Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/11/23م

 

 

الجولة الإخبارية

 

2018/11/23م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • وكالة الاستخبارات الأمريكية تنقلب على محمد بن سلمان حول قضية مقتل خاشقجي بدعم المؤسسة ضد ترامب
  • الجمهوريون يوقفون محاولة لوقف المساعدات الأمريكية للسعودية جراء حرب اليمن
  • قاعدة عسكرية أمريكية في جنوب سوريا مسؤولة عن معاناة اللاجئين
  • برامج التقشف الحكومية تزيد الفقر الجماعي في بريطانيا

 

 

التفاصيل:

 

وكالة الاستخبارات الأمريكية تنقلب على محمد بن سلمان حول قضية مقتل خاشقجي داعمة المؤسسة الأمريكية ضد ترامب

 

حسب ما ورد في الواشنطن بوست: توصلت وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بإعدام الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي، وهذا يتناقض مع ادعاءات السعودية بأنه لا علاقة له بعملية القتل، حسب أشخاص لهم علاقة بالقضية.

 

وجاء تقدير وكالة الاستخبارات الأمريكية والذي قال مسؤولون إنهم يثقون تماما بأنه الدليل الأقوى إلى اليوم على تورط ابن سلمان بالعملية وهذا ما يصعّب جهود إدارة ترامب للحفاظ على علاقتها مع حليف مقرّب. وكان فريق من 15 عميلا سعوديا قد سافر على إسطنبول على متن طائرة حكومية في تشرين الأول/أكتوبر وقاموا بقتل خاشقجي داخل السفارة السعودية، حيث كان قد جاء ليستلم وثائق احتاجها لزواجه المخطط له من امرأة تركية.

 

وبالوصول إلى الختام، فإن وكالة الاستخبارات الأمريكية تفحصت العديد من مصادر الاستخبارات، بما فيها مكالمة هاتفية أجراها أخو الأمير خالد بن سلمان، وهو السفير السعودي في أمريكا مع خاشقجي، حسب أشخاص ذوي علاقة بالقضية والذين تحدثوا بشرط الحفاظ على سرية هوياتهم لمناقشة الاستخبارات. وكان خالد قد أخبر خاشقجي، وهو كاتب عمود مساهم في الواشنطن بوست، أن عليه أن يذهب إلى السفارة السعودية في إسطنبول لاسترجاع الوثائق، وأعطاه تأكيدات أنه سيكون بأمان عند قيامه بذلك.

 

ولم تكن الحكومة السعودية هي الوحيدة التي تحاول حماية محمد بن سلمان. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعى جاهدا لحمايته، حيث أفصحت مقالة في رويترز: بأن ترامب أبلغ مسؤولين كباراً في البيت الأبيض بأنه يريد بقاء محمد بن سلمان في السلطة لأن السعودية تساعد في السيطرة على إيران، وهذا ما تعتبره الإدارة تحديها الأمني الأكبر في الشرق الأوسط. وقال إنه لا يريد أن يؤثر النقاش حول مقتل خاشقجي على تصدير المملكة السعودية للنفط.

 

في الحقيقة فإن ترامب نفسه استثمر الكثير من الوقت والجهد في إقامة علاقة مع السعودية، وهي كانت أيضا أول دولة يزورها بعد توليه منصب الرئاسة، إضافة إلى أن مستشاره وصهره جاريد كوشنير أقام علاقة مقربة مع محمد بن سلمان. وكما يبدو فإن المؤسسة الأمريكية تستخدم قضية خاشقجي للتقليل من شأن جاريد كوشنير بهدف تقليص دوره في البيت الأبيض لدى ترامب وسياساته الخارجية.

 

وتُظهر أمريكا نفسها كدولة ديمقراطية لكن الحقيقة هي أن سياستها الأساسية المُعرّفة من المؤسسة الأمريكية تقوم حسب مصالح النخبة الرأسمالية الأمريكية. وترامب كان دخيلا على هذه المؤسسة حيث إن استقلاله عنها أدى إلى مهاجمته في منصبه. حيث رحل مستشارو ترامب الأساسيون مثل ستيف بانون منذ فترة طويلة. والآن فإن جاريد كوشنير على وشك أن يتم استهدافه.

 

أما الديمقراطية فما هي إلا وهم للسيطرة على الجماهير الغربية. حيث إن النظام الغربي الحقيقي يقوم على الأقلية المادية الرأسمالية الإمبريالية، والتي تسببت بفساد أتباعه ودمار العالم بأكمله. وبإذن الله سبحانه وتعالى فإن العالم سيشهد تغييرا لذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

—————

 

الجمهوريون يوقفون محاولة لوقف المساعدات الأمريكية للسعودية جراء حرب اليمن

 

على الرغم من الإدانات العامة للحرب على اليمن، فكما يبدو فإن المؤسسة الأمريكية لا تزال ترغب باستمرارها، باستخدام الخداع لوقف قرار ضد الحرب. فبحسب ذي إنترسبت: قام زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بشكل ماكر بوقف جهود متعددة الأطراف لإنهاء تدخل أمريكا في اليمن من خلال تمرير بند يوقف أي قرار ضد الحرب في تصويت حول الذئاب.

 

وليلة يوم الثلاثاء، قامت لجنة قوانين الكونغرس بقيادة الجمهوريين بالتصويت لصالح “قانون إدارة ذئابنا”، والذي من شأنه أن يزيل الذئاب الرمادية من قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض. وتنازلت لجنة القوانين عن كل النقاط التي من شأنها أن تكون ضد مشروع القانون وصوتت لصالحه لتمرير المقترح إلى أعضاء المجلس.

 

أما الخدعة فهي: قيام الجمهوريين بضم لغة يمكنها إيقاف أي تصويت أساسي حول توجيه الرئيس دونالد ترامب لإنهاء التدخل الأمريكي في تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن. حيث إن التدخل كانت له آثار تدميرية مهولة، حيث تسبب بتدمير البيوت والطرق والأسواق والمشافي والمدارس، وأدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم.

 

وفي مساء الأربعاء أقر مجلس النواب قانون 201-187، متمكنا بذلك من إيقاف أي تصويت على قرار اليمن.

 

إنها أمريكا التي تقف وراء كل الحروب في بلاد المسلمين. ولن نتمتع بأي سلام طالما تستمر حكوماتنا بخدمة المصالح الغربية، وتستمر بالخوف من أسيادها الكفار أكثر من خوفها من خالقها. ويجب التخلص من الطبقة الحاكمة الحالية وتنصيب قيادة مخلصة واعية سياسيا وذات أيديولوجية تكرّس نفسها لعبادة الله سبحانه وتعالى من خلال تطبيق دينه وإدراك المعنى الحقيقي للسياسة، ألا وهي رعاية شؤون الناس.

 

————–

 

قاعدة عسكرية أمريكية في جنوب سوريا مسؤولة عن معاناة اللاجئين

 

حسب ما ورد عن نيوزويك: فقد دعت روسيا أمريكا للانسحاب من قاعدة أقامها البنتاغون في جنوبي سوريا، مدعية أن وجودها غير قانوني حسب القانون الدولي.

 

وقال الكولونيل الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز التحكم بالأمن الوطني، للصحفيين في جلسة مشتركة يوم الجمعة للجنتين الروسية والسورية المكلفتين بإعادة اللاجئين السوريين فلام أمريكا على تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان للاجئين. حيث إن المخيم يقع في منطقة تخضع أمنيا للسيطرة الأمريكية تحيط بها قاعدة طنف على الحدود الصعبة بين سوريا والأردن وكانت قد شهدت حالات من الموت بسبب المجاعة بسبب نقص المواد الغذائية.

 

وقال ميزنتسيف: “إن مثل هذه الحالة التي يوجد بها المخيم يذكّر بمعسكرات الاعتقال إبان الحرب العالمية الثانية، والتي تبدو أنها كانت منذ زمن بعيد. فكيف يمكن هذا في العالم الحديث؟” وأضاف قائلا: “لماذا؟ في مثل هذه الظروف، المجتمع العالمي والذي يهتم كثيرا بحقوق الإنسان يستمر بالصمت المطبق عن الكارثة الإنسانية في مخيم الركبان؟ في الحقيقة يتم الاحتفاظ به كرهينة”.

 

وأضاف أيضا: “لماذا الهيكلية الرسمية للأمم المتحدة المسؤولة عن توفير المساعدات بكل أشكالها للاجئين، غير فعالة أو مثابرة في حل القضايا الإنسانية العالمية المتعلقة بالوضع الرهيب للمواطنين السوريين في مخيم الركبان؟”

 

لقد قاربت أمريكا على امتلاك ألف قاعدة عسكرية موزعة حول العالم، أضعاف ما تملكه من سفارات، وقنصليات وبعثات دبلوماسية، ولا تضيع أي فرصة لبناء المزيد من القواعد. وقد اختارت أمريكا منطقة ذات درجة عالية من الاستراتيجية بين سوريا والعراق والحدود الأردنية، غنية بالنفط وذات كثافة سكانية منخفضة، لتكون قاعدتها العسكرية في سوريا. وتعتبر أمريكا بلاد المسلمين ملكيتها الخاصة، كما فعلت بريطانيا قبلها وتستغل الحروب في بلاد المسلمين لتقوي موقعها، حيث تُعيد القوات الغربية إلى بلاد هجروها منذ عقود مضت، عندما كان على إمبراطوريات أوروبا المرهقة القبول بالاستقلال الاسمي لمستعمراتها. وبإذن الله فإن الخلافة الراشدة ستقوم قريبا بإذن الله، وستوحد بلاد المسلمين تحت قيادة واحدة وتجمع جيوش المسلمين لتطبيق الإسلام، وطرد الاستعمار وإعادة السلام والعدالة لجميع العالم.

 

—————–

 

برامج التقشف الحكومية تزيد الفقر الجماعي في بريطانيا

 

حسب ما ورد في ذي نيويورك تايمز: فإن سياسات التقشف للحكومة البريطانية تتصل مباشرة بارتفاع معدلات الفقر في المملكة المتحدة، حسب ما قال خبراء من الأمم المتحدة في تقرير لاذع يوم الجمعة بعد أسبوعين من بعثة لتقصي الحقائق لأفقر مقاطعات الدولة.

 

وقد توصل فيليب ألستون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة بخصوص الفقر المدقع وحقوق الإنسان أن الجهود التي تبذلها حكومة المحافظين للتقليص من مصاريف الدولة “ركزت مستويات عالية من الفقر وألحقت مآسي غير ضرورية لواحدة من أغنى الدول في العالم”، حسب ما ورد عن فريقه في بيان حول نتائجه الأولية.

 

فمنذ 2010، أعلنت الحكومة المحافظة عن اقتطاع أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني، أو حوالي 40 مليار دولار من مدفوعات الرعاية العامة ودعم السكن والخدمات العامة، أما القيادة البريطانية فهي “في حالة إنكار” للدمار الذي تسببت به سياساتها على حد قول السيد ألستون.

 

وعلى الرغم من بقاء معدلات الفقر العامة ثابتة تقريبا في ظل الحكومة المحافظة، فإن معظم المقاييس تظهر أن الفقر ارتفع بين الأسر العاملة والأطفال.

 

فاستخدام بنوك الطعام قد تضاعف تقريبا بين عامي 2013 و2017. كما أن الأسر التي تتلقى الدعم قد زاد وضعها سوءا بمقدار 2,600 دولار عن كل سنة، حسب تحليل قامت به مجموعة عمل فقر الأطفال، وهي مجموعة محاماة.

 

لقد جرد الغرب مجتمعاته من القيم الإنسانية والأخلاقية والروحية بسبب أيديولوجيته الرأسمالية المادية، والتي تروج للقيمة المادية فوق كل شيء. إلا أن طبقة النخبة هي المستفيدة الحقيقية ماديا. فيما تُركت العامة لساعات العمل الطويلة معانين من كفاح طويل صعب لتحقيق نمط حياة متوسط، مع عيش المزيد منهم في الديون. وفي الوقت نفسه فإن النخبة تستمر في جمع المزيد من الثروة، حيث إن ثروة أحدهم تتجاوز الإنتاج السنوي لعدة دول في العالم.

 

في الحقيقة فإن السياسات التقشفية بعد الأزمات المالية الغربية لم تكن ذات فائدة أبدا كما أشار عدد كبير من الاقتصاديين. أما السبب الحقيقي لهذه السياسات فهو قرار الرأسماليين النخبة لاستعادة المنافع الاجتماعية التي تستمر الدولة بدفعها للرعايا على الرغم من أن خطر الثورة الشيوعية قد انتهى بانهيار الاتحاد السوفييتي. والحد من هذه الدفعات والتي تستهلك الجزء الأكبر من ميزانيات الحكومات الغربية، أصبح أكثر من ضروري بسبب التحول الديموغرافي في المجتمعات الغربية والذي أدى إلى أجيال كبيرة في السن الدولة تحتاج لأن تدفع لهم أموالا لا يمكنها تحملها في المستويات الحالية. فالأزمة المالية كانت ببساطة سببا مقنعا لفرض التقشف الذي قررت النخبة الغربية بأنه أمر ضروري.

 

إن السبب الوحيد لقدرة الغرب على البقاء إلى هذا الحد هو استمرار وجود القيم والعادات النصرانية، والتي على الرغم من ضعفها استطاعت وبشكل جزئي أن تكمل العقلية المادية. والعالم يحتاج أن يشهد المثال الإسلامي في الحضارة، والذي يُنظم القيم المادية مع الأخلاقية والإنسانية والروحية بشكل يؤدي إلى تطور مجتمع متوازن يحافظ على التقدم مع اهتمامه بجميع أفراده. فالإسلام وحده هو القادر على فعل ذلك بسبب نظامه الرباني من الله عز وجل وليس من الإنسان ذي القدرة العقلية المحدودة والقاصرة.

 

إن الشيوعية انهارت دون حرب ببساطة لأن أنظمتها لا تتلاءم مع الفطرة الإنسانية والحياة. وستقع الرأسمالية في الأمر نفسه حيث سيرى العالم أن بديلا أفضل هو أمر ممكن.

 

 

2018_11_23_Akhbar_OK.pdf