوى أن تعمل بأقصى طاقة لإسقاط هذه الأنظمة وتقيم على أنقاضها خلافة على منهاج النبوة، تُحرَر المقدسات وتعيد للأمة عزتها وكرامتها.