Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/11/02م

 

نشرة أخبار  الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/02م

 

 

العناوين:

  • بعكس التيار الشعبي الرافض لمخرجات سوتشي, معبر مورك يدشن مرحلة مد شرايين الحياة لنظام الإجرام.
  • ثلاجة منبج التبادلية مع إدلب ومقاولة المحرقة شرق الفرات: رؤية أمريكية, وتنفيذ تركي, وهوان فصائلي!.
  • حكام المسلمين أكثر لؤماً وغدرا من النفاق الصليبي، ما الفرق بين خاشقجي والإيغور المحتجزين في تركيا؟.

 

التفاصيل:

 

متابعات/ سلمت ثلّة من أهالي ووجهاء أرياف إدلب وحلب ومخيمات الشمال السوري, الخميس, رسالة إلى الجيش التركي عبر نقطة المراقبة التركية في صلوة بريف إدلب الشمالي, وقالت الرسالة: نسلمكم مطالبنا علّها تلقى آذاناً صاغية منكم ومن قيادتكم. وفي تسجيل صوتي. ذكّرت الرسالة أن النظام التركي كان يرفع صوته مناصراً للثورة فاستبشر أهل الشام بالأخوة الأتراك، ولكن لم يطل الأمر حتى تكشّفت حقيقة موقف النظام التركي, وأن صوته العالي لم يكن إلّا لخدمة أمريكا. مستعملا ثقتنا به. فجعل من نفسه الضامن للثائرين في الشام في وقتٍ ظهر عجز النظام عن القيام بأي عمل عسكري ومنع الثوار من التحرك لإسقاطه, بل إن النظام التركي شارك روسيا في صياغة اتفاق سوتشي الأخير الذي لا يعني إلّا تسليم إدلب والمناطق المحررة للنظام. (مقطع صوتي). وكان وفد من وجهاء ريف المعرة الشرقي توجه الأربعاء إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي, لمقابلة الضباط الأتراك المسؤولين عن النقطة وتسليمهم رسالة باسم أهالي المنطقة, إلا أن الضابط المسؤول رفض مقابلة الوفد, وأوعز إلى عناصر فصيل فيلق الشام المكلف بحماية النقطة, بمنع وصول الوفد إليها.

 

نداء سوريا/ افتتحت هيئة تحرير الشام الخميس أمام الشاحنات التجارية. معبر مورك بريف حماة الشمالي الواقع على طريق دمشق – حلب. وذكرت مصادر شبكة نداء سوريا الإخبارية أنه: سيتم فتح المعبر يوميا من الساعة 8 صباحاً. على أن يغلق في الثالثة عصراً، موضحة أن الشرطة الروسية ستتولى الإشراف عليه من طرف النظام. ورغم انغماس الهيئة بمخرجات سوتشي, وفتح الطرق الدولية أجلى المظاهر العلنية فضلا عن الملاحق السرية, زعمت ناكرة الجميل, المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا, الخميس: أن المسلحين من “جبهة النصرة” والفصائل “الإرهابية” الأخرى يسعون لتقويض اتفاق بوتين وأردوغان في محافظة إدلب.

 

tahrir-syria.info / أكّد حزب التحرير: أنّ مخرجات القمة الرباعية التي عقدت في إسطنبول التركية السبت الماضي لبحث الملف السوري؛ أثبتت ككل المؤتمرات واللقاءات منذ انطلاقتها وحتى الآن؛ أنها لم تكن الاّ تخديرا لأهل الشام؛ وتمريرًا لمخططات الغرب في القضاء على الثورة؛ وإعادة أهلها إلى بيت الطاعة الأمريكي؛ الذي دافع بشراسة عن عميله طاغية الشام؛ ولا زال يسير في طريق إعادة تدويره من جديد. ولفت بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا إلى: الكم الهائل من التضليل والتخدير تحت عنوان حقن الدماء وإنهاء المعاناة, وأن مصير طاغية الشام يحدده الشعب السوري، وتساءل البيان: ألم تحدد مظاهرات الشعب السوري مصير الطاغية منذ ثماني سنوات؟، أليس المجتمع الدولي هو من دعمه ومنعه من السقوط ليقف بذلك ضد إرادة الشعب السوري؟. وأوضح البيان: أن أخطر الأدوار ما يلعبه النظام التركي, وتظاهره بالحرص على حماية المسلمين في الشمال السوري المحرر؛ بينما يسوق الناس للذبح، والمناطق للتسليم، متسائلا: أين حلب ومناطق خفض التصعيد؟ التي سلمت بمشاركة من قادة الفصائل المرتبطين؛ الذين أصبحوا مرتزقة عند النظام التركي؛ وخلص البيان مؤكدا: واهم من يظن أن الغرب الكافر يعبأ بمصير أهل الشام حتى لو تمت إبادتهم؛ وواهم من يظن أن الحل السياسي الأمريكي سوف ينهي معاناة أهل الشام، وهذه تونس ومصر أمثلة حية. في المقابل, فإن إنهاء معاناة أهل الشام وجميع المسلمين لا تكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن المعاناة سببها الحقيقي إقصاء شرع الله عن الدولة والمجتمع.

 

الأناضول/ بحسب بيان للمركز الإعلامي للرئاسة التركية أكد الرئيس التركي أردوغان ونظيره الأمريكي ترامب في اتصال هاتفي، الخميس، عزمهما “اتخاذ خطوات تعزز علاقات البلدين بشكل أكبر”. وأشار البيان إلى أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال التطورات في سوريا، والإجراءات المتعلقة بمنطقة منبج ومحافظة إدلب السوريتين. وبدأ الجيشان التركي والأمريكي الخميس، تسيير أول دورية مشتركة لهما في مدينة منبج بريف محافظة حلب. في إطار “خارطة الطريق” التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في حزيران/يونيو الماضي. وبالتزامن نقلت تركيا نقطة مراقبة لها وأخلت مكانها في منطقة الغندورة بريف حلب الشرقي، إلى نقطة الشيخ صطيف في أم جلود والتي كانت تحت سيطرة الجيش الأمريكي وميليشياته الديمقراطية, وترافق ذلك مع قصف مدفعي تركي على المناطق المطلة على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها الخميس. إن الدوريات المشتركة، ستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة في “خارطة الطريق” و”مبادئها الأمنية”. وفي كلمة له أمام البرلمان التركي، الخميس, قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “رغم الوعود الأمريكية المقدمة لتركيا بإخراج ميليشيات البكك من منبج سوريا إلا أنها تحفر الخنادق في المنطقة كما فعلت سابقا في عفرين”. وبذات الذريعة التي سلمت حلب إلى جلادها ومن بعدها المناطق الأخرى بانتظار تسليم إدلب, شدد أكار على أن تركيا ستواصل جهودها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتطهيرها من (الإرهاب)، ومنع تشكيل ممر (إرهابي) جنوبي تركيا. وفي وقت نقلت مصادر عسكرية أنباء عن إخطار تركيا لفصائل درع الفرات للتجهيز لمعركة مقبلة، قال مصطفى سيجري ,صبي البنتاغون والمتصرف بفصيل “لواء المعتصم بحبل الـ(cia)”، إنه بعد تثبيت اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا باتت أولوية حماية مناطق شمال شرق سوريا. 

 

الشرق الأوسط/ نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، من لندن عما وصفته بدبلوماسي غربي, قوله: أن تفاهماً روسياً – تركياً  أقرّ إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سورية مبكرة عام 2020، وبقاء الوضع في إدلب على ما هو عليه لمدة سنة أخرى، مع احتمال قيام «عملية محدودة ضد المتطرفين». وكانت قمة إسطنبول السبت الماضي، أيدت «تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام» حلاً وسطاً بين موقف أوروبي بتشكيل اللجنة قبل نهاية الشهر الحالي، وقول موسكو إنها «غير قادرة على الضغط على دمشق». فيما طالب المنسق الأمريكي لإنهاء ثورة الشام “جيمس جيفري” بخروج جميع القوات الأجنبية من سوريا بدءاً من روسيا، وقال: أنه يجب على جميع القوات الأجنبية التي دخلت إلى سوريا لمساندة النظام المغادرة بدءاً من روسيا وصولاً إلى إيران والميليشيات المدعومة منها. جاء هذا بعد أيام على انعقاد  قمة إسطنبول الرباعية وبعد أن أعرب جيفري عن حرص واشنطن على عدم طرح رحيل أسدها العميل في التصريحات الرسمية والمفاوضات مع الدول الأخرى شرطا للتسوية في سوريا.

 

hizb-ut-tahrir.info / أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا, فضل أمازييف: أن تطورات مقتل جمال خاشقجي أظهرت للجميع نفاق قادة الدول الغربية وربائبهم ممن يسمون حكام المسلمين. وأضاف أمازييف في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: طوال عقود، دعمت الدول الغربية طغاة مثل مبارك والقذافي وبن علي وعائلة الأسد وعلي عبد الله صالح، ولكن عندما بدأت عروشهم تسقط واحدا تلو الآخر نتيجة للربيع العربي بدأت البلدان الغربية باستنكار انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط. وأوضح التعليق: أن نفاق حكام المسلمين هو أكثر لؤماً وغدرا، إذ يلتزمون بتنفيذ أوامر أسيادهم في الغرب. وعلى سبيل المثال، يواصل أردوغان خيانته متعددة الجوانب للمصالح الإسلامية. ومنها قضية اللاجئين من آسيا الوسطى والصين، حيث تضطهدهم السلطات التركية منذ سنوات عديدة. وكشف التعليق: أنه مع تصريحات أردوغان المدوية بشأن مقتل خاشقجي، كان هناك 11 مسلما صينيا رهن الاعتقال في مطار (أتاتورك) منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن وصلوا من ماليزيا لأنها رفضت تسليمهم إلى الصين رغم الضغوط الصينية الهائلة. وتساءل التعليق: ما الفرق بين خاشقجي وعشرات المسلمين من الصين وآسيا الوسطى، الذين تم تسليمهم إلى أيدي الطغاة؟ وقال: أنها قمة النفاق، وأكثر من نفاق ترامب وميركل فهما ليسا في وارد خدمة مصالح الأمة الإسلامية. وختم التعليق: لقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الرويبضات, حيث قَالَ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ». قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يتكلّم فِي أَمْرِ الْعَامَّة».

 

تونس – الأناضول/ شدد الإخواني العتيق راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، الخميس، على أن الثورة التونسية ليست للتصدير، وحول ما أثاره انعقاد الندوة السنوية الثانية للنهضة، قبل أسبوعين، قال أنها: مؤسسة مستحدثة لتعزيز الخيار الديمقراطي، وتابع زاعما أن “الندوة برهنت على أنه لا تعارض بين الإسلام والديمقراطية وأكدت سلامة الخط السياسي الذي سرنا فيه, وأكد الغنوشي: أن “علاقتنا بالدساترة (المنتسبون لحزب الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، في الحزب الدستوري) تحولت جوهريا من العداء والتخاصم إلى البحث عن مشتركات التعايش والتوافق, وطي صفحة التوتر بينهما ساهم في التهدئة الشاملة”. وشدّد الغنوشي على: أن حركته “ماضية قدما في المصالحة مع التيار الدستوري ولا تراجع عن ذلك”. مؤكدا: أن الثورة التونسية ليست للتصدير وشدد الغنوشي على أن الثورة التونسية هي مجرد صيغة محلية لحل مشكلات داخلية “وليست للتصدير”. وأقر: أن “النهضة ملتزمة بالسياسة الخارجية للدولة التونسية ولا نحتاج دروسا من أحد في ذلك”.

 

إسلام أباد – الأناضول/ لليوم الثاني على التوالي تواصلت المظاهرات في عموم باكستان احتجاجا على تبرئة المحكمة العليا في البلاد آسيا بيبي مسيحية حُكم عليها بالإعدام شنقًا بتهمة تطاولها على الإسلام والنبي محمد (ص). وأغلق المتظاهرون الشوارع الرئيسية في المدن الكبرى المؤدية إلى العاصمة إسلام آباد، ومدينة كراتشي. وطالبوا بإعدام بيبي والقضاة الثلاثة الذين أصدروا قرار التبرئة. وخلال جلسة الاستئناف الخميس قال رئيس المحكمة العليا، إنّ محاكمة بيبي لم تكن عادلة، وأن المحكمة العليا قررت إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقها من قِبل المحكمة المحلية ومحكمة لاهور العليا عامي 2010 و2014. وفي هذا التوقيت وعلى هذه الأرضية, قررت حكومة باكستان رفع أسعار النفط ومشتقاته، ابتداء من الجمعة.

 

 

20181102-friday-akhbaar-syria.pdf