Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/10/31م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/31م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات التحالف الصليبي الدولي ترتكب مجزرة جديدة بريف دير الزور الشرقي.
  • * الإدارة الأمريكية تشيد بنتائج رباعية إسطنبول حول إدلب! تحرج عملاءها وتؤكد رعايتها القمة ومخرجاتها.
  • * تسارع سقوط الأقنعة مؤذن بالفرج القريب, وبمعية الله العين تكسر المخرز!!.
  • * متوالية سقوط قوى الثورة المضّادة من البوعزيزي إلى خاشقجي: دم لم يذهب سدىً!!.

 

التفاصيل:

 

وكالات/ ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي، الثلاثاء، مجزرة جديدة في محافظة دير الزور. وأفادت مصادر ميدانية متطابقة بأن غارات جوية استهدفت بلدتي “الشعفة والكشمة” بريف دير الزور الشرقي, ما أسفر عن استشهاد 17 مدنياً بينهم 3 أطفال و4 نساء وجميعهم من المُهَجَّرين القادمين من العراق. ويسقط بشكل يومي مدنيون جرَّاء عمليات القصف الجوي والمدفعي التي ينفذها التحالف وميليشيات الحماية الكردية, آخرها ارتقاء 10 مدنيين في الشعفة. يذكر أن الحصيلة الأولية للضحايا المدنيين خلال الأيام العشرة الماضية تجاوزت الـ75 شخصاً، جزء كبير منهم قضى في القصف على بلدات هجين والسوسة.

 

وكالات/ تم الاتفاق بين (هيئة تحرير الشام), وتحالف الجبهة الوطنية ممثلة بفصيلي (الزنكي وأحرار الشام) على وقف إطلاق النار. الذي دخل حيز التنفيذ منذ الساعة العاشرة مساءً؛ في مناطق ريف حلب الغربي، حيث بدأت جلسة مفاوضات بين الطرفين  برعاية فصيل “فيلق الشام”. وكانت الاشتباكات بين “الجبهة” و ”الهيئة” امتدت من مدينة “كفر حمرة” شمال حلب التي سيطرت عليها الأخيرة، الثلاثاء، إلى مناطق ريف حلب الغربي، على عدّة محاور شمال وغرب حلب إحداها قرب القاعدة التركيّة في محيط مدينة “عندان” وسط تبادل السيطرة بين الطرفين، ووقوع خسائر بشريّة في صفوفهما. فضلا عن إصابة وترويع المدنيين. وقبل ذلك طرح القائد السابق لفصيل “أحرار الشام”، حسن صوفان، الثلاثاء، آلية تنهي كافة الخلافات بين “الجبهة” و”هيئة تحرير الشام”. وقال “صوفان” في تدوينة على قناته بتطبيق “تليغرام”: إن “مفتاح الحل بين الطرفين هو تفاهم على المسائل الجوهرية وأهمها منظومة إدارية واحدة”. توفر الاستقرار للشمال المحرر مع وجود القوة التي تحميه وهو أمر لا يتحقق مع نزاعات الفصائل وصراعات النفوذ”. (مقطع صوتي).

 

أ ف ب/ أشاد المنسق الأمريكي لملف إنهاء ثورة الشام، جيمس جيفري، بنتائج قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا التي جمعت قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا السبت الماضي. وقال جيفري للصحفيين خلال زيارته لبروكسل: أن القمة أتاحت تحقيق “خطوات كبيرة نحو الأمام”. وأشار جيفري إلى أن “هذا لم يكن ليتحقق لولا الولايات المتحدة” التي غابت عن القمة، موضحا: أن واشنطن كانت على اتصال بالمشاركين فيها. فيما توعّد وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو الثلاثاء، إن تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرّفت المجموعات (الإرهابية والراديكالية) في محافظة إدلب، بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي, طبق ما جاء في مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيريه الأذري والإيراني، بمدينة إسطنبول. وأوضح شاويش أوغلو أن إيران تعتبر أكثر دولة داعمة لاتفاقية سوتشي. وأن أنقرة تدعم وبقوة الحل السياسي، وتؤكد استمرارها في مكافحة (الإرهابيين). في المقابل عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي, رأى أن التشبيح التركي بدأ يخرج للملأ دون مواربة أو غطاء؟! إذ خلع كذبة “الأصدقاء” وأسقط برقع الحياء وانتقل للعب على المكشوف؟! وبالتنسيق مع إيران وروسيا ومباركة من أمريكا والنظام!! وعبر معرفاته الرسمية مساء الثلاثاء, أكد عبد الحي: أن تصريح شاويش الخارجية التركية هو تهديد مباشر من النظام التركي حليف أمريكا لكل من يفكر في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام؟! وأضاف عبد الحي: ألهذا الحد أعياكم وعي وثبات أهل الشام رغم كل جراحاتهم؟! إننا والله لنستبشر بتكشف الحقائق أمام أهل الشام الذين عرّت ثورتهم نفاق العالم ومنظماته الدولية وحكام العرب وحكام المسلمين، حقائق أثبتت للجميع أن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا.

 

الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان الثلاثاء: أن تركيا أكملت خططها واستعداداتها وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية شرق نهر الفرات. وفي خطابه بمقر البرلمان التركي في أنقرة. أوضح أردوغان: أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ الإرهابيين شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب. وشدد على أن تحقيق الاستقرار في سوريا، يأتي في مقدمة المصالح القومية لتركيا. وطبق الخطاب الروسي ومن ورائه الأمريكي جدد أردوغان احترام نظامه لما أسماها إرادة الشعب السوري في تحديد مصيره ومستقبله. في إشارة ضمنية لانتخابات تعيد تدوير نظام العمالة والإجرام الجاثم على صدور أهل الشام.

 

الأناضول/ أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: أنّ شرقي الفرات ستكون ميدان عمل للجيش التركي. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها باجتماع مجلس الصناعات الدفاعية التركية، وحول منبج قال أكار إنّ “التدريبات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي انتهت، وسيبدأ قريبا تسيير دوريات مشتركة”. وفي 18 حزيران/يونيو الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين (التركي والأمريكي) تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ومنطقة منبج. ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار “خارطة الطريق” التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج.

 

متابعات/ طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي يديرها الائتلاف العلماني وفق تبعيته للسياسة التركية ومن خلفها أوامر الإدارة الأمريكية، بفرض عقوبات على الشركات الروسية والإيرانية ومنعها من المشاركة فيما أسمتها الشبكة: إعادة إعمار البلاد. ووفق التبعية الأمريكية تجاهلت الشبكة في تقرير نشرته الشبكة الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني، جرائم واشنطن التي ما شبعت بعد من دماء أهل الشام فحمّلت وكلاءها في الإجرام موسكو وطهران المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا، وترديدا لخطاب واشنطن أكدت الشبكة أن أي عملية لإعادة الإعمار، يتم التوصل إليها عبر الحل السياسي.

 

الأمم المتحدة (رويترز)/ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن الدولي في خطاب اطلعت عليه رويترز الثلاثاء: إن الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديد في سوريا. وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن بيدرسن، وهو حاليا سفير النرويج لدى الصين، حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وكتب جوتيريش قائلا ”عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة دمشق. السيد بيدرسن يعتد به  يلبي التطلعات الديمقراطية“. وسيحل بيدرسن محل ستافان دي ميستورا الذي سيتنحى عن منصبه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

 

الراية/ أكدت أسبوعية الراية: أنه مع الأحداث السياسية المتزاحمة والماكينة الإعلامية التي لا تفترعن صنع الأحداث، وشعور الأمة بظلام المصير تحت الحكم الجبري، قد لا يميز بعض المسلمين بين الحقائق والمغالطات، وبقلم: الأستاذ أحمد حاج محمد, أضافت الراية: بات الكثير يضعون الحقائق السياسية موضع النقاش. كانتظار الحل والخلاص من الأمم المتحدة، أمام حقيقة أقرها الله في كتابه: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ وبالحديث عن نظام أسد ومغالطة أنه لا يمكن لأهل الشام أن يقفوا في وجه العالم بأسره بالنظر لفارق القوة المادية بين المسلمين المستضعفين وبين حكومات الطغيان تتردد كلمات اليأس والقنوط؛ أنى للعين أن تقاوم المخرز، متناسين ما أقرّه الله: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ﴾, وأمام تعالي صرخات طلب الدعم والإغاثة من الدول الديمقراطية والمنظمات العالمية, تحذرنا حقيقة قرآنية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾, وبسماع خبر هدنة أو اتفاق يبشّر بحقن الدماء وقلة الدمار، ولو رجعنا إلى قرآننا لوجدنا الحقيقة ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾. وخلص الكاتب إلى القول: إن الفهم السياسي لأي حدث يجب أن يكون مبنياً على ثوابت ودون مغالطات تصرف عن الحقيقة، وتهمل حقائق التاريخ؛ الذي يقول: لن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أوله. وإن المسلمين ما غلبوا أعداءهم يوماً بكثرة عدد إنما بدين الله. والتاريخ يقول: إن ملة الكفر واحدة. فمن لم يعتبر بحقائق التاريخ لن ينجو من مهالك الواقع أو المستقبل.

 

يني شفق/ كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، عن وصول الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز الثلاثاء للرياض، بعد حصوله على تعهدات أمريكية وأوروبية بعدم التعرض له، مشيرا إلى أن “ولي العهد ابن سلمان” حضر بنفسه وكان في استقباله. فيما تناول موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، خبر عودة وزير الداخلية الأسبق، والشقيق الأصغر للملك السعودي بشكل مفاجئ إلى البلاد الثلاثاء بعد غياب طويل في لندن، كاشفاً أنه “يريد لعب دور في إجراء التغييرات داخل العائلة المالكة”. وأشار الموقع البريطاني إلى أن ثلاثة “من كبار الأمراء في العائلة المالكة يخشون من كشف هويتهم خوفا من المساس بهم يدعمون تحرك الأمير أحمد”، مضيفا أنهم “شغلوا مناصب عليا في الجيش وقوات الأمن”.

20181031-Wednesday-akhbaar-syria-1.pdf