Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/11/12م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/12م

 

 

 العناوين:

 

  • * جنوب إدلب وشمالي حماة, بين عدّاد شهود الزور في نقاط المراقبة التركية وقصف عصابات أسد.
  • * وفق سوتشي وبرعاية الضامن الروسي, قوات النظام تطالب فصائل حقن الدماء مغادرة “الزهراء” بحلب.
  • * النقطة التركية في اشتبرق ترفض مواجهة الوفود الشعبية الرافضة لاتفاق سوتشي.
  • * ألا تعلمون أن أمريكا إذا نجحت بإسقاط ثورة الشام فسوف تكون وجهتها تفتيت تركيا.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – حلب/ أفادت مصادر شبكة بلدي نيوز أن قوات النظام وبحضور وفد من الشرطة العسكرية الروسية، دعت، الأحد، ومن خلال مكبرات الصوت، الفصائل العسكرية لمغادرة حي (الزهراء) الواقع على تخوم المدينة من الجهة الغربية. وذكرت إحدى الشبكات الموالية؛ أن وفدا عسكريا روسيا، قام عصر الأحد بزيارة لحي “الزهراء” على مقربة من خطوط التماس. وبحسب المصادر؛ فإن عربة عسكرية روسية أنذرت عبر مكبرات الصوت الفصائل المرابطة بإخلاء مواقعها، مهدّدة إياهم بالقصف في حال عدم الاستجابة. وتعد المنطقة الواقعة غرب وجنوب حلب من ضمن المناطق العازلة، بحسب اتفاق “سوتشي” الخياني، والذي يقضي أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، ونظريا على الورق عدم تعرضها للقصف، وهذا ما خالفه النظام عمليا مرارا.

 

وكالات/ تحت أنظار نقاط المراقبة التركية, وتزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع  في أجواء ريف إدلب الجنوبي، مساء الأحد، استهدفت عصابات أسد في تل مرق بالرشاشات الثقيلة الطريق الواصل ما بين قريتي أم جلال والتّح، وبالقصف المدفعي بلدات الفرجة والعطال والخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بينما قصف محيط بلدة تلمنس انطلاقا من مواقع عصابات أسد في اعجاز وأم رجيم, وبراجمات الصواريخ بلدة جرجناز بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة بأجواء القرى المحيطة بها. وطال قصف بالمدفعية الثقيلة الأراضي الزراعية لمدينة مورك وبلدة عطشان في ريف حماة, وبالرشاشات الثقيلة قرية الجيسات وبالهاون محيط مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

 

متابعات/ توجه الأحد إلى بلدة اشتبرق, وفد من أهالي ووجهاء مناطق سلقين والغوطة الشرقية وريف الساحل وجسر الشغور وريف إدلب الغربي, ومخيمات النزوح, لتسليم الجيش التركي, عبر نقطة المراقبة في الساحل, رسالة منهم ضد اتفاق سوتشي الخياني, فرفض الضابط التركي هناك استقبالهم, مما أثار حفيظة الأهالي وزاد من غضبهم, مزيد من التفاصيل مع مراسلنا الذي رافق وفود الأهالي والوجهاء إلى نقطة الجيش التركي في اشتبرق. (تقرير1 ). وفي ذات السياق أكدت قناة [المرصد السوري الموحد] في حسابها على تطبيق تلغرام أن ما وصفته بالضابط التركي الموقر, وبكل وقاحة (على أراضينا وبحماية فصائلنا) لم يخرج لمقابلة الوفود والوجهاء!، فتم تسليم الرسالة لمسؤول الحاجز من قبل فصيل فيلق الشام الذي يحمي النقطة. وعقب رفض الضابط التركي المسؤول مقابلة أحد من الوفود, ارتجل أحد الشباب القادمين من منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي كلمة باللغة التركية, على مسمع من الضباط الأتراك القابعين في نقطتهم, (كلمة باللغة التركية). وفود الأهالي والوجهاء من مناطق سلقين والغوطة الشرقية وريف الساحل وجسر الشغور وريف إدلب الغربي, ومخيمات النزوح, خاطبت رسالتهم الأحد إلى ضباط وجنود الجيش التركي عبر نقطة اشتبرق لمراقبة الساحل, فأكدت: لن نقبل باتفاق سوتشي, ولن نبقى ساكتين على ما يفعله النظام وما تفعله حكومتكم من أعمال لمساندته. وشددت الرسالة على أنّ أمريكا إن نجحت بإسقاط ثورة الشام, فسوف تكون وجهتها تفتيت تركيا (بيان وجهاء).

 

غزة – الأناضول/ أعلن جيش يهود في بيان له فجر الاثنين، أن ضابطا قد قُتل، وأصيب آخر بجراح متوسطة، في العملية التي نفذها داخل قطاع غزة مساء الأحد. بعد أن شن عشرات الغارات على القطاع. وكان جيش يهود، قد قال في بيان سابق، أن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، دون تقديم معلومات إضافية. أما في غزة، فقد أعلن عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، جراء هجوم يهودي وقع قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع. من جانبها، كتائب عز الدين القسام، قالت إن قوة خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها. وأوضحت “القسام” في بيان مقتضب، إن “القوة تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة (أحد الشهداء السبعة)”.

 

باريس – الأناضول/ بعد أن جدد الرئيس التركي أردوغان، عزم نظامه على إشعال محرقة شرق نهر الفرات بسوريا، امتدادا إلى شمالي العراق، بذريعة تطهير المنطقة من الإرهاب. زعم الرئيس التركي أردوغان أنه يرفض إجراء تقسيمات “سايكس بيكو” جديدة في المنطقة، داعيًا إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية”. واعتبر أردوغان أن ذلك ما يقتضيه الاحترام، الذي تبديه تركيا، تجاه الأمم الأوروبية. جاء ذلك في مقال كتبه أردوغان، لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. مؤكّدا أنها كانت مسألة حياة وموت بالنسبة إلى تركيا. وتابع أردوغان: “استذكر باحترام أجدادنا الذين أهدوا لنا أراضي تركيا الحالية كوطن”. ولفت إلى أن تركيا ستواصل إجراءاتها من أجل تحقيق هدف العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي. وتعهد بمواصلة تقديم الدعم للحكومات الديمقراطية في الشرق الأوسط.

20181112-monday-akhbaar-syria1.pdf