Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/10/31م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/31م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عملية جديدة تعصف بمرتزقة أسد وحزب إيران اللبناني في حوران, وتنظيم الدولة يهاجم الحدود العراقية.
  • * تسريبات عن نية نظام أسد الغدر بالميليشيات الديمقراطية في الحسكة, تزامنا مع هجوم أردوغان شرق الفرات.
  • * خليفة جديد للشبيح الأممي ديمستورا, من مهندسي اتفاق أوسلو الخياني بين منظمة التحرير وكيان يهود.
  • * رأس الإجرام أمريكا تسفر عن وجهها القبيح ودعمها لبقاء عميلها الطاغية أسد, رغم محاولات الاستدراك.
  • * قضية مقتل خاشقجي بين الموقف الأوروبي التصعيدي, ومحاولات الاحتواء الأمريكية.

 

التفاصيل:

 

موقع الحل – درعا/ قتل ضابط أسدي مرتبط بميليشيا حزب إيران اللبناني، وأصيب أربعة مجندين تطوعوا مؤخراً من أهالي المنطقة، في هجوم جديد نفذه مسلحون مجهولون في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي. وحدث الهجوم في أحد شوارع المدينة بعد منتصف الليل، أثناء مرور الضابط وعناصره في سيارتهم العسكرية، حيث كان المسلحون ينصبون كمينهم. ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني في المدينة خلال أقل من شهر، والخامس على مستوى المحافظة، حيث تشهد المنطقة تصاعد الخلافات بين السكان و“رجال المصالحات” والعناصر الذين تطوعوا مؤخراً في صفوف الفرقة الرابعة والأفرع الأمنية. وكان خمسة عناصر من عصابات أسد، قد قتلوا في هجوم مسلح على حاجزهم على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة تسيل في ريف درعا الغربي.

 

بلدي نيوز/ أفادت مصادر إعلامية كردية، أن نظام “أسد” يستعد لانتزاع المناطق الواقعة تحت سيطرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (ب ي د) شمال شرق سوريا. ونقل موقع “باس نيوز” عن مصدر كردي مطلع قوله إن “النظام ينوي انتزاع السيطرة على مدينتي القامشلي والحسكة من قبضة (ب ي د)”. وأشار إلى أن “النظام استقدم جنوداً وأسلحة ثقيلة إلى مطار القامشلي على شكل دفعات خلال الأسبوعين الماضيين، بهدف استغلال أي هجوم تركي محتمل على مناطق شرقي الفرات. في سياق متصل قالت ميليشيات سوريا الديمقراطية الأربعاء، أنها استهدفت عربة عسكرية تركية على الطرف التركي من الحدود شرقي نهر الفرات ودمرتها. وكانت مصادر إعلامية محلية ذكرت، أن الجيش التركي قصف مواقع للميليشيات الديمقراطية قرب بلدة عين العرب/ كوباني على ضفة الفرات الشرقية بريف حلب، وهي المرة الثالثة التي يستهدف فيها الجيش التركي مواقع الميليشيات شرقي الفرات في أسبوع. وقالت الميليشيات في بيانها أنها ردّت على الهجمات التركية في قرية (سيلم) التابعة لمدينة عين العرب، ودمرت عربة عسكرية تركيّة، حسب ما جاء في البيان.

 

دير الزور – قاسيون/ أعلن تنظيم الدولة الأربعاء، تكبيد ميليشيات الحشد الشعبي العراقي خسائر بشرية ومادية قرب حدود سايكس بيكو بين سوريا والعراق. ويأتي بعد هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على أحد مواقع ميليشيا الحشد الشعبي من جهة بادية مدينة البوكمال شرق دير الزور، حسب ما ذكرته منصات إعلامية تابعة للتنظيم. وسبق أن قال مسؤول عسكري عراقي، الثلاثاء، أن بغداد أرسلت تعزيزات قوامها لواءين في الجيش إلى مدينة القائم غربي محافظة الأنبار (غرب) قرب الحدود مع سوريا، «تحسبا لهجمات قد يشنها عناصر تنظيم الدولة عبر الحدود».

 

الدرر الشامية/ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الثلاثاء تعيين دبلوماسي نرويجي خلفًا للشبيح الأممي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا. وقال “غوتيريش” في خطاب لمجلس الأمن الدولي إن الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديد في سوريا اعتبارًا من الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية إن بيدرسون، وهو حاليا سفير النرويج لدى الصين، حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وقال غوتيريس “عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة النظام الأسدي. وكان “بيدرسون” ممثلاً للأمم المتحدة في لبنان بين عامي 2005 و2008، كما شغل منصب مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017، وعمل سفيراً لبلاده بجمهورية الصين. واكتسب” بيدرسن” خبرته الدبلوماسية قبل 25 عامًا عندما كان عضوًا بارزًا في الفريق الذي رتب المفاوضات السرية على اتفاقيات أوسلو الخيانية بين منظمة التحرير الفلسطينية وكيان يهود. من جانبه وتعليقا على الخبر وفي اتصال هاتفي قال الشيخ سعيد العبود أبو مصعب (مقطع صوتي).

 

نداء سوريا/ في كشف عن الوجه الحقيقي القبيح لأمريكا ودعمها لعميلها المخلص أسد, أكد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن بلاده لا تطالب برحيل شخص “بشار أسد” عن السلطة إلا أن لها شروطاً تُشكِّك في استطاعته تحقيقها، فيما اعتبر وزير الدفاع أنه لا بد من إزاحته “في نهاية المطاف”. وقال “جيفري” في مؤتمر صحافي بالعاصمة البلجيكية بروكسل: “تتمثل شروطنا بعملية سياسية لا رجعة فيها والهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة ومغادرة كافة القوات التي تقودها إيران كامل سوريا”. وأضاف: “هذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها، ليست مغادرة الأسد الحكم شرطاً في حدّ ذاته” مؤكِّداً أن واشنطن تحرص على ألا يكون رحيل الأسد شرطاً خلال التصريحات العلنية، أو الحديث مع الحكومات الأخرى. وأوضح أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حكومة في سوريا لا تستخدم الأسلحة الكيماوية ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة وتتوقف عن محاولة قَتْل شعبها، و”إذا كان الأسد قادراً على خدمة حكومة مماثلة، فلْيُتابِع في الحكم”. على النقيض من ذلك وفي محاولة لإعادة إخفاء وجه أمريكا القبيح, أكد “جيمس ماتيس” وزير الدفاع الأمريكي أنه يجب إخراج الأسد من السلطة “في نهاية المطاف” وأن أية انتخابات ستجري تحت سيطرته ستكون بلا قيمة، إلا أنه لم يحدد الكيفية التي يمكن أن يتمّ من خلالها إخراجه. وعلَّل ذلك بأن أسد “فَقَدَ مصداقيته” مشكِّكاً في جدوى أيّ انتخابات قد تجري في ظلّ نظامه؛ ﻷنها “لن تكون ذات مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي” على حد زعمه.

 

الجزيرة/ علق وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الثلاثاء، على حادثة مقتل الكاتب والصحفي السعودي، جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، قائلا إن “هذه الحادثة لا مثيل لها على الإطلاق”. وأوضح أن “الرئيس (دونالد ترامب) طلب الوصول إلى أدق تفاصيل عملية القتل هذه”، مشيرًا أن السلطات التركية “دللت حتى الآن على كافة المزاعم التي أطلقتها، ومن الآن فصاعدًا لن تكون هناك دولة لديها حق السيطرة بمفردها على كافة المعلومات”. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء إن فرنسا لا تستبعد فرض عقوبات على الرياض إذا ثبت ضلوعها في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. في السياق, أكد الباحث والمفكر الأستاذ أحمد الخطواني: أن حادثة اغتيال خاشقجي أثارت اهتماماً كبيراً من قبل الدول الأوروبية، وتحوّل هذا الاهتمام إلى فرصةٍ ثمينةٍ لأوروبا لزعزعة النفوذ الأمريكي في السعودية، ولإثبات دورها في منطقة الشرق الأوسط، فاستغل الأوروبيون الحادثة إلى أبعد حد، وراحت الصحف الأوروبية تنفخ في وسائل إعلامها رأياً عاماً كاسحاً يُطالب بمعاقبة السعودية على جريمتها، ويرفض التستر على الجريمة، ويُركّز على تحميل القيادة السعودية المسؤولية عنها. وأضاف الباحث الخطواني في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء: وهكذا يحتدم الصراع بين أمريكا التي تُحاول التستر على الجريمة التي تحوم فيها كل الشبهات على رجلها الأوّل في السعودية، محمد بن سلمان، وبين بريطانيا وأوروبا التي تسعى بكل قوة لإضعاف النفوذ الأمريكي في السعودية من خلال الإطاحة بابن سلمان أو إضعاف نفوذه. وتُحاول أمريكا جاهدةً صدّ الحملة الإعلامية الأوروبية الشعواء ضد ابن سلمان، من خلال الدفاع عنه بكل الطرق والأساليب المُتاحة. وختم الأستاذ الخطواني مقالته مؤكدا: أن المسألة ليست موضوع شخص ابن سلمان، وإنْ كان محل الصراع، ولا المسألة تتعلّق بالاعتداء على حرية الصحافة والصحفيين كما يشيعون، بل المسألة في حقيقتها تتمثّل في صراع وتطاحن على النفوذ في أهم وأخطر منطقة في العالم مُغلف بجريمة اغتيال.

20181031-Wednesday-akhbaar-syria-2_1.pdf