Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/11/28م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/28م

 

 

 

العناوين:

 

  • * وفق سوتشي والضامن التركي، النظام يواصل قصف المحرر وذوو الشهداء يتبرؤون إلى الله من تجار الدماء
  • * محليا وإقليميا: ثلاجة منبج تتحول شرق الفرات إلى نظام تسخين أمريكي ومحرقة احتراب قبلي وعرقي.
  • * كل الدول الخليجية تتكالب لبناء علاقات مع مغتصب أرض الإسراء والمعراج!
  • * مَنْ ذَا الذي لا يعلمُ أنَّ (الإرهابَ) عند أمريكا هو الإسلام؟!

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز/ وفق ما وفره اتفاق سوتشي، وتحت أنظار الضامن التركي، واصلت قوات النظام قصفها لعدد من المناطق المحررة بالمدفعية والصواريخ، مخلفة جرحى في صفوف المدنيين، ففي حلب، أحبطت الفصائل، تسللاً لقوات النظام والمليشيات الموالية له، على جبهة “جمعية الزهراء”، بريف حلب الغربي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين. بينما قصفت مدفعية النظام بلدة المنصورة ومحيط بلدة زمار بريف حلب الجنوبي. وفي إدلب، قال الدفاع المدني: أن القصف على قرية التح تسبب بإصابة طفل، لافتا إلى أن القصف طال قرى وبلدات التمانعة وجرجناز وأم جلال وسكيك والخوين، مشيرا أن مصدر القصف قوات النظام المتمركزة بقرى معان وأبو عمر والسلومية التابعة لمحافظة حماة. بينما مدد تعطيل المدارس الأربعاء في بلدة جرجناز والقرى المحيطة جنوب مدينة إدلب، وقتل وجرح 13 مدنيا معظمهم نساء وأطفال السبت الماضي، بقصف صاروخي لقوات النظام على البلدة جرجناز. أما واقع البلدة على الأرض فيصفه مرصد أبو شمس الدين (تسجيل)، من جانبها أصدرت مجموعة من أهالي وذوي الشهداء في مدينة دركوش بريف إدلب الثلاثاء بيانا يتبرؤون فيه إلى الله من أفعال تجار الدماء والمقامرين بها. ويؤكدون في بيان تم التوقيع عليه من العشرات بأنهم قدموا فلذات أكبادهم لتحقيق هدف إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. كما أكدوا رفضهم لاتفاق سوتشي وما فيه من الغدر والخيانة واعتباره مذبح التآمر. أما بمحافظة حماة، فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة ومحيطها، إضافة لقرية معركبة ومحيط قرية عطشان شمال حماة.

 

بلدي نيوز/ قتل عدد من عناصر قوات النظام، الثلاثاء، في هجوم على أحد مقراتهم في منطقة “جب الأحمر” بريف اللاذقية. وأعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في بيان لها؛ أن عناصر الغرفة نفذوا عملية خلف خطوط العدو في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية. وأشارت إلى أن الهجوم الانغماسي استهدف أكبر غرفة عمليات لقوات النظام، أسفر عن قتلى وجرحى بينهم ضابط. وفي السياق؛ نعت صفحات موالية قتلى النظام نتيجة هذه العملية، وعُرف من بين القتلى النقيب “يوشع جابر حسن” من مدينة جبلة. وكانت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” المؤلفة من عدّة فصائل وكتائب، نفذت سلسلة هجمات ضد قوات النظام في محور جبل الأكراد، كان آخره في الـ 16 تشرين الثاني الجاري أسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام وميليشيات أجنبية.

 

عنب بلدي/ بعد كم هائل من إعلانات النصر، ضاعفت “الخارجية الأمريكية”، عبر حسابها الرسمي في “تويتر” الثلاثاء، عدد مقاتلي تنظيم الدولة بريف دير الزور من 600 إلى 2000”. وعلى الفور كان الصدى في بغداد فقال رئيس وزراء النظام العراقي عادل عبد المهدي، إن هناك نشاطاً متزايداً لتنظيم الدولة في محافظة نينوى والمناطق الواقعة غربي البلاد على الحدود السورية. وفي آخر التطورات الخاصة بمعارك شرق الفرات دخل فصيل “جيش الثوار” و ”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا”. التي قالت الثلاثاء، أن “ميليشيات ”حرس النظام” الإيراني توجهت إلى شرق الفرات في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور، استعدادًا للهجوم على الحقول النفطية”. بينما التقى وفد من “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية، برفقة مسؤولين من “التحالف الصليبي الدولي” مع قياديين من “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا” في مدينة عين العرب قرب حلب. ونقلت مصادر في ذات الميليشيات أن الوفد يضم مسؤولين من مصر والسعودية والإمارات، في المقابل نفى إعلام الميليشيات وصول أي وفد للتحالف العربي إلى المدينة، تزامنا مع بيان لسفارة السعودية في أنقرة، أكد أنها تقارير لا أساس لها من الصحة. وكانت السعودية قد تعهدت قبل نحو ثلاثة أشهر، بتقديم مبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم “قوات سوريا الديموقراطية”، وهو ما أكدته الخارجية الأمريكية. كما صرح ترامب، في نيسان الفائت، أن السعودية مضطرة لأن تدفع لأمريكا لمواجهة الوجود الإيراني في سوريا.

 

عنب بلدي/ نقل موقع عنب بلدي عن صحفي من كرد الحسكة، أن الوجود الخليجي في شمال شرق سوريا قديم ويعود لأكثر من عام، إلا أنه لم يكن معلنًا. وأكد تقرير لصحيفة “يني شفق” التركية، في 22 من تشرين الثاني، أن السعودية والإمارات أرسلتا قوات عسكرية إلى مناطق في شمال شرق سوريا. في وقت تستعد تركيا لشّن عمليات عسكرية على الميليشيات الكردية، المدعومة بنظيرتها الميليشيات العشائرية، “الصناديد” التي يقودها الشمري بندر الجربا، و“النخبة” التي شكلها الشمري الآخر أحمد الجربا صبي السعودية والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني. وكان وزير الخارجية السعودي أبدى في عدة مناسبات استعداد نظامه لإرسال قوات عربية إلى سوريا للمساعدة في أسماه “القضاء على (الإرهاب) والمساعدة في الوصول إلى حل للأزمة السورية”. وبدأ التحالف الصليبي الدولي، الاثنين، إنشاء أول نقطة مراقبة حدودية له قرب مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا، ضمن خطة لإنشاء خمس نقاط على الحدود السورية – التركية.

 

الأناضول/ بحسب توزيع واشنطن أدوار عملائها وتابعيها في المنطقة, أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الثلاثاء، أن رئيسه ترامب بصدد لقاء الرئيس التركي أردوغان على هامش قمة العشرين بالأرجنتين، ولكنه لن يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وعقب اجتماعه الثلاثاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة برئاسة أردوغان, أكد مجلس الأمن القومي التركي، أن الإرهاب الموجود شرق نهر الفرات، هو التهديد الأكبر للحل السياسي في سوريا. وفي هذا السياق دعا مجلس الأمن القومي التركي إلى التحرك بشكل سريع من أجل تشكيل لجنة صياغة الدستور. وأكد البيان مواصلة تركيا بحزم، الكفاح ضد بؤر الإرهاب في سوريا والعراق. وقالت الخارجية الكازاخستانية الثلاثاء، إن ستيفان دي مستورا سيترأس وفدا أمميا بصفة مراقب لمحادثات الأربعاء في نسخة أستانا الحادية عشرة. بينما قالت وكالة “الأناضول” إن نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال سيحضر المحادثات فيما يمثل إيران نائب وزير الخارجية حسين أنصاري, وسيحضر عن روسيا الكساندر لافرينتييف ممثل الرئيس الروسي. بينما سيكون وفد النظام برئاسة بشار الجعفري. وظله المعارض برئاسة الإخواني أحمد طعمة. من جانبه قال وزير الخارجية سيرغي لافروف الثلاثاء، إنهم سيركزون على مهمة استكمال تشكيل “اللجنة الدستورية” لسوريا، وأضاف “لافروف” أنه “يأمل بانتهاء تشكيل اللجنة الدستورية بمشاركة وفدي النظام ومعارضته”.

 

الراية/ تناولت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، ما قاله الأسبوع الماضي الحاخام الأمريكي مارك شناير: أن الدول الخليجية تتنافس على بناء علاقات مع كيان يهود. “مرجحا إقامتها علاقات دبلوماسية رسمية معه في عام 2019”. وذكّرت الراية: أن دويلات الضرار العميلة التي صنعها الاستعمار في منطقة الخليج مُنخرطة في الخيانة وفي أعمال التطبيع مع كيان يهود مُنذ زمنٍ بعيد، ولكنّ الجديد النقلة النوعية الوقحة في مُستوى التطبيع دون تبرير أو تأويل. لافتة إلى: أنّ تحرك دويلات الخليج يخدم سياسات بريطانيا في الشرق الأوسط، بأن يكون لها دور مُهم إلى جانب الدول التابعة لأمريكا في قضايا المنطقة المهمة. وأكدت الراية: أن استئصال الوسط السياسي العميل لهذه الدول المُستعمرة، وأنظمتها العميلة، وكنس النفوذ الأجنبي من بلاد المسلمين كنساً نهائياً إلى غير رجعة, هو ما ستقوم به دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله تعالى, فلن تدع مجالاً لكيان يهود وجميع الدول الاستعمارية بأنّ يكون لهم أي دورٍ في البلاد الإسلامية، وشددت الراية على: أن فلسطين هي أرض إسلامية وفيها مسرى رسول الله ﷺ، احتلها يهود وأقاموا عليها كيانهم اللقيط، بمساعدة الأنظمة العربية صنيعة الغرب الكافر، وتحريرها لا يكون بالصلح والتطبيع مع كيان يهود وتمكينه من البلاد والعباد وتسخير ثروات البلاد من أجل مَدِّه بأسباب البقاء، بل بالعمل على اجتثاثه من جذوره، ولا سبيل إلى ذلك إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.

 

الأناضول/ في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول التركية قال مكتب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود: “أن الأخير سيزور تشاد قريبا وسيعلن من هناك مع الرئيس ديبي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين”. بينما انطلقت بالجزائر، الثلاثاء، أشغال اجتماع دولي بمشاركة 100 خبير أمني لبحث ما وصف بالتهديد (الإرهابي) في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، لثلاثة أيام، في جلسات مغلقة في إطار المنتدى العالمي لمكافحة (الإرهاب والتطرف). من جانبها ومع الحديث عن علاقات محتملة مع كيان يهود. أعلنت الحكومة السودانية، الثلاثاء، عن مشاركة واسعة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، بالخرطوم المرتقب عقده الخميس. وقال المتحدث باسم الخارجية بابكر الصديق، أن “الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا سيشاركون في الاجتماع لمناقشة انعكاسات الأوضاع في ليبيا على الأمن الإقليمي”.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان/ بينما يعلم القاصي والداني أن (الإرهاب) في عُرف أمريكا هو الإسلام، تبدّت في افتتاح مجلس وزراء العدل العرب بالخرطوم، شكوى رئيس النظام السوداني من التضييق الأمريكي على السودان وحصاره كدولة راعية (للإرهاب)، رغم ما قدمه وما زال يقدمه من مشاركة مفضوحة في حرب أمريكا على الإسلام، كما جاء في بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان أ. إبراهيم عثمان، أكد فيه: أن ما قدمه البشير، يتضح في مضايقة حملة الدعوة؛ وعزل الأئمة، ومنع الندوات الإسلامية العامة، والتضييق على الدعوة في المساجد، وتغيير المناهج الإسلامية، والعمل على تغيير الحدود الشرعية، مثل حدَّي الردة والرجم، والسير بالبلاد في طريق العلمانية الصريحة بدلاً من رفع شعارات الإسلام ودغدغة مشاعر المسلمين في هذا البلد دون تحكيم شرع الله في أرض الواقع، وأكد البيان: أن شكوى البشير لن تجديه فتيلاً، فقد قطع الله عز وجل في كتابه العزيز فقال جلَّ ثناؤه: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. وختم بيان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مؤكدا: أن أمريكا دولة استعمارية، لا يقطع حبائلها إلا دولة مبدئية، تطبق الإسلام، وترفع رايته، وتقطع دابر الكافرين، فهذا هو التغيير الحقيقي، الذي هو فرضٌ ووعد، فعلى أهل السودان نفض أياديهم من نظام السودان الذي غرق في موالاة أعداء الله وفي إهدار موارد البلاد وطاقاتها، لخدمة الأمريكان، وعليهم أن يعملوا لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام وهو القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».

20181128-wedensday-akhbaar-syria1.pdf